الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2742/ 45 - وأما حديث أبي موسى:
فرواه الترمذي 4/ 208 وأبو عوانة في مستخرجه 4/ 284 والبخاري في التاريخ 2/ 140 والعقيلى في الضعفاء 1/ 49 وابن عدى في الكامل 2/ 62:
من طريق إبراهيم بن بشار الرمادى قال ثنا سفيان عن يريد بن عبد اللَّه بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" والسياق لأبى عوانة.
والحديث ضعفه البخاري والترمذي وابن عدى والعقيلى وذلك أنه اختلف في وصل الحديث وإرساله على ابن عيينة فوصله عنه من تقدم. خالفه غيره إذ أرسله وقد حكم الأئمة السابقون لمن أرسل قال البخاري كما في تاريخه: "وهو وهم كان ابن عيينة يرويه مرسلًا" وقال الترمذي: "وحديث أبي موسى غير محفوظ" وقال ابن عدى ما تقدم عن البخاري أيضًا من تاريخه وقال العقيلى: "ليس له أصل ولم يتابعه عليه أحد عن ابن عيينة". اهـ.
قوله: 28 - باب ما جاء في طاعة الإمام
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وعرباض بن سارية
2743/ 46 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو سلمة والأعرج وأبو علقمة وهمام وأبو يونس وأبو صالح والمقبرى وسعيد القرشى.
* أما رواية أبي سلمة عنه:
ففي مسلم 3/ 1466 وأبي عوانة 4/ 399 والنسائي 7/ 154 وأحمد 2/ 270 و 511 والطبراني في الأوسط 9/ 87 و 88 والبيهقي 8/ 155:
من طريق الزهرى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أطاعنى فقد أطاع اللَّه ومن عصانى فقد عصى اللَّه ومن أطاع أميرى فقد أطاعنى ومن عصى أميرى فقد عصانى" والسياق لمسلم.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي مسلم 3/ 1466 وأبي عوانة 4/ 400 والنسائي 7/ 154 وأحمد 2/ 244 و 342 وابن حبان 7/ 43 وابن أبي شيبة 7/ 566:
من طريق المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل السياق السابق.
* وأما رواية أبي علقمة عنه:
ففي مسلم 3/ 1466 وأبي عوانة 4/ 399 والنسائي 8/ 276 وأحمد 2/ 386 و 416:
من طريق شعبة وغيره عن يعلى بن عطاء سمع أبا علقمة سمع أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل الرواية الأولى.
* وأما رواية همام:
ففي مسلم 3/ 1467 وأبي عوانة 4/ 400 وأحمد 2/ 313:
من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة رفعه بمثل ما تقدم.
* وأما رواية أبي يونس عنه:
ففي مسلم 3/ 1467 وأبي عوانة 4/ 400 و 401:
من طريق حيوة بن شريح أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه قال: سمعت أبي هريرة يقول: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من أطاعنى فقد أطاع اللَّه ومن عصانى فقد عصى اللَّه ومن أطاع الخليفة فقد أطاعنى ومن عصى الخليفة فقد عصانى". والسياق لأبى عوانة.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي مسلم 3/ 1467 وأبي عوانة 4/ 403 والنسائي 7/ 140 وأحمد 2/ 381 والبيهقي 8/ 155 وابن أبي شيبة 7/ 566:
من طريق يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة.
قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك. وأثرة عليك" والسياق لمسلم.
ولأبى صالح سياق آخر عند:
ابن ماجه 2/ 954 والطيالسى كما في المنحة 2/ 166 وأحمد 2/ 252 و 471:
من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بمثل رواية أبي سلمة عن أبي هريرة.
ولأبى صالح سياق آخر عند:
الطبراني في الأوسط 6/ 247 وأبي الفضل الزهرى في حديثه 1/ 261:
من طريق عبد اللَّه بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "سيليكم بعدى ولاة فيليكم البر ببره والفاجر بفجوره فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق وصلوا وراءهم فإن أحسنوا فلكم ولهم وإن أساءوا فلكم وعليهم" والسياق للطبراني وعبد اللَّه بن محمد ضعيف جدًّا.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي فوائد تمام 1/ 37:
من طريق سليمان بن عبد الرحمن ثنا عبد الرحمن بن المغراء عن عبيد اللَّه بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "طاعة الإمام حق على المرء المسلم ما لم يؤمر بمعصية اللَّه عز وجل فإذا أمر بمعصية اللَّه فلا طاعة له" وإسناده حسن ورواته ثقات ما عدا ابن مغراء فهو حسن الحديث.
* وأما رواية سعيد القرشى عنه:
فتقدم تخريجها في الصلاة برقم 267.
2744/ 47 - وأما حديث العرباض بن سارية:
فرواه عنه عبد الرحمن بن عمرو وحجر بن حجر ويحيى بن أبي المطاع والمهاجر بن حبيب وعبد الرحمن بن أبي بلال وجبير بن نفير.
* أما رواية عبد الرحمن بن عمرو عنه:
ففي أبي داود 5/ 13 والترمذي 5/ 44 وابن ماجه 1/ 16 وأحمد 4/ 126 و 127 وأبي عبيد في المواعظ ص 89 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 17 و 18 و 19 و 2/ 496 وابن حبان في صحيحه 1/ 104 وفي مقدمة الضعفاء 1/ 9 وثقاته 1/ 4 و 5 والحربى في غريبه 3/ 1174 والآجرى في الشريعة ص 46 و 47 وفي الأربعين ص 49 والفسوى في تاريخه 2/ 344 والطبراني في الكبير 18/ 245 و 246 و 247 والبخاري في التاريخ 2/ 366 والطحاوى في المشكل 3/ 222 و 223 والدارمي ص 43 والحاكم 1/ 95 و 96 و 97 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 255 وابن وضاح في البدع والنهى عنها ص 29 و 2 والمروزى في السنة ص 21:
من طريق بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن
عمرو السلمى عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يومًا بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول اللَّه؟ قال: أوصيكم بتقوى اللَّه والسمع والطاعة وإن عبد حبشى فإنه من يعش منكم برى اختلافًا كثيرًا، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" والسياق للترمذي.
والحديث صحيح وقد صرح بقية بالتحديث في جميع إسناده عند ابن حبان كما أنه قد توبع إذ قد رواه أسد بن موسى وعبد اللَّه بن صالح عن معاوية بن صالح حدثنا ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو به. كما رواه أبو عاصم والوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو به. وقد صرح الوليد بالتحديث في جميع السند وقرن مع عبد الرحمن بن عمرو، حجر بن حجر. وقد اختلف فيه على بقية فقال عنه على بن حجر وعمرو بن عثمان ما تقدم خالفهما إبراهيم بن العلاء ومحمد بن إبراهيم إذ قالا عنه عن سليمان بن سحيم عن يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن عمرو به، خالفهم حيوة بن شريح إذ قال: ثا بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو به. ولا تعارض بين هذه الروايات لتعدد شيوخ بقية.
* وأما رواية حجر بن حجر عنه:
ففي أبي داود 5/ 13 وأحمد 4/ 126 و 127 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 19 والفسوى 2/ 344 والآجرى في الشريعة ص 46 والأربعين ص 49 وابن حبان 1/ 104 في صحيحه والضعفاء له 1/ 9 والحاكم 1/ 97 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 255:
من طريق الوليد بن مسلم حدثنا ثور بن يزيد قال: حدثنى خالد بن معدان قال: حدثنى عبد الرحمن بن عمرو السلمى وحجر قالا: أتينا العرباض بن سارية فذكر بمثل ما تقدم.
* وأما رواية يحيى بن أبي المطاع عنه:
ففي ابن ماجه 1/ 16 والسنة للمروزى ص 22 والطبراني في الكبير 18/ 248 والأوسط 1/ 28 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 17 والحاكم 1/ 97:
من طريق الوليد بن مسلم ثنا عبد اللَّه بن العلاء يعنى بن زبر حدثنى يحيى بن أبي
المطاع قال: سمعت العرباض بن سارية يقول: قام فينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذات يوم فوعظنا موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون. فقيل: يا رسول اللَّه وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا بعهد. فقال: "عليكم بتقوى اللَّه والسمع والطاعة وإن عبدًا حبشيًا وسترون من بعدى اختلافًا شديدًا، فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والأمور المحدثات فإن كل بدعة ضلالة" والسياق لابن ماجه وإسناده حسن من أجل ابن المطاع وابن زبر ثقة.
* وأما رواية المهاجر بن حبيب عنه:
ففي السنة لابن أبي عاصم 1/ 18 والطبراني في الكبير 18/ 248:
من طريق إسماعيل بن عياش عن أرطاة بن المنذر عن مهاجر بن حبيب عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل من أصحابه: يا رسول اللَّه إن هذه موعظة مودع فقال: "أوصيكم بتقوى اللَّه والسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًّا فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فإياكم ومحدثات الأمور فإنها بدعة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" والسياق للطبراني ومهاجر ذكره ابن حبان في الثقات 7/ 525 وذكر أنه أخ لضمرة بن حبيب وسبق أن ذكر في الثقات آخر 5/ 454 متفق مع هذا في الاسم والنسبة. وعلى كل يبعد سماعه من العرباض أيًّا كان إذ جعله ابن حبان من أتباع التابعين.
* وأما رواية عبد الرحمن بن أبي بلال عنه:
ففي أحمد 4/ 127 والطبراني في الكبير 18/ 249:
من طريق بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن أبي بلال عن العرباض بن سارية بنحو ما تقدم. وتقدم أنه وقع فيه خلاف على بقية.
* وأما رواية جببر بن نفير عنه:
ففي السنة لابن أبي عاصم 1/ 20 والطبراني في الكبير 18/ 257:
من طريق شعوذ الأزدى عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذات يوم موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل من المسلمين: كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول اللَّه؟ قال: "إنى قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدى منكم إلا هالك وإنه من يعش