الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما متابعة كادح فلا تنفع ذلك إذ هو متهم كما في اللسان 4/ 480.
خالفهم حسين بن حفص إذ قال ثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن سابط رفعه. وقد رجح العقيلي رواية الإرسال إذ قال: "حسين بن حفص أولى". اهـ.
* وأما رواية محمد بن على عنه:
فتقدمت في الحج برقم 10.
1967/ 4 - وأما حديث أبي جحيفة:
فتقدم تخريجه في النكاح برقم 37.
قوله: باب (3) ما جاء في التغليظ في الكذب والزور ونحوه
قال: وفي الباب عن أبي بكرة وأيمن بن خريم وابن عمر
1968/ 5 - أما حديث أبي بكرة:
فرواه البخاري 5/ 261 ومسلم 1/ 91 وأبو عوانة 1/ 57 والترمذي 4/ 312 و 548 و 5/ 235 وأحمد 5/ 36 و 38 والبزار 9/ 97 والخرائطى في مساوئ الأخلاق ص 69 و 102 والطحاوى في المشكل 2/ 347 والبيهقي في الكبرى 10/ 121 وابن جرير في التهذيب في مسند على 1/ 185:
من طريق الجريرى عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" ثلاثاً "قالوا: بلى يا رسول الله. قال: "إلاشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئًا فقال: ألا وقول الزور"، قال: فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت". والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الجريرى فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم ورواه عنه يزيد بن هارون فقال عن عبيد الله بن أبي بكرة عن أبيه والصواب الأول فإن سماع ابن هارون من الجريرى بعد التغير.
1969/ 6 - وأما حديث أيمن بن خريم:
فرواه الترمذي 4/ 547 وأحمد 4/ 178 و 233 و 321 و 322 وابن جرير في التفسير 7/ 112 والبغوى في الصحابة 1/ 100 وابن قانع في الصحابة 1/ 53 وأبو نعيم في الصحابة 1/ 319:
من طريق سفيان بن زياد الأسدى عن فاتك بن فضالة عن أيمن بن خريم "أن النبي صلى الله عليه وسلم -
قام خطيبًا فقال: "يا أيها الناس عدلت شهادة الزور إشراكًا بالله ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على سفيان فقال عنه مروان بن معاوية الفزارى ما تقدم. خالفه محمد ويعلى ابنا عبيد إذ قالا عنه عن أبيه عن حبيب بن النعمان الأسدى عن خريم بن فاتك الأسدى، خالف من تقدم أبو أسامة إذ قال عنه عن أبيه عن خريم. خالف جميع من تقدم سلمة بن رجاء إذ قال عنه عن أبيه عن ابن خريم بن ثابت عن أبيه، وأولى هذه الروايات بالتقديم رواية ابنا عبيد.
أما مروان فمشهور بالتدليس الشديد وإن صرح في شيخه فلم يصرح فيما فوق ذلك وأما أبو أسامة فالظاهر أن في روايته انقطاع إذ أن والد سفيان وهو زياد مجهول لا يعلم من هو ولا يعلم أله سماع من فاتك. وإسناد الحديث ضعيف للاختلاف في إسناده والترجيح كونه من مسند خريم، ولتدليس مروان، وللجهالة الكائنة في زياد العصفرى فقد قال الذهبي في الميزان "لا يدرى من هو". اهـ وعلة رابعة حكاها الترمذي في الجامع بقوله:"لا نعرف لأيمن بن خريم سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم". اهـ.
هذا مع أن من صنف في الصحابة قد شهدوا له بالصحبة وقد ضعف الحديث الفسوى في تاريخه 3/ 129 و 130 وصوب كونه من مسند خريم إذ قال: "وقد خالف مروان محمدًا والصواب رواية محمد" يشير بذلك إلى أن الصواب رواية محمد بن عبيد على رواية مروان بن معاوية.
* تنبيه:
يخشى أن يكون عدم ذكر والد سفيان في الإسناد في رواية مروان من باب التدليس.
1970/ 7 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه ابن ماجه 1/ 794 والبخاري في التاريخ 1/ 208 والطبراني في الأوسط 8/ 191 وابن السماك في فوائده ص 70 وابن عدي في الكامل 6/ 138 والعقيلى في الضعفاء 4/ 123 وابن حبان في الضعفاء 2/ 181 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 428 وأبو نعيم في الحلية 4/ 264 والخطيب في التاريخ 2/ 403 والبيهقي 10/ 122:
من طريق محمد بن الفرات وغيره قال: سمعت محارب بن دثار يقول أخبرنى
عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شاهد الزور لا تزول قدماه حتى توجب له النار، قال: والطير يوم القيامة تحت العرض ترفع مناقيرها وتضرب بآذانها وتطرح ما في