الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها وامسحوا نواصيها وادعوا لها بالبركة وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار" والسياق للطحاوى.
وعتبة مختلف فيه وفي حديثه نظر فيما ينفرد به. وحصين لم يوثقه إلا ابن حبان وليس له راو إلا من هنا فهو مجهول العدالة وانظر تعجيل المنفعة ص 97 وأبو مصبح ثقة حمصى. ووقع في التعجيل "بن" وهو غلط. والحديث ضعيف بما سبق.
* وأما رواية الشعبى عنه:
ففي طبقات المحدثين بأصبهان لأبى الشيخ 3/ 473:
من طريق يحيى بن سعيد الأموى عن مجالد عن الشعبى عن جابر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير" قيل: وما ذاك الخير؟ قال: "الأجر والغنيمة" ومجالد متروك.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي الكامل 7/ 95:
من طريق على بن ثابت عن الوازع عن أبي سلمة عن جابر بن عبد اللَّه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" والوازع تركه النسائي وغيره.
قوله: 22 - باب ما جاء في الرهان والسبق
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وجابر وعائشة وأنس
2729/ 33 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه نافع بن أبي نافع وابن المسيب والمقبرى والأعرج وأبو سلمة والمطلب وأبو الحكم الليثى وأبو عبد اللَّه مولى الجندعيين وأبو صالح مولى الجندعيين.
* أما رواية نافع بن أبي نافع عنه:
ففي أبي داود 3/ 63 و 64 والترمذي 4/ 205 والنسائي 6/ 226 وأحمد 2/ 474 وابن أبي شيبة 7/ 716 والبخاري في التاريخ 8/ 83 والطحاوى في المشكل 5/ 148 و 149 والحربى في غريبه 2/ 852 وابن حبان 7/ 96 والبيهقي 10/ 16 وابن عدى 6/ 224 والطبراني في الصغير 1/ 25 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 272:
من طريق ابن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل". والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في إسناده على، ابن أبي ذئب فقال عنه القطان ووكيع وأبو عاصم وأحمد بن يونس وخالد بن عبد اللَّه الطحان وابن عيينة والقعنبى ما سبق.
وخالفهم الثورى وابن وهب. فقال مصعب بن ماهان عن الثورى عن ابن أبي ذئب ومحمد بن عمرو عن نافع عن ابن عمر عن أبي هريرة. ومصعب فيه ضعف وقد تفرد بهذا السياق عن الثورى كما قال الدارقطني.
وأما ابن وهب فروى عنه كما قال الجماعة وقال: مرة أخرى عن ابن أبي ذئب عن عباد بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة. والرواية الأولى عن ابن وهب أولى والظاهر أن هذا كائن من ابن وهب إذ الراوى عنه واحد هو يونس بن عبد الأعلى كما عند الطحاوى والحديث صحيح على الوجه الأول.
* تنبيه:
رواية الثورى ذكرها الدارقطني في الأفراد والطبراني في الصغير من طريق ابن أبي ذئب عن نافع عن أبي هريرة وليس ثم ذكر لذكر ابن عمر في السند. فما وقع في ابن عدى من ذكره حسب ما تقدم غلط.
* وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:
ففي أبي داود 3/ 66 وابن ماجه 2/ 60 وأحمد 2/ 505 وأبي يعلى 5/ 330 والدارقطني 4/ 111 والحربى في غريبه 2/ 373 وابن أبي شيبة 7/ 714 والطبراني في الأوسط 4/ 62:
من طريق سفيان بن حسين عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدخل فرسًا بين فرسين -يعنى- وهو لا يؤمن أن يسبق فليس بقمار ومن أدخل فرسًا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار" وسفيان ضعيف في الزهرى وقد خالفه معمر وشعيب وعقيل إذ قالوا عن الزهرى قوله وقد صوب أبو داود قولهم وتبعه أبو حاتم كما في العلل 2/ 252 و 268 و 318 و 319، إلا أن سفيان قد توبع متابعة قاصرة عند الطبراني في الأوسط من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد به إلا أن سعيد بن بشير متروك.
ولابن المسيب عن أبي هريرة سياق آخر عند الدارقطني 4/ 302:
من طريق مالك عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: كانت القصوى
لا تسبق فجاء أعرابى على بكر فسابقه فسبقها فشق ذلك على المسلمين فقالوا: يا رسول اللَّه سبقت العضباء وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنه لحق على اللَّه أن لا يرفع شيئًا من الأرض إلا وضعه".
وقد اختلف في وصله وإرساله على مالك فوصله عنه معن وأرسله القعنبى هو أقوى من معن، ثم وجدت بعد حين عن أبي زرعة في العلل 2/ 140 تصويب الإرسال فللَّه الحمد.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي الكامل لابن عدى 5/ 319 وأبي محمد الفاكهى في فوائده ص 223 وذكره الدارقطني في العلل 10/ 303 والطبراني في الأوسط 2/ 341:
من طريق عبد الحميد بن سليمان المدنى عن أبي الزناد قال: سمعت المقبرى عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا سبق إلا في نصل أو حافر" والسياق لابن عدى، وقد اختلف فيه على أبي الزناد فقال عنه عبد الحميد ما تقدم. خالفه الزهرى إذ قال عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، وكلا الوجهين لا يصح، عبد الحميد ضعيف، والطريق إلى الزهرى لا تصح كما يأتى ذكر ذلك.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي الأفراد للدارقطني كما في أطرافه 5/ 212:
من طريق العلاء بن هلال عن أسيد بن عمرو القاضى عن معمر عن الزهرى وأبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل" والعلاء ضعيف.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي المعجم لابن المقرى ص 44:
من طريق يحيى بن حسان حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: "سابقنى النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته" وعلى بن زيد ضعيف.
* وأما رواية المطلب عنه:
ففي ابن عدى 7/ 36:
من طريق نصر بن باب ثنا كثير بن زيد الأسلمى عن المطلب عن أبي هريرة أنه قال:
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل" ونصر قال البخاري يرمونه بالكذب وتركه غير واحد.
* وأما رواية أبي الحكم الليثى عنه:
ففي النسائي 6/ 227 وابن ماجه 2/ 960 وأحمد 2/ 256 و 385 و 424 و 425 والحربى في غريبه 3/ 1117 والبيهقي 10/ 16 والطحاوى في المشكل 5/ 146 والدارقطني في العلل 9/ 301:
من طريق محمد بن عمرو عن أبي الحكم مولى لبنى ليث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "لا سبق إلا في خف أو حافر".
وقد اختلف فيه على محمد بن عمرو فقال عنه عبد الوارث وعبدة بن سليمان ويزيد بن زريع والمحاربى والنضر بن شميل وابن نمير وأبو معاوية وعباد بن عباد المهلبى ما سبق. خالفهم القاسم بن الفضل إذ قال عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه ورواية الجماعة هي الصواب كما قال الدارقطني. والحديث ضعيف إذ أبو الحكم لم يوثقه معتبر.
وقد سلك محمد بن عمرو الجادة.
* وأما رواية أبي عبد اللَّه مولى الجندعيين عنه:
ففي النسائي 6/ 227 والبخاري في التاريخ 4/ 278 و 9/ 48 وأحمد 2/ 358 والطحاوى في المشكل 5/ 47 و 148:
من طريق الليث عن ابن أبي جعفر عن محمد بن عبد الرحمن عن سليمان بن يسار عن أبي عبد اللَّه مولى الجندعيين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل سبق إلا على خف أو حافر".
وقد اختلف في إسناده على الليث فقال عنه ابن أبي مريم وعمرو بن الربيع ما تقدم. وقال ابن بكير عن الليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الأسود عن صالح مولى الجندعيين عن أبي هريرة وقال ابن بكير مرة عن الليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن صالح مولى الجندعيين عن أبي هريرة بإسقاط أبي الأسود كما في الكنى للبخاري من التاريح وقد ساقه في التاريخ بهذا الإسناد بذكر أبي الأسود فاللَّه أعلم أوقع في الكنى سقط أم هذا من ابن بكير؟ وقال ابن بكير مرة عن الليث عن ابن أبي جعفر عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي عبد اللَّه مولى الجندعيين عن أبي هريرة رفعه. والرواية الأولى عن
الليث أولى وكما اختلف فيه على الليث وقع اختلاف على شيخ شيخه أبي الأسود فقال عنه ابن أبي جعفر ما سبق وقال حيوة بن شريح وابن لهيعة عنه عن سليمان بن يسار عن أبي صالح مولى الجندعيين عن أبي هريرة. وتبين بما سبق وقوع الخلاف في الراوى عن أبي هريرة فقيل: كنيته أبو عبد اللَّه وقيل أبو صالح وقيل صالح. والقول الثالث يوضح أن أبا عبد اللَّه أو أن أبا صالح اسمه صالح وهذا ما ذهب إليه البخاري في التاريخ. وذهب محمد بن يحيى الذهلى أن أبا عبد اللَّه هو نافع بن أبي نافع السابق الذكر. وهذا الخلاف لا يضر إذ نافع ثقة كما أن أبا عبد اللَّه كذلك. ومن قال: إن كنيته أبو صالح فإنه غير مشهور بهذه الكنية.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي أحمد 2/ 358 والطحاوى في المشكل 5/ 147:
من طريق أبي الأسود عن سليمان بن يسار عن أبي صالح مولى الجندعيين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل الرواية السابقة.
وقد اختلف في إسناده على أبي الأسود تقدم ذكر ذلك في الرواية السابقة.
2730/ 34 - وأما حديث جابر:
ففي الدارقطني 4/ 301:
من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل نا محمد بن سليمان بن مسمول نا عمر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد اللَّه قال: سابق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بين الخيل وكنت على فرس منها فقال: "لا تزال تبضعه" أي لا تزال تضربه، والحديث ضعيف محمد بن سليمان ضعفه النسائي وأبو حاتم وابن عدى وغيرهم.
2731/ 35 - وأما حديث عائشة:
ففي أبي داود 3/ 65 وابن ماجه 2/ 636 والنسائي في الكبرى 5/ 303 و 304 وأحمد 6/ 39 و 129 و 182 و 261 و 264 و 280 والحميدي 1/ 128 وإسحاق 2/ 289 وعلى بن الجعد ص 480 وابن أبي شيبة 7/ 719 وابن عدى 5/ 95 والطيالسى ص 206 والطبراني في الكبير 23/ 46 و 47 وابن حبان 7/ 96 والبيهقي 10/ 17 و 18:
من طريق أبي إسحاق الفزارى وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه وعن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر قالت: فسابقته فسبقته على رجلى فلما
حملت اللحم سابقته فسبقنى فقال: "هذه بتلك السبقة". والسياق لأبي داود.
وقد اختلف في إسناده على هشام فقال عنه الفزارى ما تقدم. خالفه أبو أسامة وأبو معاوية إذ قالا عنه عن رجل عن أبي سلمة عنها. وقال جرير بن عبد الحميد عن هشام أراه عن أبيه عنها. وقال حماد بن سلمة وأبو حفص المعيطى وابن عيينة وابن أبي الزناد ومحمد بن كثير عن هشام عن أبيه عنها بالجزم. وهذا لا يتنافى مع رواية أبي إسحاق الفزارى والظاهر أنه كان عند هشام على الوجهين اللذين ساقهما الفزارى. إلا أن الإشكال قائم في رواية أبي أسامة فإن حمل على أن الرجل المبهم هو عروة فلا يضر إلا أنى لم أر فيما سبق ثم وجدت رواية لأبى أسامة أنه يرويه عن هشام عن أبي سلمة عنها بإسقاط المبهم فاللَّه أعلم. أهذا الخلاف من هشام أم من أبي أسامة علمًا بأن أبا أسامة من أوثق أصحاب هشام. وهذا لا يضر في صحة الحديث فالعمدة على رواية سفيان بن عيينة ومن تابعه وقد تابع الفزارى على قوله عن أبي سلمة عنها متابعة قاصرة على بن زيد بن جدعان كما عند ابن أبي شيبة وغيره. وقدم أبو زرعة رواية أبي أسامة وأبي معاوية وانظر العلل 2/ 322.
2732/ 36 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه حميد وثابت وأبو لبيد.
* أما رواية حميد عنه:
ففي البخاري 6/ 73 وأبي داود 5/ 152 والنسائي 6/ 226 وأحمد 3/ 103 وابن أبي شيبة 7/ 715 و 719 وأبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 153 والدارقطني 4/ 301 و 303 والبيهقي 10/ 16:
من طريق زهير وغيره عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق قال حميد: أو لا تكاد تسبق فجاء أعرابى على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه فقال: "حق على اللَّه أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه". والسياق للبخاري وقد صرح حميد بالسماع في الصحيح.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي أبي داود 5/ 151 و 152 وأحمد 3/ 253:
من طريق حماد عن ثابت عن أنس قال: كانت العضباء لا تسبق فجاء أعرابى على قعود له فسابقها فسبقها الأعرابى فكأن ذلك شق على أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. فقال: