الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، قال: اشتد وجع سعيد بن المسيب، فدخل عليه نافع بن جبير يعوده، فأُغمي عليه فقال نافع: وجِّهوه. ففعلوا، فأفاق فقال: من أمركم أن تحوِّلوا فراشي إلى القبلة، أنافع؟ قال: نعم. قال له سعيد: لئن لم أكن على القبلة والملة والله لا ينفعني توجيهكم فراشي.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن أبي ذئب: عن أخيه المغيرة، أنه دخل مع أبيه على سعيد وقد أُغمي عليه، فوُجِّه إلى القبلة، فلما أفاق، قال: من صنع بي هذا، ألست امرءا مسلما؟ وجهي إلى الله حيث ما كنت.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن زرعة بن عبد الرحمن، قال سعيد بن المسيب: يا زرعة، إني أشهدك على ابني محمد لا يُؤذِنَنَّ بي أحدا، حسبي أربعة يحملوني إلى ربي.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يحيى بن سعيد، قال: لما احتضر سعيد بن المسيب، ترك دنانير، فقال: اللهم إنك تعلم أني لم أتركها إلا لأصون بها حسبي وديني.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة، شهدت سعيد بن المسيب يوم مات سنة أربع وتسعين. فرأيت قبره قد رُشَّ عليه الماء، وكان يُقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها.
وقال الهيثم بن عدي: مات في سنة أربع وتسعين. عدة فقهاء، منهم سعيد بن المسيب، وفيها أرَّخ وفاة ابن المسيب سعيد بن عفير، وابن نمير، والواقدي، وما ذكر ابن سعد سواه. وقال أبو نعيم، وعلي بن المديني: توفي سنة ثلاث وتسعين.
وقال أحمد بن حنبل: حدثنا حماد بن خالد الخياط أن سعيد بن المسيب توفي سنة خمس وتسعين. والأول أصح.
وأما ما قال المدائني وغيره من أنه توفي سنة خمس ومائة فغلط. وتبعه عليه بعضهم، وهي رواية عن ابن معين. ومال إليه أبو عبد الله الحاكم، والله أعلم. أهـ
رحم الله عالم المدينة الذي اجتمع له ـ بفضل الله عز وجل العلم والعمل، وأداء حق العلم في التعليم والبيان والصدع بالحق، والخشية الصادقة لرب العالمين، ثم اليقظة التي يمدها إيمانه وعقله، فلم يقع ـ وهو المنصرف إلى العلم والعبادة ـ في شيء من الخداع والأحابيل، وكان -وهو التقي الورع- لكل صغيرة أو كبيرة بالمرصاد.
سيرة زين العابدين علي ابن الحسين رحمه الله:
اسم زين العابدين علي ابن الحسين ونسبه:
هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي المدني، وكنيته زين العابدين، و هو عند أهل السنة واحد من أهل البيت و ابن الحسين سيد شباب أهل الجنة و له من الفضل والعلم ما لا ينكره أحد، وأمه هي أم ولد سندية تسمى سلافة، ويعد من تابعي أهل المدينة، ولد سنة 38 هـ، وتوفي سنة ثلاثٍ وتسعين أو أربعٍ وتسعين هـ بالمدينة المنورة، و هو ابن ثمان و خمسين.
أولاد على زين العابدين رحمه الله:
محمد الباقر ، عبد الله ، الحسن ، الحسين ، زيد ، عمر ، الحسين الأصغر ، عبد الرحمن ، سليمان ، علي ، محمد الأصغر.
بنات على زين العابدين رحمه الله:
خديجة ، أم كلثوم ، فاطمة ، عليّة
خلفاء عصر على زين العابدين رحمه الله:
عاصر على زين العابدين رحمه الله من الخلفاء الأمويين: يزيد بن معاوية ومعاوية بن يزيد ومروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك.
[*] مناقب زين العابدين علي ابن الحسين رحمه الله:
كان زين العابدين علي ابن الحسين رحمه الله من أئمة التابعين، من أئمة الهدى وأعلام التقى ومصابيح الدجى، من حلية الأولياء وأعلام النبلاء، من الأضواء اللامعة والنجوم الساطعة، اشتهر بعلي زين العابدين و لقب بالسجاد و ذو الثفنات و زين الصالحين و منار القانتين وهو عند أهل السنة واحد من أهل البيت و ابن الحسين سيد شباب أهل الجنة و له من الفضل والعلم ما لا ينكره أحد، برز على الصعيد العلمي والديني، إماماً في الدين ومناراً في العلم، ومرجعاً ومثلاً أعلى في الورع والعبادة والتقوى حتى سلّم المسلمون جميعاً في عصره بأنّه أفقه أهل زمانه وأورعهم وأتقاهم.
وهاك غَيْضٍ من فيض ونقطةٍ من بحر مما ورد في مناقب زين العابدين علي ابن الحسين جملةً وتفصيلا:
أولاً مناقب زين العابدين علي ابن الحسين جملةً:
(1)
ثناء العلماء على زين العابدين علي ابن الحسين:
(2)
خشية زين العابدين علي ابن الحسين رحمه الله:
(3)
من درر مواعظ زين العابدين علي ابن الحسين:
(4)
اجتهاد على زين العابدين في العبادة:
(5)
صدق تضرع على زين العابدين رحمه الله:
(6)
إنفاق على زين العابدين في سبيل الله:
(7)
حرص على زين العابدين على إخفاء العمل.
(8)
صِلَةُ على زين العابدين لإخوانه في الله تعالى:
(9)
تفقد على زين العابدين لسريرته:
(10)
حسن خُلُقِ على زين العابدين:
(11)
خشوع على زين العابدين في الصلاة وعدم التفاته:
(12)
منابذة على زين العابدين لأهل الأهواء: