الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" اللهم إني أعتذر إليك من كل كبد جائعة، وجسد عار، وليس لي إلا ما على ظهري وفي بطني " انتهى. رواه الحاكم في " المستدرك "(3/ 458)
ومن كلامه أيضا رحمه الله في الحث على الخوف من الله ودوام مراقبته:
" كن في أمر الله كأنك قتلت الناس كلهم " انتهى.
رواه الحاكم في " المستدرك "(3/ 458)
[*] وأخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن أصبغ بن زيد قال:" كان أويس القرني إذا أمسى يقول: هذه ليلة الركوع، فيركع حتى يصبح، وكان يقول إذا أمسى: هذه ليلة السجود، فيسجد حتى يصبح. وكان إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والثياب ثم يقول: اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به، ومن مات عريانا فلا تؤاخذني به " انتهى.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن الشعبي قال: الشعبي قال: مر رجل من مراد على أويس القرني، فقال: كيف أصبحت، قال: أصبحت أحمد الله، قال: كيف الزمان عليك، قال: كيف الزمان على رجل لو أصبح ظن أن لا يمسي، وإن أمسى ظن أن لا يصبح، فمنشر بالجنة، أو مبشر بالنار. يا أخا مراد إن الموت وذكره لم يدع لمؤمن فرحاً، وإن علمه بحقوق الله لم يترك له في ماله فضة ولا ذهباً، وإن قيامه بالحق لم يترك له صديقاً.
(5) شهادة أويس القرني:
قاتل أويس القرني رحمه الله بين يدي أمير المؤمنين على بن أبي طالب في وقعة صفين حتى استشهد أمامه، فلما سقط نظروا إلى جسده الشريف، فإذا به أكثر من أربعين جرح بين طعنة وضربة ورمية.
وكانت شهادته رحمه الله في سنة (37 هـ.)
وفاة أويس القرني رحمه الله:
وأكثر أهل العلم يذهبون إلى أن وفاته كانت يوم صفين سنة (37هـ)، حيث قاتل مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه واستشهد هناك، أسند ذلك الحاكم في " المستدرك "(3/ 460) إلى شريك بن عبد الله وعبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهما.
وذكر آخرون أنه غزا أذربيجان فاستشهد هناك. انظر: " حلية الأولياء "(2/ 83).
والأول عليه الأكثر، والله أعلم.
سيرة الربيع بن خثيم رحمه الله:
اسم الربيع بن خثيم ونسبه:
الإمام القدوة العابد أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوريُّ الكوفيُّ
تلميذ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، كان إذا رآه قال:" يا أبا يزيد لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين ".
وكفى بهذا شهادة من الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضى الله عنه.
[*] مناقب الربيع بن خثيم رحمه الله: