الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2242/ 27 - وأما حديث المغيرة بن شعبة:
فرواه مسلم 3/ 1310 و 1311 وأبو داود 4/ 696 والترمذي 4/ 24 والنسائي 8/ 49 و 50 و 51 وابن ماجه 2/ 882 وأحمد 4/ 245 و 246 و 249 وابن المبارك في مسنده ص 82 و 83 والدارمي 2/ 117 وابن أبي شيبة 6/ 340 وعبد الرزاق 10/ 60 والطبراني في الكبير 20/ 409 و 410 والعسكرى في تصحيفات المحدثين 1/ 226 والبيهقي 8/ 114:
من طريق منصور عن إبراهيم عن عيد بن نُظيلة الخزاعى عن المغيرة بن شعبة قال: ضربت امرأة ضرتها بعمود فسطاط وهى حبلى فقتلتها. قال: وإحداهما لحيانية. قال: فجعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دية المقتولة على عصبة القاتلة وغرة لما في بطنها. فقال رجل من عصبة القاتلة: أتغرم دية من لا أكل ولا شرب ولا استهل فمثل ذلك يطل. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أسجع كسجع الأعراب" قال: وجعل عليهم الدية" والسياق لمسلم.
قوله: باب 16 لا يقتل مسلم بكافر
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن عمرو
2243/ 28 - وحديثه:
تقدم تخريجه في أول باب من الديات.
قوله: باب 20 ما جاء في القصاص
قال: وفي الباب عن يعلى بن أمية وسلمة بن أمية وهما أخوان
2244/ 29 - أما حديث يعلى بن أمية:
فرواه عنه صفوان بن يعلى بن أمية ومجاهد:
* أما رواية صفوان عنه:
ففي البخاري 4/ 63 ومسلم 3/ 1301 وابى عوانة 4/ 95 وابى داود 4/ 708 و 709 و 710 والنسائي 8/ 30 و 31 و 32 وأحمد 4/ 222 و 223 و 224 وابى عبيد في غريبه 2/ 167 وابن أبي شيبة 6/ 386 و 387 والطحاوى في المشكل 3/ 330 و 331 وعبد الرزاق 9/ 354 والفسوى في التاريخ 1/ 337 وابن أبي عاصم في الديات ص 48 والصحابة 2/ 385 والصحابة لأبى نعيم 3/ 1342 و 5/ 2801 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 890 والطبراني في الكبير 22/ 249 و 250 و 251 والأوسط 1/ 75:
من طريق عطاء ثنا صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال: "كنت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل عليه جبة فيه أثر صفرة أو نحوه كان عمر يقول لى: تحب إذا انزل عليه الوحى أن تراه؟ فنزل عليه ثم سرى عنه فقال: "اصنع في عمرتك ما تصنع في حجك". وعض رجل يد رجل يعنى فانتزع ثنيته فأبطله النبي صلى الله عليه وسلم " والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه ابن جريج وعمرو بن دينار وهمام بن يحيى ما تقدم. خالفهما حجاج بن أرطاة إذ قال عنه عن يعلى بن أمية بإسقاط صفوان. خالفهم ابن إسحاق إذ قال عنه عن صفوان بن عبد اللَّه بن صفوان عن عميه سلمة ويعلى ابنى أمية. فكانت المخالفة في شيخ عطاء وفي الجمع بين ابنى أمية. وابن إسحاق لا يحتج به في مثل هذا الموطن وإن صرح.
واختلف فيه أيضًا على عبد الملك بن أبي سليمان وقتادة.
أما الخلاف فيه على عبد الملك:
فقيل عنه كما قاله الحجاج بن أرطاة وقال عنه القطان كالرواية الأولى عن الأكثر وهذا الراجح عنه.
وأما الخلاف فيه على قتادة:
فقال عنه هشام عن بديل بن ميسرة عن عطاء عن صفوان عنه به خالف هشامًا شعبة إذ رواه عن قتادة بإسقاط بديل والظاهر صحة الوجهين عن قتادة إذ شعبة لا يحمل عن قتادة ما فيه تدليس.
وعلى أي أصح الوجوه مما تقدم الوجه الأول وهو اختيار الشيخين علمًا بأن رواية قتادة والراجح عن عبد الملك أن لا تنافى بين ذلك إلا في رواية حجاج وابن إسحاق ولا حجة فيما خالفا في هذا الموطن ثم وجدت في تاريخ البخاري 4/ 73 ما أيد ذلك فللَّه الفضل والمنة.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي النسائي 8/ 30 وعلى بن الجعد في مسنده ص 55 والطيالسى ص 188 وعبد الرزاق 9/ 355 والطحاوى في المشكل 3/ 329 والطبراني في الكبير 22/ 257 و 258 وابن قانع في الصحابة 3/ 219:
من طريق شعبة عن الحكم عن مجاهد عن يعلى بن أمية أن رجلًا من بنى تميم قاتل