الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن المفضل بن محمد الجندي، يقول: سمعت أبا مصعب، يقول: كان مالك لا يحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو على الطهارة إجلالاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن معين بن عيسى، يقول: كان مالك بن أنس يتقي في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الباء والتاء ونحوهما.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحسن بن سعيد، قال: سمعت محمد بن الربيع، يقول: سمعت الشافعي، يقول: كان مالك إذا شك في الحديث طرحه كله.
[*] أورد الإمام بن كثير في البداية والنهاية عن البخاري قال: أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر.
[*] أورد الإمام بن كثير في البداية والنهاية عن سفيان بن عيينة قال: ما كان أشد انتقاده للرجال.
[*] أورد الإمام بن كثير في البداية والنهاية عن الشافعي قال: إذا جاء الحديث فمالك النجم.
وقال: من أراد الحديث فهو عيال على مالك.
(4) محنة الإمام مالك بن أنس:
تعرض الإمام مالك لمحنة وبلاء بسبب حسد ووشاية بينه وبين والي المدينة جعفر بن سليمان ويروى أنه ضرب بالسياط حتى أثر ذلك على يده فيقول إبراهيم بن حماد أنه كان ينظر إلى مالك إذا أقيم من مجلسه حمل يده بالأخرى.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبو بكر بن محمد بن أحمد بن راشد، قال: سمعت أبا داود، يقول: ضرب جعفر بن سليمان مالك بن أنس في طلاق المكره وحكى لي بعض أصحاب ابن وهب، عن ابن وهب أن مالكاً لما ضرب حلق وحمل على بعير فقيل له: ناد على نفسك، قال: فقال: ألا من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي، وأنا أقول طلاق المكره ليس بشيء، قال: فبلغ جعفر بن سليمان أنه ينادي على نفسه بذلك فقال أدركوه أنزلوه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الفضل بن زياد القطان، قال: سألت أحمد بن حنبل: من ضرب مالك بن أنس؟ قال: ضربه بعض الولاة لا أدري من هو، إنما ضربه في طلاق المكرة كان لا يجيزه فضربه لذلك.
[*] أورد ابن خلكان في وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان أن مالك بن أنس رحمه الله تعالى سُعِيَ به إلى جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس رضي الله عنهما وهو ابن عم أبي جعفر المنصور، وقالوا له: إنه لا يرى أيمان بيعتكم هذه بشيء، فغضب جعفر ودعا به وجرده وضربه بالسياط، ومدت يده حتى انخلعت كتفه وارتكب منه أمراً عظيماً، فلم يزل بعد ذلك الضرب في علو ورفعة وكأنما كانت تلك السياط حلياً حلي به. وذكر ابن الجوزي في " شذور العقود " في سنة سبع وأربعين ومائة: وفيها ضرب مالك بن أنس سبعين سوطاً لأجل فتوى لم توافق غرض السلطان، والله أعلم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن محمد بن جرير كان مالك قد ضرب بالسياط واختلف في سبب ذلك فحدثني العباس بن الوليد حدثنا ابن ذكوان عن مروان الطاطري أن أبا جعفر نهى مالكا عن الحديث ليس على مستكرة طلاق ثم دس إليه من يسأله فحدثه به على رؤوس الناس فضربه بالسياط.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن إبراهيم بن حماد أنه كان ينظر إلى مالك إذا أقيم من مجلسه حمل يده بالأخرى.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الواقدي قال ما دعي مالك وشوور وسمع منه وقبل قوله حسد وبغوة بكل شيء فلما ولي جعفر بن سليمان المدينة سعوا به إليه وكثروا عليه عنده وقالوا لا يرى أيمان بيعتكم هذه بشيء وهو يأخذ بحديث رواه عن ثابت بن الأحنف في طلاق المكره أنه لا يجوز عنده قال فغضب جعفر فدعا بمالك فاحتج عليه بما رفع إليه عنه فأمر بتجريده وضربه بالسياط وجبذت يده حتى انخلعت من كتفه وارتكب منه أمر عظيم فوالله ما زال مالك بعد في رفعه وعلو.
[*] قال الذهبي رحمه الله: