الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
285 - الوثن
*
قال ابن الأثير: "الوثن كل ما له جثة معمولة من جواهر الأرض من الخشب والحجارة كصورة الآدمي تعمل وتنصب فتعبد، والصنم الصورة بلا جثة، ومنهم من لم يفرق بينهما وأطلقهما على المعنيين، وقد يطلق الوثن على غير الصورة كما في حديث عدي بن حاتم قال: "قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال لي: ألق هذا الوثن عنك"
(1)
"
(2)
.
وقد تقدم أن الوثن يطلق على الصنم.
قال ابن عبد البر: "قال أبو عمر: الوثن الصنم وهو الصورة من ذهب كان أو من فضة أو غير ذلك من التمثال وكل ما يعبد من دون الله فهو وثن صنمًا كان أو غير صنم"
(3)
.
وقال ابن جرير الطبري رحمه الله: "الصنم التمثال من حجر أو خشب أو من غير ذلك في صورة إنسان وهو وثن"
(4)
.
* التمهيد لابن عبد البر 5/ 45، تلبيس إبليس ص 53، تيسير العزيز الحميد ص 118، فتح المجيد 101، حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ص 50، القول المفيد لابن عثيمين ط 1 - 1/ 113، ط 2 - 1/ 144، ومن المجموع 9/ 105، مجموع فتاوى ابن عثيمين 7/ 61، مباحث العقيدة في سورة الزمر ص 401، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، المجلد السادس، مجلة الدعوة العدد (1787).
(1)
الترمذي 3095.
(2)
النهاية (و ث ن).
(3)
التمهيد 5/ 45.
(4)
تفسير ابن جرير 7/ 244.