الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: 30 - باب ما جاء في كراهية التحريش بين البهائم والضرب والوسم في الوجه
قال: وفي الباب عن طلحة وجابر وأبي سعيد وعكراش بن ذويب
2748/ 51 - أما حديث طلحة:
فرواه البزار 3/ 162 و 163 وأبو يعلى 1/ 315 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 340 و 341:
من طريق يونس بن بكير عن طلحة بن يحيى عن يحيى وعيسى ابنى طلحة عن أبيهما قال: مر على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ببعير قد وسم في وجهه فقال: "لو أن أهل هذا عدلوا النار عن وجه هذه الدابة". فقلت: "لأسمن في أبعد مكان من وجهها فوسمت في عجب الذنب حلقة" والسياق لابن جرير. وطلحة مختلف فيه وحديثه حسن وكذا يونس.
2749/ 52 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه أبو الزبير ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.
* أما رواية أبي الزبير عنه:
ففي مسلم 3/ 1673 والترمذي 4/ 210 و 211 وأحمد 3/ 318 و 378 وابن المبارك في مسنده ص 120 و 121 وأبي يعلى 1/ 414 و 430 و 457 وابن أبي شيبة 4/ 639 و 640 وعبد الرزاق 9/ 444 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 342 و 343 والخرائطى في المساوئ ص 252 وابن عدى في الكامل 6/ 125 و 4/ 146:
من طريق ابن جريج ومعقل بن عبيد اللَّه والسياق لابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: "نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن الوسم في الوجه" والسياق لمسلم وقد صرح أبو الزبير بالسماع ورواه ابن لهيعة عن أبي الزبير متابعًا لمعقل كما عند ابن عدى.
* وأما رواية محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عنه:
ففي أحمد 3/ 296 و 297 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 344:
من طريق معمر عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر بن عبد اللَّه قال: رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قد وسم في وجهه فقال: "لعن اللَّه من فعل هذا" وسنده صحيح وعنعنة يحيى تغتفر بالرواية السابقة.
* وأما رواية ماعز التميمى عنه:
ففي مسند الشاميين للطبراني 2/ 112 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 344:
من طريق بقية عن صفوان بن عمرو عن ماعز عن جابر "أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى حمارًا قد وسم في وجهه فلعن من فعل ذلك".
وقد صرح بقية بالسماع في جميع السند عند ابن جرير.
2750/ 53 - وأما حديث أبي سعيد عنه:
فرواه ابن أبي شيبة 7/ 740 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 344:
من طريق ابن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد قال: "رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على حمار موسوم بين عينيه فكره ذلك وقال فيه قولًا شديدًا" والسياق لابن أبي شيبة وابن أبي ليلى وعطية ضعيفان.
2751/ 44 - وأما حديث عكراش بن ذؤيب:
فرواه الترمذي 4/ 283 وابن سعد في الطبقات 7/ 74 والحربى في غريبه 1/ 250 والمعافى بن زكريا النهروانى في الجليس 4/ 44 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 351 وابن المقرى في معجمه ص 331 وابن قانع في الصحابة 2/ 299 وأبو نعيم في الصحابة 4/ 2240 و 2241 والعقيلى في الضعفاء 3/ 125 وابن حبان في الضعفاء 2/ 183 وابن عدى في الكامل 7/ 28 والطبراني في الأوسط 6/ 180 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 312 و 313:
من طريق العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقرى قال: حدثنى عبيد اللَّه بن عكراش قال: حدثنى أبي قال: بعثني بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسًا بين المهاجرين والأنصار فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأمطا فقال: "من الرجل؟ " فقلت: عكراش بن ذؤيب قال: "ارفع النسب" ابن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد هذه صدقات بنى مرة بن عبيد فتبسم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم قال: "هذه أبل قومى هذه صدقات قومي" ثم أمر بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن توسم بميسم إبل الصدقة فتضم إليها "ثم أخذ بيدى فانطلق بي إلى منزل أم سلمة فقال: "هل من طعام؟ " فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها. فجعلت أخبط بيدى في جوانبها فقبض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدى اليمنى وقال: "يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد" ثم أتينا بطبق فيه ألوان من الرطب