المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌186 - طاعة العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ حكم الطاعة في تحريم ما أحل الله:

- ‌187 - الطاغوت

- ‌ والطواغيت كثير ورؤوسهم خمسة:

- ‌ فائدة:

- ‌18 - الطِّب

- ‌189 - الطرق

- ‌190 - الطواف بغير الكعبة

- ‌حكم الطواف حول القبور:

- ‌191 - الطيرة

- ‌[الفأل - صفر - العدوى]

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم الطيرة وهل هي شرك أكبر

- ‌2 - كفارة الطيرة:

- ‌3).3 -الفرق بين الطيرة والفأل:

- ‌4 - الفرق بين الطيرة والتطير:

- ‌5 - كيف يدفع الإنسان الطيرة:

- ‌192 - الظلم

- ‌193 - الظن بالله

- ‌ أمثلة لسوء الظن بالله تعالى:

- ‌194 - عارض الجهل وأثره على التكفير

- ‌ تنبيه:

- ‌ ضوابط العذر بالجهل في التكفير:

- ‌ أولا: مجرد النطق بالشهادتين يثبت به إسلام الشخص حكما ولا يزول عنه إسلامه إلا بمقتضى الدليل الشرعي

- ‌ ثانيًا: عدم قيام الحجة مانع من تكفير المعين:

- ‌ هل يمكن للرجل أن يقول لصاحبه أنت كافر قبل أن يعلمه بعمله

- ‌ ثالثًا: الجاهل المتمكن من العلم وتركه تساهلا وإعراضًا لا يعذر

- ‌ رابعًا: قيام الحجة يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأشخاص:

- ‌ خامسًا: ينبغي التفريق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية:

- ‌ تنبيه: معرفة فقه العذر بالجهل يوجب بيان الحكم وبث العلم

- ‌195 - العبادة

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - شروط قبول العبادة:

- ‌2 - أنواع العبادة:

- ‌ حكم من عبد الله عند القبر:

- ‌196 - عبدي وأمتي

- ‌ فوائد وأحكام:

- ‌1 - حكم التلفظ بعبدي وأمتي:

- ‌2 - حكم إطلاق الرب على المخلوق أو إضافته إليه:

- ‌ أما إضافة الرب فهي أقسام:

- ‌3 - هل النهي للتحريم أم للتنزيه

- ‌4 - الفرق بين الرب والسيد:

- ‌197 - العدوى

- ‌ الجمع بين حديث (لا عدوى) وحديث (فر من المجذوم):

- ‌198 - العذر بالجهل

- ‌199 - العراف

- ‌[الكاهن، المنجم، السحر]

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - قال الحافظ بعد أن خرج الحديث: "اتفقت ألفاظهم على الوعيد بلفظ حديث أبي هريرة إلا حديث مسلم

- ‌2 - الفرق بين الكاهن والعراف:

- ‌3 - حكم الذهاب للكهان والعرافين:

- ‌4 - واجب ولاة الأمر نحو العرافين والكهان:

- ‌2).200 -العروة الوثقى

- ‌201 - العزائم

- ‌202 - العزى

- ‌203 - العَضْه

- ‌204 - العقيدة

- ‌ فائدة:العقيدة: كلمة مولَّدة ظهرت بعد القرن الرابع وقد استعمل لفظة "الاعتقاد

- ‌205 - العكوف عند القبر والمجاورة عنده

- ‌206 - العلم المنافي للجهل

- ‌207 - عمل القلب

- ‌208 - العيافة

- ‌ فائدة:يطلق على من يصيب بظنِّه "عائفًا" ولا يدخل في النهي ومن ذلك قول ابن سيرين: "إن شُريحًا كان عائفًا

- ‌ الفرق بين العيافة والتطير:

- ‌209 - العيد

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - سبب المنع من إقامة غير هذه الأعياد الشرعية حديث أنس السابق

- ‌2 - والأعيادٌ قسمان: زمانية ومكانية:

- ‌ والأعيادُ المكانية التي ينهى عنها لها صور منها:

- ‌ والأعيادُ الزمانية المبتدعة كثيرة وهي التي سأبينها في بقية بحثنا هذا، وهي قسمان:

- ‌القسم الأول: أعياد مبتدعة

- ‌القسم الثاني: ما فيه تشبه بالكفرة في جعله عيدًا

- ‌3 - صور للاحتفال بهذه الأعياد:

- ‌4 - ومن فتاوى اللجنة نعرض بعض ما بينوه في حكم لاحتفال بحلول عام 2000 م (الإفرنجي) وما يتعلق به من أمور:

- ‌5 - حكم عيد الميلاد وعيد الأم:

- ‌ وسئل الشيخ ابن عثيمين أيضًا عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم

- ‌6 - وسئل رحمه الله عن حكم الاحتفال عند تخريج دفعة من حفظة كتاب الله؟ وهل ذلك من اتخاذ الأعياد

- ‌7 - حكم التهنئة بأعياد الكفار:

- ‌210 - الغرباء

- ‌[أهل السنة والجماعة]

- ‌211 - الغلو

- ‌[الإطراء - التنطع - حماية التوحيد - التعظيم]

- ‌ ومن الأحاديث المتعلقة بالغلو ما جاء في تعظيم القبور والصالحين والغلو فيها:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أقسام الغلو:

- ‌2 - مظاهر الغلو:

- ‌212 - الغول

- ‌213 - الغيب

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - كفر من ادعى الغيب:

- ‌2 - أقسام الغيب:

- ‌3 - مسألة:علمُ نزول الغيث خاص بالله

- ‌214 - الفأل

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الفأل الذي يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم وسبب ذلك:

- ‌2).2 -الفرق بين الفأل والطيرة:

- ‌ فضابط الفرق بينهما:

- ‌3 - هل الفأل من الطيرة

- ‌4 - أخذ الفأل من المصحف:

- ‌5 - مسألة:

- ‌215 - الفترة

- ‌216 - الفرقه الناجية

- ‌فضل التوحيد

- ‌217 - الفسق

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أقسام الفسق وأنواعه:

- ‌2 - تنبيه:

- ‌ تعريف الكبيرة

- ‌3 - التحذير من التفسيق بغير دليل شرعي ولا علم:

- ‌218 - الفطرة

- ‌219 - قاضي القضاة ونحوه

- ‌[احترام أسماء الله]

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الصحيح تحريم إطلاق ملك الأملاك أو قاضي القضاة:

- ‌2 - مسألة: إذا أضيفت إلى طائفة معينة، أو بلد معين، أو فن معين ولم نُطلق مثل قاض قضاة المغرب فهذا جائز

- ‌3 - النهي لا ينحصر في التسمي بملك الأملاك:

- ‌4 - مسألة: حكم التسمي بأسماء الله

- ‌5 - التسمي بشيخ الإسلام:

- ‌220 - القبور

- ‌[المشاهد - زيارة القبور]

- ‌1 - احترام المقابر:

- ‌ ومن أعظم ما يحترم به أصحاب القبور ترك الغلو فيهم:

- ‌ وينبغي التزام السكينة حال السير مع الجنازة:

- ‌2).2 -زيارة القبور:

- ‌3 - زيارة النساء للقبور:

- ‌4 - منشأ وبداية عبادة القبور

- ‌ استمرار عمل المشركين مع قبورهم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - حكم عبادة الله عند القبور:

- ‌ومن أنواع العبادات التي يكثر الوقوع فيها هناك:

- ‌مسألة: الدعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - البدع عند القبور:

- ‌ ومن البدع المتعلقة بالقبور:

- ‌7 - وضع الغرس على القبر

- ‌8 - قراءة القرآن عند القبر:

- ‌9 - الأذان والإقامة حال وضعه في القبر

- ‌10 - الطواف بالقبر وقد تقدم في باب (الطواف بغير الكعبة)

- ‌221 - القبول المنافي للرد

- ‌222 - القدر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أركان الإيمان بالقدر:

- ‌ فائدة:قوله: "أول ما خلق الله القلم

- ‌ والأدلة على المشيئة الشاملة كثيرة منها:

- ‌الفرق بين المشيئة والإرادة:

- ‌وأما الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية:

- ‌2).2 -مسألة:فإن قلت: كيف؟ قال: "وتؤمن بالقدر خيره وشره

- ‌3 - أقسام التقديرات وأنواعها:

- ‌4 - القدر سر من أسرار الله:

- ‌5 - ثمرات الإيمان بالقدر:

- ‌6 - مسألة: الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي:

- ‌7 - حكم الاحتجاج بالقدر عند المصائب:

- ‌8 - مسألة في بعض النصوص التي يتوهم الناظر معارضتها للقدر:

- ‌9 - حكم سب القدر:

- ‌223 - قراءة الفنجان والكف

- ‌224 - القضاء

- ‌ الفرق بين القضاء والقدر:

- ‌225 - القنوط من رحمه الله

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - وللقنوط من رحمة الله واليأس من روحه سببان محذوران:

- ‌2 - مسألة: القنوط على قسمين باعتبار محله:

- ‌3 - حكم القنوط:

- ‌226 - الْقِيَامُ تَعْظِيمًا

- ‌ ومن فعل السلف وأقوالهم:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم القيام للقادم:

- ‌ ويجوز القيام إذا ترتب على تركه مفسدة:

- ‌2 - أثر القيام على التوحيد:

- ‌3 - حكم القيام للكافر:

- ‌227 - الكتابة على القبر

- ‌228 - الكرامة

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - الفرق بين الكرامة والمعجزة:

- ‌2 - أقسام الكرامة:

- ‌3).3 -أمثلة لكرامات الأولياء

- ‌4 - بقاء الكرامات في أولياء الله إلى يوم القيامة:

- ‌5 - حال العبد عند حصول الكرامة أو الخارق للعادة:

- ‌6 - وجوب الإيمان بكرامات الأولياء وحكم إنكارها:

- ‌7 - الفرق بين كرامات الأولياء وخوارق الشياطين:

- ‌8 - ما يطرد الأحوال الشيطانية:

- ‌9 - فائدة في معجزات الأنبياء وآياتهم:

- ‌الكراهية لانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌229 - الكفر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أنواع الكفر:

- ‌ الكفر نوعان:

- ‌الفرق بين الكفر والشرك:

- ‌2 - الكفر هو الغاية الكبرى للشيطان:

- ‌3 - ما معنى قول السلف: إن المعاصي تسمى كفرًا

- ‌4 - الفرق بين كفر الاعتقاد وكفر العمل:

- ‌5 - حكم السلام على الكافر:

- ‌6 - معرفة أهل الكتاب:

- ‌230 - كفر الإباء والاستكبار

- ‌231 - كفر الاستحلال

- ‌أقوال للعلماء تتعلق بكفر الاستحلال:

- ‌232 - الكفر الأصغر

- ‌الأدلة من السنة:

- ‌233 - كفر الإعراض

- ‌234 - الكفر الأكبر

- ‌ أنواع الكفر المخرج من الملة:

- ‌ الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر:

- ‌235 - كفر الإنكار

- ‌236 - كفر الجحود والتكذيب

- ‌ تعريف التكذيب:

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ الفرق بين الجحود والتكذيب:

- ‌ فائدة:ومما يجدر ذكره هنا ما أطلق عليه بعض العلماء بـ (كفر العناد)

- ‌ الفرق بين الكفر والتكذيب والإنكار:

- ‌237 - كفر الشك

- ‌ الفرق بين الشك والريب:

- ‌238 - كفر العناد

- ‌239 - كفر النعمة

- ‌240 - كفر النفاق

- ‌241 - كلمة الإخلاص

- ‌242 - كلمة التوحيد

- ‌243 - الكلمة الطيبة

- ‌244 - الكنيسة

- ‌245 - الكهانة

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم إتيان الكهّان والعرافين:

- ‌2 - هل إتيان الكهان وتصديقهم كفر أكبر

- ‌3 - حكم الكاهن وعمله:

- ‌4 - لا يجوز تأجير الحوانيت على الكهان أو مساعدتهم في أعمالهم:

- ‌5 - تأثر الكهانة بحراسة السماء:

- ‌6 - الفرق بين الساحر والكاهن:

- ‌7 - الفرق بين معرفة الأمور بالكهانة ومعرفتها بالحساب:

- ‌8 - الفرق بين الكهانة وأحوال الطقس:

- ‌9 - أنواع الكهانة:

- ‌246 - الكي

- ‌ مسألة: هل يقدح الكي في التوكل

- ‌247 - اللات

- ‌248 - لعن المعين

- ‌ حكم اللعن:

- ‌أولًا: جواز اللعن المطلق سواء على الكفار أو على الفساق

- ‌ثانيًا: حكم لعن الكافر المعين:

- ‌1 - أكثر ورود اللعن في الآيات والأحاديث على سبيل العموم:

- ‌2 - عموم الأحاديث الناهية عن اللعن:

- ‌3 - أن لا يَتَعَوَّد اللسان على السب واللعن:

- ‌4 - النهي عن ذلك وبيان ما جاء في قول الله تعالى {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: 128]:

- ‌5 - أن الكافر المعين إن كان حيًا فقد يهديه الله للإسلام:

- ‌6 - أن الكافر المعين إن كان ميتًا فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الأموات بقوله: "لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا

- ‌ثالثًا: حكم لعن الفاسق المعين:

- ‌249 - لمز الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌250 - لمز المؤمنين في الطاعات

- ‌251 - لو

- ‌ حكم التلفظ بها:

- ‌252 - لَوْلَا

- ‌253 - ما شاء اللّه وشئت

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم إطلاق ما شاء الله وشئت:

- ‌2 - مسألة:

- ‌3 - حكم قول: الله ورسوله أعلم:

- ‌ فالخلاصة أن حكم قول: الله ورسوله أعلم له حالات:

- ‌4 - حكم كتابة الله وكلمة محمد بشكل متداخل:

- ‌5 - مسألة: في إنكار الرسول صلى الله عليه وسلم على الخطيب قوله: "ومن عصاهما فقد غوى

- ‌6 - حكم قول "شاءت قدرة الله

- ‌254 - متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ تحذير الأئمة من تقليد العلماء مع ورود النص

- ‌255 - محبة الله

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حب الله فرض وواجب:

- ‌2).2 -أقسام المحبة:

- ‌3 - أسباب تحصيل المحبة:

- ‌4 - بين المحبة والعبادة:

- ‌5 - العلاقة بين المحبة والرجاء والخوف:

- ‌ إثر الذنوب على المحبة:

- ‌256 - مَحَبَّةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَمَا جَاءَ به

- ‌[شهادة أن محمدًا رسول الله، النبوة]

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - وجوب معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - مقتضى محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - أقوال العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه…" الحديث

- ‌257 - المحبة في الله

- ‌258 - محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌259 - المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو الكراهية لانتصار دينه

- ‌260 - المشاهد

- ‌تتبع آثار الصالحين/ القبور

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - تاريخ المشاهد:

- ‌2).2 -قبور الأنبياء:

- ‌3 - أكثر المشاهد المشهورة مكذوبة:

- ‌4 - مشهد الحسين في القاهرة

- ‌5 - حكم الصلاة في المشاهد

- ‌6 - فائدة:قال ابن تيمية: "…ولا في الصلاة في المشاهد التي على القبور ونحوها فضيلة على سائر البقاع

- ‌7 - فائدة:ما يروى في كتب السير بأن إسماعيل عليه السلام دفن في الحطيم بمكة المكرمة لا يستند على نقل صحيح

- ‌8 - موقف العلماء من المشاهد والقبور:

- ‌261 - مظاهرة الكفار على المسلمين

- ‌[الولاء والبراء]

- ‌ الفرق بين مظاهرة الكفار والاستعانة بهم:

- ‌2).262 -الملائكة الكرام

- ‌263 - المعجزة

- ‌264 - ملك الأملاك

- ‌265 - مناة

- ‌266 - الموالاة والمعاداة

- ‌267 - الْمِيثَاقُ

- ‌268 - النبوة

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الفرق بين النبي والرسول:

- ‌ والمختار في تعريف النبي والرسول:

- ‌2).2 -التفاضل بين الأنبياء والرسل:

- ‌3 - حكم ادعاء النبوة:

- ‌4 - فائدة في عدد الأنبياء:

- ‌5 - كيف يجمع بين كون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وبين ما صح به الحديث من نزول عيسى بن مريم في آخر الزمان

- ‌269 - الند والأنداد

- ‌[الشرك الأكبر، الشرك الأصغر، الشرك الخفي]

- ‌270 - النذر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - النذر عبادة:

- ‌2 - حكم الابتداء بالنذر:

- ‌3 - فائدة:

- ‌4 - أقسام النذر:

- ‌القسم الأول: النذر لله وله أقسام:

- ‌1 - نذر الطاعة ويجب الوفاء به عند الجمهور لمن قدر

- ‌2 - نذر المعصية كالزنا وشرب الخمر ونحوه فلا يجوز الوفاء به

- ‌3 - النذر المباح

- ‌4 - النذر الذي لم يسم

- ‌5 - نذر اللجاج والغضب

- ‌6 - المكروه:

- ‌القسم الثاني: النذر لغير الله كالنذر للموتى، والقبور، والأشجار

- ‌271 - النُّسُكُ

- ‌[الذبح، والعبادة]

- ‌272 - النُّشْرَةُ

- ‌ أقسام النشرة:

- ‌القسم الأول: حل السحر عن المسحور بالرقى، والتعوذات، والدعوات الصحيحة، وبالأدوية المباحة، فهذا جائز

- ‌القسم الثاني: حل السحر عن المسحور بسحر مثله سواء في ذلك أن يأتي المسحور إلى الساحر أو يُؤتى به إلى الساحر

- ‌ حكم النُّشْرَة:

- ‌ من أنواع النُّشْرَة:

- ‌273 - النفاق

- ‌[الزنديق - الاستهزاء]

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - أقسام النفاق:

- ‌2 - مسألة:جاء عند مسلم زيادة: "آية المنافق ثلاث وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم

- ‌3 - علامات المنافق وردت في الأحاديث مرة أربع ومرة ثلاث

- ‌4 - قال المناوي في فيض القدير: ""أكثر منافقي أمتي قراؤها

- ‌5 - تنبيه:قال الغزالي: "احذر من خصال القراء الأربعة:

- ‌274 - نفي صفة من صفات الله

- ‌احترام أسماء الله - توحيد الأسماء والصفات

- ‌2).275 -النميمة

- ‌276 - النوء

- ‌277 - نواقض الإسلام

- ‌[الردة - التكفير]

- ‌278 - الهامَّة

- ‌ فائدة:يعلق ابن رجب رحمه الله على قولهم: أن الميت إذا مات صارت روحه أو عظامه هامة وهو طائر يطير

- ‌279 - الهجر

- ‌ الدليل على مشروعية الهجر:

- ‌ هجر أهل البدع:

- ‌ ضوابط مهمة في الهجر

- ‌280 - الهجرة

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم الهجرة:

- ‌2 - التعريف ببلد الكفر وبلد الإسلام:

- ‌3 - معنى قوله صلى الله عليه وسلم "لا هجرة بعد الفتح

- ‌4 - فائدة:قال في النهاية: "والهجرة هجرتان:

- ‌281 - الْهِدَايَةُ

- ‌ سبب نزول الآية {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ}:

- ‌ فائدة:أشكل على البعض الجمع بين قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}

- ‌282 - الْهَوَى

- ‌283 - الواهنة

- ‌284 - الوتر

- ‌285 - الوثن

- ‌الفرق بين الوثن والصنم:

- ‌إطلاق الوثن على الصليب:

- ‌ حكم لبس الصليب:

- ‌286 - وسائل الشرك

- ‌287 - الغرس على القبر

- ‌288 - الوقف

- ‌289 - الوقوف

- ‌290 - الولاء والبراء

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ أقسام الموالاة:

- ‌ منزلة الولاء والبراء من التوحيد:

- ‌ الدعوة إلى "وحدة الأديان" هدم لعقيدة الولاء والبراء:

- ‌ أمور لا تنافي عقيدة الولاء والبراء:

- ‌291 - الولي والأولياء

- ‌292 - اليأس من روح اللّه

- ‌293 - الْيَقِينُ

- ‌[شروط لا إله إلا الله]

- ‌294 [*]- الْيَوْمُ الْآخِرُ

الفصل: ‌1 - أقسام النفاق:

على نفسه النفاق، قال:"ومن لا يأمن على نفسه النفاق؟ "

(1)

.

وقال ابن القيم: "تالله لقد قطع خوف النفاق قلوب السابقين الأولين. لعلمهم بدقه وجله، وتفاصيله وجمله"

(2)

.

وينبغي أن يعلم أن الذي خافه السلف الصالح هو النفاق في الأعمال

(3)

.

‌فوائد وأحكام:

‌1 - أقسام النفاق:

قسَّم علماء السلف النفاق إلى قسمين كما قال الحسن رضي الله عنه: "النفاق نفاقان: نفاق بالتكذيب، ونفاق بالعمل"

(4)

.

وقد يقال نفاق قلب، ونفاق عمل. أو نفاق اعتقادي، ونفاق عمل. أو نفاق أكبر، ونفاق أصغر.

القسم الأول: النفاق الاعتقادي ويسمى النفاق الأكبر وهذا ما عناه الإمام أحمد بقوله: "والنفاق هو الكفر أن يكفر بالله ويعبد غيره ويظهر الإسلام في العلانية مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله"

(5)

.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "فمن النفاق ما هو أكبر يكون صاحبه في الدرك الأسفل من النار، كنفاق عبد الله بن أبي وغيره بأن يظهر تكذيب الرسول، أو جحود بعض ما جاء به أو بغضه، أو عدم اعتقاد وجوب اتباعه، أو المسرة بانخفاض دينه، أو المساءة بظهور دينه، ونحو ذلك مما لا يكون صاحبه إلا عدوًا

(1)

مسائل ابن هانئ 2/ 176.

(2)

مدارج السالكين 1/ 358.

(3)

الإيمان لابن تيمية ص 409. انظر فتح الباري 1/ 111.

(4)

الترمذي (2632)، والآجري (939) ص 699، وانظر للاستزادة تفسير ابن كثير حول الآية 8، 9 من سورة البقرة 1/ 47 والجامع لأحكام القرآن للقرطبي 8/ 214.

(5)

أصول السنة ص 82، اعتقاد أهل السنة 1/ 162.

ص: 492

لله ورسوله"

(1)

.

وقال رحمه الله: "فأما النفاق المحض الذي لا ريب في كفر صاحبه، فأن لا يرى وجوب تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به، ولا وجوب طاعته فيما أمر به، وإن اعتقد مع ذلك أن الرسول عظيم القدر - علمًا وعملًا - وأنه يجوز تصديقه وطاعته لكنه يقول: إنه لا يضر اختلاف الملل إذا كان المعبود واحدا، ويرى أنه تحصل النجاة والسعادة بمتابعة الرسول وبغير متابعته، إما بطريق الفلسفة والصبو، أو بطريق التهود والتنصر

"

(2)

.

وقال الذهبي: "وكذلك شعب النفاق من الكذب والخيانة والفجور والغدر والرياء، وطلب العلم ليُقال، وحب الرئاسة والمشيخة، وموادة الفجار والنصارى فمن ارتكبها كلها، وكان في قلبه غِلُّ النبي صلى الله عليه وسلم أو خرج من قضاياه، أو يصوم رمضان غير محتسب، أو يُجوِّز أن دين النصارى أو اليهود دينٌ مليحٌ ويميل إليهم، فهذا لا ترْتَبْ في أنه كامل النفاق وأنه في الدرك الأسفل من النار، صفاته الممقوتة عديدة في الكتاب والسنة من قيامه إلى الصلاة كسلان، وأدائه الزكاة وهو كاره، وإن عَامَل الناس فبالمكر والخديعة، قد اتَّخَذّ إسلامه جُنَّة، نعوذ بالله من النفاق، فقد خافه سادة الصحابة على نفوسهم.

فإن كان فيه شعبة من نفاق الأعمال، فله قسط من المقت حتى يدعها ويتوب منها، أما من كان في قلبه شك من الإيمان بالله ورسوله فهذا ليس بمسلم وهو من أصحاب النار"

(3)

.

وذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أنواع النفاق الأكبر فقال: "

فأما

(1)

الفتاوى 28/ 434. وقد ذكر هذه الأقسام الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

(2)

مجموع الفتاوى 7/ 639.

(3)

سير أعلام النبلاء 11/ 363.

ص: 493

النفاق الاعتقادي فهو ستة أنواع، تكذيب الرسول، أو تكذيب بعض ما جاء به الرسول، أو بغض الرسول، أو بعض ما جاء به الرسول، أو المسرة بانخفاض دين الرسول، أو الكراهية بانتصار دين الرسول، فهذه الأنواع الستة صاحبها من أهل الدرك الأسفل من النار"

(1)

.

وسئل الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب عمن أظهر علامات النفاق ممن يدعي الإسلام، هل يقال عنه أنه منافق أم لا؟ فأجاب رحمه الله:"من ظهرت منه علامات النفاق الدالة عليه كارتداده عند التحزيب على المؤمنين وخذلانهم عند اجتماع العدو، كالذين قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم، وكونه إذا غلب المشركون التجأ إليهم، ومدحه للمشركين بعض الأحيان، وموالاتهم من دون المؤمنين، وأشباه هذه العلامات التي ذكرها الله أنها علامات للنفاق، وصفات للمنافقين، فإنه يجوز إطلاق النفاق عليه وتسميته منافقًا"

(2)

.

ومن هذه النقول نعلم أن هناك أنواعًا كثيرة من النفاق الأكبر يكون صاحبها من أهل الدرك الأسفل من النار، وهي كالتالي:

1 -

تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم.

2 -

تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.

3 -

بغض الرسول صلى الله عليه وسلم.

4 -

بغض بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

(3)

.

5 -

المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم

(4)

.

(1)

مجموعة التوحيد ص 7.

(2)

الدرر السنية 7/ 79، 80.

(3)

انظر باب: (بغض أو كراهية بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم).

(4)

انظر باب: (المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم).

ص: 494

6 -

الكراهية بانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم.

7 -

عدم اعتقاد وجوب تصديقه فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم.

8 -

عدم اعتقاد وجوب طاعته فيما أمر به صلى الله عليه وسلم.

ومن صفاتهم أيضًا:

9 -

أذى الرسول صلى الله عليه وسلم أو عيبه ولمزه

(1)

.

10 -

مظاهرة الكافرين ومناصرتهم على المؤمنين

(2)

.

11 -

الاستهزاء

(3)

والسخرية بالمؤمنين لأجل إيمانهم وطاعتهم لله ولرسوله.

12 -

التولي والإعراض عن حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم.

وهذه الصفات أكثرها متعلق بحق الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول شيخ الإسلام رحمه الله "

فالنفاق يقع كثيرًا في حق الرسول، وهو أكثر ما ذكره الله في القرآن من نفاق المنافقين في حياته

"

(4)

.

وقال أيضًا: "ما يتعلق بأصول الإيمان من التصديق والتكذيب والحب والبغض وتوابع ذلك فإن هذه الأمور يحصل فيها الثواب والعقاب وعلو الدرجات وأسفل الدركات بما يكون في القلوب من هذه الأمور وإن لم يظهر على الجوارح بل المنافقون يظهرون بجوارحهم الأقوال والأعمال الصالحة وإنما عقابهم وكونهم في الدرك الأسفل من النار على ما في قلوبهم من الأمراض وإن كان ذلك قد يقترن به أحيانا بغض القول والفعل لكن ليست العقوبة مقصورة على ذلك البغض اليسير وإنما ذلك البغض دلالة"

(5)

.

(1)

انظر باب: (سب الرسول صلى الله عليه وسلم).

(2)

انظر باب: (مظاهرة الكافرين).

(3)

انظر باب: (الاستهزاء).

(4)

الإيمان ص 285، وانظر نواقض الإيمان الاعتقادية 2/ 160.

(5)

مجموع الفتاوى 10/ 759.

ص: 495

فنفاق الاعتقاد هو الذي أنكره الله على المنافقين في القرآن فأوجب لهم الدرك الأسفل من النار. كما قال الله تعالى {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146)} [النساء. 145 - 146].

قال الإمام البغوي رحمه الله: "إن قيل: كيف يصح النفاق مع المجاهرة بقولهم {أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ} قيل إنهم يظهرون هذا القول فيما بينهم لا عند المؤمنين"

(1)

.

وقيل إن النفاق كالإيمان أصله في القلب والذي يظهر من الأقوال والأفعال فرع له ودليل عليه، فإذا وجدت وظهرت مثل هذه الصفات كان ذلك دليلا على نفاق صاحبها

(2)

.

الثاني: النفاق العملي ويسمى النفاق الأصغر قال عنه ابن كثير: "وهو من أكبر الذنوب"

(3)

.

والنفاق العملي له خصال كثيرة جاءت الأحاديث بعدِّها في خمس علامات.

والدليل قوله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائْتُمن خان"

(4)

. وفي الحديث الآخر: "وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر"

(5)

.

(1)

تفسير البغوي 1/ 67.

(2)

انظر الصارم المسلول 35.

(3)

تفسير ابن كثير 1/ 47.

(4)

أخرجه البخاري (33)(2682)(2749)(6095)، ومسلم (59).

(5)

أخرجه البخاري (34)(2459)(3178)، ومسلم (58).

ص: 496

وهذا النوع من النفاق لا يخرج صاحبه من الإسلام فهو نفاق دون نفاق.

ومن النفاق ما رواه الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثر منافقي أمتي قراؤها"

(1)

.

وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات ولم يغز ولم يُحدِّث به نفسه مات على شعبة من نفاق"

(2)

.

وروى البخاري عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر قال: قال أناس لابن عمر: إنا ندخل على سلطاننا فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إذا جنا من عندهم. قال: "كنا نعدها نفاقًا"

(3)

.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق بغض الأنصار، وآية المؤمن حب الأنصار"

(4)

.

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأميِّ صلى الله عليه وسلم: أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق"

(5)

.

روى الفريابي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: "المنافق الذي إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، وإذا غنم غلَّ، وإذا أُمر عصى، وإذا لقي جبن، فمن كن فيه ففيه النفاق كله، ومن كان فيه بعضهن ففيه بعض النفاق"

(6)

.

(1)

أخرجه الإمام أحمد (6633)(6637).

(2)

أخرجه مسلم (1910).

(3)

أخرجه البخاري (7178).

(4)

أخرجه البخاري (17)، ومسلم (74).

(5)

أخرجه مسلم (78).

(6)

صفة المنافق للإمام الفريابي (20) ص 51.

ص: 497