الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمر فجعلا الحديث من مسند ابن عمر خالفهما حماد بن سلمة إذ قال عن ابن جدعان عن يعقوب السدوسى عن عبد اللَّه بن عمرو والظاهر أن قوله السدوسى وهم، ممكن كونه من حماد أو شيخه.
ورواية ابن عيينة ومعمر أولى من رواية حماد.
وأما الخلاف فيه على حماد بن زيد فقال عنه سليمان بن حرب ما تقدم في الخلاف على الحذاء وقال عنه محمد بن الفضل السدوسى عن القاسم عن عقبة عن عبد اللَّه بن عمر بإسقاط الحذاء والظاهر صحة الوجهين بحيث كان يرويه على جهة العلو والنزول.
* وأما رواية حميد فلم أر عنه خلافًا إذ قال عن قاسم:
وغاية ما سبق أن منهم من جعله عن القاسم عن ابن عمر ومنهم من أدخل بينهما من تقدم وأبهم الصحابي وأبدل يعقوب ومنهم من أتى فيهما بالشك. ومنهم من أرسل واختلفوا في صورة الإرسال كما تقدم. ومنهم من جعله من مسند ابن عمر والنفس تميل إلى إدخال الواسطة والى الرواية المشهورة عن الحذاء لا سيما وأن مرجع بعض من رواه عن القاسم مباشرة قد أدخل الحذاء.
* تنبيه:
وقع في الفسوى في رواية ابن عيينة عن ابن جدعان أن الصحابي "عبد اللَّه بن عمرو" صوابه "ابن عمر" كما تقدم وكذا وقع هذا الخطأ في الديات لابن أبي عاصم.
قوله: باب (4) ما جاء في دية الأصابع
قال: وفي الباب عن أبي موسى وعبد اللَّه بن عمرو
2218/ 2 - أما حديث أبي موسى:
فرواه أبو داود 4/ 688 و 689 والنسائي 8/ 56 وابن ماجه 2/ 886 وأحمد 4/ 397 و 398 و 403 و 404 و 413 وابن المبارك في مسنده ص 81 و 82 والطيالسى ص 69 والبزار 8/ 84 و 85 و 86 وعلى بن الجعد ص 221 والرويانى 2/ 367 وأبو يعلى 6/ 421 والدارمي 2/ 115 وابن أبي شيبة 6/ 305 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 251 والدارقطني في العلل 7/ 248 و 249 والأفراد كما في أطرافه 5/ 135 وابن حبان 7/ 702 والبيهقي 8/ 92 وابن أبي عاصم في الديات ص 36:
من طريق غالب التمار عن مسروق بن أوس عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"الأصابع سواء"، قلت: عشر عشر، قال:"نعم" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في إسناده على غالب التمار فقال عنه كما تقدم.
إسماعيل بن علية وخالد بن يحيى البصرى وعلى بن عاصم وحنظلة بن أبي صفية.
واختلف فيه على شعبة وسعيد بن أبي عروبة:
أما الخلاف فيه على شعبة فعامة أصحابه كغندر وغيره رووه عنه كما رواه ابن علية ومن تابعه وقال النضر بن شميل حدثنا شعبة أو سعيد عن غالب التمار عن حميد بن هلال عن مسروق عنه كما عند أبي يعلى.
وأما الخلاف فيه على سعيد فقال عنه النضر بن شميل ما سبق في الخلاف على شعبة وتابع النضر على ذلك عبدة بن سليمان وأبو أسامة وحفص بن عبد الرحمن البلخى ومحمد بن جعفر ومحمد بن بشر في رواية.
خالفهم يزيد بن زريع في رواية وعبد الوهاب الخفاف إذ قالا عنه عن غالب عن مسروق عن أبي موسى.
وقال يزيد بن زريع في رواية عن سعيد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس كما قال محمد بن بشر في رواية عن سعيد عن مطر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. خالف الجميع خالد بن الحارث إذ قال عن سعيد عن قتادة عن مسروق بن أوس عن أبي موسى وذكر الدارقطني في الأفراد أنه تفرد به عن خالد بن الحارث أبو الأشعث.
وعلى أي قدم الدارقطني رواية ابن علية والرواية الراجحة عن شعبة.
والحديث ضعيف إذ مداره على مسروق بن أوس عن أبي موسى إذ لم يوثقه إلا ابن حبان كما في تهذيب المزى وذكر أنه روى عنه قتادة وحميد بن هلال وغالب التمار. وقد علمت أن هذا سببه اختلاف الرواة وأن رواية قتادة وحميد بن هلال عنه من طرق مرجوحة وأن الصواب رواية من قال غالب عنه كما سبق عن الدارقطني والظاهر من صنيع الأئمة أن الاعتداد برواية الرواة عن الراوى يكون من طرق ليس فيها من هذا الاختلاف الذى يعود إلى راوٍ واحد.
2219/ 3 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فتقدم في أول باب من الديات.
* * *