الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: "إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مر على ناس يرمون فقال: "خذوا وأنا مع ابن الأدرع" فقالوا: يا رسول اللَّه نأخذ وأنت مع بعضنا دون بعض فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خذوا وأنا معكم يا بنى إسماعيل" والحجاج ضعيف.
قوله: 12 - باب ما جاء في فضل الحرس في سبيل اللَّه
قال: وفي الباب عن عثمان وأبي ريحانة
2685/ 20 - أما حديث عثمان:
فرواه عنه أبو صالح مولاه وعبد اللَّه بن الزبير.
* أما رواية أبي صالح عنه:
ففي الترمذي 4/ 189 والنسائي 6/ 39 و 40 وأحمد 1/ 62 و 65 و 75 والطيالسى ص 15 والبزار 2/ 63 وعبد بن حميد ص 47 والبخاري في التاريخ 2/ 148 وابن المبارك في الجهاد ص 65 وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 685 والدارمي 2/ 130 وابن أبي شيبة في المصنف 6/ 584 وابن حبان 7/ 64 والحاكم 2/ 68 والبيهقي 9/ 39:
من طريق الليث وغيره حدثنى أبو عقيل زهرة بن معبد عن أبي صالح مولى عثمان قال: سمعت عثمان وهو على المنبر يقول: إنى كتمتكم حديثًا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كراهية تفرقكم عنى ثم بدا لى أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "رباط يوم في سبيل اللَّه خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل". والسياق للترمذي.
وأبو صالح مولى عثمان سماه البخاري في التاريخ بركان وسماه ابن حبان في صحيحه الحارث. وقد ذكر القولين في التقريب إلا أنه جعل القول الأول بالتاء المثناة. وقال إنه مقبول. وأبو عقيل ثقة. ومن شرط ابن حبان أن الراوى إذا كان بين ثقتين مثلما هنا ولم يتكلم فيه فإنه عنده ثقة. كما ذكر هذا السخاوى في فتح المغيث.
* وأما رواية عبد اللَّه بن الزبير عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 924 والبزار 2/ 12 وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 424 وإسحاق كما في النكت الظراف لابن حجر 7/ 260 والطبراني في الكبير 1/ 91 والحاكم 2/ 81 وأبي نعيم في الصحابة 1/ 73 و 74 وأحمد 1/ 61 والدارقطني في العلل 3/ 36:
من طريق كهمس بن الحسن عن مصعب بن ثابت عن عبد اللَّه بن الزبير عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "حرس ليلة في سبيل اللَّه أفضل من ألف ليلة يقام ليلها ويصام نهارها". والسياق لابن أبي عاصم.
وقد اختلف في وصله وإرساله على كهمس فقال عنه يونس بن بكير وعبد اللَّه بن يزيد المقرى وجعفر بن سليمان الضبعى والنضر بن شميل وروح بن عبادة في رواية عنه ما تقدم. وقال محمد بن عبد اللَّه الأنصارى كذلك إلا أنه شك في إثبات ابن الزبير. إذ قال: نا كهمس عن مصعب بن ثابت أحسبه عن عبد اللَّه بن الزبير قال: خطب عثمان الناس. وقال معتمر بن سليمان كذلك إلا أنه أسقط ابن الزبير كما عند أحمد وغيره. خالفهم غندر والفزارى وروح في رواية وعبد اللَّه بن إدريس وجعفر بن سليمان إذ أرسلوه إلا أنهم اختلفوا في صورة الإرسال. فقال غندر وروح وأبو إسحاق الفزارى وجعفر عنه عن مصعب بن ثابت بن عبد اللَّه بن الزبير عن عثمان وهذا انقطاع. واختلف فيه على، ابن إدريس فقال عنه أبو معمر القطيعى مثل رواية الفزارى ومن تابعه. وقال عنه عثمان بن أبي شيبة عن كهمس بن الحسن عن مصعب بن ثابت عن عثمان. وقد صوب الدارقطني رواية الإرسال.
* تنبيه:
رواية روح وغندر التى في المسند فيها إسقاط عبد اللَّه بن الزبير من السند في المسند لأحمد فساقا السند كما ساقه معتمر بن سليمان عن كهمس. وقد صير ذلك عنهما يخرج الجهاد لابن أبي عاصم مخالفة منهما ولم يصب في هذا فإنهما قد ذكرا ابن الزبير في السند وهو موجود كذلك في المسند إلا أن ما وقع في المسند سقط من السند لا منهما. حجة ذلك أن ابن حجر في أطراف المسند قد ساق السند من طريقهما بإثبات ابن الزبير. وانظر أطرافه 4/ 320. والأسف ممن زعم أنه أخرج المسند بأحدث تحقيق تابع المؤسسة الرسالة كيف يغفل عن هذه المهمة التى هي غاية ما يقدمه للقراء.
وحين ذكر أبو نعيم في الصحابة رواية عبد اللَّه بن يزيد المقرى كما قدمته قال بعد ذلك "ورواه محمد بن جعفر: غندر عن كهمس مثله. وكذلك النضر بن شميل وروح بن عبادة".
2686/ 21 - وأما حديث أبي ريحانة:
فرواه النسائي 6/ 15 وأحمد 4/ 134 والدارمي 2/ 123 وابن أبي شيبة في المسند