الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2/ 328 والطبراني في الكبير 20/ 226.
من طريق شعبة قال: سمعت عياضاً أبا خالد قال: رأيت رجلين يختصان عند
معقل بن يسار فقال معقل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين يقتطع بها مال رجل لقى الله وهو عليه غضبان".
وعياض ذكره الذهبي في الميزان وذكر أنه لم يرو عنه غير شعبة وذكر الحافظ في التهذيب عن ابن المدينى قوله فيه "شيخ مجهول لم يرو عنه غير شعبة". اهـ والحديث من رواية القطان عن شعبة فبان بهذا أن ما يرويه الإمام عن شيخه لا يرتفع عنه حدّ الضعف من جهالة ونحوها.
قوله: باب (6) ما جاء في التبكير في التجارة
قال: وفي الباب عن على وابن مسعود وبريدة وأنس وابن عمر وابن عباس وجابر
1978/ 15 - أما حديث على:
فرواه عنه النعمان بن سعد والحسين.
* أما رواية النعمان عنه:
فرواها الترمذي في علله الكبير ص 179 وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند 1/ 153 و 154 والبزار 2/ 277 وابن عدى في الكامل 5/ 305 والعقيلى في الضعفاء 3/ 245 والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى ص 184 والرامهرمزى في المحدث الفاصل ص 339 وأبو نعيم في طبقات أصبهان 1/ 103.
من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن على قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم بارك لأمتى في بكورها" وعبد الرحمن هو الكوفى وهو ضعيف وقد أشار إلى ذلك البخاري كما في علل المصنف.
* وأما رواية الحسين عنه:
ففي تاريخ بغداد 12/ 155:
من طريق القاسم بن جعفر العلوى بحمص حدثنا أبى عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد عن أبيه على عن أبيه الحسين عن أبيه على بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صليتم الصبح فافزعوا إلى الدعاء وباكروا في طلب الحوائج: اللهم بارك لأمتى في بكورها" والقاسم ذكره الذهبي في الميزان 3/ 369.
ونقل قول الخطيب فيه "روى عن أبائه نسخة أكثرها مناكير". اهـ.
1979/ 16 - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه أبو يعلى 5/ 179 و 180 والرامهرمزى في المحدث الفاصل ص 343
والبخاري في التاريخ 6/ 289 و 290 وابن عدى في الكامل 5/ 189 والعقيلى في الضعفاء 3/ 245 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 186 والطبراني في الكبير 10/ 257 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 127 و 128:
من طريق على بن عابس أبى الحسن حدثنا العلاء بن المسيب عن أبيه عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لأمتى في بكورها" وكذا ذكره ابن عدى في ترجمته ويفهم من كلام الدارقطني أن المنفرد به عن العلاء غير ابن عابس إذ فيه ما نصه: "غريب من حديث العلاء عن أبيه عن ابن مسعود وتفرد به عامر بن ربيعة وقال في موضع آخر تفرد به محمد بن عبد الله الأسدى عن العلاء عن أبيه وخيثمة". اهـ ولم أره من طريق من ذكر عن العلاء ويحتاج إلى نظر في صحة السند إلى من ذكر وأما العلاء ووالده فثقتان.
1980/ 17 - وأما حديث بريدة:
فرواه ابن عدى في الكامل 1/ 410 والعقيلى في الضعفاء 1/ 124 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 319.
من طريق أوس بن عبد الله عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لأمتى في بكورها" والسياق للعقيلى. وقد ضعف الحديث العقيلي وابن عدى من أجل أوس وذكر الدارقطني في الأفراد أنه تفرد بذلك حيث قال: "غريب من حديث عبد الله عن أبيه تفرد به الحسين بن واقد عنه وتفرد به أوس بن عبد الله بن بريدة عن الحسين وتفرده به الحسين بن حريث عنه عن أوس بن عبد الله عن الحسين بن واقد عنه". اهـ.
* تنبيه:
وقع في أطراف الأفراد "الحسن بن واقد" صوابه الحسين ووقع فيه أيضًا
"الحسين بن حارث" صوابه ابن حريث.
1981/ 18 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه حميد وعبيد الله بن أبي بكر وشبيب بن شيبة وقتادة وزيد بن أسلم وأبى هدبة إبراهيم بن هدبة الفارسى.
* أما رواية حميد عنه:
ففي مكارم الأخلاق للخرائطى كما في المنتقى منه ص 185 و 186 وتمام في مسند المقلين من الأمراء والسلاطين ص 33 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 77.
من طريق الفضل بن الربيع عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمنى في بكورها يوم السبت" والسياق للخرائطى قال الدارقطني "غريب من حديث الفضيل العذرى عن حميد تفرد به أسيد بن زيد الجمال عنه ورواه روح عن حميد وهو غريب من حديثه". اهـ ولم أره إلا من طريق الفضل عن حميد وفيه انقطاع إذ الفضل ولد عام أربعين ومائة وقيل ثمان وثلاثين ومائة كما في تاريخ بغداد 12/ 344 ووفاة حميد عام اثنين أو ثلاث وأربعين ومائة، مع أن الفضل كان وزيراً لهارون الرشيد ولا أعلم من وثقه وما ذكره الدارقطني من تفرد أسيد عن الفضل لم أر ذلك عند تمام أو الخرائطى بل الموجود عندهما من طريق الحسن بن على الكوفى عنه.
وعلى كل السند ضعيف لعلة الانقطاع.
* وأما رواية عبيد الله بن أبي بكر عنه:
ففي أبى يعلى كما في المطالب 2/ 82 وابن عدى في الكامل 5/ 75 والعقيلى في الضعفاء 3/ 319 و 4/ 117:
من طريق عمار بن هارون ثنا عدى بن الفضل ومحمد بن عنبسة قالا: ثنا عبيد الله بن أبى بكر عن أنس رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لأمتى في بكورها" وعمار قال فيه العقيلي متروك وقال ابن عدى فيه: "بصرى ضعيف يسرق الحديث كان أحمد بن على بن المثنى إذ حدثنا عنه يقول: ثنا عمار أبو ياسر ولا ينسبه لضعفه عنده". اهـ قلت وهو كذلك في إسناد هذا الحديث كما في المصدر السابق وعدى وعنبسة ضعيفان أيضًا.
* تنبيه:
وقع عند العقيلي: "غندر بن الفضل" صوابه عدى.
* وأما رواية شبيب بن شيبة:
ففي البزار كما في زوائده للهيثمى 2/ 80 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 985 وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 322:
من طريق عنبسة بن عبد الرحمن وغيره عن شبيب بن شيبة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم -
قال: "اللهم بارك لأمتى في بكورها يوم خميسها" وعنبسة متروك وقد ظن البزار أنه تفرد به حيث قال: "لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد وعنبسة لين الحديث". اهـ وما قاله من تفرد من ذكر غير صواب فقد تابعه محمد بن عبد الله الخزاعى وهو ثقة إلا أن السند إليه لا يصح.
* وأما رواية قتادة عنه:
ففي الفوائد لتمام 1/ 38:
من طريق على بن الحسن الشامى ثنا خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لأمتى في بكورها". وعلي بن الحسن قال فيه الدارقطني كما في أسئلة البرقانى ص 53 "مصرى يكذب يروى عن الثقات بواطيل مالك والثورى وابن أبي ذئب". اهـ وشيخه ضعيف كما في الميزان.
* وأما رواية زيد بن أسلم عنه:
ففي الكامل لابن عدى 4/ 92.
من طريق صخر بن عبد الله الكوفى عن مالك عن زيد بن أسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "بارك لأمتى في بكورها" وصخر قال فيه ابن عدى يضع الحديث وضعفه الدارقطني وقال ابن عدى: "رأيت أهل مرو مجتمعين على ضعفه". اهـ.
* وأما رواية أبي هدبة إبراهيم بن هدبة عنه:
ففي الكامل لابن عدى 1/ 209.
ولفظه مرفوعًا: "اللهم بارك لأمتى في غدوها وبارك لها في رواحها" وأبو هدبة قال عنه ابن عدى: "حدث عن أنس وغيره بالبواطيل". اهـ.
1982/ 19 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وأبو حازم.
* أما رواية نافع عنه:
فرواها ابن ماجه وعبد بن حميد ص 245 وأبو الطاهر الذهلى في حديثه 23/ 41 وابن عدى في الكامل 1/ 269 و 6/ 188 والطبراني في الكبير 12/ 375 والأوسط 3/ 330 والصغير 1/ 111 وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 398 وابن الأعرابى في
معجمه 2/ 532 وابن حبان في الضعفاء 1/ 160 والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى منه ص 185:
من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعانى عن عبيد الله بن عمر بن حفص عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لأمتى في بكورها".
والسياق لعبد بن حميد ومحمد متروك وقد زعم الطبراني أنه تفرد بهذا الإسناد إذ قال: "لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا محمد تفرد به: ابن أبي أويس". اهـ.
وما قاله من تفرد الجدعانى عن شيخه غير سديد فقد تابعه يحيى بن سعيد القطان إذ رواه عن عبيد الله كذلك كما عند ابن عدى إلا أن السند إلى القطان لا يصح إذ رواه عنه إبراهيم بن سالم بن أخي العلاء وهو منكر الحديث كما قال ابن عدى.
وقد تابع الجدعانى أيضًا رباح بن عبيد الله إذ يرويه عن أبيه عن نافع به كما عند ابن حبان إلا أن ذلك لا يصح أيضًا فإنه من طريق أحمد بن محمد بن مصعب وقد قال فيه ابن حبان "كان ممن يضع المتون للآثار ويقلب الأسانيد للأخبار" إلخ وقد اختلف فيه على الجدعانى فعامة من رواه عنه ساقه كما تقدم.
خالفهم إسحاق بن جعفر بن محمد بن على إذ ساقه عنه بإسقاط عبيد الله بن عمر كما عند ابن ماجه والظاهر أن هذا الخلط منه إذ إسحاق حسن الحديث.
وعلى أي الحديث بهذا الإسناد مشهور من طريق الجدعانى ولا تصح المتابعات السابقة وقد تقدم القول فيه فلا يصح من مسند ابن عمر.
* وأما رواية أبى حازم عنه:
ففي الكامل لابن عدى 6/ 165 والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى منه ص 185:
من طريق بقية عن محمد بن الفضل عن أبي حازم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتى في بكورها" ومحمد متروك وبقية شديد التدليس: تابع ابن الفضل عباس بن الفضل عند الخرائطى إلا أنه في الضعف مثله.
* تنبيه:
وقع عند ابن عدى "أبو خازم" صوابه بالحاء المهملة.
1983/ 20 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه أبو جمرة وعكرمة وعطاء وعلى بن عبد الله بن عباس.
* أما رواية أبى جمرة عنه:
ففي الكامل لابن عدى 5/ 61 والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى منه ص 187 والطبراني 12/ 229 وأبى الشيخ في أمثال الحديث ص 135 والبزار كما في زوائده 2/ 80:
من طريق عمر بن مساور عن أبي جمرة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتى في بكورها يوم خميسها قال: وقال ابن عباس: لا تسألن رجلًا حاجة بليل ولا تسألن رجلًا أعمى حاجة فإن الحياء في العينين" والسياق للبزار وعمر قال فيه البخاري منكر الحديث وضعفه غير واحد.
* تنبيه:
وقع في بعض المصادر "عمرو بن مساور".
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي الكامل لابن عدى 2/ 316 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 529 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 225:
- من طريق ثابت بن أبي صفية أبى حمزة الثمالى عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتى في بكورهم واجعل ذلك يوم الخميس" وثابت ضعيف وذكر الدارقطني أنه تفرد به ثابت وضعف الحديث مخرج ابن الأعرابى بمن دون ثابت وقد توبعوا.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الكامل لابن عدى 7/ 280 وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 418 وأبى نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 46 و 144:
من طريق يزيد أبى خالد ثنا طلحة بن عمرو الحضرمي عن عطاء عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لأمتى في بكورها". وطلحة متروك.
* وأما رواية على بن عبد الله بن عباس عنه:
ففي البزار كما في زوائده للهيثمى 2/ 80 والطبراني في الكبير 12/ 347 و 348 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 215:
من طريق سليمان بن على بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"اللهم بارك لأمتى في بكورها يوم خميسها" وسليمان مجهول وقد رواه عنه عدة لا يعرفون منهم ولده إسحاق وقد تابع سليمان أخوه عبد الصمد وهو ضعيف جدًّا وانظر اللسان للحافظ مع أن السند إلى عبد الصمد لا يمح وانظر أطراف الأفراد.
1984/ 21 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه أبو الزبير وابن المنكدر وعطاء.
* أما رواية أبى الزبير عنه:
ففي الكامل لابن عدى 3/ 324 و 5/ 5 والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى منه ص 185 والطبراني في الأوسط 1/ 298:
من طريق العباس بن بكار الضبى نا أبو بكر الهذلى عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وضع رجله في الغرز يوم الخميس وهو يريد تبوك قال: "اللهم بارك لأمتى في بكورها" والسياق للخرائطى.
والعباس وشيخه ضعيفان إلا أنه جاء في الطبراني من طريق الهيثم بن جميل عن الليث بن سعد عن أبي الزبير به، والهيثم متروك إذ تغير بآخر عمره.
* وأما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي الكامل لابن عدى 1/ 364:
من طريق أيوب بن سويد عن الأوزاعى عن حسان بن عطية عن محمد بن المنكدر عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لأمتى في بكورها". وأيوب ضعيف جدًّا تركه ابن المبارك وغيره.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الكامل 7/ 145:
من طريق أبى يوسف عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتى في بكورها".
وأبو يوسف قال فيه البخاري تركوه وابن أبي ليلى هو محمد ضعيف.
فائدة: قال أبو حاتم في العلل 2/ 268 "لا أعلم في اللهم بارك لأمتى في بكورها" حديثًا صحيحًا.