الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قبيصة قال: كان سفيان إذا نظرت إليه كأنه راهب فإذا أخذ في الحديث أنكرته قلت قد كان لحق سفيان خوف مزعج إلى الغاية قال ابن مهدي كنا نكون عنده فكأنما وقف للحساب وسمعه عثام بن علي يقول لقد خفت الله خوفا عجبا لي كيف لا أموت ولكن لي أجل وددت أنه خفف عني من الخوف أخاف أن يذهب عقلي.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن مهدي قال: كنت أرمق سفيان في الليلة بعد الليلة ينهض مرعوبا ينادي النار النار شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن مهدي كنت لا أستطيع سماع قراءة سفيان من كثرة بكائه.
(14) دعوة سفيان الثوري للعمل في خفاء:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: بلغني أن العبد يعمل العمل سراً فلا يزال به الشيطان حتى يغلبه فيكتب في العلانية، ثم لا يزال الشيطان به حتى يحب أن يحمد عليه فينسخ من العلانية فيثبت في الرياء.
(15) دعوة سفيان الثوري لصلاح السلطان:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: لله قراء، وللشيطان قراء، وصنفان إذا صلحا صلح الناس، السلطان والقراء.
(16) دعوة سفيان الثوري لصلاح العلماء وبعدهم عن السلطان:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن في حلية الأولياء سفيان الثوري قال: كان يقال: تعوذوا بالله من فتنة العابد الجاهل والعالم الفاجر، فإن فتنتهما لكل مفتون.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: إذا لم يكن لله في العبد حاجة نبذه إليهم، يعني السلطان.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: إذا دعوك لتقرأ عليهم قل هو الله أحد فلا تأتهم، قلت لأبي شهاب: يعني السلاطين؟، قال: نعم.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن في حلية الأولياء ابن المبارك قال: قيل لسفيان الثوري: لو دخلت عليهم. قال: إني أخشى أن يسألني الله عن مقامي ما قلت فيه، قيل له: تقول وتتحفظ، قال: تأمروني أن أسبح في البحر ولا تبتل ثيابي. قال حيان: وبلغني أنه قال: ليس أخاف ضربهم، ولكني أخاف أن يميلوا على بدنياهم، ثم لا أرى سيئتهم سيئة.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء أن عبد الصمد عم المنصور دخل على سفيان يعوده فحول وجهه إلى الحائط ولم يرد السلام فقال عبد الصمد يا سيف أظن أبا عبد الله نائما قال أحسب ذلك أصلحك الله فقال سفيان لا تكذب لست بنائم فقال عبد الصمد يا أبا عبد الله لك حاجة قال نعم ثلاث حوائج لا تعود إلى ثانية ولا تشهد جنازتي ولا تترحم علي فخجل عبد الصمد وقام فلما خرج قال والله لقد هممت أن لا أخرج إلا ورأسه معه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يحيى بن يمان سمعت سفيان يقول المال داء هذه الأمة والعالم طبيب هذه الأمة فإذا جر العالم الداء إلى نفسه فمتى يبرىء الناس.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سفيان الثوري قال أحب أن يكون صاحب العلم في كفاية فإن الآفات إليه أسرع والألسنة إليه أسرع.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عطاء بن مسلم قال لما استخلف المهدي بعث إلى سفيان فلما دخل عليه خلع خاتمه فرمى به إليه وقال يا أبا عبد الله هذا خاتمي فاعمل في هذه الأمة بالكتاب والسنة فأخذ الخاتم بيده وقال تأذن في الكلام يا أمير المؤمنين قلت لعطاء قال له يا أمير المؤمنين قال نعم قال أتكلم على أني آمن قال نعم قال لا تبعث إلي حتى آتيك ولا تعطني حتى أسألك قال فغضب وهم به فقال له كاتبه أليس قد آمنته قال بلى فلما خرج حف به أصحابه فقالوا ما منعك وقد أمرك أن تعمل في الأمة بالكتاب والسنة فاستصغر عقولهم وخرج هاربا إلى البصرة.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سفيان قال ليس أخاف إهانتهم إنما أخاف كرامتهم فلا أرى سيئتهم سيئة لم أر للسلطان مثلا إلا مثلا ضرب على لسان الثعلب قال عرفت للكلب نيفا وسبعين دستانا ليس منها دستان خيرا من أن لا أرى الكلب ولا يراني.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سفيان قال إن هؤلاء الملوك قد تركوا لكم الآخرة فاتركوا لهم الدنيا.