الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"حق على اللَّه عز وجل أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه" وسنده صحيح.
* وأما رواية أبي لبيد عنه:
ففي أحمد 3/ 160 و 256 والدارمي 2/ 132 وابن أبي شيبة 7/ 715 وابن سعد في الطبقات 1/ 490 والطبراني في الأوسط 8/ 353 والدارقطني 4/ 301 و 303 والبيهقي 10/ 21:
من طريق سعيد بن زيد حدثنى الزبير بن الخريت عن أبي لبيد قال: أجريت الخيل في زمن الحجاج والحكم بن أيوب على البصرة فأتينا الرهان فلما جاءت الخيل قال: قلنا لو أتينا أنس بن مالك فسألناه أكانوا يراهنون على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: فأتيناه وهو في قصره في الزاوية فسألناه فقلنا له: يا أبا حمزة أكنتم تراهنون على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يراهن؟ قال: نعم لقد راهن واللَّه على فرس يقال له سبحة فسبق الناس فأنهش كذلك وأعجبه قال أبو محمد: "أنهش يعنى أعجبه". والسياق للدارمى. وأبو لبيد لمازة بن زبان حسن الحديث. والحديث حسن.
قوله: 23 - باب ما جاء في كراهية أن تنزى الحمر على الخيل
قال: وفي الباب عن على
2733/ 37 - وحديثه:
رواه عنه أبو رزين وعلى بن علقمة وعبد الملك الكوفى وعلى بن الحسين وسعيد بن المسيب.
* أما رواية أبي رزين عنه:
ففي أبي داود 3/ 58 والنسائي 6/ 224 وأحمد 1/ 100 و 158 والبزار 3/ 104 وابن أبي شيبة 7/ 735 والطحاوى في شرح المعاني 3/ 271 والمشكل 1/ 205 وابن حبان في صحيحه 7/ 93 والبيهقي في الكبرى 10/ 22:
من طريق يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد اللَّه بن رزين عن على بن أبي
طالب رضي الله عنه قال: أهديت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها فقال على: لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنما يفعل ذلك الدين لا يعلمون" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على يزيد بن أبي حبيب فقال عنه الليث ما تقدم. خالفه ابن إسحاق
فقال عنه عن عبد العزيز بن أبي الصعبة عن أبي أفلح الهمدانى عن عبد اللَّه بن رزين به. وابن إسحاق لا يقاوم الليث مع أنه لم يصرح وهو من المسوين وإسناد الليث صحيح فإن ابن رزين ثقة.
* وأما رواية على بن علقمة عنه:
ففي أحمد 1/ 98 والطيالسى ص 23 والبزار 2/ 258 والطحاوى في شرح المعاني 3/ 271 والمشكل 1/ 204 وابن عدى 5/ 204:
من طريق عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن على بن علقمة عن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بغلة أو بغل فقال: "أي شىء هذا؟ " قالوا: نيزوا الحمار على الفرس فيخرج بينهما هذا قال: قلت: يا رسول اللَّه ألا ينزى الحمار على الفرس؟ قال: "إنما يفعل ذلك الدين لا يعقلون". والسياق للبزار.
وقد اختلف فيه على عثمان فقال عنه شريك ما تقدم. خالفه قيس بن سعد إذ ساقه عن عثمان بإسقاط على بن علقمة. وكل من قيس وشريك ضعيف والانقطاع في رواية قيس أوضح منه في رواية شريك. وزد علة أخرى هي ما قيل في على بن علقمة فقد قيل إنه لم يرو عنه إلا سالم ولم يوثقه معتبر. وقد ساق شريك الحديث بالسند السابق إلا أنه مرة قال: على بن علقمة ومرة قال: عثمان بن علقمة ومرة قال: علقمة ولعل هذا من أوهام شريك فبان بما تقدم أن في الحديث الاختلاف في التابعى وأنه ضعيف والاختلاف الواقع في السند وضعف قيس وشريك.
* وأما رواية عبد الملك الكوفى عنه:
ففي الضعفاء للعقيلى 2/ 50 وابن عدى في الكامل 3/ 135:
من طريق الربيع بن حبيب عن نوفل بن عبد الملك عن أبيه عن على قال: "نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن ننزى الحمر على الخيل وأن ننظر في النجوم وأمر بإسباغ الوضوء" السياق للعقيلى.
والربيع الأكثر على ضعفه وقد ذكر الحديث العقيلى وابن عدى في ترجمته. وعقب ذلك ابن عدى بقوله: "وهذه الأحاديث مع غيرها يرويها عن الربيع بن حبيب عبيد اللَّه بن موسى وليست بالمحفوظ ولا يروى إلا من هذا الطريق".
* تنبيه:
وقع في العقيلى: "عبد اللَّه بن موسى" صوابه: "عبيد اللَّه".