الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية على بن الحسين عنه:
فتقدم تخريجها في الطهارة برقم 39.
* وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:
فتقدم تخريجها في الطهارة برقم 39.
قوله: 25 - باب ما جاء في كراهية الأجراس على الخيل
قال: وفي الباب عن عمر وعائشة وأم حبيبة وأم سلمة
2734/ 38 - أما حديث عمر:
فرواه أبو داود 4/ 432:
من طريق حجاج عن ابن جريج قال: أخبرنى عمر بن حفص أن عامر بن عبد اللَّه قال على بن سهل، ابن الزبير أخبره أن مولاة لهم ذهبت ببنت الزبير إلى عمر بن الخطاب وفي رجليها أجراس فقطعها عمر ثم قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مع كل جرس شيطانًا" والحديث قال فيه المنذرى: "مولاة لهم مجهولة. وعامر بن عبد اللَّه بن الزبير لم يدرك عمر". اهـ.
2735/ 39 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها سعد بن هشام وبنانة.
* أما رواية سعد بن هشام عنها:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 251 وأحمد 6/ 150 وإسحاق 3/ 711 وابن حبان في صحيحه 7/ 101 والخرائطى في المساوئ ص 288:
من طريق قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر" والسياق لأحمد.
وقد اختلف فيه على قتادة فقال سعيد بن أبي عروبة وسعيد بن بشير وشعبة ما تقدم خالفهم هشام الدستوائى إذ قال عنه عن زرارة عن أبي هريرة. وحصلت مغايرة في سياق المتن. والقول الأول أرجح والحديث صحيح من تلك الطريق.
* تنبيه:
ضعف الحديث مطلقًا مخرج المساوئ للخرائطى بناءً على أن سعيد بن بشير
ضعيف وصنيعه هذا يوهم تفرد سعيد بن بشير وذلك غلط محض كما لا يخفى.
* وأما رواية بنانة عنها:
ففي أبي داود 4/ 433 وأحمد 6/ 242:
من طريق ابن جريج عن بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصارى عن عائشة قالت: بينما هي عندها إذ دخل عليها بجارية وعليها جلاجل يصوتن فقالت: لا تدخلنها على إلا أن تقطعوا جلاجلها وقالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه جرس" والسياق لأبى داود. وبنانة قال عنها في التقريب: لا تعرف.
2736/ 40 - وأما حديث أم حبيبة:
فرواه أبو داود 3/ 53 والنسائي في الكبرى 5/ 251 وأحمد 6/ 326 و 327 و 426 و 427 وإسحاق 4/ 247 و 248 وأبو يعلى 6/ 329 و 332 و 333 وابن أبي شيبة 7/ 575 ومعمر في الجامع كما في مصنف عبد الرزاق 10/ 459 والدارمي 2/ 199 والبخاري في الكنى من التاريخ 9/ 19 وابن حبان 7/ 102 والخرائطى في المساوئ ص 288 و 289 والطبراني في الكبير 23/ 240 و 244 و 241 والأوسط 5/ 233 و 7/ 122 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 389 والبيهقي 5/ 254 والخطيب في التاريخ 10/ 111 وأبو محمد الفاكهى في فوائده ص 168:
من طريق عبيد اللَّه عن نافع عن سالم عن أبي الجراح مولى أم حبيبة عن أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس" والسياق لأبى داود. وقد تابع عبيد اللَّه، مالك والليث وعبيد اللَّه بن الأخنس وهمام وجويرية بن أسماء وموسى بن عقبة وإسماعيل بن إبراهيم وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وأيوب.
وقد اختلف فيه على مالك وعبيد اللَّه.
أما الخلاف فيه على مالك فقال عنه ابن مهدى وإسماعيل بن أبي أويس ومعن وابن القاسم ما تقدم. خالفهم الحكم بن المبارك إذ رواه عن مالك عن نافع عن أبي الجراح به. بإسقاط سالم، وقول الجماعة أولى.
وأما الخلاف فيه على عبيد اللَّه فعامة أصحابه كالقطان ومحمد بن بشر وعبيدة بن حميد قالوا عنه السياق الأول عنه خالفهم الثورى وعبد الرحمن بن عبد اللَّه إذ قالا عنه عن نافع عن ابن عمر رفعه وقولهما مرجوح ففي المسند أن الثورى لما ساق هذا الإسناد قال له القطان: تعست يا أبا عبد اللَّه؟ قال لى: كيف هو؟ قلت: حدثنى عبيد اللَّه عن نافع عن
سالم عن أبي الجراح عن أم حبيبة به فقال: صدقت وبان ما تقدم أن هذا الخلاف غير مؤثر وأن الرواية الراجحة عنهما ما روياه وفاقًا للجماعة إلا أن رواية الجماعة لم تسلم من الخلاف فقد خالفهم عبد اللَّه بن سليمان الطويل كما في الطبراني إذ قال عن نافع أن سالمًا أخبره أن أم حبيبة أخبرته فذكر الحديث وهذه الرواية بعيد أن تقاوم الرواية الأولى إذ أن الطويل لم يوثقه إلا ابن حبان وقد قال فيه البزار: "حدث بأحاديث لم يتابع عليها". اهـ.
ووقع في إسناده اختلاف أيضًا على سالم فقال عنه نافع من رواية المشهورين عنه وتابعه ابن الهاد وعراك بن مالك عن سالم عن أبي الجراح عن أم حبيبة به. خالفهم أبو بكر بن أبي الشيخ إذ قال عن سالم عن أبيه وهذه الرواية ضعيفة لجهالة أبي بكر. وعلى أي مدار الحديث على أبي الجراح وهو مجهول وقد وقع في الرواة اختلاف فمنهم من قال أبو الجراح ومنهم من قال الجراح.
* تنبيهات:
الأول: وقع في ابن أبي شيبة من طريق عبيد اللَّه بن عمر "عبد اللَّه" وهو غلط.
الثانى: وقع في رواية أيوب عن نافع عن سالم عن الجراح به كما عند البخاري في التاريخ وغيره وهو كذلك في جامع معمر إلا أن مخرج الجامع زاد بين قوسين "أبي" وزعم أنه استدرك ذلك من سنن أبي داود وهذا الصنيع منه غير سديد إذ أن أبا داود خرج الحديث من غير طريق معمر. من طريق القطان عن عبيد اللَّه وقد قال عبيد اللَّه "أبي الجراح" مخالفًا لمعمر القائل "الجراح" وقد وقع بين الرواة هذا الخلاف فصنيعه أن يستدرك هذا الاستدراك غير صواب لوقوع الخلاف.
الثالث: وقع في مسند إسحاق أن معمرًا يرويه، عن أيوب عن نافع عن أم حبيبة وأخشى أن هذا سقط. بل رواية معمر كما في جامعه والبخاري في التاريخ إدخال أبي الجراح في السند كما عنده في جامعه إلا أنه أسقط من جامعه نافعًا وقال عن أيوب عن الجراح عن أم حبيبة. وقال كما في التاريخ عن أيوب عن نافع عن الجراح فأسقط سالمًا في جميع الروايات عنه ولعل هذا الخلط من معمر إذ أن روايته عن البصريين فيها ضعف.
الرابع: ممن روى الحديث عن عبيد اللَّه عبدة بن سليمان إلا أنه أسقط ذكر نافع عند إسحاق وذكره تمامًا عند الطبراني فقال عن عبيد اللَّه عن نافع عن سالم عن أبي الجراح عن أم حبيبة فلعل ما وقع عند إسحاق سقط واللَّه أعلم.
2738/ 41 - وأما حديث أم سلمة:
فرواه عنها أبو الجراح وسفينة وثابت مولى أم سلمة وعبد اللَّه بن رافع وعبد اللَّه بن بابى وسليمان بن بابيه.
* أما رواية أبي الجراح عنها:
ففي مسند أحمد 6/ 326 والبخاري في التاريخ قسم الكنى ص 19:
من طريق إبراهيم بن سعد عن يزيد بن عبد اللَّه بن أسامة بن الهاد أن سالم بن عبد اللَّه بن عمر حدثه أن أبا الجراح مولى أم سلمة أخبره أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تصحب الملائكة قومًا فيهم جرس" وتقدم في حديث أم حبيبة أن يزيد بن الهاد يرويه بهذا الإسناد والراوى عن يزيد الليث بن سعد إلا أن الليث يرويه أحيانًا كما يرويه إبراهيم بن سعد وحينًا يقول عن نافع عن الجراح عن أم حبيبة وحينًا يقول عن عقيل عن ابن شهاب أخبرنى سالم بن عبد اللَّه أن سفينة مولى أم سلمة زوج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في الكنى للبخاري. فاللَّه أعلم أذلك محمول على تعدد الشيوخ لليث أم ماذا؟ مع أن مخرج الفوائد لأبى محمد الفاكهى حين ذكر رواية يزيد بن الهاد المتقدمة وعزاها إلى أحمد عقب ذلك بقوله: "وهذا خطأ ظاهر" أذلك اجتهاد منه أم أنه أخذ ذلك من علل الدارقطني القسم المخطوط؟
* تنبيه هام: طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن ابن الهاد المتقدمة موجودة في المسند في مسند أم حبيبة لا في مسند أم سلمة. وتقدم أنها في المسند الموجود عن أم سلمة وأرى أن هذا غلط وقع في المسند وحجة ذلك أنى رجعت إلى أطراف مسند أحمد لابن حجر فرأيته ذكر رواية ابن سعد عن ابن الهاد في مسند أم حبيبة فحسب ورجعت إلى مسند أم سلمة من الأطراف فلم أر لأبى الجراح رواية عن أم سلمة لا في أطراف المسند ولا في تحفة المزى ولا في معجمى الطبراني الكبير والأوسط. فما وجد في المسند غلط حادث ولم يتنبه لهذا مخرج كتاب الفاكهى. نعم رواية الليث عن ابن الهاد في كون الحديث من مسند أم سلمة كائن عند البخاري في التاريخ أما ابن سعد فالصواب أنه جعل الحديث من مسند أم حبيبة وانظر أطراف المسند لابن حجر 9/ 376.
* وأما رواية سفينة عنها:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 251 و 252 وأبي يعلى 6/ 262 والخرائطى في المساوئ ص 289 والطبراني في الكبير 23/ 307 و 379 والبخاري في التاريخ الكنى منه 9/ 19:
من طريق عقيل وعمرو بن الحارث والسياق لعمرو عن ابن شهاب عن سالم بن عبد اللَّه عن سفينة مولى أم سلمة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس" والسياق للنسائي.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الليث راويه عن عقيل فوصله عنه يحيى بن بكير وأرسله سعيد بن عفير. وأما كاتبه عبد اللَّه بن صالح فروى عنه الوجهين وأولاهم بالتقديم سعيد بن عفير إلا أن من وصل عنه الليث قد توبع متابعة قاصرة عند أبي يعلى وذلك من طريق سلامة عن عقيل إلا أن راويه عن سلامة محمد بن عزيز ضعيف. فبان بما تقدم ترجيح الرواية المرسلة إلى عقيل إلا أن عقيلًا لم ينفرد بما سبق فقد وصله عمرو بن الحارث والزبيدى. والسند إليهما صحيح فلم تبق علة في السند إلى الزهرى إلا أن يقال تبقى المخالفة بين الرواة عن سالم فجعله عنه نافع وابن الهاد في رواية وعراك من مسند أم حبيبة وجعله عنه الزهرى من مسند أم سلمة فذاك.
* وأما رواية ثابت مولى أم سلمة عنها:
ففي ابن أبي شيبة 7/ 575 والطبراني في الكبير 23/ 402:
من طريق وكيع عن موسى بن عبيدة عن ثابت مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلجل". والسياق للطبراني وموسى متروك.
* تنبيه:
وقع في ابن أبي شيبة "عيسى بن عبيدة" صوابه: "موسى".
* وأما رواية عبد اللَّه بن رافع:
ففي الكبير للطبراني 23/ 415.
من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عبد اللَّه بن رافع عن أم سلمة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رأى أبعرة في بعضها جرس فلما سمع صوته قال: "ما هذا؟ " قال رجل: الجلجل، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"وما الجلجل؟ " قال: الجرس. قال: "فاذهب فاقطعه ثم ارم به" ففعل ثم رجع الرجل فقال: يا رسول اللَّه ما له؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة لا تصحب رفقة فيها جرس" وابن لهيعة ضعيف.