الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن بشرالحافي كان الثوري عندنا إمام الناس وعنه قال سفيان في زمانه كأبي بكر وعمر في زمانهما.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عيينة أصحاب الحديث ثلاثة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أحمد بن حنبل قال أتدري من الإمام الإمام سفيان الثوري لا يتقدمه أحد في قلبي.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن حذيفة المرعشي قال قال سفيان لأن أخلف عشرة آلاف درهم يحاسبني الله عليها أحب إلي من أن أحتاج إلى الناس.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن رواد بن الجراح سمعت الثوري يقول كان [*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن المال فيما مضى يكره فأما اليوم فهو ترس المؤمن.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الله بن محمد الباهلي جاء رجل إلى الثوري يشاوره في الحج قال لا تصحب من يكرم عليك فإن ساويته في النفقة أضر بك وإن تفضل عليك استذلك ونظر إليه رجل وفي يده دنانير فقال يا أبا عبد الله تمسك هذه الدنانير قال اسكت فلولاها لتمندل بنا الملوك.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن وهب قال: رأيت الثوري في الحرم بعد المغرب صلى ثم سجد سجدة فلم يرفع حتى نودي بالعشاء.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قال الفريابي زارني ابن المبارك فقال أخرج إلي حديث الثوري فأخرجته إليه فجعل يبكي حتى أخضل لحيته وقال رحمه الله ما أرى أني أرى مثله أبدا.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي حاتم الرازي قال: سفيان فقيه حافظ زاهد إمام هو أحفظ من شعبة.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي زرعة قال: سفيان أحفظ من شعبة في الإسناد والمتن.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد المؤمن النسفي قال: سألت صالح بن محمد جزرة عن سفيان ومالك فقال سفيان ليس يتقدمه عندي أحد وهو أحفظ وأكثر حديثا ولكن كان مالك ينتقي الرجال وسفيان أحفظ من شعبة وأكثر حديثا يبلغ حديثه ثلاثين ألفا وشعبة نحو عشرة آلاف.
(2) حرص سفيان الثوري على طلب العلم:
بكر سفيان الثوري في طلب العلم حتى رآه أبو اسحق السبيعي مقبلا وقال قال تعالى: (وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً)[مريم: 12] قال أبو المثنى: سمعتهم بمرو يقولون قد جاء الثوري قد جاء الثوري، وخرجت أنظر إليه فإذا هو غلام قد بقل وجهه ـ أي خرج شعره ـ قال عبد الرازق وغيره عن سفيان قال: ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني.
وهاك بعض الآثار الواردة في حرصه على طلب العلم ودعوته إلى طلب العلم:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري يقول: ليس عمل بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري، قال: لا نزال نتعلم العلم ما وجدنا من يعلمنا.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: كان الرجل إذا أراد أن يكتب الحديث تأدب وتعبد قبل ذلك بعشرين سنة.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يحيى بن أبي بكير يقول قيل لسفيان الثوري إلى متى تطلب الحديث قال وأي خير أنه فيه خير من الحديث فأصبر إليه أن الحديث خير علوم الدنيا.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: الأعمال السيئة داء، والعلماء دواء، فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء؟.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: العلم طبيب الدين، والدرهم داء الدين، فإذا جذب الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوى غيره؟.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: إنما يطلب العلم ليتقي الله به فمن ثم فضل، لولا ذلك لكان كسائر الأشياء.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن بن المبارك، قال: سئل سفيان الثوري: طلب العلم أحب إليك يا أبا عبد الله أو العمل. فقال: إنما يراد العلم للعمل، لا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: تعلموا هذا العلم واكظموا وافرغوا عليه ولا تخلطوه بضحك فتجمد القلوب.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: إنما هو طلبه، ثم حفظه، ثم العمل به، ثم نشره.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: كان يقال أول العلم الصمت، والثاني الاستماع له وحفظه، والثالث العمل به، والرابع نشره وتعليمه.