الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية على بن رباح عنه:
فيأتى تخريجها في الإيمان رقم 12.
2629/ 59 - وأما حديث عبد اللَّه بن حبشى:
فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 285.
قوله: 34 - باب ما جاء في بيعة النبي صلى الله عليه وسلم
-
قال: وفي الباب عن سلمة بن الأكوع وابن عمر وعبادة وجرير بن عبد اللَّه
2630/ 60 - أما حديث سلمة بن الأكوع:
فرواه عنه يزيد بن أبي عبيد وعبد الرحمن بن رزين.
* أما رواية يزيد عنه:
فرواها البخاري 6/ 117 ومسلم 3/ 1486 والترمذي 4/ 150 والنسائي 7/ 141 و 151 و 152 وأحمد 4/ 47 و 54 والرويانى 2/ 246 والطحاوى في المشكل 14/ 481 والطبراني في الكبير 7/ 33 والفاكهى في تاريخ مكة 5/ 74 والبيهقي في السنن 8/ 146 والدلائل 4/ 138 وأبو عوانة 4/ 431.
من طرق عدة إلى يزيد بن أبي عبيد عن سلمة رضي الله عنه قال: "بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ثم عدلت إلى ظل شجرة فلما خف الناس قال: يابن الأكوع ألا تبايع؟ " قال: قلت: قد بايعت يا رسول اللَّه، قال:"وأيضًا". فبايعته الثانية فقلت له: يا أبا مسلم على أي شيء كنتم تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن رزين عنه:
ففي أحمد 4/ 54 والطبراني في الأوسط 1/ 205:
من طريق عطاف بن خالد المخزومى عن عبد الرحمن بن رزين عن سلمة بن الأكوع، قال:"بايعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيدى هذه فقبلها فلم ينكر ذلك". والسياق للطبراني. وذكر أنه تفرد به عطاف. والسند حسن عطاف وشيخه صدوقان وإن وقع الخلاف في عطاف.
2631/ 61 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه عبد اللَّه بن دينار ونافع وعمير بن هانىء.
* أما رواية عبد اللَّه بن دينار عنه:
ففي البخاري 13/ 193 ومسلم 3/ 1490 وأبي عوانة 4/ 432 وأبي داود 3/ 351
والترمذي 4/ 150 والنسائي 7/ 152 وأحمد 2/ 9 و 61 و 81 و 101 و 139 والحميدي 2/ 285 والطيالسى كما في المنحة 2/ 168 وابن الجارود ص 368 والطحاوى في المشكل 2/ 26 وابن حبان 7/ 40 و 41 و 43 و 45 و 46 والبيهقي في السنن 8/ 145 و 147 وابن عدى 6/ 108:
من طريق مالك وغيره عن عبد اللَّه بن دينار عن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنه قال: كنا إذا بايعنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا: "فيما استطعتم" والسياق للبخاري.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي أبي عوانة 4/ 432 و 433:
من طريق حجاج بن محمد عن ابن جريج قال: حدثنى موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: كنا نبايع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فيلقننا "فيما استطعت" والسند على شرطهما.
* وأما رواية عمير بن هانىء عنه:
ففي البيهقي 3/ 121 و 122.
من طريق محمد بن مصفى ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن عمير بن هانىء قال: بعثنى عبد الملك بن مروان بكتاب إلى الحجاج فأتيته وقد نصب على البيت أربعين منجنيقا فرأيت ابن عمر إذا حضرت الصلاة مع الحجاج صلى معه وإذا حضر ابن الزبير صلى معه فقلت له: يا أبا عبد الرحمن أتصلى مع هؤلاء وهذه أعمالهم؟ فقال: يا أخا الشام ما أنا لهم بحامد ولا نطيع مخلوقًا في معصية الخالق قال: قلت: ما تقول في أهل الشام؟ قال: ما أنا لهم بحامد قلت: فما تقول في أهل مكة؟ قال: ما أنا لهم بعاذر يقتتلون على الدنيا يتهافتون في النار تهافت الذباب في المرق قلت: فما تقول في هذه البيعة التى أخذ علينا مروان؟ قال: قال ابن عمر: كنا إذا بايعنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يلقننا "فيما استطعتم". والوليد يسوى ولم يصرح إلا فيما سبق.
2632/ 62 - وأما حديث عبادة:
فرواه عنه أبو إدريس والوليد بن عبادة وجنادة والصنابحى وأبو الأشعث وعبيد بن رفاعة وأبو أسماء.
* أما رواية أبي إدريس عنه:
ففي البخاري 4/ 61 ومسلم 3/ 1333 وأبي عوانة 4/ 153 والترمذي 4/ 45 والنسائي 7/ 141 و 148 و 161 وأحمد 5/ 314 و 420 والحميدي 1/ 191 والفاكهى قى تاريخ مكة 4/ 239 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 272 وابن أبي خيثمة في تاريخه ص 389 وابن سعد في الطبقات 8/ 7 والفسوى في التاريخ 2/ 718 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 612 و 614 و 615 والدارمي 2/ 139 والطبرى في تاريخه 2/ 235 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 225:
من طريق الزهري قال: أخبرنى أبو إدريس عائذ اللَّه بن عبد اللَّه أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه وكان شهد بدرًا وهو أحد النقباء ليلة العقبة. أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه "بايعونى على أن لا تشركوا باللَّه شيئًا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف، فمن وفي منكم فأجره على اللَّه ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئًا ثم ستره اللَّه فهو إلى اللَّه إن شاء عفا عنه وإن شاء عاتبه" فبايعناه على ذلك. والسياق للبخاري.
وقد اختلف في إسناده على الزهري في وصله وإرساله. فوصله عنه يونس وشعيب وسفيان وابن إسحاق وابن كيسان وابن أخى الزهري ومعمر.
خالفهم الحارث بن فضيل كما عند النسائي وابن سعد إذ قال عنه عن عبادة وذلك غير مؤثر لرواية الوصل إذ هذه مرجوحة علمًا بأنه لم ينفرد الحارث بذلك عن الزهري فقد تابعه في إحدى روايتيه ابن إسحاق إذ وصله مرة وأرسله أخرى.
* وأما رواية الوليد عنه:
ففي البخاري 3/ 192 ومسلم 3/ 1470 وأبي عوانة 4/ 406 و 407 والنسائي في الصغرى 7/ 138 و 139 والكبرى 5/ 211 وابن ماجه 2/ 957 وأحمد 5/ 314 و 316 و 318 و 319 و 441 والحميدي 1/ 192 والشاشى 3/ 119 و 120 و 121 و 122 و 123 والبزار 7/ 144 والبخاري في التاريخ 2/ 338 وابن جرير في التاريخ 2/ 241 و 242 وابن حبان في صحيحه 7/ 40 وفي ثقاته 1/ 106 والبيهقي 8/ 145 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 225 وابن أبي شيبة 8/ 614:
من طريق مالك وغيره عن يحيى بن سعيد قال: أخبرنى عبادة بن الوليد أخبرنى أبي
عن عبادة بن الصامت قال: "بايعنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره" وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا ولا نخاف في اللَّه لومة لائم". والسياق للبخاري.
وقد تابع يحيى بن سعيد الأنصارى على الرواية السابقة. ابن عجلان وعبيد اللَّه بن عمر وابن الهاد وابن إسحاق والوليد بن كثير وأسامة بن زيد الليثى. إلا أنه خالفهم قرينهم سيار أبو الحكم إذ قال عن عبادة بن الوليد عن أبيه. وقد مال الحافظ في أطراف المسند 2/ 650 إلى أن ذلك من مسند الوليد بن عبادة وحكم على ذلك بالوهم. وفيما قاله من الوهم نظر إذ ممكن كون قوله: "عن أبيه" الأعلى الصحابي كما وقع في البزار. من كون من قال عن عبادة بن الوليد بن عبادة قال عن جده عبادة فزال كون ذلك من مسند الوليد بن عبادة. وعبادة بن الوليد قد سمع من جده فزال مخافة الإرسال. وكما اختلف فيه على عبادة بن الوليد. اختلف فيه على يحيى بن سعيد الأنصارى إذ رواه عنه مالك وحماد بن سلمة وابن عيينة والليث بن سعد أما الليث فقال عنه كما تقدم عن عبادة بن الوليد عن أبيه عن جده. وأما حماد بن سلمة وابن عيينة فقالا عنه عن عبادة بن الوليد عن جده عبادة بن الصامت. وأما مالك فاختلف فيه عليه فقال عنه إسماعيل بن أبي أويس ومصعب والقعنبى عن يحيى عن عبادة عن أبيه عن جده وقال أحمد بن أبي بكر عنه عن يحيى بن سعيد عن عبادة بن الوليد عن جده عبادة بن الصامت وأما ابن وهب فذكر عن مالك الروايتين السابقتين وقد مال البخاري إلى ترجيح من قال عن عبادة بن الوليد عن أبيه عن جده على من قال عنه عن جده. علمًا بأن عبادة قد صرح بالسماع من جده عبادة. فتكون زيادة الوليد بينهما من المزيد. إلا أن من شرط المزيد أن من لم يزد أقوى مما زاد. وسفيان وحماد ليسا بأقوى ممن زاد.
* وأما رواية جنادة عنه:
ففي البخاري 13/ 5 ومسلم 3/ 1470 وأحمد 5/ 321 وأبي عوانة 4/ 408 وابن أبي شيبة 8/ 614 وابن حبان 7/ 45 والبيهقي في الكبرى 8/ 185 والشاشى 3/ 147 و 148:
من طريق بسر بن سعيد وغيره عن جنادة بن أبي أمية قال: دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا: أصلحك اللَّه حدث بحديث ينفعك اللَّه به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا
ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من اللَّه فيه برهان". والسياق للبخاري.
* وأما رواية الصنابحى عنه:
ففي البخاري 7/ 219 ومسلم 3/ 1333 و 1334 وأحمد 5/ 321 و 323 وابن حبان في الثقات 1/ 93 وابن جرير في التاريخ 2/ 235 والفاكهى في تاريخ مكة 4/ 239 والحاكم 2/ 624 وأبي عوانة 4/ 155 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 271:
من طريق يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن الصنابحى عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: "إنى من النقباء الذين بايعوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال: بايعناه على أن لا نشرك باللَّه شيئًا ولا نسرق ولا نزنى ولا نقتل النفس التى حرم اللَّه إلا بالحق ولا ننهب ولا نقضى بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئًا كان قضاء ذلك إلى اللَّه والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي الأشعث عنه:
ففي مسلم 3/ 333 وأبي عوانة 4/ 154 وابن ماجه 2/ 868 وأحمد 5/ 313 و 320 والطيالسى ص 79 والبزار 7/ 165 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 613 و 615 والحربى في غريبه 3/ 923 والشاشى 3/ 162 والطحاوى في المشكل 6/ 168:
من طريق خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعانى عن عبادة بن الصامت قال: أخذ علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما أخذ على النساء أن لا نشرك باللَّه شيئا ولا نسرق ولا نزنى ولا نقتل أولادنا ولا يعضه بعضنا بعضًا فمن وفي منكم فأجره على اللَّه ومن أتى منكم حدًّا فأقيم عليه فهو كفارته، ومن ستره اللَّه عليه فأمره إلى اللَّه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له". والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على خالد فقال عنه هثيم وعبد الوهاب الثقفي وابن أبي عدى وشعبة ما تقدم خالفهم يزيد بن زريع إذ قال عنه عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبى عن عبادة.
ورواه الدارقطني مختصرًا في السنن 3/ 18 من طريق همام عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن أبي الأشعث قال قتادة وحدثنى صالح أبو الخليل عن مسلم المكى عن أبي الأشعث أنه شهد خطبة عبادة بن الصامت فذكره مختصرًا. والوجه الأول وإن كان أرجح إلا أن هذين الوجهين لا ينافى أنه لقوة الرواة ولإمكان رواية أبي قلابة عن شيخه.
* وأما رواية عبيد بن رفاعة:
ففي أحمد 5/ 425 و 329 والبزار 7/ 174 والشاشي 3/ 172 والحاكم 3/ 375:
من طريق يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن عبادة بن الصامت مرت عليه قنطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال: ما هذه؟ أزيت؟ قيل: لا، بل خمر تباع لفلان فأخذ شفرة من السوق فقام إليها ولم يذر منها راوية إلا بقرها وأبو هريرة إن ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال: آلا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت، أما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشى فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك. فأقبل أبو هريرة يمشى حتى دخل علي عبادة فقال: يا عبادة مالك ولمعاوية؟ ذره وما حمل فإن اللَّه يقول: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ} قال: يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وأن نقول في اللَّه لا تأخذنا في اللَّه لومة لائم وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ومن وَفى وَفى اللَّه له الجنة بما بايع عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومن نكث فإنما ينكث على نفسه فلا يكلمه أبو هريرة بشيء فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد أفسد على الشام وأهله فإما أن يكف عنا عبادة وإما أن أخلى بينه وبين الشام فكتب عثمان إلى فلان أدخله إلى داره من المدينة فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يهم عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار فالتفت إليه فقال: ما لنا ولك يا عبادة؟ فقام عبادة قائمًا وانتصب لهم في الدار فقال: إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبا القاسم يقول: "سيلى أموركم من بعدى رجال يعوفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعوفون فلا طاعة لمن عصى اللَّه فلا تضلوا بربكم" فوالذى نفس عبادة بيده إن فلانًا لمن أولئك فما راجعه عثمان. والسياق للشاشى.
وقد اختلف في إسناده على، ابن خثيم فقال عنه يحيى بن سليم ما تقدم خالفه إسماعيل بن عياش إذ قال عن إبن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن عبادة. وكل من يحيى بن سليم وإسماعيل بن عياش فيهما مقال: إذ أن رواية إسماعيل عن غير أهل الشام ضعيفة ويحيى بن سليم فيه ضعف وأيضًا إسماعيل بن عبيد لم يوثقه معتبر
والمتابعات على بعض ألفاظ الحديث لا تخفى.
* وأما رواية أبي أسماء عنه:
ففي الصلاة للمروزى 2/ 615:
من طريق خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبى عن عبادة بن الصامت قال: أخذ علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما أخذ على النساء ستًّا وقال: "من أصاب منكم منهن فعجلت عقوبته فهو كفارة ومن أخر عنه فأمره إلى اللَّه إن شاء عذبه وإن شاء رحمه".
وتقدم الكلام عليه في رواية أبي الأشعث عن عبادة.
2633/ 63 - وأما حديث جرير بن عبد اللَّه:
فرواه عنه ابن أبي حازم والشعبى وزياد بن علاقة وأبو زرعة وأبو وائل وأبو نخيلة وأبو بكر وعمرو بن عتبة وعبد اللَّه بن عميرة وعبد الملك بن عمير والمستظل بن حصين وعبيد اللَّه وابراهيم ابنى جرير ورجل عنه.
* أما رواية قيس عنه:
ففي البخاري 1/ 37 ومسلم 1/ 75 وأبي عوانة 1/ 44 والترمذي 4/ 324 وأحمد 4/ 365 والحميدي 2/ 349 وابن مندة في الإيمان 2/ 384 و 385 وابن خزيمة 4/ 13 والطبراني في الكبير 2/ 298 و 299 وابن حبان 7/ 39 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 462:
من طريق يحيى بن سعيد وغيره عن إسماعيل قال: حدثنى قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد اللَّه قال: "بايعت رسوك اللَّه صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم". والسياق للبخاري.
ولقيس عنه سياق آخر.
تقدم في الحدود برقم 12.
* وأما رواية الشعبى عنه:
ففي البخاري 13/ 193 ومسلم 1/ 75 وأبي عوانة 1/ 45 والنسائي في الكبرى 5/ 221 وأحمد 5/ 361 و 364 والحميدي 2/ 348 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 38 والطبراني في الكبير 2/ 322 و 324 و 325 و 326 والبيهقي 8/ 146 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 459 والبغوى في الصحابة 1/ 562:
من طريق سيار وإسماعيل وغيرهما وهذا لفظ سيار عن الشعبى عن جرير بن عبد اللَّه قال: "بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة" فلقننى: "فيما استطعت والنصح لكل مسلم". والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على إسماعيل فقيل عنه ما تقدم في الرواية السابقة وقيل عنه كما في هذه الرواية، والوجهان صحيحان واقتصر صاحبى الصحيح على الإخراج عنه من الرواية السابقة إذ وصفت بكونها من أصح الأسانيد مع كون إسماعيل من أوثق من روى عن الشعبى.
* وأما رواية زياد بن علاقة عنه:
ففي البخاري 1/ 139 ومسلم 1/ 75 وأبي عوانة 5/ 45 و 4/ 433 والنسائي 7/ 140 وأحمد 4/ 357 و 361 و 366 والطيالسى ص 91 وعبد الرزاق 6/ 4 والطحاوى في المشكل 4/ 80 وابن عدى في الكامل 2/ 163 والطبراني 2/ 349 و 350 و 351 وأبي يعلى 6/ 488 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 456 والبغوى في الصحابة 4/ 562:
من طريق أبي عوانة وغيره عن زياد بن علاقة قال: سمعت جرير بن عبد اللَّه يقول: يوم مات المغيرة بن شعبة قام فحمد اللَّه وأثنى عليه وقال: عليكم باتقاء اللَّه وحده لا شريك له والوقار والسكينة حتى يأتيكم أمير فإنما يأتيكم الآن. ثم قال: استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العفو. ثم قال: أما بعد فإنى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت: أبايعك على الإسلام فشرط على "والنصح لكل مسلم" فبايعته على هذا ورب هذا المسجد إنى لناصح لكم. ثم استغفر ونزل" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي زرعة عنه:
ففي أبي داود 5/ 234 والنسائي 7/ 140 وأحمد 4/ 364 وأبي يعلى 6/ 486 والطبراني 2/ 385 و 386:
من طريق عمرو بن سعيد عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير قال: "بايعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة وأن أنصح لكل مسلم قال: وكان إذا باع الشيء أو اشتراه قال: أما إن الذي أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك فاختر". والسياق لأبي داود وسنده صحيح وعمرو بن سعيد هو ابن العاص المشهور بالأشدق ثقه.
* وأما رواية أبي وائل عنه:
ففي النسائي 7/ 147 و 148 وأحمد 4/ 357 و 358 و 364 و 365 وعبد الرزاق 6/ 5 والطبراني في الكبير 2/ 313 و 314 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 27 و 38 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 467:
من طريق مغيرة والأعمش وعاصم ومنصور وهذا لفظ مغيرة عن أبي وائل والشعبى قال: قال جرير: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له: أبايعك على السمع والطاعة فيما أحببت وفيما كرهت قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أو تستطيع ذلك يا جرير أو تطيق ذلك؟ " قال: "قل فيما استطعت" فبايعنى والنصح لكل مسلم" والسياق للنسائي.
واختلف فيه على الأعمش ومنصور.
أما الخلاف فيه على الأعمش فقال عنه شعبة وسفيان وأبو شهاب وأبو ربعى ما تقدم. خالفهم أبو الأحوص إذ قال عنه عن أبي وائل عن أبي نخيلة عن جرير.
وأما الخلاف فيه على منصور.
فقال عنه شعبة عن أبي وائل عن جرير وقال عنه جرير بن عبد الحميد عن أبي وائل عن أبي نخيلة عن جرير. وذكر أبي نخيلة بين أبي وائل وجرير من المزيد فإن شعبة أولى من جرير. كما أنه ومن تابعه في رواية الأعمش كذلك.
وأما عاصم فقال عن أبي وائل فحسب عن جرير.
ولأبى وائل عن جرير سياق آخر.
في العلل لابن أبي حاتم 1/ 320 و 2/ 151.
سألت أبي عن حديث رواه أبو هارون البكاء عن ابن لهيعة عن عبد اللَّه بن سعيد عن سلمة بن كهيل عن شقيق بن سلمة عن جرير قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا بايع بايع على شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والسمع والطاعة للَّه ولرسوله والنصح لكل مسلم وإذا بعث سرية قال: "بسم اللَّه وفي سبيل اللَّه وعلى ملة رسول اللَّه لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان" قال أبي: "ليس لهذا الحديث أصل بالعراق وهو حديث منكر بهذا الإسناد" ووقع في الموضع الآخر أن اسم شيخ ابن لهيعة عبد ربه.
* وأما رواية أبي نخيلة عنه:
ففي النسائي 7/ 148 وأحمد 4/ 365 والطبراني 2/ 317 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 467:
من طريق منصور والأعمش عن أبي وائل عنه به وتقدم ما فيها من خلاف في الرواية السابقة وأبو نخيلة صحابي بجلى كما في التقريب واسمه عبد اللَّه.
* تنبيه:
وقع في الدارقطني: "أبو نخيلة" صوابه ما سبق.
* وأما رواية أبي بكر بن عمرو بن عتبة:
ففي الكنى من تاريخ الإمام البخاري ص 12 والطبراني في الكبير 2/ 358:
من طريق المسعودى عن أبي بكر عن جرير قال: "بايعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الإسلام فكف يده ليشترط على النصح لكل مسلم". والسياق للطبراني وأبو بكر هو من تقدم وقد وقع مصرحًا به عند البخاري والمسعودى مشهور بالاختلاط ورواية الطبراني هي من طريق معاوية بن عمرو عنه ولا أعلم متى كان سماعه منه إلا أنه تابعه أبو نعيم عند البخاري وسماعه منه قبل التغير والروايات السابقة تعزز ذلك.
* وأما رواية عبد اللَّه بن عميرة عنه:
ففي أحمد 4/ 366 والطبراني في الكبير 2/ 353:
من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن عبد اللَّه بن عميرة عن جرير قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الإسلام فقبض يده "والنصح لكل مسلم". والسياق للطبراني. وابن عميرة قال فيه الحربى لا أعرفه ولم يوثقه إلا ابن حبان وذكر النسائي أنه تفرد عنه بالرواية سماك فهو مجهول. ولا يضر ذلك لما تقدم.
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه إبراهيم بن حميد الطويل وروح ما تقدم. خالفهما غندر وهو المقدم إذ قال عنه عن سماك عن عبيد اللَّه بن جرير عنه. ويحتمل تعدد الأسانيد عن شعبة إذ قد رواه على عدة وجوه من طريق غندر وغيره وقد رواه غندر عنه على ما تقدم وغيره.
* وأما رواية المستظل بن حصين عنه:
ففي الكبير للطبراني 2/ 347 والأوسط 4/ 100 والصغير 1/ 189:
من طريق إسرائيل عن شبيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين سمعت جرير بن عبد اللَّه البجلى وكان أميرًا علينا يقول: بايعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم رجعت فدعانى. فقال: "لا أقبل منك حتى تبايع على النصح لكل مسلم فبايعته" قال: "لم يروه عن المستظل إلا شبيب ولا عنه إلا إسرائيل تفرد به ابن رجاء" والمستظل لا أعلم حاله.
* وأما رواية عبد الملك بن عمير عنه:
ففي الكبير للطبراني 2/ 349 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 457:
من طريق زهير بن معاوية عن عبد الملك بن عمير عن جرير قال: "بايعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على الإسلام واشترط على النصح لكل مسلم وإنى لناصح لكم أجمعين" وعبد الملك وسم بالتدليس والإرسال وقد أنكر سماعه ممن توفى بعد جرير كابن عباس. والمتابعات السابقة لا تضر في أصل المتن.
* وأما رواية عبيد اللَّه بن جرير عن أبيه:
ففي أحمد 4/ 358:
من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن عبيد اللَّه بن جرير عن جرير قال: أتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلت: أبايعك على الإسلام فقبض يده وقال: "النصح لكل مسلم". ثم قال صلى الله عليه وسلم: "إنه من لا يرحم الناس لم يرحمه اللَّه عز وجل" وعبيد اللَّه لم يوثقه معتبر.
* وأما رواية إبراهيم بن جرير عن أبيه:
ففي الطبراني 2/ 334 و 335:
من طريق الأسود بن شيبان ثنا زياد بن أبي سفيان ثنا إبراهيم بن جرير البجلى عن أبيه قال: "غدا أبو عبد اللَّه إلى الكناسة ليبتاع منها دابة وغدا مولى له فوقف في ناحية السوق فجعل الدواب تمر عليه فمر به فرس فأعجبه فقال لمولاه: انطلق فاشتر ذلك الفرس فانطلق مولاه فأعطى صاحبه به ثلاثمائة درهم فأبى صاحبه أن يبيعه فماكسه فأبى صاحبه أن يبيعه فقال: هل لك أن تنطلق إلى صاحب لنا ناحية السوق؟ قال: لا أبالى فانطلقا إليه فقال له مولاه: إنى أعطيت هذا بفرسه ثلاثمائة درهم فأبى وذكر أنه أخير من ذلك قال صاحب الفرس: صدق أصلحك اللَّه فترى ذلك ثمنًا؟ قال: لا فرسك خير من ذلك تبيعه بخمسمائة حتى بلغ بستمائة درهم أو ثمانمائة فلما أن ذهب الرجل أقبل على مولاه فقال له: ويحك انطلقت لتبتاع لى دابة فأعجبتنى دابة رجل فأرسلتك تشتريها فجئت برجل من