الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق العلاء عن أبي كثير مولى محمد بن جحش عن محمد بن جحش قال: كنا جلوسًا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إلى السماء ثم وضع راحته على جبهته ثم قال: "سبحان اللَّه ماذا نزل من التشديد" فسكتنا وفزعنا فلما كان من الغد سألته: يا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما هذا التشديد الذى نزل؟ فقال: "والذى نفسي بيده لو أن رجلًا قتل في سبيل اللَّه ثم أحيى ثم قتل ثم أحيى ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه" والسياق للنسائي.
وقد تابع العلاء بن عبد الرحمن صفوان بن سليم ومحمد بن أبي يحيى الأسلمى ومحمد بن عمرو إلا أنه اختلف فيه على محمد بن عمرو فقال عنه محمد بن بشر ما تقدم. خالفه عباد بن عباد المهلبى إذ قال عنه عن أبي كثير عن محمد بن عبد اللَّه بن جحش عن أبيه. فجعل الحديث من غير مسند محمد وهذا الخلاف يحمله محمد بن عمرو لثقة الرواة عنه ولبعد الخطأ منهم. ومدار الحديث على أبي كثير ولم يوثقه معتبر ولا أعلم من وثقه سوى ابن حبان 5/ 570 في الثقات. فيحتاج إلى متابع.
2753/ 56 - وأما حديث أبي هريرة:
فتقدم تخريجه في فضائل الجهاد برقم 13.
قوله: 33 - باب ما جاء في دفن الشهداء
قال: وفي الباب عن خباب وجابر وأنس
2754/ 57 - أما حديث خباب:
فرواه عنه شقيق وحارثة بن مضرب.
* أما رواية شقيق عنه:
ففي البخاري 3/ 142 ومسلم 2/ 649 وأبي داود 3/ 396 والترمذي 5/ 692 والنسائي 4/ 38 و 39 وأحمد 9/ 105 و 111 و 112 و 6/ 395 والحميدي 1/ 84 والشاشى 6/ 402 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 316 ومصنفه 8/ 487 وعبد الرزاق 3/ 427 والطحاوى في المشكل 10/ 225 و 226 وابن الجارود ص 85 والطبراني في الكبير 6/ 68 و 69 والأوسط 4/ 6 وابن حبان 9/ 81 والبيهقي 3/ 401:
من طريق الأعمش حدثنا شقيق حدثنا خباب رضي الله عنه قال: "هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نلتمس وجه اللَّه فوقع أجرنا على اللَّه: فمنا من مات لم يأكل من أجره شيئا منهم مصعب بن عمير ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها، قتل يوم أحد فلم نجد ما نكفنه إلا بردة إذا غطينا بها
رأسه خرجت رجلاه وإذا غطينا رجليه خرج رأسه فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نغطى رأسه وأن نجعل على رجليه من الإذخر" والسياق للبخاري.
* وأما رواية حارثة بن مضرب عنه:
ففي أحمد 5/ 109 و 6/ 395 والشاشى 2/ 413 والطبراني في الكبير 4/ 738:
من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة قال: دخلت على خباب بن الأرت وقد اكتوى سبعًا فقال: لولا أنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يتمنى أحدكم الموت" لتمنيته، لقد رأيتنى مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما أملك درهمًا وإن في جانب بيتى لأربعين ألفًا وأتى بكفنه فلما رآه بكى ثم قال: لكن حمزة لم يكن له إلا بردة ملحاء إذا غطى بها رأسه قلصت عن رجليه وإذا غطى بها قدمه قلصت عن رأسه حتى مدت على رأسه وجعل على رجليه الإذخر" والسياق للشاشى.
ولم أر تصريحًا لأبى إسحاق ورواه الترمذي من طريق شعبة عنه إلا أنه اقتصر منه على ما يتعلق بالنهى عن تمنى الموت.
2755/ 58 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه عبد الرحمن بن كعب بن مالك وأبو الزبير.
* أما رواية عبد الرحمن بن كعب بن مالك عنه:
ففي البخاري 3/ 209 وأبي داود 3/ 501 والترمذي 3/ 435 والنسائي 4/ 62 وابن ماجه 1/ 485 وأبي يعلى 2/ 371 و 387 والطحاوى في المشكل 10/ 228 و 12/ 434 و 435 وعبد بن حميد ص 335 وابن الجارود ص 193 وابن حبان 5/ 80 وابن أبي شيبة 4/ 140 و 8/ 487 و 489 والدارقطني 4/ 117 والبيهقي 4/ 34:
من طريق الليث قال: حدثنى ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: "أيهم أكثر أخذًا للقرآن؟ " فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد وقال: "أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة". وأمر بدفنهم في دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم. والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه الليث ما تقدم خالفه معمر كما عند أبي يعلى فقال عنه عن ابن أبي صعير عن جابر ومرة قال: عن الزهرى عن رجل عن جابر كما عند