الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: ما استودعت أذني شيئاً قط إلا حفظته، حتى أني أمر بكذا ـ كلمة قالها ـ فأسد أذني مخافة أن أحفظ ما يقول.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: ما استودعت قلبي شيئاً قط فخانني.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن وكيع عن شعبة قال سفيان أحفظ مني.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن مهران الرازي يقول كتبت عن سفيان الثوري أصنافه فضاع مني كتاب الديات فذكرت ذلك له فقال إذا وجدتني خاليا فاذكر لي حتى أمله عليك فحج فلما دخل مكة طاف بالبيت وسعى ثم اضطجع فذكرته فجعل يملي علي الكتاب بابا في إثر باب حتى أملاه جميعه من حفظه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الأشجعي يقول سمعت من الثوري ثلاثين ألف حديث.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الرحمن ما رأينا أحفظ من سفيان.
(13) خشية سفيان الثوري لله تعالى وبكاؤه:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي نعيم، قال: كان سفيان الثوري إذا ذكر الموت لا ينتفع به أياماً، فإذا سئل عن الشيء، قال: لا أدري، لا أدري.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يوسف بن أسباط كان سفيان إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي نعيم قال: كان سفيان إذا ذكر الموت لم ينتفع به أياما وقال يوسف بن أسباط كان سفيان يبول الدم من طول حزنه وفكرته.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما عاشرت في الناس رجلاً هو أرق من سفيان، قال: وقال ابن مهدي: وكنت ارامقه الليلة بعد الليلة فما كان ينام إلا في أول الليل ثم ينتفض فزعاً مرعوباً ينادي: النار شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات، كأنه يخاطب رجلاً في البيت، ثم يدعو بماء إلى جانبه فيتوضأ ثم يقول على إثر وضوئه: اللهم إنك عالم بحاجتي غير معلم بما أطلب، وما أطلب إلا فكاك رقبتي من النار، اللهم إن الجزع قد أرقني من الخوف فلم يؤمني، وكل هذا من نعمتك السابغة علي، وكذلك فعلت بأوليائك وأهل طاعتك، إلهي قد علمت أن لو كان لي عذر في التخلي ما أقمت مع الناس طرفة عين، ثم يقبل على صلاته، وكان البكاء يمنعه من القراءة حتى إني كنت لا أستطيع سماع قراءته من كثرة بكاءه، قال ابن مهدي وما كنت أقدر أن أنظر إليه استحياء وهيبة منه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عبد الرحمن بن مهدي، قال: مات سفيان الثوري عندي، فلما اشتد به جعل يبكي، فقال له رجل: يا أبا عبد الله أراك كثير الذنوب؟ فرفع شيئاً من الأرض، فقال: والله لذنوبي أهون عندي من ذا، إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عطاء الخفاف، قال: ما لقيت سفيان الثوري إلا باكياً، فقلت: ما شأنك. قال: أخاف أن أكون في أم الكتاب شقياً.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أحمد بن يونس سمعت الثوري مالا أحصيه يقول اللهم سلم سلم اللهم سلمنا وارزقنا العافية في الدنيا والآخرة.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي الأحوص قال: سمعت سفيان يقول وددت أني أنجو من هذا الأمر كفافا لا علي ولا لي.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سفيان الثوري قال وددت أني قرأت القرآن ووقفت عنده لم أتجاوزه إلى غيره وعن سفيان قال من يزدد علما يزدد وجعا ولو لم أعلم كان أيسر لحزني وعنه قال وددت أن علمي نسخ من صدري ألست أريد أن أسأل غدا عن كل حديث رويته أيش أردت به.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قال أبو أسامة مرض سفيان فذهبت بماءه إلى الطبيب فقال هذا بول راهب هذا رجل قد فتت الحزن كبده ما له دواء.