الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والسند إلى الزهرى لا يصح إذ رواه عنه صالح بن أبي الأخضر إلا أنه لم ينفرد الزهرى بالرواية عن عروة فقد تابعه هشام بن عروة إلا أن السند إلى هشام لا يصح أيضًا إذ رواه عن هشام عامر بن صالح وإسماعيل بن عياش وزهير بن محمد. وعامر ضعيف جدًّا وإسماعيل ضعيف فيما لو روى عن غير أهل بلده وهذا من ذلك. وزهير ثقة إلا أن الراوى عنه عمرو بن أبي سلمة التنسى الشامى ورواية الشاميين عن زهير ضعيفة فالحديث من مسند عائشة لا يصح.
قوله: باب (14) ما جاء لا تسأل المرأة طلاق أختها
قال: وفي الباب عن أم سلمة
1954/ 11 - وحديثها:
رواه الطبراني في الكبير 23/ 253:
من طريق مؤمل عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي سلمة عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفىء ما في صفحتها فإنما رزقها على الله عز وجل" ومؤمل ضعيف في الثورى.
قوله: باب (17) ما جاء في الحامل المتوفى عنها زوجها تضع
قال: وفي الباب عن أم سلمة
1955/ 12 - وحديثها:
رواه البخاري 8/ 653 و 9/ 469 ومسلم 2/ 1122 و 1123 وأبو عوانة 3/ 190 و 191 والترمذي 3/ 490 والنسائي 6/ 191 و 192 و 193 و 194 وأحمد 6/ 289 و 311 و 312 و 314 و 319 و 320 وإسحاق 4/ 116 و 117 وابن حبان 6/ 248 و 249 والدارمي 2/ 88 وعلي بن الجعد ص 238 والطحاوي في أحكام القرآن 2/ 339 والطبراني في الكبير 23/ 258 و 261 و 269 و 270 و 410 والبيهقي 7/ 429 وسعيد بن منصور في السنن 1/ 351:
من طريق الأعرج وغيره قال: أخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن أن زينب ابنة أبى سلمة أخبرته عن أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة من أسلم يقال لها سبيعة كانت تحت زوجها توفي عنها وهي حبلى فخطبها أبو السنابل بن بعكك فأبت أن تنكحه فقال: والله ما يصلح أن تنكحيه حتى تعتدى آخر الأجلين فمكثت قريبًا من عشر ليال ثم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "انكحي" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في إسناده على أبى سلمة بن عبد الرحمن إذ رواه عنه من تقدم كما تقدم خالفه سليمان بن يسار وداود بن أبي عاصم وعبد ربه بن سعيد ويحيى بن أبي كثير ومحمد بن عمرو ومحمد بن إبراهيم وصالح بن أبي حسان.
أما الخلاف فيه على سليمان فمن راويه عن سليمان إذ وقع فيه عليه اختلاف وهو يحيى بن سعيد الأنصارى فقال عنه الثورى ويزيد بن هارون وأنس بن عياض وعبد الوهاب الثقفي وحماد بن زيد ومالك في رواية عن سليمان بن يسار عن كريب عن أم سلمة، خالفهم عنه الليث إذ ساقه كذلك إلا أنه أبهم كريباً.
خالف الجميع هشيم بن بشير حيث رواه عن الأنصارى عن سليمان عنها مسقطاً كريباً وأرسله في سياق آخر إذ لم يجاوزه أبا سلمة كما عند سعيد بن منصور.
خالفهم جعفر بن عون إذ قال عنه عن سليمان بن يسار عن أبي سلمة عن كريب عنها.
* وأما رواية داود عنه:
فقال عن رجل من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
* وأما رواية عبد ربه بن سعيد عنه:
فاختلف الرواة عن عبد ربه فقال مالك عنه عن أبي سلمة عن أم سلمة فلم يذكر واسطة بينهما بل ذكر قول أبى سلمة دخلت على أم سلمة. خالف مالكًا شعبة في رواية حيث ذكر كريباً مرة ومرة أسقطه متابعًا لمالك.
* وأما رواية يحيى بن أبي كثير عنه فرواه عنه معمر وحجاج واختلفا فيه عنه أما معمر فقال عنه عن أبي سلمة عنها، وأما حجاج فلم يسقه على رواية واحدة بل مرة قال عنه عن أبى سلمة عن كريب عنها، ومرة أرسله إذ قال عنه عن أبي سلمة رفعه كما عند الطبراني في الكبير:
وأما محمد بن إبراهيم فقال عنه دخلت على سبيعة فجعله من مسند سبيعة وهو من رواية ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم وقد شذ.
* وأما رواية صالح فقال عنه عن عائشة وهذه رواية قتادة:
* وأما رواية محمد بن عمرو عنه فقال عن كريب عنها وحيناً يبهم كريباً:
ومما تقدم يظهر أن لا خلاف بين الرواة عن أبي سلمة إلا رواية داود أما بقية الرواة عنه