الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن ورعه أنه كان كثير التثبت فيما يفتي ولا يتسرع في الفتوى قبل أن يظهر له الدليل فكان إذا أشكل عليه أمر من أمور الفتوى يقول: انتظر حتى أتأمل المسألة، وغير ذلك من العبارات التي توحي بورعه وحرصه على التحرير الدقيق للمسائل الفقهية.
كان رحمه الله يستمع إلى شكاوى الناس ويقضي حاجاتهم قدر استطاعته وقد خصص لهذا العمل الخيري وقتاً محدداً في كل يوم لاستقبال هذه الأمور وكان يدعم جمعيات البر وجمعيات تحفيظ القرآن بل قد من الله عليه ووفقه لجميع أبواب البر والخير ونفع الناس فكان شيخناً بحق مؤسسة خيرية اجتماعية وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
[*] وهاك
بعض صور عظيم خلقه ودينه رحمه الله:
(1)
كراهيته للمدح رحمه الله:
(1)
في لقاءات الشيخ رحمه الله في بيته كل خميس قبل الظهر، كان الشيخ رحمه الله يبدأ اللقاء بتفسير آيات من القرآن الكريم، وقد رأى أن يبدأ من الأجزاء الأخيرة لكثرة قراءتها واستماعها من الناس، ثم يفسح المجال لكل زائر بسؤال واحد.
وفي بعض تلك اللقاءات - والتي جمعت مادتها بما عرف بـ " الباب المفتوح " - استأذن بعض الشباب بقراءة أبيات من الشِّعر نظمها في مدح الشيخ رحمه الله، وقد قاطعه الشيخ مراراً معترضاً على مدحه وطلب تغيير تلك الكلمات التي يُمدح فيها الشيخ، وكلما سمع مدحاً اعترض وقاطع وأوقف الطالب، حتى قال الطالب: لا يصلح هذا يا شيخ! إما أن أقرأ ما كتبتُ أو أتوقف! قال الشيخ: توقف أحب إليَّ!! ولم يرض رحمه الله بهذا المديح.
والقصة حين تسمعها مباشرة في الشريط تتأثر من خُلُق الشيخ وعظيم دينه، وقد كُتبت الحادثة فيما جمع من تلك اللقاءات، فكانت هذه الحادثة على هذا النحو:
الطالب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد يا فضيلة الشيخ: أستاذنكم في قصيدة أتلوها:
يا أمتي إن هذا الليل يعقبه
…
فجر وأنواره في الأرض تنتشر
والخيرُ مُرتقبٌ والفتحُ منتظرٌ
…
والحق رغم جهود الشر منتشر
ب
…
بصحوةٍ باركَ الباري مسيرتها
…
نقية ما بها شوب ولا كدر
ما دام فينا ابن صالح شيخ صحوتنا
…
بمثله يرتجى التأييد والظفر
فقال الشيخ رحمه الله تعالى:
أنا لا أوافق على هذا المدح لأني لا أحب أن يربط الحق بالأشخاص، كل شخص يأتي ويذهب، فإذا ربطنا الحق بالأشخاص، معناه أن الإنسان إذا مات قد ييأس الناس من بعده.
فأقول: إذا كان بإمكانك أن تغير البيت الأخير بقولك:
ما دام منهاجنا نهج الأولى سلفوا
…
بمثلها يرتجى التأييد والظفر
فهذا طيب.
أنا أنصحكم من الآن وبعد الآن ألاّ تجعلوا الحق مربوطا بالرجال:
أولا ً: لأنهم قد يضلون، فهذا ابن مسعود رضي الله عنه يقول: من كان مستنا فليستن بمن مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة.
ثانياً: أنه سيموت، ليس فينا أحدٌ يبقى أبداً! (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مّتّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) [الأنبياء: 34].
وثالثاً: أنه ربما يغتر إذا رأى الناس يبجِّلونه ويكرمونه ويلتفون حوله ربما ظن أنه معصوم ويدَّعي لنفسه العصمة وأن كل شيء يفعله فهو حق، وكل طريق يسلكه فهو مشروع، ولا شك أنه يحصل بذلك هلاكه، ولهذا امتدح رجل رجلا عند النبي عليه الصلاة والسلام فقال له:" ويحك، قطعت عنق صاحبك ".
وأنا أشكر الأخ على ما يبديه من الشعور نحوي وأسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنه أو أكثر، ولكن لا أحب المديح.
" لقاء الباب المفتوح " / اللقاء السابع والأربعون / السؤال 1148.
قلت: فلعلَّ في هذا عبرة لمحبي الشهرة والباحثين عن مديح الناس وهم لا يستحقونه! أن يروا هذا الإمام الذي يستحق المدح كيف يقابله!
(2)
حلم محمد بن صالح العثيمين على من سفه عليه رحمه الله تعالى:
كان الشيخ محمد بن صالح العثيمين على من سفه عليه رحمه الله تعالى مثلاً أعلى للعالم الحليم، إن تكلم تكلم بعلم، وإن سكت سكت بحلم.
وتمعن في هذا الموقف الدالة على حلمة رحمه الله:
(1)
في إحدى عمرات الشيخ كان قد أدى العمرة مع جمع من أصحابه وقد سكنوا جميعاً في مسكن واحدٍ، وفي أثناء رجوعهم من المسجد الحرام إلى المسكن مرَّ الشيخ رحمه الله مع مَن معه على مجموعة من الشباب اللاهي وهم يلعبون " كرة القدم "! فوقف الشيخ بينهم ينصحهم ويوجههم للصلاة، فكان أن قابل أولئك الشباب الشيخَ بشيء من اللامبالاة والاستهزاء! فطلب الشيخ ممن معه أن يذهب إلى السكن ويبقى وحده مع أولئك الشباب!
فكان أن حصل للشيخ ما أراده، فلما رأى الشباب أن الشيخ مصرٌّ على البقاء ليذهبوا معه للصلاة سبَّ عليه واحدٌ منهم سبّاً مقذعاً بكلمات قبيحة نابية!
وقد فعل ذلك حتى لا يجعل مجالاً للشيخ في أن يبقى بينهم، وهم - بطبيعة الحال - لا يعرفون أن هذا هو الشيخ ابن عثيمين!
فتبسم الشيخ! وأصرَّ على البقاء حتى يصلِّي الشباب، وأن يذهب هذا السابُّ معه! وجلس الشيخ وسطهم على حجر مصرّاً على قوله.
والشباب استاءوا من مسبَّة صاحبهم لمثل هذه " الشيبة "!
فطلبوا من صاحبهم السابّ - لما رأوا إصرار الشيخ - أن يرافق الشيخ، ومعنى كلامهم أن يمشُّوه على قدر عقله!
فذهب الشاب السابُّ أخيراً مع الشيخ!
ولما دخلوا المسكن، استأذن الشيخ من الشاب قليلاً.
فخاطب بعضُ مَن مع الشيخ ذلك الشاب: هل تعرف الشيخ ابن عثيمين من قديم!!
فكاد الشاب أن يُغمى عليه من الصعقة!
وقال: ماذا قلت؟ من هذا الشيخ؟
قال: هذا الشيخ ابن عثيمين! ألا تعرفه؟؟
فما كان من الشاب إلا أن تأثر من موقفه ذاك وبكى، فلما حضر الشيخ قبَّل رأسَه وطلب منه المسامحة!
وما كان من الشيخ إلا أن يسامحه وهو الذي صبر عليه وهو يسبه ويشتمه، ثم علَّمه الوضوء والصلاة، فالتزم ذلك الشاب على يد الشيخ رحمه الله.
فانظر إلى هذه الهمة، وهذا الحرص، وذلك الصبر من الإمام رحمه الله.
(3)
تواضع محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
كان الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى مثلاً أعلى في التواضع وإنكار الذات، ودونك بعض المواقف الدالة على عظيم تواضع رحمه الله تعالى:
لما أفتى الشيخ رحمه الله بفتيا معلومة اتهمه بعض الناس بتهم شتى، تتعلق باعتقاده! والشيخ مقتنع بما قال وله في ذلك سلف مثل شيخ الإسلام رحمه الله.
وفي مرَّة زاره شبابٌ من طلبة العلم ومعهم أسئلة، ومن ضمن تلك الأسئلة ما يتعلق بتلك الفتوى، وما قيل في الشيخ رحمه الله.
فأجاب الشيخ، ومن ضمن إجابته قال: إن الناس إذا رأوا إنساناً مشهوراً! تكلموا عليه وطعنوا فيه حسداً من عند أنفسهم
…
إلخ.
وراح الشباب ومعهم التسجيل.
وفي الليل اتصل الشيخ رحمه الله بالشاب الذي أحضرهم إليه طالباً منه الشريط!!
فاستغرب الشاب - أولاً - اتصال الشيخ، واستغرب أكثر من هذا الطلب!!
فطلب الشاب التوضيح من الشيخ عن سبب طلبه الشريط قال الشيخ: هناك كلمة قلتُها ما كان ينبغي لي قولها! وأرى أن تحذف من الشريط! وهي قولي " إنساناً مشهوراً "!! فهذه فيها تزكية للنفس أرى أن تحذف!!!
وقد عرض على الشيخ تولي القضاء من قبل مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله الذي ألح على فضيلته بتولي القضاء، بل أصدر قراره بتعيينه، فطلب منه الإعفاء، وبعد مراجعات واتصالات سمح بإعفائه من منصب القضاء.
وكان الشيخ رحمه الله متواضعاً، فعلى كبَر سنِّه وكثرة علمه، لم يمنعه ذلك من الاستفادة حتى ممن هو أقل منه سنّاً وعلماً، أو من غير أهل العلم الشرعي، ونذكر في ذلك صورتين:
الأولى: أنه لما كان يدرِّس تلامذته شرح صحيح البخاري، ذكر مسألة ما يخرج من المرأة من رحمها، وذكر أنه طاهر ويوجب الوضوء، وذكر أن ابن حزم رحمه الله كان من المخالفين، وقال رحمه الله لتلامذته:
ولكني لم أر له سلفاً في ذلك، فإن رأيتم له سلفاً فيا حبذا! .. وقال:
أنتم جزاكم الله خيراً ساعدونا!!
والثانية: حدَّث بها الشيخ عادل الكلباني فقال:
وأذكر لكم موقفاً شهدته مع فقيدنا الوالد الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - تغمده الله بواسع رحمته، وأدخله فسيح جنته - فقد كنا في زيارة له منذ أعوام جاوزت ثمانية - لم أعد أذكر - وكان عنده مجموعة من الأطباء، من بينهم الدكتور " البار "، وكان فضيلتُه يسألهم عن الدماء وأحوال المرأة في حيضها ونفاسها، وكان تلميذاً نجيباً!!، لم يدعْ مسألةً إلا سأل عنها، ثم لما فرغ، وأجابه الأطباء عن مسائله قال: إن مسألة الحيض من معضلات الفقه، والتي تشكل علينا دائماً، فأردت الاستزادة من أهل الاختصاص، حتى نفتي عن علم.
رحمك الله أيها الشيخ. أ. هـ
فلله درك يا إمام ما أعظم خلقك وما أمتن دينك، ورحمك الله من قدوة صالحة.
(4)
اهتمام محمد بن صالح العثيمين بالعالم الإسلامي رحمه الله تعالى:
كان الشيخ رحمه الله -له اهتمام بالمسلمين في العالم، وبالمجاهدين منهم فكان رحمه الله يفتي بدفع الزكاة لهم، ويؤيدهم ويطلع على أحوالهم، ويلتقي بوفودهم.
وفي أوائل الجهاد في الشيشان كان قد خصهم بدروس - سمعتُ بعضها - في المسجد الحرام في العشر الأواخر منه، وأنهى كلمته بدعاء بليغ لأن ينصرهم الله ويثبت أقدامهم.
وله الموقف نفسه في الجهاد في البوسنة وأفغانستان وفي غيرها من بقاع العالم.
فرحمه الله ورفع درجته فما كان يشغله العلم والتعليم عن إخوانه المسلمين وأحوالهم.
وهذا بعض ما قاله الإخوة في الشيشان بعد وفاة الشيخ رحمه الله:
((وإن ينس الناس فضل شيخنا: فلن ننسى: وقوفه معنا في الحرب الأولى ودعمه لنا بما يستطيع أثناء الحرب، وكان بعد الحرب حريصاً على افتتاح المعاهد وإنشاء المحاكم الشرعية.
ولن ننسى مناصحته لنا وتوجيهه الدائم في شأن المحاكم وتطبيق الشريعة.
ولن ننسى وقوفه معنا أيضاً في حربنا هذه سواءً بماله يوم أن أرسل لنا زكاته وقال هي لمصرف الجهاد فقط، أو وقوفه معنا بتوجيه الناس إلى دعمنا.
ولن ننسى اتصاله اليومي أو شبه اليومي بنا ليسمع أخبارنا وينظر في حاجتنا ومشاكلنا ومسائلنا الشرعية.
ولن ننسى دعاءه لنا في السر والعلن من فوق منبره وفي دروسه ومحاضراته وفي قيامه وسجوده.
ولن ننسى ما أخبرنا به طلابه أنه كان من شدة اهتمامه بقضيتنا، كان يقرأ على طلابه في المسجد الأخبار التي ننشرها في موقعنا ثم يختم بالدعاء لنا.
ولن ننسى أنه هو أول من أفتى بوجوب مناصرتنا، وأول من وضح الرؤيا للناس عن أوضاعنا ومدى شرعية جهادنا، ولقد كان لفتواه تلك بالغ الأثر حيث تتابعت علينا بعد فتواه النصرة والمؤازرة.
وإن ينس الناس ذلك كله أو يجهلونه فإننا لن ننسى مواقف الشيخ في قضايا المسلمين جميعها.
وهو الذي خصص من وقته كل أسبوع ساعة أو أكثر لقيادة المجاهدين في البوسنة، فكان يفتي لهم وينظر حاجتهم ويسمع أخبارهم ويستبشر بها وينشرها، وقد حدثونا عن موقف له لا ننساه وهو أن قيادة المجاهدين في البوسنة سألوه عن حكم القتل خطأ وماذا يجب على القاتل وبعد الإجابة قال: أما دية المقتول فعلي وسأرسلها لكم إن شاء الله.
وله قبل ذلك مواقف مشرفة مع جهاد إخواننا في أفغانستان فمن إفتاء بدعمهم ومناصرتهم بكل طريقة، ومناصحة للقادة واهتمام بشؤونهم، إلى عمل دائم يترجم فيه اهتمامه بقضايا المسلمين.
ولم يكن الشيخ بعيداً عن " أرتيريا " و" الفلبين " لا بماله ولا فتواه ولا جهوده.
هذا هو الجانب الجهادي من حياة الشيخ الذي قد يخفي على الناس.
فإن كان الناس لا يعرفون جهود الشيخ هذه، فمعهم عذر فإن الشيخ علم في الزهد والورع والاستخفاء بالأعمال، فقد أقبلت إليه الدنيا وأدبر عنها والكل يعرف هذا عنه رحمه الله.
ولو أردنا استيعاب مواقفه المشرفة رحمه الله مع قضايا الجهاد لطال بنا المقام، فكيف لو أنا تحدثنا عن علم الشيخ ودعوته ودروسه وإنفاقه ونصحه للناس وإفتائه ومنهجه وطريقته وزهده وورعه و .. و .. إلخ. .. )).
(5)
مزاح محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقّاً، وكان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله مرحاً حلو المداعبة، وكان ذلك مما يضفي جوّاً مريحاً على الطلبة أثناء تحصيلهم العلم والجد في طلبه، وله في ذلك مواقف منها:
(1)
أنه جاءه عامي - أثناء درسه في الحرم، وهو جالس على كرسيه -من خلفه، والشيخ يشرح ويدرِّس فقرب هذا العامي من الشيخ وتخطى الرقاب حتى وصل إلى الشيخ من خلفه، فكأنه أرعب الشيخ قليلاً لأنه جاءه من الخلف.
قال العامي: عندي سؤال يا شيخ!!!
قال الشيخ: " وراك - لماذا - تسورتَ المحراب "؟؟؟ - أو كلمة نحوها -!
ثم أصر العامي على السؤال، ولم يعرف طبيعة الدرس، والشيخ يمازحه ويلاطفه ويمتنع عن الإجابة!
فلما أصرَّ العامي: توجَّه الشيخ للطلبة وقال: هل تسمحون له بالسؤال؟
فكلهم أجاب: نعم نسمح!
فسأل العامي - وأجاب الشيخ - وانصرف.
(2)
قصة طريفة مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
المكان: مكة المكرمة.
الوقت: قبل وفاة الشيخ ابن باز رحمه الله.
الشخصيات: الشيخ ابن عثيمين، وسائق تاكسي.
= صلَّى الشيخ ابن عثيمين في الحرم المكي، وأراد بعد خروجه من الحرم الذهاب إلى مكان يحتاج الذهاب إليه إلى سيارة.
= أوقف الشيخ ابن عثيمين سيارة تاكسي، وصعد معه.
= وفي الطريق، أراد السائق التعرف على الراكب!
= السائق: من الشيخ؟
= الشيخ: محمد بن عثيمين!
= السائق: الشيخ؟؟؟؟ - وظن أن الشيخ يكذب عليه، إذ لم يخطر بباله أن يركب معه مثل الشيخ-.
= الشيخ: نعم، الشيخ!
= السائق يهز رأسه متعجبا من هذه الجرأة في تقمص شخصية الشيخ!
= الشيخ ابن عثيمين: من الأخ؟
= السائق: الشيخ عبد العزيز بن باز!!!!!!!!!!
فضحك الشيخ.
= الشيخ: أنت الشيخ عبد العزيز بن باز؟؟؟!!!
= السائق: " إذن هل أنتَ الشيخ ابن عثيمين "؟؟؟
= الشيخ: لكن الشيخ عبد العزيز ضرير، ولا يسوق سيارة!!
ثم تأكد للسائق أنه هو الشيخ حفظه الله، ووقع في إحراج.
(3)
وفي قصة طريفة حصلت بين بعض طلابه وبين الشيخ رحمه الله حينما حج معه:
يقول الطالب: أنني حججتُ عن طريق الطائرة، فتوقفت الطائرة في المدينة لتباشر بعدها مسيرتها إلى " جدة " وبين مطار المدينة والميقات مسافة قريبة.