الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سرق قال: "ما إخاله فعل" حتى شهد على نفسه شهادات فقال: "اذهبوا به فاقطعوه ثم ائتونى به" فقطعوه ثم جاءوا به إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "ويحك تب الى اللَّه" قال: تبت إلى اللَّه قال: "اللهم تب عليه" قال في المجمع 6/ 248 ورجاله رجال الصحيح" والأمر كما قال.
قوله باب (6) ما جاء في كراهية أن يشفع في الحدود
قال: وفي الباب عن مسعود بن العجماء وابن عمر وجابر
2259/ 7 - أما حديث مسعود بن العجماء:
فرواه ابن ماجه 2/ 851 وابن أبي شيبة في المصنف 6/ 462 والطبراني في الكبير 2/ 3330 و 334 والبغوى في الصحابة 8/ 405 و 409 وابن قانع في الصحابة 3/ 65 و 66 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2531 و 2532 والحاكم 4/ 379 و 380:
من طريق ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن ركانة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها قال: لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك. وكانت امرأة من قريش فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نكلمه. وقلنا: نحن نفديها بأربعين أوقية. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تطهر خير لها" فلما سمعنا بين قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أتينا أسامة فقلنا: كلم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلما رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذلك قام خطيبًا فقال: "ما إكثاركم على في حد من حدود اللَّه عز وجل وقع على أمة من إماء اللَّه والذى نفس محمد بيده لو كانت فاطمة ابنة رسول اللَّه نزلت بالذى نزلت به لقطع محمد يدها" والسياق لابن ماجه.
وقد اختلف أهل العلم في إسناده فحسنه الحافظ في الإصابة 3/ 389 خالفه البوصيرى في زوائد ابن ماجه 2/ 71 إذ ضعفه بحجة عدم تصريح ابن إسحاق والحق مع البوصيرى علما بأن الحافظ في التهذيب لم يثبت لعائشة سماعا من أبيها بعد أن ذكر تبعًا لأبى نعيم في الصحابة أن والدها استشهد في مؤتة.
2260/ 8 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وحمران ويحيى بن راشد وعطاء وأبو سليمان وعبد اللَّه بن عامر بن ربيعة.
* أما رواية نافع عنه:
ففي أبي داود 4/ 555 و 556 والنسائي 8/ 70 وأحمد 2/ 151 وعبد الرزاق 10/ 202 والطحاوى في المشكل 6/ 60 و 69 وأبي عوانة 4/ 119:
من طريق أيوب وعبيد اللَّه بن عمر والسياق لعبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر أخبره أن امرأة كانت تستعير الحلى في زمان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاستعارت من ذلك حليًّا فجمعته ثم أمسكته. فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "لتتوب المرأة إلى ربها وتؤدى ما عندها". مرارًا فلم تفعل فأمر بها فقطعت". والسياق لأبى عوانة.
وقد تابع أيوب وعبيد اللَّه جويرية.
وقد اختلف في وصله وإرساله على أيوب وعبيد اللَّه.
أما الخلاف فيه على أيوب فوصله عنه معمر وتفرد بذلك كما قال أبو حاتم وانظر العلل 1/ 454 و 467 خالفه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي إذ رواه عن أيوب عن نافع مرسلًا وصوب الدارقطني في العلل روايته.
وأما الخلاف فيه على عبيد اللَّه فوصله عنه عمرو بن هاشم الجنبى أبو مالك وهو ضعيف خالفه يحيى بن عبد اللَّه بن سالم فقال عنه عن نافع مرسلًا.
واختلف فيه على شعيب بن إسحاق فوصله عنه سليمان بن عبيد اللَّه إذ قال عن شعيب عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر رفعه خالفه محمد بن الخليل إذ لم يذكر ابن عمر فقال عن شعيب به.
والصواب عن عبيد اللَّه رواية الإرسال.
وأما جويرية فلم يروه عن نافع إلا مرسلًا إذ قال عنه عن صفية بنت أبي عبيد أو ابن عمر ومرة لا يذكر ابن عمر بل يجعله عن نافع عن صفية أن عمر أتى بسارق.
وعلى أي فقد قدم أحمد بن صالح المصرى وأبو حاتم والدارقطني رواية الإرسال.
أما قول أحمد بن صالح: فذكره الطحاوى ونصه: "هذا مختلف فيه وإنما هو عن نافع عن صفية وعن القاسم عن عائشة رضي الله عنها". اهـ.
وكلام أبي حاتم والدارقطني في العلل لهما فارجع إليه.
ولنافع عن ابن عمر في الباب سياق آخر:
عند أبي داود 4/ 23 وابن ماجه 2/ 778 والبيهقي 6/ 82 وابن عدى في الكامل 3/ 413 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 172 والخطيب في التاريخ 3/ 392 واليوم والليلة للنسائي
ص 212 والطبراني في الأوسط 3/ 200 و 201:
من طريق مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اذكروا اللَّه عباد اللَّه فان قال العبد سبحان اللَّه وبحمده كتب اللَّه له عشرًا ومن عشر إلى مائة ومن مائة إلى ألف ومن زاد زاده اللَّه ومن استغفر غفر له ومن حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه فقد ضاد اللَّه في ملكه ومن أعان على خصومة بفير علم فقد باء بسخط من اللَّه ومن قذف مؤمنًا أو مؤمنة حبسه اللَّه في ردغة الخبال حتى يأتى بالمخرج ومن مات وعليه دين اقتضى من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم" والسياق لابن الأعرابى ومطر لا يحتج به إذا انفرد. والظاهر من صنيع أبن عدى أنه المنفرد به.
* وأما رواية حمران عنه:
ففي اليوم والليلة للنسائي ص 211 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 333 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 241 والطبراني في الكبير 12/ 388 والأوسط 6/ 309:
من طريق القاسم بن أبي بزة عن عطاء الخراساني عن حمران عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه ففد ضاد اللَّه في أمره، ومن أعان على خصومة بغير علم كان في سخط اللَّه حتى ينزع، ومن بهت مؤمنًا حبسه اللَّه في ردغة الخبال حتى يأتى مما قال بمخرج وليس بخارج ومن قال: سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا اله إلا اللَّه واللَّه اكبر كانت له بكل حرف عشر حسنات، ومن أعان على خصومة في باطل لم يزل في سخط اللَّه" والسياق لأبى الشيخ.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على عطاء فرفعه عنه من تقدم. خالفه إبراهيم بن طهمان حيث قال عن عطاء عن نافع عن ابن عمر قوله: وعطاء متكلم فيه.
تنبيه: وقع عند ابن الأعرابى "عمران عن ابن عمر" صوابه "حمران".
* وأما رواية يحيى بن راشد عنه:
ففي أبي داود 2/ 23 وأحمد 2/ 70 والحاكم 2/ 27 والبيهقي 6/ 82 و 8/ 332:
من طريق زهير حدثنا عمارة بن غزية عن عن يحيى بن راشد قال: جلسنا لعبد اللَّه بن عمر فخرج إلينا فجلس فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه فقد ضاد اللَّه ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط اللَّه حتى ينزع عنه ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه اللَّه ردغة الخبال حتى يخرج مما قال" والسياق لأبى داود وإسناده حسن.
* وأما رواية عطاء عنه: ففي التوبيخ لأبي الشيخ ص 242:
من طريق حفص بن عمر نا ابن جريج عن عطاء عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه فقد ضاد اللَّه في ملكه ومن أعان على خصومة بغير علم كان في سخط اللَّه حتى ينزع، ومن بهت مؤمنًا أو مؤمنة حبسه اللَّه في ردغة الخبال حتى يأتى باب بالمخرج ومن مات وعليه دين أخذ من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم وحافظوا على ركعتى الفجر فإن فيهما رغب الدهر" وحفص متروك.
* وأما رواية أيوب بن سليمان عنه:
ففي أحمد 2/ 82:
من طريق النعمان بن الزبير عن أيوب بن سليمان رجل من أهل صنعاء قال: كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخراساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال: ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا قال: فقال: ما لكم لا تتكلمون ولا تذكرون اللَّه؟ قولوا اللَّه أكبر والحمد للَّه وسبحان اللَّه وبحمده بواحدة عشرًا أو بعشر مائة من زاد زاده اللَّه ومن سكت غفر له ألا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى قال: "من حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه فهو مضاد اللَّه في أمره ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستظل في سخط اللَّه حتى يترك ومن قفا مؤمنًا أو مؤمنة حبسه اللَّه في ردغة الخبال عصارة أهل النار ومن مات وعليه دين أخذ لصاحبه من حسناته لا دينار ثم ولا درهم وركعتا الفجر حافظوا محليها فإنهما من الفضائل" وأيوب بن سليمان مجهول كما في التعجيل.
* وأما رواية عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عنه:
ففي الكبير للطبراني 12/ 270 والحاكم 4/ 383:
من طريق عبد اللَّه بن جعفر عن مسلم بن أبي مريم عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه "من حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه فقد ضاد اللَّه في أمره" والسياق للطبراني وعبد اللَّه بن جعفر هو المدنى ضعيف.
* تنبيه:
وقع في الطبراني "مسلمة بن أبي مريم" صوابه: مسلم.
2261/ 9 - وأما حديث جابر:
فرواه مسلم 3/ 1316 وأبو عوانة 4/ 120 والنسائي 8/ 71 وأحمد 3/ 386 و 395: