الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
222 - القدر
*
القدر في اللغة: القدر بفتح القاف والدال وسكونها مصدر قدر يقدّر تقديرًا، قال ابن سيده: "القَدْر والقَدَر: القضاء والحكم وهو ما يقدِّره الله عز وجل من القضاء
* الشريعة للآجري ص 141، 166، 178. السنة لعبد الله بن الإمام أحمد 384 - 428. التمهيد 3/ 139، 6/ 12، 62، 18/ 11. الاستذكار لابن عبد البر 26/ 83. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 17/ 48، 149. شرح السنة للبغوي 1/ 122. مجموع فتاوى شيخ الإسلام المجلد الثامن. اقتضاء الصراط المستقيم 1/ 143، 2/ 848. شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل للإمام ابن القيم. لوامع الأنوار للسفاريني 1/ 297. وانظر كتاب القدر للفريابي فإنه أصل من الأصول التي اعتمد عليه كبار العلماء كالآجري وابن بطة وغيرهم وقد خرج في طبعة أنيقة تحقيق أخينا الفاضل عبد الله المنصور حفظه الله. تيسير العزيز الحميد ص 699. فتح المجيد ص 571. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم 364. القول المفيد لابن عثيمين ط 1 - 3/ 158، ط 2 - 3/ 198 ومن المجموع 10/ 984. الدرر السنية 1/ 216، 512، 3/ 213. فتاوى اللجنة 3/ 374. مجموع الفتاوى لابن باز 3/ 473. معارج القبول 2/ 266، 305. مجموع الفوائد واقتناص الأوابد للسعدي 40، 120، 236. الدرة البهية شرح العقيدة التائية في حل المشكلة القدرية من مجموعة ابن سعدي 3/ 145 - 204. أهم المهمات لابن سعدي من المجموعة 3/ 67. شرح مسائل الجاهلية للألوسي 58. القضاء والقدر لابن عثيمين. العقيدة الصحيحة وما يضادها لابن باز. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين 2/ 436. مجموع الفتاوى لابن عثيمين 2/ 75، 3/ 188، 255، 4/ 299، 204، 5/ 137، 213، 219، 7/ 265. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة الأحمدي 1/ 135. القضاء والقدر للأشقر. القضاء والقدر للمحمود. موقف ابن تيمية من الأشاعرة ص 308، 384. شرح مسائل الجاهلية للسعيد 449، 457، 468. الشيخ السعدي وجهوده في توضيح العقيدة للعباد ص 85. الآثار الواردة في سير أعلام النبلاء 2/ 535. الجيلاني وآراؤه الاعتقادية ص 260. ابن رجب وأثره في توضيح العقيدة للغفيلي 593. عقيدة الإمام ابن عبد البر للغصن ص 399، 422. منهج الحافظ ابن رجب في العقيدة ص 415، 420. الإمام الخطابي ومنهجه في العقيدة ص 375. منهج ابن حجر في العقيدة ص 369. مباحث العقيدة في سورة الزمر ص 493. الإمام المروزي وجهوده في توضيح العقيدة للنفيعي ص 165. منهج الإمام مالك في العقيدة ص 355.
وبحكم به من الأمور"
(1)
.
وقال ابن حجر في الفتح: "قدرت الشيء بتخفيف الدال وفتحها أقدِره بالكسر والفتح قَدْرًا و قَدَرًا إذا أحطت بمقداره"
(2)
.
والقدر في الشرع: "ما سبق به العلم، وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد، وأنه عز وجل قدّر مقادير الخلائق، وما يكون من الأشياء قبل أن تكون في الأزل، وعلم سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده تعالى وعلى صفات مخصوصة، فهي تقع على حسب ما قدرها"
(3)
.
وقال ابن حجر في تعريفه: "المراد أن الله تعالى علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها، ثم أوجد ما سبق في علمه أنه يوجد، فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته"
(4)
.
وسئل الإمام أحمد عن القدر فقال: "القدر قدرة الله على العباد"
(5)
.
وقال النووي في معنى القدر: "أن الله تبارك وتعالى قدر الأشياء في القدم وعلم سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده سبحانه وتعالى وعلى صفات مخصوصة هي تقع على حسب ما قدرها سبحانه وتعالى"
(6)
.
وسئلت اللجنة عن معنئ القدر فأجابت: "معناه أن الله سبحانه وتعالى علم الأشياء كلها قبل وجودها وكتبها عنده وشاء ما وجد منها وخلق ما أراد خلقه"
(7)
.
(1)
لسان العرب (ق د ر).
(2)
فتح الباري 1/ 118.
(3)
لوامع الأنوار 1/ 348.
(4)
فتح الباري 1/ 118.
(5)
مسائل ابن هانئ 2/ 155، انظر كتاب المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة - الأحمدي 1/ 135.
(6)
مسلم بشرح النووي 1/ 154، وانظر أيضًا فتح الباري 11/ 477.
(7)
انظر فتوى اللجنة في مجلة البحوث الإسلامية العدد 40 ص 102.
وقال ابن عثيمين: "الإيمان بالقدر: هو أن تؤمن بتقدير الله عز وجل للأشياء كلها سواء ما يتعلق بفعله أو ما يتعلق بفعل غيره، وأن الله عز وجل قدرها وكتبها عنده قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، ومعلوم أنه لا كتابة إلا بعد علم، فالعلم سابق على الكتابة، ثم إنه ليس كل معلوم الله سبحانه وتعالى مكتوب، لأن الذي كتب إلى يوم القيامة، وهناك أشياء بعد يوم القيامة كثيرة أكثر مما في الدنيا هي معلومة عند الله، عز وجل، ولكنه لم يرد في الكتاب والسنة أنها مكتوبة"
(1)
.
* الدليل من الكتاب: قوله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [يس: 12]. وقوله جل ذكره: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22]. وقوله تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس: 107]. وقوله تعالى: {وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} [الطلاق: 12]، وقوله تعالى:{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير: 29] وقوله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 51]. وقوله جل وعلا: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} [الأحزاب: 38]. وقوله تبارك وتعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [الفرقان: 2]. وقوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات: 96]. وقوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]. وقد جاء في سبب نزولها ما رواه مسلم عن أبي هريرة عنه قال: "جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وسلم في القدر فنزلت
(1)
مجموع الفتاوى لابن عثيمين 10/ 100. وانظر: القول المفيد 3/ 176.
{يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)} [القمر: 48 - 49] "
(1)
.
* الدليل من السنة: عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ قَالَ أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي القَدَرِ مَعْبَدٌ الجُهَنِيُّ قَالَ: فَخَرَجْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحِمْيَرِيُّ حَتَّى أَتَيْنَا المَدِينَةَ فَقُلنَا: لَوْ لَقِينَا رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلنَاهُ عَمَّا أَحْدَثَ هَؤُلاءِ القَوْم، قَالَ: فَلَقِينَاهُ - يَعْنِي عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ - وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ المَسْجِدِ، قَالَ: فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي، قَالَ: فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبي سَيَكِلُ الكَلامَ إِلَيَّ. فَقُلتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ القُرْآنَ وَيتَقَفَّرُونَ العِلمَ وَيزْعُمُونَ أَنْ لا قَدَرَ وَأَنَّ الأَمْرَ أُنُفٌ قَالَ فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَأَنَّهُمْ مِنِّي بُرَءَاءُ وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ الله لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا قُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم في تعريف الإيمان:"أَنْ تُؤْمِنَ بِالله وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ"
(2)
.
وروى مسلم عن طاوس أنه قال: "أدركت ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: كل شيء بقدر"
(3)
.
وفي رواية: "أدركت ثلاثمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: كل شيء بقدر"
(4)
. وقال طاوس: وسمعت عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل شيء بقدر حتى العجز والكيس، أو الكيس والعجز""
(5)
.
(1)
أخرجه مسلم (2656).
(2)
أخرجه مسلم (8).
(3)
أخرجه مسلم (2655).
(4)
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي 4/ 580، 661 (ح: 1027، 1200).
(5)
أخرجه مسلم (2655).
وقَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ صلى الله عليه وسلم لابْنِهِ: "يَا بُنيَ إِنَكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ حَقِيقَةِ الإِيمَانِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ ليُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطأَكَ لَمْ يَكُنْ ليُصِيبَكَ، سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ الله القَلَمَ فَقَالَ لَهُ: اكْتُب. قَالَ: رَبِّ وَمَاذا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ" يَا بُنيَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَلَيْسَ مِنِّي""
(1)
.
وفي رواية لأحمد: "إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة"
(2)
.
وفي رواية لابن وهب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره أحرقه الله عز وجل بالنار"
(3)
.
* أقوال السلف: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "لا يذوق عبد طعم الإيمان حتى يؤمن بالقدر كله، وبأنه مبعوث من بعد الموت"
(4)
.
وقال رضي الله عنه: "لأن أعض على جمرة وأقبض عليها حتى تبرد في يدي أحب إلى من أن أقول لشيء قضاه الله: ليته لم يكن"
(5)
.
وفي السنن عَنْ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ: أتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْب فَقُلتُ لَهُ: وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنْ القَدَرِ فَحَدِّثْنِي بشَيْءٍ لَعَل الله أَنْ يُذْهِبَهُ مِنْ قَلبِي. قَالَ: لَوْ أَنَّ الله عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ
(1)
أخرجه أبو داود (4700).
(2)
أخرجه الإمام أحمد (23081)(23083).
(3)
القدر لعبد الله بن وهب ص 121.
(4)
أخرجه الآجري لا الشريعة ص 204، وعبد الرزاق لا المصنف 11/ 118 (ح: 20081/ 20082).
(5)
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 4/ 667 (ح: 1217).
خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذهَبًا فِي سَبِيلِ الله مَا قَبلَهُ الله مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلتَ النَّارَ. قَالَ ثُمَّ أَتَيْتُ عَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ مِثْلَ ذلِكَ، قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ اليَمَانِ فَقَالَ مِثْلَ ذلِكَ. قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَحَدَّثَنِي عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ ذلِكَ"
(1)
.
وعن أبي الحجاج الأزدي قال: قلت لسلمان
(2)
: "ما قول الناس حتى تؤمن بالقدر خيره وشره"؟ قال: "حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، ولا تقول: لو فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا، ولو لم أفعل كذا وكذا لم يكن كذا وكذا"
(3)
.
قال أحمد بن جعفر الإصطخري: قال لي أحمد: "والقدر خيره وشره وقليله وكثيره وظاهره وباطنه وحلوه ومره ومحبوبه ومكروهه وحسنه وسيئه وأوله وآخره من الله قضاءً قضاه وقدرًا قدره عليهم لا يعدو واحد منهم مشيئة الله عز وجل ولا يجاوز قضاءه بل هم كلهم صائرون إلى ما خلقهم له واقعون فيما قدر عليهم لا محالة وهو عدل منه عز ربنا وجل"
(4)
.
والإيمان بالقدر هو الركن السادس من أركان الإيمان التي لا يتحقق إيمان عبد إلا بها. ويجب الإيمان به إيمانا جازما ومن أنكره فإنه كافر مشرك بالربوبية. قال علي
(1)
أخرجه أبو داود (4699).
(2)
هو سلمان الفارسي، الصحابي الجليل رضي الله عنه.
(3)
أخرجه الآجري في الشريعة ص 206، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 4/ 677 (ح: 1240)، وعبد الرزاق في المصنف 11/ 118 (ح 20083).
(4)
طبقات الحنابلة 1/ 25. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة - الأحمدي 1/ 139.