الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورتبت الأحاديث فيها على حروف المعجم، ومن هذه المجلدات أغذي كل مؤلفاتي ومشاريعي العلمية، الأمر الذي يساعدني على التحقيق العلمي، والذي لا يتيسر لأكثر أهل العلم، لا سيّما في هذا الزمان الذي قنعوا فيه بالرجوع إلى بعض المختصرات في علم الحديث، وغيره من المطبوعات!!
فهذه الثروة الحديثيّة الضخمة التي توفرت عندي، ما كنت لأحصل عليها، لو لم ييسر الله لي هذه الدراسة بحثاً عن الورقة الضائعة!! فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
…
"
ولقد بلغ الإمام رحمه الله من الصدق مبلغا عظيما، منزلة رفيعة ومكانة سامية، فتجد طلاب العلم والناس يثقون به وبعلمه، وبفتاواه التي يعرفون أن مصدرها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويتقبلون نصحه لأنهم يعلمون أنه صادر من قلب صادق مبني على الرحمة والشفقة وحب الهداية للخلق والخير لهم.
ثناء العلماء على الألباني رحمه الله تعالى:
لقد حُبِبَّ للشيخ علم الحديث وهو ابن عشرين عاما، فاهتم به اهتماماً واضحاً، يظهر ذلك من كلماته المضيئة ومؤلفاته الشهيرة، وعنايته الدقيقة في تخريج الأحاديث وتحقيقها، وردّها لأصولها، ومتابعة روّاتها ومصنِفيها ممن سبقوه، مما جعله رحمه الله يعكف على علم الحديث تعلماً ودرساً حتى برع فيه بشهادة كبار علماء وقته المخالف منهم والمؤالف. فمن أقوال أهل العلم فيه:
[*] أجازه العلامة راغب الطباخ رحمه الله بمروياته في علم الحديث لما رأى من الشيخ الألباني الحرص على علم السنّة والمطالعة فيه.
[*] ولقد أقر والده الشيخ نوح نجاتي رحمه الله بمعرفة ولده بالحديث، فكان يسأله عن بعض الأحاديث كما قاله شيخنا رحمه الله. (1)
[*] قال فيه الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله (ومن دعاة السنّة الذين وقفوا حياتهم على العمل لإحيائها وهو أخونا بالغيب الشيخ أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين نوح نجاتي الألباني)(2)
[*] قال الشيخ المحدث المغربي أبو الفيض أحمد الغماري رحمه الله (أما ناصر الدين الألباني قدم إلى دمشق، وتعلم العربية وأقبل على علم الحديث، فأتقنه جداً جداً، وهو من الأفراد في معرفة هذا الفن)(3)
(1) الروض الداني في الفوائد الحديثية للعلامة محمد ناصر الدين الألباني - جمع وإعداد: عصام موسى هادي
(2)
الروض الداني في الفوائد الحديثية، جمع وإعداد: عصام موسى هادي
(3)
المرجع السابق
[*] وصفه سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز- رحمه الله (بالعلامة، وحسن العقيدة والسيرة، مع العناية بعلم الحديث الشريف وتمييز صحيحه من سقيمه) وقال فيه أيضاً (ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وسئل سماحته عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال رحمه الله: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم).
قال فيه الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه ذو علم جم في الحديث، رواية و دراية، و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد
…
) (1) وقوله (الألباني رحمه الله عالمٌ محدث فقيه، وإن كان محدثاً أقوى منه فقيهاً
…
وأنا أشهد للشيخ الألباني رحمه الله بالاستقامة، وسلامة المعتقد، وحسن المقصد) (2)
[*] قال فيه سماحة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد - حفظه الله: (لقد كان رحمه الله من العلماء الأفذاذ الذين أفنوا أعمارهم في خدمة السنة و التأليف فيها و الدعوة إلى الله عز و جل و نصرة العقيدة السلفية و محاربة البدعة، و الذب عن سنة الرسول- صلى الله عليه و سلم- و هو من العلماء المتميزين، و قد شهد تميزه الخاصة و العامة. و لاشك أن فقد مثل هذا العالم من المصائب الكبار التي تحل بالمسلمين. فجزاه الله خيراً على ما قدم من جهود عظيمة خير الجزاء و أسكنه فسيح جناته).
[*] يقول الشيخ عبد العزيز الهده: (إن العلامة الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه احتراماً له)(3)
(1) المرجع السابق
(2)
مجلة الاصالة العدد 28
(3)
موقع الشيخ الألباني على شبكة المعلومات
[*] قال فيه الشيخ الأستاذ أحمد العظمة بكتابه " بدعة التعصب المذهبي "(عرفت دمشق محدثها الأكبر العلامة الشيخ بدر الدين الحسيني، فلما توفّاهُ الله خلت الديار من إمام تتجه الأنظار إليه في علوم الحديث. غير أن فتى أرناؤوطياً " نشأ نشأة علم وتقى، وكان له من اسمه نصيب هو الأستاذ محمد ناصر الدين (الألباني) " عرف بأوساط الشباب بخدمته الحديث وعلومه
…
) (1)
[*] وقال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق (2)(إنه عالم من علماء المسلمين، وعلم من أعلام الدعوة إلى الله، وشيخ المحدثين وإمامهم في العصر الراهن، ألا وهو أستاذي محمد ناصر الدين الألباني - حفظه الله وبارك فيه)
[*] وقال العلامة الشيخ مقبل الوادعي: (والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها)
[*] يقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم شقرة (فرحم الله الشيخ محمد ناصر الدين الألباني محدث العصر، ورافع لواء السنّة، وشمس الأمة، رحمه الله، وأجزل له الأجر، فلم تعرف السنة النبوية في شطر عمرها الثاني مثله في قوة سبره، واستدراكه على السابقين، وتيسير وتسهيل للاحقين، واختصار للمتون، وتوليف بينها، وإعمال دقيق محكم لقواعدها وأحكامها
…
) (3) وقال أيضاً (لو أن شهادات أهل العصر من شيوخ السنة وأعلام الحديث والأثر اجتمعت، فصيغ منها شهادة واحدة، ثم وضعت على منضدة تاريخ العلماء فإني أحب أن تكون شهادة صادقة في عالم الحديث الأوحد، أستاذ العلماء، وشيخ الفقهاء، ورأس المجتهدين في هذا الزمان، الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أكرمه الله في الدارين)
(1) مجلة الأصالة العدد 28
(2)
هو الشيخ الجليل عبد الرحمن عبد الخالق الفلسطيني، نزيل الكويت - رئيس اللجنة العلمية في جمعية إحياء التراث الإسلامي في دولة الكويت
(3)
مقال رفعت الأقلام وجفت الصحف وقضى نحبه علم الأمة وشيخ السنّة الألباني - للشيخ محمد بن إبراهيم شقرة
[*] قال الشيخ عبد الله العبيلان - حفظه الله: (أعزي نفسي و إخواني المسلمين في جميع أقطار الأرض بوفاة الإمام العلامة المحقق الزاهد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، و في الحقيقة الكلمات تعجز أن تتحدث عن الرجل، ولو لم يكن من مناقبه إلا أنه نشأ في بيئة لا تعد بيئة سلفية، و مع ذلك صار من أكبر الدعاة إلى الدعوة السلفية و العمل بالسنة و التحذير من البدع لكان كافياً، حتى أن شيخنا عبد الله الدويش و الذي يعد من الحفاظ النادرين في هذا العصر و قد توفي في سن مبكرة، يقول رحمه الله: منذ قرون ما رأينا مثل الشيخ ناصر الألباني كثرة إنتاج وجودة في التحقيق، ومن بعد السيوطي إلى وقتنا هذا لم يأت من حقق علم الحديث بهذه الكثرة و الدقة مثل الشيخ ناصر الدين الألباني)(1)
[*] يقول شيخنا الفاضل الأستاذ الدكتور حسام الدين عفانه (2) - حفظه الله: (ولا شك أن الشيخ الألباني هو مُحَدِث الديار الشاميّة في القرن الرابع عشر الهجري بلا منازع
…
وقام منذ سنين طويلة بالعمل على خدمة السنّة النبوية وأصدر عشرات المؤلفات التي استفاد منها طلبة العلم الشرعي في الجامعات والمعاهد وفي حلقات العلم في المساجد
…
وأن جهوده الضخمة في خدمة السنة النبويّة لا ينكرها إلا مكابر ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل
…
) (3)
[*] وقال فيه الشيخ العلامة عبد الصمد شرف الدين - من كبار علماء الهند ومحدثيها: (مما لا فيه أنه " الألباني " أكبر عالم في الحديث في العصر الحاضر)(4)
وقال فيه العلامة عبيد الله الرحماني المباركفوري - مدير الجامعة المركزية في بنارس في الهند: (إنه اطلع على مخطوطات الحديث وتبحر في علومه، وإنه ذو أفق واسع في الحديث ورجاله
…
) (5)
(1) موقع الشيخ الألباني على شبكة المعلومات
(2)
هو فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة - حفظه الله ورعاه - من بيت المقدس من علماء أهل السنة والجماعة في العصر الحاضر، له مؤلفات عدّة ومقالات متعددة، وله ترجمة في هذا الكتاب - إن شاء الله - في الجزء الثاني.
(3)
يسألونك - لفضيلة شيخنا د. حسام الدين عفانة - المجلد الأول الجزء 2 / ص 467
(4)
مجلة الاصالة العدد 28 ص 82
(5)
المرجع السابق