الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية سعيد بن جبير:
فتقدم تخريجها في الحج برقم 85.
* وأما رواية طاوس عنه:
فتقدم تخريجها في الطلاق برقم 6.
قوله: 13 - باب ما جاء في ثواب من أعتق
قال: وفي الباب عن عائشة وعمرو بن عبسة وابن عباس وواثلة بن الأسقع وأبي أمامة وعقبة بن عامر وكعب بن مرة
2356 -
أما حديث عائشة:
فرواه عنها القاسم وعروة.
* أما رواية القاسم عنها:
ففي الطحاوى في المشكل 2/ 192:
من طريق أبي عاصم عن عثمان بن مرة عن القاسم عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أعتق رقبة أعتق اللَّه بكل عضو منه عضوًا عنه" وسنده حسن.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي الترمذي 5/ 320 وتمام في الفوائد 2/ 78 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 876:
من طريق قراد عبد الرحمن بن غزوان أبي نوح حدثنا الليث بن سعد عن مالك بن أنس عن الزهرى عن عروة عن عائشة أن رجلًا قعد بين يدى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه إن لى مملوكَين يكذبوننى ويخوننى ويعصوننى وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم؟ قال: "يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم، فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافًا لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلًا لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل"، قال: فتنحى الرجل فجعل يبكى ويهتف فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أما تقرأ كتاب اللَّه؟ "{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ} " الآية. فقال الرجل: واللَّه يا رسول اللَّه ما أجد لى ولهؤلاء شيئًا خيرًا من مفارقتهم، أشهدكم أنهم أحرار كلهم" والسياق للترمذي ولأبى حاتم كلام في العلل 2/ 280 مطول وفيه "نرى أن قرادًا غلط، بحثنا على هذا الحديث من حديث مالك ولم نصب له أصلًا وبحثنا من حديث الليث فإذا حدثنا أبو صالح
عن الليث عن أبي -كذا في العلل ولعله- ابن الهاد عن زياد مولى ابن عباس أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ". اهـ. فبان بهذا أن أبا حاتم يصوب إرساله.
2357 -
وأما حديث عمرو بن عبسة:
فرواه عنه شرحبيل بن السمط وعبادة بن أوفى ومعدان والصنابحى وأبو أمامة وكثير بن مرة.
* أما رواية شرحبيل عنه:
ففي أبو داود 4/ 275 والنسائي في الصغرى 6/ 26 و 27 والكبرى 3/ 170 و 171 وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 455 وسعيد بن منصور 2/ 162 وأحمد 4/ 113 و 386 والدولابى في الكنى 1/ 277 و 278 والطحاوى في المشكل 2/ 193 والبيهقي 10/ 272 والطبراني في الأوسط 3/ 285 ومسند الشاميين 2/ 83 و 3/ 155:
من طريق حريز بن عثمان وصفوان بن سليم والسياق لصفوان حدثنى سليم بن عامر عن شرحبيل بن السمط أنه قال لعمرو بن عبسة: حدثنا حديثًا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار" وسنده صحيح واختلف في إسناده على حريز فقال عنه أبو المغيرة وبقية وأبو اليمان الحكم ما تقدم. خالفهم حجاج بن محمد إذ قال عنه عن سليم بن عامر الخبائرى عن عمرو بن عبسة فأسقط شرحبيل وفي رواية حجاج إرسال إذ سليم لم يدرك عمرو بن عبسة كما قال أبو حاتم وانظر المراسيل.
* تنبيه:
وقع في الكبرى للنسائي "حجاج بن محمد بن جرير بن عثمان" صوابه حجاج بن محمد عن جرير "بالحاء المهملة".
* تنبيه آخر:
تابع سليم بن عامر أسد بن وداعة عند الدولابى والطبراني في مسند الشاميين والراوى عن أسد معاوية بن صالح إلا أنه وقع عند الطبراني إسقاط لشرحبيل.
* وأما رواية عبادة بن أوفى عنه:
ففي تاريخ الفسوى 2/ 340:
من طريق معاوية بن سلام قال: أخبرنى زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام أن عبادة بن
أوفى أخبره عن عمرو بن عبسة: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما رجل مسلم أو امرأة مسلمة أعتق رقبة مسلمة فإنه يقى كل عضو من صاحبه الذى أعتقه من النار ومن رمى بسهم في سبيل اللَّه عز وجل كانت له نورًا يوم القيامة" وسنده صحيح إن صح سماع عبادة فإنى لا أعلم من تكلم في عبادة بل صنيع الفسوى يدل على أنه ثقة وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 144 ويحتاج إلى زيادة نظر في سماع عبادة من عمرو وقد استنبط الحافظ في التهذيب في ترجمة ابن عبسة أنه قديم الوفاة. بحجة أنه لم ير له ذكرًا في ظهور الفتن من عهد عثمان فما بعد.
* وأما رواية معدان عنه:
ففي أبي داود 4/ 274 والترمذي 4/ 174 والنسائي في الكبرى 3/ 169 وأحمد 4/ 113 والطيالسى ص 157 وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 458 وأبي إسحاق القراب في فضائل الرمى ص 56 و 57 و 60 و 61 والبيهقي 10/ 272 وابن حبان 6/ 256 وابن المبارك في الجهاد ص 166 و 167:
من طريق قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى عن أبي نجيح السلمى قال: حاصرنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بقصر الطائف قال معاذ: سمعت أبي يقول بقصر الطائف بحصن الطائف كل ذلك فسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ بسهم في سبيل اللَّه عز وجل فله درجة" وساق الحديث وسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما رجل مسلم أعتق رجلًا مسلمًا فإن اللَّه عز وجل جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظمًا من عظامه محررة من النار وأيما امرأة أعتقت امرأة مسلمة فإن اللَّه جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظمًا من عظام محررها من النار يوم القيامة" والسياق لأبي داود.
وقد وقع اختلاف في سنده على سالم بن أبي الجعد يأتى بيانه في حديث كعب بن مرة من هذا الباب.
* وأما رواية الصنابحى عنه:
ففي الكبرى للنسائي 3/ 171 وأحمد 4/ 113:
من طريق عبد الحميد بن جعفر قال: أخبرنى الأسود بن العلاء الثقفي عن حوى مولى سليمان بن عبد الملك أن عمر بن عبد العزيز أرسل إلى رجل من أهل الشام فحدثه حديثين في عشية ثم قال: كيف الحديث الذى حدثتنى عن الصنابحى قال: أنا الصنابحى إنه لقى عمرو بن عبسة فقال: هل من حديث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا زيادة فيه ولا نقصان فقال: نعم
سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق رقبة أعتق اللَّه كل عضو منها عضوًا منه من النار" والسياق للنسائي. وحوى ثقة إلا أن في السند إبهام؛ فيضعف من أجل ذلك.
* تنبيه:
ووقع في النسائي"حولى" صوابه "حوي".
* وأما رواية أبي أمامة عنه:
ففي أحمد 4/ 386 وسعيد بن منصور في السنن 2/ 161 و 162 والآجرى في الأربعين ص 79 وعبد الرزاق 5/ 261 وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 458:
من طريق الفرج ثنا لقمان عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة السلمى قال: قلت له: حدثنا حديثًا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليس فيه انتقاص ولا وهم قال: سمعته يقول: "من ولد له ثلاثة أولاد في الاسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله اللَّه الجنة برحمته إياهم ومن شاب شيبة في سبيل اللَّه عز وجل كانت له نورًا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل اللَّه عز وجل بلغ به العدو أصاب أو أخطأ كان له كعدل رقبة ومن أعتق رقبة مؤمنة أعتق اللَّه بكل عضو منها عضوًا منه من النار ومن أنفق زوجين في سبيل اللَّه عز وجل فإن للجنة ثمانية أبواب يدخله اللَّه عز وجل من أي باب شاء منها الجنة" والفرج هو ابن فضالة ضعيف ولقمان هو ابن عامر الوصأبى الحمصى حسن الحديث.
وقد ورد عند الآجرى من طريق إسماعبل بن عياش عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة به.
* وأما رواية كثير بن مرة عنه:
فتقدم تخريجها في الصلاة برقم 237.
2358 -
وأما حديث ابن عباس:
فرواه المصنف في العلل ص 255 والطبراني في الكبير 10/ 331:
من طريق النضر بن شميل حدثنا أبو إبراهيم عن عمرة بنت عبيد اللَّه عن أبيها عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أعتق مؤمنًا في الدنيا أعتقه اللَّه عضوًا بعضو من النار" والسياق للترمذي والحديث ضعفه البخاري ففي العلل للمصنف "سألت محمدًا عن أبي إبراهيم. فقال: هو محمد بن أبي حميد وهو حماد بن أبي حميد أبو إبراهيم الأنصارى وهو ضعيف ذاهب الحديث لا أروى عنه شيئًا".
2359 -
وأما حديث واثلة بن الأسقع:
فرواه أبو داود 4/ 273 والنسائي في الكبرى 3/ 171 و 172 وأحمد 3/ 490 و 491 و 4/ 107 وابن المبارك في مسنده ص 131 وأبو يعلى 6/ 478 والطحاوى في المشكل 2/ 201 و 202 و 203 و 204 وابن حبان 6/ 256 والطبراني في الكبير 22/ 91 و 92 و 93 والأوسط 3/ 289 و 290 ومسند الشاميين 1/ 45 و 46 و 47 و 48 والدارقطني في المؤتلف 3/ 1690 والحاكم 2/ 212 والبيهقي 8/ 132 و 133 وتمام في فوائده 2/ 241 وابن شاهين في الترغيب ص 433:
من طريق إبراهيم بن أبي علبة عن الغريف بن الديلمى قال: أتينا واثلة بن الأسقع فقلنا له: حدثنا حديثًا ليس فيه زيادة ولا نقصان فغضب وقال: إن أحدكم ليقرأ ومصحفة معلق في بيته فيزيد وينقصقلنا: إنما أردنا حديثًا سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قاله: أتينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في صاحب أوجب -يعنى النار- بالقتل فقال: "أعتقوا عنه يعتق اللَّه بكل عضو منه عضوًا منه من النار" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على إبراهيم فقال عنه ضمرة بن ربيعة وابن المبارك وهانىء بن معاذ ويحيى بن حمزة ما تقدم. خالفهم مالك بن مهران الدمشقى إذ قال عنه عن رجل عن واثلة. وممكن حمل المبهم على من تقدم. خالفهم مالك بن أنس وعبد اللَّه بن سالم الأشعرى إذ قالا: عنه عن عبد اللَّه بن الديلمى عن واثلة. خالفهم أيوب بن سويد وهو ضعيف إذ قال عنه عن عبد الأعلى بن الديلمى عن واثلة. خالفهم رواد بن الجراح وهو ضعيف إذ قال عنه عن ابن محيريز عن واثلة. خالفهم عبد اللَّه بن حسان إذ أعضله أو أرسله فقال عمن سمع واثلة. خالفهم ابن علاثة إذ قال عنه عن واثلة بإسقاط الواسطة بين إبراهيم وواثلة وأولى الوجوه بالتقديم الوجه الأول. والغريف مجهول ومتابعة من تابعه مرجوحة.
* تنبيه:
وقع في الكبرى للنسائي -وما أسوأ إخراجها- "الغريب عن عياش عن واثلة" صوابه "الغريف بن عياش عن واثلة" ووقع فيها: "حدثنى ابن هبة عن ابن علية" صوابه "إبراهيم بن أبي عبلة" ووقع في الحاكم "العريف" بالعين ووقع في أطراف مسند أحمد 5/ 440 "عن أبي الغريف" صوابه بحذف أبي.
2360 -
وأما حديث أبي أمامة:
فرواه عنه سالم بن أبي الجعد وشهر بن حوشب.
* أما رواية سالم عنه:
ففي الترمذي 4/ 117:
من طريق عمران بن عيينة عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن أبي أمامة وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما امرئ مسلم أعتق امرأً مسلمًا كان فكاكه من النار يجزى كل عضو منه عضوًا منه وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزى كل عضو منهما عضوًا منه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار يجزى كل عضو منها عضوًا منها" وقد اختلف في سالم في سماعه من أبي أمامة فأثبت سماعه منه أبو حاتم ونفاه البخاري والظاهر صحة قول البخاري.
* وأما رواية شهر عنه:
ففي الكنى للدولابى 3/ 1156:
من طريق سوار بن عمارة قال: حدثنا السرى بن يحيى أبو الهيثم قال: حدثنا شعبة الكوفى عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار عضوًا بعضوٍ وعظمًا بعظم" وشهر مشهور بالضعف وشعبة حسن الحديث.
2361 -
وأما حديث عقبة بن عامر:
فرواه أحمد 4/ 147 و 150 والرويانى 1/ 184 وأبو يعلى 2/ 312 والطيالسى ص 136 والطبراني في الكبير 17/ 332 و 333 والحاكم 2/ 211:
من طريق قتادة عن الحسن عن قيس الجذامى عن عقبة بن عامر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أعتق رقبة فك اللَّه بكل عضو من أعضائه عضوًا من النار" والسياق للرويانى.
وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه همام ما تقدم خالفه سعيد بن أبي عروبة إذ قال عنه عن قيس عن عقبة بإسقاط الحسن "واختلفت الروايات عن هشام فقال عنه عبد الصمد وحجاج بن نصير عن قتادة عن قيس عن عقبة خالف عبد الصمد وحجاج أبو داود الطيالسى إذ ساقه عن هشام عن قتادة عن الحسن عن قيس عن عقبة وهذه رواية محمد بن بشار عنه ورواه عنه يونس بن حبيب في مسنده بإسقاط الحسن.
وساقه خارج المسند كما عند الرويانى والحاكم بزيادة الحسن. وسعيد هو المقدم في قتادة إلا أن قتادة لم يصرح في موطن السقط ولا الزيادة وقد أثبت بعضهم الصحبة لقيس كما قال البخاري وغيره والمشهور أن قتادة لم يسمع من صحابي إلا من أنس وابن سرجس فإذا كان الأمر كما سبق فإثبات الواسطة بين قتادة وقيس أولى. والحسن الواقع هنا ليس البصرى بل هو ابن عبد الرحمن الشامى، والحسن يحتاج إلى نظر.
2362 -
وأما حديث كعب بن مرة:
فرواه أبو داود 4/ 275 والنسائي في الكبرى 3/ 169 و 170 وابن ماجه 2/ 843 وأحمد 4/ 234، 235 وعبد بن حميد ص 145 و 146 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 119 ومصنفه 4/ 573 والطيالسى ص 166 وابن المبارك في مسنده ص 130 و 131 وابن أبي عاصم في الصحابة 3/ 89 وابن قانع في الصحابة 2/ 379 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2374 والطبراني في الكبير20/ 318 و 319 والطحاوى في المشكل 2/ 196 و 197 و 198 والبيهقي 10/ 272 وسعيد بن منصور 2/ 162:
من طريق سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال: قال مرة بن كعب أو
كعب بن مرة دعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على مضر فقلت: يا رسول اللَّه قد أعطاك اللَّه واستجاب لك وإن قومك قد هلكوا فادع اللَّه لهم فأعرض عنى فقلت: يا رسول اللَّه قد أعطاك اللَّه واستجاب لك وإن قومك قد هلكوا فاح اللَّه لهم أن يسقيهم فقال: "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا غدقًا عاجلًا غير رائث نافعًا غير ضار" فما كانت إلا جمعة أو نحوها حتى مطرنا قال وقال مرة بن كعب أو كعب: حدثنا حديثًا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للَّه أبوك واحذر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما رجل مسلم أعتق رقبة مسلمة إلا كان فكًّا له من النار يجزى مكان كل عظم من عظامه عظمًا من عظامه وأيما رجل مسلم أعتق امرأتين مسلمتين إلا كانتا فكاكه من النار يجزى مكان كل عظم من عظامها عظمًا من عظامه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار تجزى بكل عظم من عظامها عظمًا من عظامها" والسياق لعبد بن حميد زاد أحمد "من شاب شيبة في سبيل اللَّه كانت له نورًا يوم القيامة" قال: يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم واحذر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من رمى بسهم في سبيل اللَّه عز وجل كان كمن أعتق رقبة".
وقد اختلف فيه على سالم فقال عنه عمرو بن مرة ما تقدم خالف عمرًا، منصور وزائدة وقتادة وحبيب إلا أن الرواية عن منصور وقع فيها خلاف فقال الثورى عن منصور عن سالم