الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن أبي سلمة عن أبيه أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته فأدركهم وقت الصلاة فأقاموا الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى مع الناس خلفه ركعة فلما سلم قال أصبتم أو قال أحسنتم، وقد اختاروا أفضلهم وأقرأهم فقد أمَّ بهم.
صفات عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الخَلْقِية:
[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سهلة بنت عاصم قالت كان عبد الرحمن بن عوف أبيض أعين أهدب الاشفار أقنى طويل النابين الأعليين ربما أدمى نابه شفته له جمة أسفل من أذنيه أعنق ضخم الكتفين.
[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن إسحاق قال كان ساقط الثنيتين أهتم أعسر أعرج كان أصيب يوم أحد فهتم وجرح عشرين جراحة بعضها في رجله فعرج.
[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يعقوب بن عتبة قال وكان عبد الرحمن رجلا طوالا حسن الوجه رقيق البشرة فيه جنأ أبيض مشرباً حمرة لا يغير شيبه.
[*]
مَنَاقِبِ عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
-:
لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مناقب عظيمة وفضائل جسيمة وهاك غيضٌ من فيض ونقطةٌ من بحر مما ورد في ذلك جملةً وتفصيلاً:
أولاً مناقب عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه جملة ً:
(1) عبد الرحمن بن عوف أحد العشرة المبشرين بالجنة وأنه من أهل بدر ومن الذين بايعوا تحت الشجرة:
(2)
بر عبد الرحمن بن عوف بأمهات المؤمنين:
(3)
خوف عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وبكاؤه على بسط الدنيا:
(4)
تواضع عبد الرحمن بن عوف:
(5)
كان عبد الرحمن بن عوف تاجراً موفقاً:
(6)
إنفاق عبد الرحمن بن عوف في سبيل الله:
(7)
ومن أفضل مناقب عبد الرحمن عزله نفسه من الأمر وقت الشورى واختياره للأمة من أشار به أهل الحل.
(8)
زهد عبد الرحمن بن عوف في الإمارة:
(9)
مكانة عبد الرحمن بن عوف بين الصحابة:
ثانياً مناقب عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه تفصيلا ً:
(1)
عبد الرحمن بن عوف أحد العشرة المبشرين بالجنة وأنه من أهل بدر ومن الذين بايعوا تحت الشجرة:
ومن مناقب عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بالجنة وأنه من أهل بدر الذين قيل لهم (اعملوا ما شئتم، ومن أهل هذه الآية (لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ)[الفتح: 18] وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه.
(حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعليٌ في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعدُ ابن أبي وقاص في الجنة وسعيدُ ابن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.
[*] قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي:
قَالَ الْمُنَاوِيُّ: تَبْشِيرُ الْعَشَرَةِ لَا يُنَافِي مَجِيءَ تَبْشِيرِ غَيْرِهِمْ أَيْضًا فِي غَيْرِ مَا خَبَرٍ؛ لِأَنَّ الْعَدَدَ لَا يَنْفِي الزَّائِدَ، وَقَالَ الْقَارِي: الظَّاهِرُ أَنَّ هَذَا التَّرْتِيبَ هُوَ الْمَذْكُورُ عَلَى لِسَانِهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا يُشِيرُ إِلَيْهِ ذِكْرُ اسْمِ الرَّاوِي بَيْنَ الْأَسْمَاءِ وَإِلَّا كَانَ مُقْتَضَى التَّوَاضُعِ أَنْ يَذْكُرَهُ فِي آخِرِهِمْ فَيَنْبَغِي أَنْ يُعْتَمَدَ عَلَيْهِ فِي تَرْتِيبِ الْبَقِيَّةِ مِنَ الْعَشَرَةِ. انْتَهَى
ومن أعظم مناقب عبد الرحمن بن عوف أنه من أهل بدر:
أهل بدر:
أهل بدر هم الذين قاتلوا في غزوة بدر من المسلمين، وعددهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا. والفضيلة التي حصلت لهم أن الله اطلع عليهم وقال:(اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) ومعناه أن ما يحصل منهم من المعاصي يغفره الله بسبب الحسنة الكبيرة التي نالوها في غزوة بدر، ويتضمن هذا بشارة بأنه لن يرتد أحد منهم عن الإسلام.
(حديث رفاعة بن رافع الزُرْقِي رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: (من أفضل المسلمين). أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة.