‌ ومن الأحاديث المتعلقة بالغلو ما جاء في تعظيم القبور والصالحين والغلو فيها: - معجم التوحيد - جـ ٣

تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ"

(1)

.

وقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " .. وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ"

(2)

.

قال شيخنا عبد العزيز بن باز: "وغالب الأمم كفروا بسبب الغلو".

*‌

‌ ومن الأحاديث المتعلقة بالغلو ما جاء في تعظيم القبور والصالحين والغلو فيها:

روى مالك في الموطأ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "اللهُمَّ لا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهَ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ"

(3)

.

وفي رواية: "لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"

(4)

.

ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد: قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19)} [النجم: 19]. قال: "كان يلتّ السّويق فمات فعكفوا على قبره"

(5)

. وكذا قال أبو الجوزاء عن ابن عباس: "كان اللات رجلًا يلت سويق الحاج"

(6)

.