الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* الدليل من السنة: عن البراء بن عازب قال: "كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أي عرى الإيمان أوثق"؟ قالوا: الصلاة، قال: "حسنة وما هي بها". قالوا: الزكاة، قال: "حسنة وما هي بها". قالوا: الصيام، قال: "حسن وما هو". قالوا: الحج، قال: "حسن وما هو به". قالوا: الجهاد، قال: "حسن وما هو". قال: إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله"
(1)
.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: أي عُرى الإيمان أظنه قال: أوثق. قال اللهُ ورسوله أعلم. قال: "الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله"
(2)
.
*
أقوال السلف:
أخرج ابن جرير ومحمد بن نصر المروزي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "من أحبَّ في الله وأبغضَ في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك، ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك، وقد صارت مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئًا"
(3)
.
قال أبو الوفاء بن عقيل: "إذا أردت أن تعلم محل الإسلام أهل الزمان، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة"
(4)
.
(1)
مسند الإمام أحمد (18723).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (11537) وانظر شعب الإيمان 12/ 76 وشرح السنة للبغوي 13/ 53.
(3)
حلية الأولياء ص 312، وانظر تعظيم قدر الصلاة 1/ 406، وروي أيضًا عن كعب قال:"من أحب في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فقد استكمل الإيمان" تعظيم قدر الصلاة 1/ 407، وانظر: السلسلة الصحيحة (380).
(4)
الآداب الشرعية لابن مفلح 1/ 268.