الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعلى 5/ 463 والطبراني في الأوسط 3/ 228 والطحاوى في المشكل 5/ 185:
من طريق عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمين فقال: إن شاء اللَّه لم يحنث" وقد ضعف هذا السياق البخاري كما حكاه عنه المصنف في مصنفه الجامع والعلل وحمل الوهم على عبد الرزاق وقال: إنه اختصره من حديث سليمان الطويل "لأطوفن الليلة" الحديث وتبع البخاري في هذا أبو عوانة في صحيحه إذ قال بعد إخراجه "يقال غلط فيه عبد الرزاق إنما هو مختصر من الحديث الذى يليه". اهـ.
قوله: 8 - باب ما جاء في كراهية الحلف بغير اللَّه
قال: وفي الباب عن ثابت بن الضحاك وابن عباس وأبي هريرة وقتيلة وعبد الرحمن بن سمرة
2345 -
أما حديث ثابت بن الضحاك:
فرواه البخاري 3/ 226 و 11/ 537 ومسلم 1/ 104 و 105 وأبو عوانة 4/ 43 وأبو داود 3/ 573 و 574 والترمذي 4/ 105 و 5/ 22 والنسائي 7/ 6 وابن ماجه 1/ 678 وأحمد 4/ 33 و 34 وأبو يعلى في مسنده 2/ 203 ومفاريده ص 50 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 305 والرويانى 2/ 431 والطحاوى في المشكل 2/ 304 والطيالسى ص 166 والحميدي 2/ 375 وعبد الرزاق 8/ 479 و 482 وابن الجارود ص 309 وابن حبان 6/ 280 وابن أبي عاصم في الصحابة 4/ 148 والبغوى في الصحابة 1/ 398 و 399 وابن قانع في الصحابة 1/ 128 و 129 وأبو نعيم في الصحابة 1/ 467 و 468 والطبراني في الكبير 2/ 63 و 66 والبيهقي 10/ 30:
من طريق أيوب وغيره عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف بغير ملة الإسلام فهو كما قال ومن قتل نفسه بشىءٍ عذب به في نار جهنم ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنًا بكفر فهو كقتله" والسياق للبخاري.
2346 -
وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه يزيد بن الأصم وحنش الصنعانى.
* أما رواية يزيد بن الأصم عنه:
ففي النسائي في اليوم والليلة ص 545 و 546 وابن ماجه 1/ 684 وأحمد 1/ 214 و 224 و 283 و 347 وابن أبي الدنيا في الصمت ص 215 و 216 والبخاري في الأدب
المفرد ص 574 والطبراني في الكبير 12/ 244 والطحاوى في المشكل 1/ 339 والبيهقي 3/ 217:
من طريق الأجلح عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في بعض الأمر فقال: ما شاء اللَّه وشئت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أجعلتنى للَّه عدلًا؟ قل ما شاء اللَّه وحده" والسياق للنسائي والأجلح مختلف فيه وهو حسن الحديث.
* وأما رواية حنش الصنعانى عنه:
ففي القدر للفريابى ص 133:
من طريق عبد السلام الشامى عن يزيد بن أبي حبيب عن حنش الصنعانى عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال: أهدى فارس لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بغلة شهباء ململمة فكأنها أعجبت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فدعى بصوف وليف فنحلنا لها رسنا وعذارًا ثم دعا بعباءة خلق فثنا بها ثم ربعها ووضعها عليها ثم ركب فقال: "اركب يا غلام" يعنى ابن عباس فركبت خلفه فسرنا حتى حاذ بنا بقيع الغرقد فضرب بيده اليمنى على منكبى الأيسر وقال: "يا غلام احفظ اللَّه يحفظك احفظ اللَّه تجده تجاهك ولا تسأل غير اللَّه ولا تحلف إلا باللَّه جفت الأقلام وطويت الصحف فوالذى نفسى بيده لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على أن يضروك بنير ما كتب اللَّه لك ما استطاعوا ذلك ولو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على أن ينفعوك بنبر ما كتب اللَّه لك ما استطاعوا لك" والشامى هو صالح بن رستم المشهور بالمرى ضعيف والحديث ثابت من غير هذه الطريق وبسياق آخر:
2347 -
وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وابن سيرين وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية حميد عنه:
ففي البخاري 11/ 536 ومسلم 3/ 1267 وأبي عوانة 4/ 27 وأبي داود 3/ 568 والترمذي 4/ 116 والنسائي 7/ 7 وابن ماجه 1/ 678 وأحمد 2/ 309 وابن أبي الدنيا في الصمت 222 وعبد الرزاق 8/ 469 والطحاوى في المشكل 2/ 302 و 8/ 346 وابن عدى 6/ 167 والبيهقي 1/ 149 و 10/ 30:
من طرق عدة إلى الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا اللَّه ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي أبي داود 3/ 569 والنسائي 7/ 5 وابن حبان 6/ 277 وأبي يعلى 5/ 388 و 389 والبيهقي 10/ 29 والطبراني في الأوسط 5/ 25:
من طريق عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا إلا باللَّه ولا تحلفوا باللَّه إلا وأنتم صادقون" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في وصله وإرساله على ابن سيرين فوصله عنه عوف، خالفه أيوب إذ أرسله كما عند عبد الرزاق 8/ 466 وفي لفظه تغاير ومال الدارقطني في العلل 10/ 57 إلى رواية الإرسال.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي الكامل 6/ 314:
من طريق مسلمة بن على عن الزبيدى عن الزهرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من قال في مجلس واللات والعزى فإن كفارتها أن يقول لا إله إلا اللَّه" ومسلمة قال فيه البخاري: وأبو زرعة منكر الحديث وتركه النسائي والدارقطني وغيرهما وقال ابن معين: ليس بشىء.
ولأبى سلمة عن أبي هريرة سياق آخر:
عند الحاكم 4/ 298:
من طريق عبيس بن ميمون ثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين فهو كما حلف إن قال هو يهودى فهو يهودى وإن قال هو نصرانى فهو نصرانى وإن قال هو برىء من الإسلام فهو برىء من الإسلام ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم" قالوا: يا رسول اللَّه وإن صام وصلى؟ قال: "وإن صام وصلى" وقد صححه الحاكم ورد ذلك الذهبى بقوله: "عبيس ضعفوه والخبر منكر" وانظر الكلام في عبيس في الكامل 5/ 373 والميزان 3/ 26.
2348 -
وأما حديث قتيلة:
فرواه الترمذي في علله الكبير ص 253 والنسائي 7/ 6 وأحمد 6/ 371 و 372 وإسحاق 5/ 254 و 255 و 256 والطحاوى في المشكل 1/ 220 و 2/ 295 وابن سعد 8/
309 والطبراني في الكبير 25/ 13 و 14 وابن أبي عاصم في الصحابة 6/ 180 وأبو نعيم في الصحابة 6/ 3427 والحاكم 4/ 297 والبيهقي 3/ 216:
من طريق معبد بن خالد عن عبد اللَّه بن يسار عن قتيلة امرأة من جهينة أن يهوديًّا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إنكم تنددون وإنكم تشركون. تقولون: ما شاء اللَّه وشئت وتقولون: والكعبة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يقولوا: ورب الكعبة ويقول أحدهم ما شاء اللَّه ثم شئت" والسياق للترمذي.
وقد اختلف في إسناده على عبد اللَّه بن يسار فقال عنه معبد بن خالد ما تقدم خالفه منصور بن المعتمر إذ قال عنه عن حذيفة وقد صوب البخاري رواية منصور وانظر علل المصنف فإذا بان هذا فتصحيح الحافظ لحديث قتيلة في الإصابة غير صواب 4/ 378 خالفهما أبو حمزة السكرى إذ قال عنه أخبرتنى امرأة منا.
وقد اختلف فيه على معبد فعامة أصحابه مثل مسعر والمسعودى رووه عنه كما تقدم. إلا أن المسعودى ساقه مرة أخرى عن معبد عن عبد اللَّه بن يسار عن قتيلة بنت يسار عن قتيلة بنت صيفى كما عند ابن أبي عاصم والطبراني إلا أن هذه الزيادة انفرد بها عن المسعودى محمد بن عبيد وعامة أصحاب المسعودى رووه عنه بدون هذه الزيادة والمسعودى مختلط. خالفهم مغيرة إذ قال عن معبد بن خالد عن قتيلة وأسقط عبد اللَّه بن يسار فذكره. والعمدة على رواية مسعر لأنه أقوى.
2349 -
وأما حديث عبد الرحمن بن سمرة:
ففي مسلم 3/ 1268 وأبي عوانة 4/ 28 والنسائي 7/ 7 وابن ماجه 1/ 678 وأحمد 5/ 62 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 375 وابن الجارود ص 308 وأبو الطاهر الذهلى في الجزء 23/ ص 28 والحربى في غريبه 2/ 642 والبيهقي 10/ 29 وأبي الفضل الزهرى في حديثه 2/ 577:
من طريق هشام بن حسان عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تحلفوا بالطواغى ولا بآبائكم" والسياق لمسلم.
وفي السند علتان ما قبل في رواية هشام عن الحسن ففي علل ابن المدينى ص 68 قوله: "أحاديث هشام عن الحسن عامتها تدور على حوشب" يعنى أن هشامًا لم يسمعها من الحسن بل من حوشب عنه وحوشب ليس من شرط الصحيح.
العلة الثانية ما قاله الحربى في غريبه 2/ 643 إذ قال بعد أن رواه مسندًا من طريق هشام