الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
203 - العَضْه
فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: "هي النميمة، القالة بين الناس"
(1)
.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "كنا نسمي السحر في الجاهلية العِضَه"
(2)
.
قال ابن الأثير: "ومنه الحديث: "أنه لعن العاضِهة، والمسْتَعضِهة" قيل: هي الساحرة والمستسحرة، وسمي السحر عضها لأنه كذب وتخييل لا حقيقة له"
(3)
.
وقال القرطبي: "العِضَهُ عند العرب: شدة البَهْت وتمويه الكذب، قال الشاعر:
أعوذ بربِّي من النافثات
…
ت في عِضَهِ العاضِه المُعضِه"
(4)
وقد تقدم الكلام عنه في باب السحر.
(1)
أخرجه مسلم (2606).
(2)
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 2/ 44.
(3)
النهاية لابن الأثير (ع ض هـ).
(4)
الجامع لأحكام القرآن 2/ 44.