الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
هجر أهل البدع:
جاءت نصوص كثيرة، عن أئمة السنة، في ذم أهل البدع، والأمر بهجرهم ومجانبتهم، والإنكار عليهم، وزجرهم وتأديبهم.
فعن الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، رحمهما الله، أنهما قالا:"لا تجالسوا أصحاب الأهواء، ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم"
(1)
.
وقال بشر بن الحارث في شأن الجهمية: "لا تجالسوهم، ولا تكلموهم، وإن مرضوا فلا تعودهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم"
(2)
.
وعن الحسن بن محمد بن علي، قال:"لا تجالسوا أهل القدر"
(3)
.
وعن ميمون بن مهران قال: "لا تجالسوا أهل القدر، ولا تسبُّوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تعلموا النجوم"
(4)
.
وعن مصعب بن سعد، قال:"لا تجالسوا مفتونًا فإنه لن يخطئك منه إحدى خصلتين: إما أن يفتنك فتتابعه، أو يؤذيك قبل أن تفارقه"
(5)
.
وعن مسلم بن يسار، قال:"لا تمكن صاحب بدعة من سمعك فيصيب فيها ما لا تقدر أن تخرجه من قلبك"
(6)
.
وقال يحيى بن أبي كثير: "إذا رأيت المبتدع في طريق، فخذ في غيره"
(7)
.
وقال أبو قلابة: "لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تحادثوهم، فإني لا آمن أن
(1)
سنن الدارمي (404).
(2)
أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في السنة ح: 61.
(3)
المصدر السابق ح: 874.
(4)
السنة لعبد الله ابن الإمام أحمد 2/ 416 (910)، سير أعلام النبلاء 5/ 73.
(5)
أخرجه البيهقي في الاعتقاد 158.
(6)
أخرجه ابن بطة في الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ح: 436.
(7)
الشريعة 64. وحلية الأولياء 3/ 69. سير أعلام النبلاء 6/ 29.