المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - النهي عن ذلك وبيان ما جاء في قول الله تعالى {ليس لك من الأمر شيء} [آل عمران: 128]: - معجم التوحيد - جـ ٣

[إبراهيم بن سعد أبا حسين]

فهرس الكتاب

- ‌186 - طاعة العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ حكم الطاعة في تحريم ما أحل الله:

- ‌187 - الطاغوت

- ‌ والطواغيت كثير ورؤوسهم خمسة:

- ‌ فائدة:

- ‌18 - الطِّب

- ‌189 - الطرق

- ‌190 - الطواف بغير الكعبة

- ‌حكم الطواف حول القبور:

- ‌191 - الطيرة

- ‌[الفأل - صفر - العدوى]

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم الطيرة وهل هي شرك أكبر

- ‌2 - كفارة الطيرة:

- ‌3).3 -الفرق بين الطيرة والفأل:

- ‌4 - الفرق بين الطيرة والتطير:

- ‌5 - كيف يدفع الإنسان الطيرة:

- ‌192 - الظلم

- ‌193 - الظن بالله

- ‌ أمثلة لسوء الظن بالله تعالى:

- ‌194 - عارض الجهل وأثره على التكفير

- ‌ تنبيه:

- ‌ ضوابط العذر بالجهل في التكفير:

- ‌ أولا: مجرد النطق بالشهادتين يثبت به إسلام الشخص حكما ولا يزول عنه إسلامه إلا بمقتضى الدليل الشرعي

- ‌ ثانيًا: عدم قيام الحجة مانع من تكفير المعين:

- ‌ هل يمكن للرجل أن يقول لصاحبه أنت كافر قبل أن يعلمه بعمله

- ‌ ثالثًا: الجاهل المتمكن من العلم وتركه تساهلا وإعراضًا لا يعذر

- ‌ رابعًا: قيام الحجة يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأشخاص:

- ‌ خامسًا: ينبغي التفريق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية:

- ‌ تنبيه: معرفة فقه العذر بالجهل يوجب بيان الحكم وبث العلم

- ‌195 - العبادة

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - شروط قبول العبادة:

- ‌2 - أنواع العبادة:

- ‌ حكم من عبد الله عند القبر:

- ‌196 - عبدي وأمتي

- ‌ فوائد وأحكام:

- ‌1 - حكم التلفظ بعبدي وأمتي:

- ‌2 - حكم إطلاق الرب على المخلوق أو إضافته إليه:

- ‌ أما إضافة الرب فهي أقسام:

- ‌3 - هل النهي للتحريم أم للتنزيه

- ‌4 - الفرق بين الرب والسيد:

- ‌197 - العدوى

- ‌ الجمع بين حديث (لا عدوى) وحديث (فر من المجذوم):

- ‌198 - العذر بالجهل

- ‌199 - العراف

- ‌[الكاهن، المنجم، السحر]

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - قال الحافظ بعد أن خرج الحديث: "اتفقت ألفاظهم على الوعيد بلفظ حديث أبي هريرة إلا حديث مسلم

- ‌2 - الفرق بين الكاهن والعراف:

- ‌3 - حكم الذهاب للكهان والعرافين:

- ‌4 - واجب ولاة الأمر نحو العرافين والكهان:

- ‌2).200 -العروة الوثقى

- ‌201 - العزائم

- ‌202 - العزى

- ‌203 - العَضْه

- ‌204 - العقيدة

- ‌ فائدة:العقيدة: كلمة مولَّدة ظهرت بعد القرن الرابع وقد استعمل لفظة "الاعتقاد

- ‌205 - العكوف عند القبر والمجاورة عنده

- ‌206 - العلم المنافي للجهل

- ‌207 - عمل القلب

- ‌208 - العيافة

- ‌ فائدة:يطلق على من يصيب بظنِّه "عائفًا" ولا يدخل في النهي ومن ذلك قول ابن سيرين: "إن شُريحًا كان عائفًا

- ‌ الفرق بين العيافة والتطير:

- ‌209 - العيد

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - سبب المنع من إقامة غير هذه الأعياد الشرعية حديث أنس السابق

- ‌2 - والأعيادٌ قسمان: زمانية ومكانية:

- ‌ والأعيادُ المكانية التي ينهى عنها لها صور منها:

- ‌ والأعيادُ الزمانية المبتدعة كثيرة وهي التي سأبينها في بقية بحثنا هذا، وهي قسمان:

- ‌القسم الأول: أعياد مبتدعة

- ‌القسم الثاني: ما فيه تشبه بالكفرة في جعله عيدًا

- ‌3 - صور للاحتفال بهذه الأعياد:

- ‌4 - ومن فتاوى اللجنة نعرض بعض ما بينوه في حكم لاحتفال بحلول عام 2000 م (الإفرنجي) وما يتعلق به من أمور:

- ‌5 - حكم عيد الميلاد وعيد الأم:

- ‌ وسئل الشيخ ابن عثيمين أيضًا عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم

- ‌6 - وسئل رحمه الله عن حكم الاحتفال عند تخريج دفعة من حفظة كتاب الله؟ وهل ذلك من اتخاذ الأعياد

- ‌7 - حكم التهنئة بأعياد الكفار:

- ‌210 - الغرباء

- ‌[أهل السنة والجماعة]

- ‌211 - الغلو

- ‌[الإطراء - التنطع - حماية التوحيد - التعظيم]

- ‌ ومن الأحاديث المتعلقة بالغلو ما جاء في تعظيم القبور والصالحين والغلو فيها:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أقسام الغلو:

- ‌2 - مظاهر الغلو:

- ‌212 - الغول

- ‌213 - الغيب

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - كفر من ادعى الغيب:

- ‌2 - أقسام الغيب:

- ‌3 - مسألة:علمُ نزول الغيث خاص بالله

- ‌214 - الفأل

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الفأل الذي يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم وسبب ذلك:

- ‌2).2 -الفرق بين الفأل والطيرة:

- ‌ فضابط الفرق بينهما:

- ‌3 - هل الفأل من الطيرة

- ‌4 - أخذ الفأل من المصحف:

- ‌5 - مسألة:

- ‌215 - الفترة

- ‌216 - الفرقه الناجية

- ‌فضل التوحيد

- ‌217 - الفسق

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أقسام الفسق وأنواعه:

- ‌2 - تنبيه:

- ‌ تعريف الكبيرة

- ‌3 - التحذير من التفسيق بغير دليل شرعي ولا علم:

- ‌218 - الفطرة

- ‌219 - قاضي القضاة ونحوه

- ‌[احترام أسماء الله]

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الصحيح تحريم إطلاق ملك الأملاك أو قاضي القضاة:

- ‌2 - مسألة: إذا أضيفت إلى طائفة معينة، أو بلد معين، أو فن معين ولم نُطلق مثل قاض قضاة المغرب فهذا جائز

- ‌3 - النهي لا ينحصر في التسمي بملك الأملاك:

- ‌4 - مسألة: حكم التسمي بأسماء الله

- ‌5 - التسمي بشيخ الإسلام:

- ‌220 - القبور

- ‌[المشاهد - زيارة القبور]

- ‌1 - احترام المقابر:

- ‌ ومن أعظم ما يحترم به أصحاب القبور ترك الغلو فيهم:

- ‌ وينبغي التزام السكينة حال السير مع الجنازة:

- ‌2).2 -زيارة القبور:

- ‌3 - زيارة النساء للقبور:

- ‌4 - منشأ وبداية عبادة القبور

- ‌ استمرار عمل المشركين مع قبورهم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - حكم عبادة الله عند القبور:

- ‌ومن أنواع العبادات التي يكثر الوقوع فيها هناك:

- ‌مسألة: الدعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - البدع عند القبور:

- ‌ ومن البدع المتعلقة بالقبور:

- ‌7 - وضع الغرس على القبر

- ‌8 - قراءة القرآن عند القبر:

- ‌9 - الأذان والإقامة حال وضعه في القبر

- ‌10 - الطواف بالقبر وقد تقدم في باب (الطواف بغير الكعبة)

- ‌221 - القبول المنافي للرد

- ‌222 - القدر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أركان الإيمان بالقدر:

- ‌ فائدة:قوله: "أول ما خلق الله القلم

- ‌ والأدلة على المشيئة الشاملة كثيرة منها:

- ‌الفرق بين المشيئة والإرادة:

- ‌وأما الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية:

- ‌2).2 -مسألة:فإن قلت: كيف؟ قال: "وتؤمن بالقدر خيره وشره

- ‌3 - أقسام التقديرات وأنواعها:

- ‌4 - القدر سر من أسرار الله:

- ‌5 - ثمرات الإيمان بالقدر:

- ‌6 - مسألة: الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي:

- ‌7 - حكم الاحتجاج بالقدر عند المصائب:

- ‌8 - مسألة في بعض النصوص التي يتوهم الناظر معارضتها للقدر:

- ‌9 - حكم سب القدر:

- ‌223 - قراءة الفنجان والكف

- ‌224 - القضاء

- ‌ الفرق بين القضاء والقدر:

- ‌225 - القنوط من رحمه الله

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - وللقنوط من رحمة الله واليأس من روحه سببان محذوران:

- ‌2 - مسألة: القنوط على قسمين باعتبار محله:

- ‌3 - حكم القنوط:

- ‌226 - الْقِيَامُ تَعْظِيمًا

- ‌ ومن فعل السلف وأقوالهم:

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم القيام للقادم:

- ‌ ويجوز القيام إذا ترتب على تركه مفسدة:

- ‌2 - أثر القيام على التوحيد:

- ‌3 - حكم القيام للكافر:

- ‌227 - الكتابة على القبر

- ‌228 - الكرامة

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - الفرق بين الكرامة والمعجزة:

- ‌2 - أقسام الكرامة:

- ‌3).3 -أمثلة لكرامات الأولياء

- ‌4 - بقاء الكرامات في أولياء الله إلى يوم القيامة:

- ‌5 - حال العبد عند حصول الكرامة أو الخارق للعادة:

- ‌6 - وجوب الإيمان بكرامات الأولياء وحكم إنكارها:

- ‌7 - الفرق بين كرامات الأولياء وخوارق الشياطين:

- ‌8 - ما يطرد الأحوال الشيطانية:

- ‌9 - فائدة في معجزات الأنبياء وآياتهم:

- ‌الكراهية لانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌229 - الكفر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - أنواع الكفر:

- ‌ الكفر نوعان:

- ‌الفرق بين الكفر والشرك:

- ‌2 - الكفر هو الغاية الكبرى للشيطان:

- ‌3 - ما معنى قول السلف: إن المعاصي تسمى كفرًا

- ‌4 - الفرق بين كفر الاعتقاد وكفر العمل:

- ‌5 - حكم السلام على الكافر:

- ‌6 - معرفة أهل الكتاب:

- ‌230 - كفر الإباء والاستكبار

- ‌231 - كفر الاستحلال

- ‌أقوال للعلماء تتعلق بكفر الاستحلال:

- ‌232 - الكفر الأصغر

- ‌الأدلة من السنة:

- ‌233 - كفر الإعراض

- ‌234 - الكفر الأكبر

- ‌ أنواع الكفر المخرج من الملة:

- ‌ الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر:

- ‌235 - كفر الإنكار

- ‌236 - كفر الجحود والتكذيب

- ‌ تعريف التكذيب:

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ الفرق بين الجحود والتكذيب:

- ‌ فائدة:ومما يجدر ذكره هنا ما أطلق عليه بعض العلماء بـ (كفر العناد)

- ‌ الفرق بين الكفر والتكذيب والإنكار:

- ‌237 - كفر الشك

- ‌ الفرق بين الشك والريب:

- ‌238 - كفر العناد

- ‌239 - كفر النعمة

- ‌240 - كفر النفاق

- ‌241 - كلمة الإخلاص

- ‌242 - كلمة التوحيد

- ‌243 - الكلمة الطيبة

- ‌244 - الكنيسة

- ‌245 - الكهانة

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم إتيان الكهّان والعرافين:

- ‌2 - هل إتيان الكهان وتصديقهم كفر أكبر

- ‌3 - حكم الكاهن وعمله:

- ‌4 - لا يجوز تأجير الحوانيت على الكهان أو مساعدتهم في أعمالهم:

- ‌5 - تأثر الكهانة بحراسة السماء:

- ‌6 - الفرق بين الساحر والكاهن:

- ‌7 - الفرق بين معرفة الأمور بالكهانة ومعرفتها بالحساب:

- ‌8 - الفرق بين الكهانة وأحوال الطقس:

- ‌9 - أنواع الكهانة:

- ‌246 - الكي

- ‌ مسألة: هل يقدح الكي في التوكل

- ‌247 - اللات

- ‌248 - لعن المعين

- ‌ حكم اللعن:

- ‌أولًا: جواز اللعن المطلق سواء على الكفار أو على الفساق

- ‌ثانيًا: حكم لعن الكافر المعين:

- ‌1 - أكثر ورود اللعن في الآيات والأحاديث على سبيل العموم:

- ‌2 - عموم الأحاديث الناهية عن اللعن:

- ‌3 - أن لا يَتَعَوَّد اللسان على السب واللعن:

- ‌4 - النهي عن ذلك وبيان ما جاء في قول الله تعالى {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: 128]:

- ‌5 - أن الكافر المعين إن كان حيًا فقد يهديه الله للإسلام:

- ‌6 - أن الكافر المعين إن كان ميتًا فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الأموات بقوله: "لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا

- ‌ثالثًا: حكم لعن الفاسق المعين:

- ‌249 - لمز الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌250 - لمز المؤمنين في الطاعات

- ‌251 - لو

- ‌ حكم التلفظ بها:

- ‌252 - لَوْلَا

- ‌253 - ما شاء اللّه وشئت

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم إطلاق ما شاء الله وشئت:

- ‌2 - مسألة:

- ‌3 - حكم قول: الله ورسوله أعلم:

- ‌ فالخلاصة أن حكم قول: الله ورسوله أعلم له حالات:

- ‌4 - حكم كتابة الله وكلمة محمد بشكل متداخل:

- ‌5 - مسألة: في إنكار الرسول صلى الله عليه وسلم على الخطيب قوله: "ومن عصاهما فقد غوى

- ‌6 - حكم قول "شاءت قدرة الله

- ‌254 - متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ تحذير الأئمة من تقليد العلماء مع ورود النص

- ‌255 - محبة الله

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حب الله فرض وواجب:

- ‌2).2 -أقسام المحبة:

- ‌3 - أسباب تحصيل المحبة:

- ‌4 - بين المحبة والعبادة:

- ‌5 - العلاقة بين المحبة والرجاء والخوف:

- ‌ إثر الذنوب على المحبة:

- ‌256 - مَحَبَّةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَمَا جَاءَ به

- ‌[شهادة أن محمدًا رسول الله، النبوة]

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - وجوب معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - مقتضى محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - أقوال العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه…" الحديث

- ‌257 - المحبة في الله

- ‌258 - محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌259 - المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو الكراهية لانتصار دينه

- ‌260 - المشاهد

- ‌تتبع آثار الصالحين/ القبور

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - تاريخ المشاهد:

- ‌2).2 -قبور الأنبياء:

- ‌3 - أكثر المشاهد المشهورة مكذوبة:

- ‌4 - مشهد الحسين في القاهرة

- ‌5 - حكم الصلاة في المشاهد

- ‌6 - فائدة:قال ابن تيمية: "…ولا في الصلاة في المشاهد التي على القبور ونحوها فضيلة على سائر البقاع

- ‌7 - فائدة:ما يروى في كتب السير بأن إسماعيل عليه السلام دفن في الحطيم بمكة المكرمة لا يستند على نقل صحيح

- ‌8 - موقف العلماء من المشاهد والقبور:

- ‌261 - مظاهرة الكفار على المسلمين

- ‌[الولاء والبراء]

- ‌ الفرق بين مظاهرة الكفار والاستعانة بهم:

- ‌2).262 -الملائكة الكرام

- ‌263 - المعجزة

- ‌264 - ملك الأملاك

- ‌265 - مناة

- ‌266 - الموالاة والمعاداة

- ‌267 - الْمِيثَاقُ

- ‌268 - النبوة

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - الفرق بين النبي والرسول:

- ‌ والمختار في تعريف النبي والرسول:

- ‌2).2 -التفاضل بين الأنبياء والرسل:

- ‌3 - حكم ادعاء النبوة:

- ‌4 - فائدة في عدد الأنبياء:

- ‌5 - كيف يجمع بين كون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وبين ما صح به الحديث من نزول عيسى بن مريم في آخر الزمان

- ‌269 - الند والأنداد

- ‌[الشرك الأكبر، الشرك الأصغر، الشرك الخفي]

- ‌270 - النذر

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - النذر عبادة:

- ‌2 - حكم الابتداء بالنذر:

- ‌3 - فائدة:

- ‌4 - أقسام النذر:

- ‌القسم الأول: النذر لله وله أقسام:

- ‌1 - نذر الطاعة ويجب الوفاء به عند الجمهور لمن قدر

- ‌2 - نذر المعصية كالزنا وشرب الخمر ونحوه فلا يجوز الوفاء به

- ‌3 - النذر المباح

- ‌4 - النذر الذي لم يسم

- ‌5 - نذر اللجاج والغضب

- ‌6 - المكروه:

- ‌القسم الثاني: النذر لغير الله كالنذر للموتى، والقبور، والأشجار

- ‌271 - النُّسُكُ

- ‌[الذبح، والعبادة]

- ‌272 - النُّشْرَةُ

- ‌ أقسام النشرة:

- ‌القسم الأول: حل السحر عن المسحور بالرقى، والتعوذات، والدعوات الصحيحة، وبالأدوية المباحة، فهذا جائز

- ‌القسم الثاني: حل السحر عن المسحور بسحر مثله سواء في ذلك أن يأتي المسحور إلى الساحر أو يُؤتى به إلى الساحر

- ‌ حكم النُّشْرَة:

- ‌ من أنواع النُّشْرَة:

- ‌273 - النفاق

- ‌[الزنديق - الاستهزاء]

- ‌فوائد وأحكام:

- ‌1 - أقسام النفاق:

- ‌2 - مسألة:جاء عند مسلم زيادة: "آية المنافق ثلاث وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم

- ‌3 - علامات المنافق وردت في الأحاديث مرة أربع ومرة ثلاث

- ‌4 - قال المناوي في فيض القدير: ""أكثر منافقي أمتي قراؤها

- ‌5 - تنبيه:قال الغزالي: "احذر من خصال القراء الأربعة:

- ‌274 - نفي صفة من صفات الله

- ‌احترام أسماء الله - توحيد الأسماء والصفات

- ‌2).275 -النميمة

- ‌276 - النوء

- ‌277 - نواقض الإسلام

- ‌[الردة - التكفير]

- ‌278 - الهامَّة

- ‌ فائدة:يعلق ابن رجب رحمه الله على قولهم: أن الميت إذا مات صارت روحه أو عظامه هامة وهو طائر يطير

- ‌279 - الهجر

- ‌ الدليل على مشروعية الهجر:

- ‌ هجر أهل البدع:

- ‌ ضوابط مهمة في الهجر

- ‌280 - الهجرة

- ‌أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم الهجرة:

- ‌2 - التعريف ببلد الكفر وبلد الإسلام:

- ‌3 - معنى قوله صلى الله عليه وسلم "لا هجرة بعد الفتح

- ‌4 - فائدة:قال في النهاية: "والهجرة هجرتان:

- ‌281 - الْهِدَايَةُ

- ‌ سبب نزول الآية {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ}:

- ‌ فائدة:أشكل على البعض الجمع بين قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}

- ‌282 - الْهَوَى

- ‌283 - الواهنة

- ‌284 - الوتر

- ‌285 - الوثن

- ‌الفرق بين الوثن والصنم:

- ‌إطلاق الوثن على الصليب:

- ‌ حكم لبس الصليب:

- ‌286 - وسائل الشرك

- ‌287 - الغرس على القبر

- ‌288 - الوقف

- ‌289 - الوقوف

- ‌290 - الولاء والبراء

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ أقسام الموالاة:

- ‌ منزلة الولاء والبراء من التوحيد:

- ‌ الدعوة إلى "وحدة الأديان" هدم لعقيدة الولاء والبراء:

- ‌ أمور لا تنافي عقيدة الولاء والبراء:

- ‌291 - الولي والأولياء

- ‌292 - اليأس من روح اللّه

- ‌293 - الْيَقِينُ

- ‌[شروط لا إله إلا الله]

- ‌294 [*]- الْيَوْمُ الْآخِرُ

الفصل: ‌4 - النهي عن ذلك وبيان ما جاء في قول الله تعالى {ليس لك من الأمر شيء} [آل عمران: 128]:

‌3 - أن لا يَتَعَوَّد اللسان على السب واللعن:

لأن استمراء ذلك واعتياده يجعل الإنسان لا يتعاظم أنْ يلعن غير الكافر بغير حق وفي قول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم "مَهْ يَا عَائِشَة فَإِنَّ الله لَا يُحِبّ الفُحْش وَالتَّفَحُّش" قال النووي: ""مَهْ" كَلِمَة زَجْر عَنْ الشَّيْء. وَأَمَّا الْفُحْش فَهُوَ الْقَبِيح مِنْ الْقَوْل وَالْفِعْل. وَقِيلَ: الْفُحْش مُجَاوَزَة الْحَدّ. وَفِي هَذَا الْحَدِيث اسْتِحْبَاب تَغَافُل أَهْل الْفَضْل عَنْ سَفَه الْمُبْطِلِينَ إِذَا لَمْ تترتَّب عَلَيْهِ مَفْسَدَة"

(1)

.

وقال الحافظ: "وَالَّذِي يَظْهَر أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَرَادَ أَنْ لا يَتَعَوَّدِ لِسَانهَا بِالْفُحْشِ، أَوْ أَنْكَرَ عَلَيْهَا الإِفْرَاط فِي السَّبّ"

(2)

.

‌4 - النهي عن ذلك وبيان ما جاء في قول الله تعالى {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: 128]:

عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع، فربما قال إذا قال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد، اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف، يجهر بذلك. وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر: "اللهم العن فلانًا وفلانًا" لأحياء من العرب حتى أنزل الله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} الآية"

(3)

.

وروى أنس رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد شج وجهه فجعل يسلت الدم على وجهه ويقول: "كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله عز وجل" فأنزل الله عز وجل: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} "

(4)

.

(1)

شرح النووي على صحيح مسلم 14/ 147.

(2)

فتح الباري 11/ 43.

(3)

أخرجه البخاري (4560)، ومسلم (675).

(4)

أخرجه مسلم (1791).

ص: 363

قال الطحاوي: "فتأملنا هذه الآثار وكشفناها لِنَقفَ على الأَوْلى منها بما نزلت فيه هذه الآيةُ من المعنيين المذكورين فيها، فاحتملَ أن يكون نزولُها في وقتٍ واحد يُرادُ بها السببان المذكوران في هذه الآثار، فوجدنا ذلك بعيدًا في القلوب، لأن غزوة أحد كانت في سنة ثلاثِ، وفتح مكة كان في سنة ثمانِ، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم كان لمن دَعَا له في صلاته قبلَ فتح مكة، فبعيدٌ في القلوبِ أن يكونَ السببان اللذان قيل إن هذه الآية نزلتْ في كل واحد منهما كانَ نزولُها فيهما جميعًا.

واحتملَ أن يكونَ نزولُها كان مرتين: مرةً في السبب الذي ذَكَرَ عبدُ الله بن عُمر، وعبدُ الرحمن بن أبي بكر: أَنَّ نزولَها كان فيه، ومرةَّ في السبب الذي ذَكَرَ أنسٌ أَنَّ نزولَها فيه، فدخل على ذلك ما نفاهُ لأنه لو كانَ ذلك كذلك لكانت موجودةً في القرآن في موضعين، كما وُجِدَت {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} الآية في موضعين: أحدهما في سورة براءة [73]، والآخر في سورة التحريم [9]، ولَمَّا لم يكنْ ذلك كذلك في الآية المَتْلُوّة في هذه الآثار، بَطَلَ هذا الاحتمال أيضًا.

واحتملَ أن يكونَ نزلتْ قُرآنًا لواحدِ من السببين المذكورين في هذه الآثار، والله أعلمُ بذلك السبب أيُّهما هو؟ ثم أُنزَلت بعدّ ذلكَ للسببِ الآخر، لا على أَنَّها قُرآن لاحقٌ لما نَزَلَ فيه من القرآن، ولكن على إعلام الله تعالى نبيَّه عليه السلام بها أنه ليسَ له من الأمر شيء، وأن الأمور إلى الله تعالى وحده، يتوب على من يشاء، ويعذب من يشاء، ولم نجد من الاحتمالات لما في هذه الآثار أحسنَ من هذه الاحتمال، فهو أولاها عندنا بما قيل في احتمال نزول الآية المتلوة فيها بها، والله نسأله التوفيق"

(1)

.

وقال الحافظ في الفتح: "يحتمل أن تكون نزلت في الأمرين جميعًا فإنهما كانا في

(1)

شرح مشكل الآثار 2/ 42 - 44.

ص: 364

قصة واحدة"

(1)

. وقال: "ووقع في رواية يونس عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة نحو حديث ابن عمر لكن فيه اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية قال ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما نزلت {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} قال: وهذا إن كان محفوظًا احتمل أن يكون نزول الآية تراخى عن قصة أحد؛ لأن قصة رعل وذكوان كانت بعدها - وفيه بعد والصواب أنها نزلت في شأن الذين دعا عليهم بسبب قصة أحد والله أعلم"

(2)

.

وفي معنى الآية: قال الشيخ سليمان بن عبد الله: "قوله فأنزل الله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} قال ابن عطية: كان النبي صلى الله عليه وسلم لحقه في تلك الحال يأس من فلاح كفار قريش فمالت نفسه إلى أن يستأصلهم الله ويريح منهم فقيل له بسبب ذلك {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} أي عواقب الأمور بيد الله فامض أنت لشأنك ودم على الدعاء لربك. وقال غيره: المعنى أن الله تعالى مالك أمرهم فإما أن يهلكهم أو يكبتهم أو يتوب عليهم إن أسلموا أو يعذبهم إن أصروا وليس لك من أمرهم شيء وإنما أنت عبد مأمور بإنذارهم وجهادهم فعلى هذا يكون قوله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} اعتراض المعطوف والمعطوف عليه وقال ابن إسحق أي ليس لك من الحكم بشيء في عبادي إلا ما أمرتك به فيهم"

(3)

.

وقال الحافظ المباركفوري: "أي لست تملك إصلاحهم ولا تعذيبهم بل ذلك ملك الله فاصبر أو يتوب عليهم بإسلام أو يعذبهم بالقتل والأسر والنهب فإنهم ظالمون بالكفر والمعنى أن الله مالك أمرهم يصنع بهم ما يشاء من الإهلاك أو

(1)

فتح الباري 7/ 365.

(2)

فتح الباري 7/ 366.

(3)

تيسير العزيز الحميد ص 218.

ص: 365

الهزيمة أو التوبة إن أسلموا أو العذاب إن أصروا على الكفر"

(1)

.

وروى الإمام أحمد عن سالم عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم العن فلانًا، اللهم العن الحارث بن هشام، اللهم العن سهيل بن عمرو، اللهم العن صفوان بن أمية". قال: فنزلت هذه الآية {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} فتيب عليهم كلهم"

(2)

.

وقال الحافظ ابن حجر معلقًا على الحديث السابق: "والثلاثة الذين سماهم قد أسلموا يوم الفتح، ولعل هذا هو السر في نزول قوله تعالى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} "

(3)

.

وقال الإمام ابن خزيمة بعد أن ذكر الأحاديث في ذلك: "ففي هذه الأخبار دلالة على أن اللعن منسوخ بهذه الآية لا أن الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لمن كان في أيدي أهل مكة من المسلمين أن ينجيهم الله من أيديهم، إذ غير جائز أن تكون الآية نزلت {أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} في قوم مؤمنين في يدي قوم كفار يعذبون، وإنما أنزل الله عز وجل هذه الآية {أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} فيمن كانوا يدعو النبي صلى الله عليه وسلم عليهم باللعن من المنافقين والكفار فأعلمه الله عز وجل أن ليس للنبي صلى الله عليه وسلم من الأمر شيء في هؤلاء الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يلعنهم في قنوته وأخبر أنه إن تاب عليهم فهداهم للإيمان أو عذبهم على كفرهم ونفاقهم فهم ظالمون وقت كفرهم ونفاقهم لا من كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لهم من المؤمنين أن ينجيهم من أيدي أعدائهم من الكفار، فالوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش

(1)

تحفة الأحوذي 8/ 282.

(2)

أخرجه الإمام أحمد (5674).

(3)

فتح الباري 7/ 366.

ص: 366

بن أبي ربيعة والمستضعفون من أهل مكة لم يكونوا ظالمين في وقت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بأن ينجيهم من أيدي أعدائهم الكفار ولم يترك النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لهم بالنجاة من أيدي كفار أهل مكة إلا بعدما نجوا من أيديهم لا لنزول هذه الآية التي نزلت في الكفار والمنافقين الذين كانوا ظالمين لا مظلومين ألا تسمع خبر يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يدع لهم فذكرت ذلك له فقال أوما تراهم قد قدموا فأعلم صلى الله عليه وسلم أنه إنما ترك القنوت والدعاء بأن نجاهم الله إذ الله قد استجاب لهم فنجاهم لا لنزول الآية التي نزلت في غيرهم ممن هو ضدهم إذ من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بأن ينجيهم مؤمنون مظلومون، ومن كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عليهم باللعن، كفار ومنافقون ظالمون فأمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يترك لعن من كان يلعنهم وأعلم أنهم ظالمون وأن ليس للنبي صلى الله عليه وسلم من أمرهم شيء وأن الله إن شاء عذبهم أو تاب عليهم فتفهموا ما بينته تستيقنوا بتوفيق خالقكم غلط من احتج بهذه الأخبار أن القنوت من صلاة الغداة منسوخ بهذه الآية"

(1)

.

وقال شيخ الإسلام: "وليس لأحد أن يحتج على النسخ (أي نسخ القنوت) بما في الصحيحين عن ابن عمر أنه سمع رسول صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر يقول: "اللهم العن فلانًا وفلانًا وَفلانًا بَعد ما يقول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد" فأنزل الله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} فإن هذا إنما يدل على ترك اللعنة لهم لكونه ليس له من الأمر شيء لجواز توبتهم، وهذا إذا كان نهيا فلا فرق فيه بين الصلاة وخارج الصلاة والكلام إنما هو في الدعاء الجائز خارج الصلاة كالدعاء لمعينين مستضعفين والدعاء على معينين من الكفار بالنصرة عليهم لا باللعنة ونحو ذلك"

(2)

.

(1)

صحيح ابن خزيمة 1/ 316.

(2)

مجموع الفتاوى 21/ 156.

ص: 367