الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لهيعة عن عبد الملك بن عبد العزيز بن مليل عن أبيه والظاهر أن هذا الخلط من ابن لهيعة.
2279/ 25 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه أحمد 1/ 261 والطبراني في الكبير 10/ 403 والحاكم 4/ 365 والبيهقي 8/ 251:
من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن إسماعيل بن إبراهيم الشيبانى عن ابن عباس قال: "أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم برجم اليهودى واليهودية عند باب مسجده فلما وجد اليهودى مس الحجارة قام على صاحبته فجنا عليها يقيها مس الحجارة حتى قتلا جميعًا فكان مما صنع اللَّه عز وجل لرسوله في تحقيق الزنا منهما" والسياق لأحمد وإسماعيل قال فيه أبو حاتم: مجهول.
قوله: 11 - باب ما جاء في النفي
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وزيد بن خالد وعبادة بن الصامت
2280/ 26 - أما حديث أبي هريرة:
فتقدم تخريجه في باب برقم 8.
2281/ 27 - وأما حديث زيد بن خالد:
فتقدم تخريجه في باب برقم 8.
2282/ 28 - وأما حديث عبادة بن الصامت:
فتقدم تخريجه في باب برقم 8.
قوله: 12 - باب ما جاء أن الحدود كفارة لأهلها
قال: وفي الباب عن على وجرير بن عبد اللَّه وخزيمة بن ثابت
2283/ 29 - أما حديث على:
فرواه عنه أبو جحيفة وأبو سخيلة.
* أما رواية أبي جحيفة عنه:
فرواها الترمذي 5/ 16 وابن ماجه 2/ 868 وأحمد 1/ 99 و 159 وعبد بن حميد ص 58 والبزار 2/ 125 والطبراني في الصغير 1/ 24 والدارقطني في السنن 3/ 215 والعلل 3/ 128 والحاكم 2/ 445 و 4/ 388 والبيهقي 8/ 328 والطحاوى في المشكل 5/ 423
من طريق يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق الهمدانى عن أبي جحيفة عن على عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أصاب حدًّا فجعل عقوبته في الدنيا فاللَّه أعدل من أن يثنى على عبده العقوبة في الأخرة ومن أصاب حدًّا فستره اللَّه عليه وعفا عنه فاللَّه أكرم من أن يعود إلى شىء قد عفا عنه" والسياق للترمذي.
وقد تابع يونس الحكم بن عبد اللَّه على ضعفه وكذا الخليل بن مرة وهو أضعف منه وحفص بن سليمان وهو متروك. وأبو حمزة الثمالى وهو ضعيف وعبد الملك بن أبي سليمان كما عند الطحاوى. وذكر الدارقطني أنه وقع اختلاف في إسناده على حفص وأبي حمزة الثمالى. ولا حاجة لذكره لضعفهما ولعله منهما. إلا أن الدارقطني ذكر أن عبد الملك بن أبي سليمان رواه عن أبي حمزة عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قوله: ورواية عبد الملك عند الطحاوى بخلاف هذا بل بما تقدم ذكره.
وعلى أي صحح الدارقطني رفعه من طريق يونس.
* وأما رواية أبي سخيلة عنه:
ففي أحمد 1/ 95 وأبي يعلى 1/ 240 والدارقطني في المؤتلف 2/ 828 والحاكم 2/ 445 والدولابى في الكنى 1/ 185 و 186:
من طريق مروان بن معاوية الفزارى أخبرنا الأزهر بن راشد الكاهلى عن الخضر بن القواس عن أبي سخيلة قال: قال على: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب اللَّه تعالى حدثنا بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} وسأفسرها لك يا على: "ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم واللَّه تعالى أكرم من أن يثنى عليهم العقوبة في الآخرة وما عفا اللَّه تعالى عنه في الدنيا فاللَّه تعالى أحلم من أن يعود بعد عفوه" والسياق لأحمد. وهذا السند مسلسل بالضعفاء والمجهولين ما عدا مروان وقد وقع في إسناده اختلاف على مروان فرواه عنه أحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن سلام ومحمود بن خداش كما تقدم. خالفهم ثور بن يزيد إذ أسقط الخضر بن القواس وروايته مرجوحة.
2284/ 30 - وأما حديث جرير بن عبد اللَّه:
فرواه الترمذي في علله الكبير ص 263 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 462 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 472 والطبراني في الكبير 2/ 302:
من طريق سيف بن هارون عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن
جرير بن عبد اللَّه قال: "بايعنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على مثل ما تبايعت عليه النساء فمن مات منا ولم يأت منهن شيئًا ضمن له ومن مات منا وأتى منهن شيئًا فأقيم عليه الحد فهو كفارة له ومن مات وأتى شيئًا منهن فستره عليه فعلى اللَّه حسابه" والسياق لابن أبي عاصم وسيف متروك وفي العلل المصنف "سألت محمدًا عن هذا الحديث فلم يعرفه حسنًا وقال: سيف بن هارون له مناكير".
2285/ 31 - وأما حديث خزيمة بن ثابت:
فرواه الترمذي في علله الكبير ص 230 وأحمد 5/ 214 و 215 والدارمي 2/ 103 والبخاري في التاريخ 6/ 203 و 207 والطبراني 4/ 87 و 88 و 101 والدارقطني في السنن 3/ 214 وبحشل في تاريخه ص 237 والحاكم 4/ 388 والبيهقي 8/ 328 وأبو نعيم في الصحابة 2/ 917 و 918 و 920 و 921 والبغوى 2/ 254:
من طريق أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر عن ابن خزيمة بن ثابت عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أصاب ذنبًا فأقيم عليه الحد فهو كفارة له" والسياق للترمذي.
وقد اختلف في إسناده على أسامة بن زيد فقال عنه روح بن عبادة وابن وهب وفضيل بن سليمان وعبد اللَّه بن سيف والواقدى وابن نافع ما تقدم. خالفهم عبد العزيز بن أبي حازم إلا أنه اختلف فيه على ابن أبي حازم فقال عنه ابن أبي أويس عن أسامة بن زيد أنه بلغه عن بكير بن عبد اللَّه بن الأشج عن محمد بن المنكدر أنه أخبره أن خزيمة بن ثابت أخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وابن أبي أويس هو إسماعيل ضعيف خالفه إبراهيم بن حمزة الزبيرى إذ قال عنه عن أسامة بن زيد عن بكير بن عبد اللَّه بن الأشج عن ابن المنكدر عن ابن خزيمة بن ثابت عن أبيه فذكره. وكما اختلف فيه على عبد العزيز. اختلف فيه على ابن وهب فقال عنه مروان بن محمد كما سبق في الرواية السابقة. خالف مروان سفيان بن وكيع إذ قال عنه عن ابن لهيعة عن بكير بن عبد اللَّه بن الأشج عن ابن المنكدر عن ابن خزيمة بن ثابت عن أبيه. واختلف فيه أيضا على ابن لهيعة قرين أسامة بن زيد فقال عنه ابن وهب ما تقدم. خالف ابن وهب قتيبة بن سعيد إذ قال عنه عن ابن المنكدر عن ابن خزيمة عن أبيه به.
وثم خلاف آخر على ابن المنكدر فقال عنه ولده المنكدر بن محمد عن أبيه عن خزيمة بن معمر كما عند البغوى وغيره. إلا أن الراوى عن المنكدر يحيى بن عبد الحميد الحمانى ضعيف كما أن المنكدر أضعف منه. ووقع أيضا اختلاف آخر على أسامة وذلك