المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[الفأل - صفر - العدوى] - معجم التوحيد - جـ ٣

[إبراهيم بن سعد أبا حسين]

فهرس الكتاب

- ‌186 - طاعة العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ حكم الطاعة في تحريم ما أحل الله:

- ‌187 - الطاغوت

- ‌ والطواغيت كثير ورؤوسهم خمسة:

- ‌ فائدة:

- ‌18 - الطِّب

- ‌189 - الطرق

- ‌190 - الطواف بغير الكعبة

- ‌حكم الطواف حول القبور:

- ‌191 - الطيرة

- ‌[الفأل - صفر - العدوى]

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم الطيرة وهل هي شرك أكبر

- ‌2 - كفارة الطيرة:

- ‌3).3 -الفرق بين الطيرة والفأل:

- ‌4 - الفرق بين الطيرة والتطير:

- ‌5 - كيف يدفع الإنسان الطيرة:

- ‌192 - الظلم

- ‌193 - الظن بالله

- ‌ أمثلة لسوء الظن بالله تعالى:

- ‌194 - عارض الجهل وأثره على التكفير

- ‌ تنبيه:

- ‌ ضوابط العذر بالجهل في التكفير:

- ‌ أولا: مجرد النطق بالشهادتين يثبت به إسلام الشخص حكما ولا يزول عنه إسلامه إلا بمقتضى الدليل الشرعي

- ‌ ثانيًا: عدم قيام الحجة مانع من تكفير المعين:

- ‌ هل يمكن للرجل أن يقول لصاحبه أنت كافر قبل أن يعلمه بعمله

- ‌ ثالثًا: الجاهل المتمكن من العلم وتركه تساهلا وإعراضًا لا يعذر

- ‌ رابعًا: قيام الحجة يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأشخاص:

- ‌ خامسًا: ينبغي التفريق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية:

- ‌ تنبيه: معرفة فقه العذر بالجهل يوجب بيان الحكم وبث العلم

- ‌195 - العبادة

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - شروط قبول العبادة:

- ‌2 - أنواع العبادة:

- ‌ حكم من عبد الله عند القبر:

- ‌196 - عبدي وأمتي

- ‌ فوائد وأحكام:

- ‌1 - حكم التلفظ بعبدي وأمتي:

- ‌2 - حكم إطلاق الرب على المخلوق أو إضافته إليه:

- ‌ أما إضافة الرب فهي أقسام:

- ‌3 - هل النهي للتحريم أم للتنزيه

- ‌4 - الفرق بين الرب والسيد:

- ‌197 - العدوى

- ‌ الجمع بين حديث (لا عدوى) وحديث (فر من المجذوم):

- ‌198 - العذر بالجهل

- ‌199 - العراف

- ‌[الكاهن، المنجم، السحر]

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - قال الحافظ بعد أن خرج الحديث: "اتفقت ألفاظهم على الوعيد بلفظ حديث أبي هريرة إلا حديث مسلم

- ‌2 - الفرق بين الكاهن والعراف:

- ‌3 - حكم الذهاب للكهان والعرافين:

- ‌4 - واجب ولاة الأمر نحو العرافين والكهان:

- ‌2).200 -العروة الوثقى

- ‌201 - العزائم

- ‌202 - العزى

- ‌203 - العَضْه

- ‌204 - العقيدة

- ‌ فائدة:العقيدة: كلمة مولَّدة ظهرت بعد القرن الرابع وقد استعمل لفظة "الاعتقاد

- ‌205 - العكوف عند القبر والمجاورة عنده

- ‌206 - العلم المنافي للجهل

- ‌207 - عمل القلب

- ‌208 - العيافة

- ‌ فائدة:يطلق على من يصيب بظنِّه "عائفًا" ولا يدخل في النهي ومن ذلك قول ابن سيرين: "إن شُريحًا كان عائفًا

- ‌ الفرق بين العيافة والتطير:

- ‌209 - العيد

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - سبب المنع من إقامة غير هذه الأعياد الشرعية حديث أنس السابق

- ‌2 - والأعيادٌ قسمان: زمانية ومكانية:

- ‌ والأعيادُ المكانية التي ينهى عنها لها صور منها:

- ‌ والأعيادُ الزمانية المبتدعة كثيرة وهي التي سأبينها في بقية بحثنا هذا، وهي قسمان:

- ‌القسم الأول: أعياد مبتدعة

- ‌القسم الثاني: ما فيه تشبه بالكفرة في جعله عيدًا

- ‌3 - صور للاحتفال بهذه الأعياد:

- ‌4 - ومن فتاوى اللجنة نعرض بعض ما بينوه في حكم لاحتفال بحلول عام 2000 م (الإفرنجي) وما يتعلق به من أمور:

- ‌5 - حكم عيد الميلاد وعيد الأم:

- ‌ وسئل الشيخ ابن عثيمين أيضًا عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم

- ‌6 - وسئل رحمه الله عن حكم الاحتفال عند تخريج دفعة من حفظة كتاب الله؟ وهل ذلك من اتخاذ الأعياد

- ‌7 - حكم التهنئة بأعياد الكفار:

- ‌210 - الغرباء

- ‌[أهل السنة والجماعة]

- ‌211 - الغلو

- ‌[الإطراء - التنطع - حماية التوحيد - التعظيم]

- ‌ ومن الأحاديث المتعلقة بالغلو ما جاء في تعظيم القبور والصالحين والغلو فيها:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أقسام الغلو:

- ‌2 - مظاهر الغلو:

- ‌212 - الغول

- ‌213 - الغيب

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - كفر من ادعى الغيب:

- ‌2 - أقسام الغيب:

- ‌3 - مسألة:علمُ نزول الغيث خاص بالله

- ‌214 - الفأل

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الفأل الذي يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم وسبب ذلك:

- ‌2).2 -الفرق بين الفأل والطيرة:

- ‌ فضابط الفرق بينهما:

- ‌3 - هل الفأل من الطيرة

- ‌4 - أخذ الفأل من المصحف:

- ‌5 - مسألة:

- ‌215 - الفترة

- ‌216 - الفرقه الناجية

- ‌فضل التوحيد

- ‌217 - الفسق

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أقسام الفسق وأنواعه:

- ‌2 - تنبيه:

- ‌ تعريف الكبيرة

- ‌3 - التحذير من التفسيق بغير دليل شرعي ولا علم:

- ‌218 - الفطرة

- ‌219 - قاضي القضاة ونحوه

- ‌[احترام أسماء الله]

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الصحيح تحريم إطلاق ملك الأملاك أو قاضي القضاة:

- ‌2 - مسألة: إذا أضيفت إلى طائفة معينة، أو بلد معين، أو فن معين ولم نُطلق مثل قاض قضاة المغرب فهذا جائز

- ‌3 - النهي لا ينحصر في التسمي بملك الأملاك:

- ‌4 - مسألة: حكم التسمي بأسماء الله

- ‌5 - التسمي بشيخ الإسلام:

- ‌220 - القبور

- ‌[المشاهد - زيارة القبور]

- ‌1 - احترام المقابر:

- ‌ ومن أعظم ما يحترم به أصحاب القبور ترك الغلو فيهم:

- ‌ وينبغي التزام السكينة حال السير مع الجنازة:

- ‌2).2 -زيارة القبور:

- ‌3 - زيارة النساء للقبور:

- ‌4 - منشأ وبداية عبادة القبور

- ‌ استمرار عمل المشركين مع قبورهم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - حكم عبادة الله عند القبور:

- ‌ومن أنواع العبادات التي يكثر الوقوع فيها هناك:

- ‌مسألة: الدعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - البدع عند القبور:

- ‌ ومن البدع المتعلقة بالقبور:

- ‌7 - وضع الغرس على القبر

- ‌8 - قراءة القرآن عند القبر:

- ‌9 - الأذان والإقامة حال وضعه في القبر

- ‌10 - الطواف بالقبر وقد تقدم في باب (الطواف بغير الكعبة)

- ‌221 - القبول المنافي للرد

- ‌222 - القدر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أركان الإيمان بالقدر:

- ‌ فائدة:قوله: "أول ما خلق الله القلم

- ‌ والأدلة على المشيئة الشاملة كثيرة منها:

- ‌الفرق بين المشيئة والإرادة:

- ‌وأما الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية:

- ‌2).2 -مسألة:فإن قلت: كيف؟ قال: "وتؤمن بالقدر خيره وشره

- ‌3 - أقسام التقديرات وأنواعها:

- ‌4 - القدر سر من أسرار الله:

- ‌5 - ثمرات الإيمان بالقدر:

- ‌6 - مسألة: الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي:

- ‌7 - حكم الاحتجاج بالقدر عند المصائب:

- ‌8 - مسألة في بعض النصوص التي يتوهم الناظر معارضتها للقدر:

- ‌9 - حكم سب القدر:

- ‌223 - قراءة الفنجان والكف

- ‌224 - القضاء

- ‌ الفرق بين القضاء والقدر:

- ‌225 - القنوط من رحمه الله

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - وللقنوط من رحمة الله واليأس من روحه سببان محذوران:

- ‌2 - مسألة: القنوط على قسمين باعتبار محله:

- ‌3 - حكم القنوط:

- ‌226 - الْقِيَامُ تَعْظِيمًا

- ‌ ومن فعل السلف وأقوالهم:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم القيام للقادم:

- ‌ ويجوز القيام إذا ترتب على تركه مفسدة:

- ‌2 - أثر القيام على التوحيد:

- ‌3 - حكم القيام للكافر:

- ‌227 - الكتابة على القبر

- ‌228 - الكرامة

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - الفرق بين الكرامة والمعجزة:

- ‌2 - أقسام الكرامة:

- ‌3).3 -أمثلة لكرامات الأولياء

- ‌4 - بقاء الكرامات في أولياء الله إلى يوم القيامة:

- ‌5 - حال العبد عند حصول الكرامة أو الخارق للعادة:

- ‌6 - وجوب الإيمان بكرامات الأولياء وحكم إنكارها:

- ‌7 - الفرق بين كرامات الأولياء وخوارق الشياطين:

- ‌8 - ما يطرد الأحوال الشيطانية:

- ‌9 - فائدة في معجزات الأنبياء وآياتهم:

- ‌الكراهية لانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌229 - الكفر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أنواع الكفر:

- ‌ الكفر نوعان:

- ‌الفرق بين الكفر والشرك:

- ‌2 - الكفر هو الغاية الكبرى للشيطان:

- ‌3 - ما معنى قول السلف: إن المعاصي تسمى كفرًا

- ‌4 - الفرق بين كفر الاعتقاد وكفر العمل:

- ‌5 - حكم السلام على الكافر:

- ‌6 - معرفة أهل الكتاب:

- ‌230 - كفر الإباء والاستكبار

- ‌231 - كفر الاستحلال

- ‌أقوال للعلماء تتعلق بكفر الاستحلال:

- ‌232 - الكفر الأصغر

- ‌الأدلة من السنة:

- ‌233 - كفر الإعراض

- ‌234 - الكفر الأكبر

- ‌ أنواع الكفر المخرج من الملة:

- ‌ الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر:

- ‌235 - كفر الإنكار

- ‌236 - كفر الجحود والتكذيب

- ‌ تعريف التكذيب:

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ الفرق بين الجحود والتكذيب:

- ‌ فائدة:ومما يجدر ذكره هنا ما أطلق عليه بعض العلماء بـ (كفر العناد)

- ‌ الفرق بين الكفر والتكذيب والإنكار:

- ‌237 - كفر الشك

- ‌ الفرق بين الشك والريب:

- ‌238 - كفر العناد

- ‌239 - كفر النعمة

- ‌240 - كفر النفاق

- ‌241 - كلمة الإخلاص

- ‌242 - كلمة التوحيد

- ‌243 - الكلمة الطيبة

- ‌244 - الكنيسة

- ‌245 - الكهانة

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم إتيان الكهّان والعرافين:

- ‌2 - هل إتيان الكهان وتصديقهم كفر أكبر

- ‌3 - حكم الكاهن وعمله:

- ‌4 - لا يجوز تأجير الحوانيت على الكهان أو مساعدتهم في أعمالهم:

- ‌5 - تأثر الكهانة بحراسة السماء:

- ‌6 - الفرق بين الساحر والكاهن:

- ‌7 - الفرق بين معرفة الأمور بالكهانة ومعرفتها بالحساب:

- ‌8 - الفرق بين الكهانة وأحوال الطقس:

- ‌9 - أنواع الكهانة:

- ‌246 - الكي

- ‌ مسألة: هل يقدح الكي في التوكل

- ‌247 - اللات

- ‌248 - لعن المعين

- ‌ حكم اللعن:

- ‌أولًا: جواز اللعن المطلق سواء على الكفار أو على الفساق

- ‌ثانيًا: حكم لعن الكافر المعين:

- ‌1 - أكثر ورود اللعن في الآيات والأحاديث على سبيل العموم:

- ‌2 - عموم الأحاديث الناهية عن اللعن:

- ‌3 - أن لا يَتَعَوَّد اللسان على السب واللعن:

- ‌4 - النهي عن ذلك وبيان ما جاء في قول الله تعالى {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: 128]:

- ‌5 - أن الكافر المعين إن كان حيًا فقد يهديه الله للإسلام:

- ‌6 - أن الكافر المعين إن كان ميتًا فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الأموات بقوله: "لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا

- ‌ثالثًا: حكم لعن الفاسق المعين:

- ‌249 - لمز الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌250 - لمز المؤمنين في الطاعات

- ‌251 - لو

- ‌ حكم التلفظ بها:

- ‌252 - لَوْلَا

- ‌253 - ما شاء اللّه وشئت

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم إطلاق ما شاء الله وشئت:

- ‌2 - مسألة:

- ‌3 - حكم قول: الله ورسوله أعلم:

- ‌ فالخلاصة أن حكم قول: الله ورسوله أعلم له حالات:

- ‌4 - حكم كتابة الله وكلمة محمد بشكل متداخل:

- ‌5 - مسألة: في إنكار الرسول صلى الله عليه وسلم على الخطيب قوله: "ومن عصاهما فقد غوى

- ‌6 - حكم قول "شاءت قدرة الله

- ‌254 - متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ تحذير الأئمة من تقليد العلماء مع ورود النص

- ‌255 - محبة الله

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حب الله فرض وواجب:

- ‌2).2 -أقسام المحبة:

- ‌3 - أسباب تحصيل المحبة:

- ‌4 - بين المحبة والعبادة:

- ‌5 - العلاقة بين المحبة والرجاء والخوف:

- ‌ إثر الذنوب على المحبة:

- ‌256 - مَحَبَّةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَمَا جَاءَ به

- ‌[شهادة أن محمدًا رسول الله، النبوة]

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - وجوب معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - مقتضى محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - أقوال العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه…" الحديث

- ‌257 - المحبة في الله

- ‌258 - محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌259 - المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو الكراهية لانتصار دينه

- ‌260 - المشاهد

- ‌تتبع آثار الصالحين/ القبور

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - تاريخ المشاهد:

- ‌2).2 -قبور الأنبياء:

- ‌3 - أكثر المشاهد المشهورة مكذوبة:

- ‌4 - مشهد الحسين في القاهرة

- ‌5 - حكم الصلاة في المشاهد

- ‌6 - فائدة:قال ابن تيمية: "…ولا في الصلاة في المشاهد التي على القبور ونحوها فضيلة على سائر البقاع

- ‌7 - فائدة:ما يروى في كتب السير بأن إسماعيل عليه السلام دفن في الحطيم بمكة المكرمة لا يستند على نقل صحيح

- ‌8 - موقف العلماء من المشاهد والقبور:

- ‌261 - مظاهرة الكفار على المسلمين

- ‌[الولاء والبراء]

- ‌ الفرق بين مظاهرة الكفار والاستعانة بهم:

- ‌2).262 -الملائكة الكرام

- ‌263 - المعجزة

- ‌264 - ملك الأملاك

- ‌265 - مناة

- ‌266 - الموالاة والمعاداة

- ‌267 - الْمِيثَاقُ

- ‌268 - النبوة

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الفرق بين النبي والرسول:

- ‌ والمختار في تعريف النبي والرسول:

- ‌2).2 -التفاضل بين الأنبياء والرسل:

- ‌3 - حكم ادعاء النبوة:

- ‌4 - فائدة في عدد الأنبياء:

- ‌5 - كيف يجمع بين كون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وبين ما صح به الحديث من نزول عيسى بن مريم في آخر الزمان

- ‌269 - الند والأنداد

- ‌[الشرك الأكبر، الشرك الأصغر، الشرك الخفي]

- ‌270 - النذر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - النذر عبادة:

- ‌2 - حكم الابتداء بالنذر:

- ‌3 - فائدة:

- ‌4 - أقسام النذر:

- ‌القسم الأول: النذر لله وله أقسام:

- ‌1 - نذر الطاعة ويجب الوفاء به عند الجمهور لمن قدر

- ‌2 - نذر المعصية كالزنا وشرب الخمر ونحوه فلا يجوز الوفاء به

- ‌3 - النذر المباح

- ‌4 - النذر الذي لم يسم

- ‌5 - نذر اللجاج والغضب

- ‌6 - المكروه:

- ‌القسم الثاني: النذر لغير الله كالنذر للموتى، والقبور، والأشجار

- ‌271 - النُّسُكُ

- ‌[الذبح، والعبادة]

- ‌272 - النُّشْرَةُ

- ‌ أقسام النشرة:

- ‌القسم الأول: حل السحر عن المسحور بالرقى، والتعوذات، والدعوات الصحيحة، وبالأدوية المباحة، فهذا جائز

- ‌القسم الثاني: حل السحر عن المسحور بسحر مثله سواء في ذلك أن يأتي المسحور إلى الساحر أو يُؤتى به إلى الساحر

- ‌ حكم النُّشْرَة:

- ‌ من أنواع النُّشْرَة:

- ‌273 - النفاق

- ‌[الزنديق - الاستهزاء]

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - أقسام النفاق:

- ‌2 - مسألة:جاء عند مسلم زيادة: "آية المنافق ثلاث وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم

- ‌3 - علامات المنافق وردت في الأحاديث مرة أربع ومرة ثلاث

- ‌4 - قال المناوي في فيض القدير: ""أكثر منافقي أمتي قراؤها

- ‌5 - تنبيه:قال الغزالي: "احذر من خصال القراء الأربعة:

- ‌274 - نفي صفة من صفات الله

- ‌احترام أسماء الله - توحيد الأسماء والصفات

- ‌2).275 -النميمة

- ‌276 - النوء

- ‌277 - نواقض الإسلام

- ‌[الردة - التكفير]

- ‌278 - الهامَّة

- ‌ فائدة:يعلق ابن رجب رحمه الله على قولهم: أن الميت إذا مات صارت روحه أو عظامه هامة وهو طائر يطير

- ‌279 - الهجر

- ‌ الدليل على مشروعية الهجر:

- ‌ هجر أهل البدع:

- ‌ ضوابط مهمة في الهجر

- ‌280 - الهجرة

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم الهجرة:

- ‌2 - التعريف ببلد الكفر وبلد الإسلام:

- ‌3 - معنى قوله صلى الله عليه وسلم "لا هجرة بعد الفتح

- ‌4 - فائدة:قال في النهاية: "والهجرة هجرتان:

- ‌281 - الْهِدَايَةُ

- ‌ سبب نزول الآية {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ}:

- ‌ فائدة:أشكل على البعض الجمع بين قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}

- ‌282 - الْهَوَى

- ‌283 - الواهنة

- ‌284 - الوتر

- ‌285 - الوثن

- ‌الفرق بين الوثن والصنم:

- ‌إطلاق الوثن على الصليب:

- ‌ حكم لبس الصليب:

- ‌286 - وسائل الشرك

- ‌287 - الغرس على القبر

- ‌288 - الوقف

- ‌289 - الوقوف

- ‌290 - الولاء والبراء

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ أقسام الموالاة:

- ‌ منزلة الولاء والبراء من التوحيد:

- ‌ الدعوة إلى "وحدة الأديان" هدم لعقيدة الولاء والبراء:

- ‌ أمور لا تنافي عقيدة الولاء والبراء:

- ‌291 - الولي والأولياء

- ‌292 - اليأس من روح اللّه

- ‌293 - الْيَقِينُ

- ‌[شروط لا إله إلا الله]

- ‌294 [*]- الْيَوْمُ الْآخِرُ

الفصل: ‌[الفأل - صفر - العدوى]

‌191 - الطيرة

*

[الفأل - صفر - العدوى]

الطير في اللغة اسم لجماعة ما يطير

(1)

.

قال في مختار الصحاح: "الطائر: جمعه طير مثل صاحب وصَحْب وجمع الطير طيور وأطيار، مثل فَرْخ وفُرُوخ وأفراخ. وقال قطرب وأبو عبيدة: "الطَّير" أيضًا قد يقع على الواحد وقريء: {فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ}

(2)

"

(3)

.

وقال ابن الأثير: "الطيرة بكسر الطاء وفتح الياء وقد تسكّن وهي: التشاؤم بالشيء وأصله فيما يقال: التطير بالسوانح والبوارح من الطير والضباء وغيرهما.

* الاستذكار لابن عبد البر 27/ 52، 229. التمهيد لابن عبد البر 24/ 193 - 195، 9/ 282، 286. شرح السنة للبغوي 12/ 167. أحكام القرآن 6/ 60. الآداب الشرعية لابن مفلح 3/ 357. شرح مسائل الجاهلية 151. تيسير العزيز الحميد 427. فتح المجيد 345. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم 212. القول المفيد لابن عثيمين ط 1 - 2/ 31، 77، ط 2 - 2/ 93 ومن المجموع 9/ 559، 515. القول السديد لابن سعدي المجموعة 3/ 31. الدرر السنية 10/ 383. الدين الخالص 2/ 142، 156. معارج القبول 2/ 321. فتاوى اللجنة الدائمة 1/ 451. مجموع الفتاوى لابن باز 1/ 282. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة الأحمدي 2/ 124. ابن رجب وأثره في توضيح العقيدة للغفيلي 475. شرح مسائل الجاهلية للسعيد 2/ 865. الجيلاني وآراؤه الاعتقادية ص 148. منهج ابن حجر في العقيدة 1092. نواقض الإيمان القولية والعملية 523. منهج الشافعي في إثبات العقيدة 273. الإمام الخطابي ومنهجه في العقيدة لأبي عبد الرحمن العلوي ص 266. عقيدة الإمام ابن عبد البر للغصن 246. الطيرة لمحمد الحمد.

(1)

لسان العرب (ط ي ر).

(2)

سورة آل عمران: الآية 49.

(3)

مختار الصحاح 402 باب (ط ي ر).

ص: 26

وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه"

(1)

.

قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة: "وأصل هذا أنهم كانوا يزجرون الطير والوحش ويثيرونهما، فما تيامن منها وأخذ ذات اليمين سموه سانحًا، وما تياسر منها سموه بارحًا، وما استقبلهم فهو الناطح، وما جاءهم من خلفهم سموه القعيد. فمن العرب من يتشاءم بالبارح، ويتبرك بالسانح، ومنهم من يرى خلاف ذلك. قال المدائني: سألت رؤبة بن العجاج: ما السانح؟ قال ما ولاك ميامنه، قال: قلت: فما البارح؟ قال ما ولاك مياسره. قال والذي يجيء من قدامك فهو الناطح والنطيح، والذي يجيء من خلفك فهو القاعد والقعيد.

وقال المفضل الضبي: "البارح ما يأتيك عن اليمين يريد يسارك، والسانح ما يأتيك عن اليسار فيمر على اليمين، وإنما اختلفوا في مراتبها ومذاهبها لأنها خواطر وحدوس وتخمينات لا أصل لها، فمن تبرك بشيء مدحه ومن تشاءم به ذمه"

(2)

.

ولم تكن العرب قاطبة تعتقد هذا وتقول به، بل كان منهم من أنكره، قال ابن القيم: "ومنهم من أنكرها بعقله، وأبطل تأثيرها بنظره، وذم من اغتر بها واعتمد عليها، وتوهم تأثيرها، فمنهم المرقش حيث يقول:

ولقد غدوت وكنت لا

أغدو على واق وحاتم

فإذا الأشائم كالأيا

من والأيامن كالأشايم

وكذا فلا خير ولا

شر على أحد بدائم

لا يمنعنك من بغا

ء الخير تعقاد التمائم

قد خط ذلك في السطو

ر الأوليات القدائم

(1)

النهاية (ط ي ر).

(2)

مفتاح دار السعادة 2/ 229.

ص: 27

يعني بالواق الصرد، وبالحاتم الغراب، سموه حاتما لأنه كان عندهم يحتم بالفراق"

(1)

.

وقال الحافظ: "أصل التطير أنهم كانوا في الجاهلية يعتمدون على الطير، فإذا خرج أحدهم لأمر، فإن رأى الطير طار يمنة، تيمن به، واستمر وإن طار يسرة تشاءم به ورجع، وربما كان أحدهم يهيج الطير ليطير فيعتمدها، فجاء الشرع بالنهي عن ذلك"

(2)

.

قال البغوي: "فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون لشيء منها تأثير في اجتلاب نفع أو ضر"

(3)

.

وإنما أضيفت الطيرة إلى الطير، لأن غالب التشاؤم عند العرب بالطير، فعلقت به. وكذلك عرّفه ابن حجر فقال:"الطيرة والتشاؤم بمعنى واحد"

(4)

.

وقال العلامة محمد الطاهر بن عاشور: "إنما غلب لفظ الطيرة على التشاؤم؛ لأن للأثر الحاصل من دلالة الطيران على الشؤم دلالةً أشد على النفس؛ لأن توقع الضر أدخل في النفوس من رجاء الخير"

(5)

.

وقال أيضًا: "الطيرة في الأصل تكلف معرفة دلالة الطير على خير أو شر من تعرُّض نوع الطير، من صفة اندفاعه، أو مجيئه، ثم أطلق على كل حدث يتوهَّم منه أحدٌ أنه كان سببًا في لحاق شرٍّ به، فصار مردافًا للتشاؤم"

(6)

.

* فحدُّ الطيرة الشرعي هو: التشاؤم بالطيور، والأسماء، والألفاظ، والبقاع، والأشخاص، والأزمان أو هو التشاؤم بكل مسموع أو مرئي أو معلوم وهذا تعريف ابن القيم.

(1)

مفتاح دار السعادة 2/ 230.

(2)

فتح الباري 10/ 212.

(3)

شرح السنة 12/ 70.

(4)

الفتح 6/ 61. وانظر للاستزادة: الدرر السنية 10/ 339.

(5)

التحرير والتنوير 5/ 65.

(6)

التحرير والتنوير 11/ 362.

ص: 28

قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "والطيرة التشاؤم بالمرئيات والسمعيات من عمل الجاهلية"

(1)

.

والطيرة الشركية يوضحها حديث ابن عمرو - الآتي -: "من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك" وحديث: "إنما الطيرة ما أمضاك أو ردّك"

(2)

فحقيقة الطيرة الشركية ما دفعت الإنسان إلى العمل بها أما التي لا تؤثر على عزم الإنسان من التشاؤم فليس بطيرة. فكل طيرة وتشاؤم حمل الإنسان على المضي فيما أراده أو رده عنه اعتمادا عليها فهي شرك. ومفهوم الحديث: أن من لم تثنه الطيرة عن عزمه فإنها لا تضره، فلا تعود عليه بمعصية أو شرك، كما لا تضره فيما يستقبل من عمله وما عزم عليه، قال ابن حجر:"من وقع له ذلك فسلَّم لله ولم يعبأ بالطيرة لا يؤاخذ بما عرض له من ذلك"

(3)

.

قال الشيخ سليمان بن عبد الله في قوله: "إنما الطيرة ما أمضاك أوردك": "هذا حد الطيرة المنهي عنها بأنها ما أوجب للإنسان أن يمضي لما يريده ولو من الفأل، فإن الفأل إنما يستحب لما فيه من البشارة والملاءمة للنفس، فأما أن يعتمد عليه ويمضي لأجله مع نسيان التوكل على الله، فإن ذلك من الطيرة، وكذلك إذا رأى أو سمع ما يكره فتشاءم به ورده عن حاجته، فإن ذلك أيضا من الطيرة"

(4)

.

* الدليل من الكتاب: قال تعالى {أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (131)} [الأعراف: 131] وقال تعالى: {قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} [يس: 19].

(1)

القوادح في العقيدة ص 50، 51.

(2)

انظر تخريج الحديث في الأدلة.

(3)

فتح الباري 10/ 213.

(4)

تيسير العزيز الحميد ص 446.

ص: 29

* في الدليل من السنة: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى

(1)

ولا طيرة، ولا هامة

(2)

، ولا صفر

(3)

"

(4)

. زاد مسلم: "ولا نوء ولا غول

(5)

".

ولهما عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل، قالوا وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة"

(6)

.

وعن قَطَن بْن قَبِيصَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "الْعِيَافَةُ وَالطِّيَرَةُ وَالطَّرْقُ مِنْ الْجِبْت" الطَّرْقُ: الزَّجْر، وَالْعِيَافَةُ: الْخَطُّ

(7)

.

وعن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان لا يتطير من شيء"

(8)

.

وعن عروة بن عامر رضي الله عنه قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أحسنها الفأل، ولا ترد مسلمًا، فإذا رأى أحدكم ما يكره، فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك"

(9)

.

وروى الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أقروا الطير على مَكِناتها"

(10)

.

وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم، أُمُورًا كُنَّا نَصْنَعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ كُنَّا نَأْتِي الْكُهَّانَ. قَالَ:"فَلَا تَأْتُوا الْكُهَّانَ" قَالَ: قُلْتُ كُنَّا نَتَطَيَّرُ. قَالَ: "ذَاكَ

(1)

انظر: باب العدوى.

(2)

انظر: باب الهامة

(3)

انظر: باب صفر.

(4)

سبق تخريجه.

(5)

انظر باب الغول.

(6)

أخرجه البخاري (5656)، ومسلم (2220).

(7)

سبق تخريجه.

(8)

أبو داود (3920).

(9)

أبو داود (3919). وابن أبي شيبة في المصنف (6443).

(10)

أخرجه الإمام أحمد (27680)، وأبو داود (2835). مكِناتها: بكسر الكاف وضمها. انظر القاموس المحيط (م ك ن)، وسيأتي معنى الحديث.

ص: 30

شَيْءٌ يَجدُهُ أَحَدُكُمْ فِي نَفْسِهِ فَلا يَصُدَّنَّكُمْ""

(1)

.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطيرة شرك الطيرة شرك" - ثلاثًا -، قال ابن مسعود: "وما منا إلا

(2)

، ولكن الله يذهبه بالتوكل"

(3)

وفي أحد إسنادي أحمد: "الطيرة شرك، الطيرة شرك ولكن الله عز وجل يذهبه بالتوكل"

(4)

.

ولأحمد من حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك، قالوا: يا رسول الله، ما كفارة ذلك؟ قال أن يقول أحدهم: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك"

(5)

.

وله من حديث الفضل بن عباس: "إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك"

(6)

.

* قول السلف: قال عكرمة: كنا جلوسا عند ابن عباس فمر طائر يصيح، فقال

(1)

أخرجه مسلم (537).

(2)

قال الخطابي في معالم السنن 4/ 230: "قوله: "وما منا إلا" معناه إلا من يعتريه التطير وسبق إلى قلبه الكراهة فيه، فحذف اختصار للكلام واعتمادا على فهم السامع، وقال محمد بن إسماعيل: ان سليمان بن حرب ينكر هذا ويقول: هذا الحرف ليس من قول الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه قول ابن مسعود رضي الله عنه. وعلى هذا فيكون مدرجًا، قال ابن القيم: "وهذه اللفظة: "وما منا" إلى آخر مدرجه في الحديث ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك قاله بعض الحفّاظ. وهو الصواب، فإن الطيرة نوع من الشرك، كما في أثر مرفوع:"من ردته الطيرة فقد قارن الشرك"، وفي أثر آخر:"من أرجعته الطيرة عن حاجته فقد أشرك، قالوا: وما كفارة ذلك؟ قال: أن يقول أحدكم: اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك"". مفتاح دار السعادة 2/ 234.

قال ابن حجر: "وقوله "وما منا إلا" من كلام ابن مسعود أُدرج في الخبر وقد بينه سليمان بن حرب شيخ البخاري فيما حكاه الترمذي عن البخاري عنه" فتح الباري 10/ 213.

(3)

أخرجه أبو داود (3910). والترمذي (1614). وابن ماجه (3538).

(4)

أخرجه الإمام أحمد (4194).

(5)

أخرجه الإمام أحمد (7045) 2/ 220، مجمع الزوائد 5/ 105.

(6)

أخرجه الإمام أحمد (1824).

ص: 31