الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيخ معمر إذ يقع في أوهام أخذت عليه.
وله سياق آخر عند ابن عدى 4/ 335:
من طريق عباد بن كثير عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الخلع تطليقة بائنة" وعباد ضعيف جدًّا.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي البيهقي 7/ 314:
من طريق الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلًا خاصم امرأته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتردين عليه حديقته؟ فقالت: نعم، وزيادة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما الزيادة فلا".
وقد اختلف في وصله وإرساله على، ابن جريج فوصله عنه من تقدم.
خالفه ابن المبارك وابن عيينة وغندر والثورى إذ أرسلوه وقد صوب أبو حاتم في العلل 1/ 429 الإرسال وتبعه البيهقي وهو الحق.
قوله: باب (12) ما جاء في مداراة النساء
قال: وفي الباب عن أي ذر وسمرة وعائشة
1951/ 8 - وأما حديث أبى ذر:
فرواه النسائي في الكبرى 5/ 364 وأحمد 5/ 150 و 151 و 164 وعبد الرزاق 4/ 301 و 302 والبزار 9/ 395 والدارمي 1/ 71 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 107 والدارقطني في العلل 6/ 267 والبخاري ص 216 من الأدب المفرد:
من طريق سعيد الجريرى عن أبي العلاء عن عبد الله بن الشخير عن نعيم بن قعنب قال: خرجت إلى الربذة أطلب أبا ذر فلم أجده فسلمت على امرأته فقلت أين أبو ذر قالت: ذهب يمتهن قال: فقعدت فإذا أبو ذر قد جاء يقول جملين قد قطر أحدهما إلى ذنب الآخر في عنق كل واحد منهما قربة فأناخ الجملين وحمل القربتين فسلمت عليه فكلم امرأته في شيء فكأنها ردت إليه فعاد فعادت فقال: ما تزدن على ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما المرأة كالضلع فإن أسها انكسرت وفيها بلغة وأود ثم جاء بصحفة فيها مثل القطاة فقال: كل فإنى صائم ثم قام يصلى ثم رجع فأكل معه فقال نعيم: إنا لله يا أبا ذر من كذبنى من الناس أما أنت فلم أكن أظن أن تكذبنى قال: وما كذبتك بل قلت: إنى صائم ثم أكلت
والآن أقول لك: إنى صائم إن صمت من هذا الشهر ثلاثة أيام فوجب لي صومه، وحل لي فطره، والسياق لعبد الرزاق.
وقد اختلف فيه على سعيد الجريرى فقال عنه معمر وشعبة وعبد الوارث وسالم بن نوح وحماد بن زيد ما تقدم. خالفهم إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم إذ قال عنه عن أبي السليل عن نعيم عن أبي ذر خالفهم جعفر الأحمر إذ قال عنه عن رجل عن نعيم عن أبي ذر.
خالفهم غيرهم كما ذكر هذا المزى في التهذيب 29/ 490 فقيل عنه عن أبي العلاء أو أبى السليل أو غالب بن عجرد عنه.
والجريرى مختلط فهل يمكن كون الخلاف منه أم من الرواة عنه ويصار إلى الترجيح الظاهر الاحتمال الثاني والرواية الأولى عنه تكون المقدمة على غيرهما لأمور أنهم أكثر عددًا وأن من الرواة عنه من أهل القول الأول من اعتمد عليهم الشيخان كعبد الوارث بن سعيد. وشعبة أقدم من ابن علية وإن كانا على شرط مسلم في الرواية عن الجريرى، ومن فوق الجريرى ثقات، ونعيم عده ابن خزيمة في الصحابة وتبعه أبو نعيم في الصحابة 5/ 2670 و 2671 وبعضهم عده من التابعين كابن حبان في ثقاته 5/ 477 وذكره ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل.
وعلى أي إن كان من التابعين فمخضرم كما قال الحافظ في التقريب، وقد أخطأ اجتهاد مخرج كتاب العيال لابن أبي الدنيا إذ عده في المجهولين وضعف الحديث من أجل ذلك واعتمد على قول البزار والذهبى في الميزان وهما بريئان من ذلك فنص قول البزار "وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه ولا نعلم روى عن نعيم بن قعنب إلا أبو العلاء وهو رجل من أهل البصرة". اهـ وقول الذهبي في الميزان 4/ 270 "نعيم بن قعنب "س" عن أبي ذر، وعنه "زيد بن الشخير". اهـ كذا في الميزان صوابه يزيد فكأن الرجل حكم بما تقدم لكونه لم يرو عنه إلا من ذكر ولا يلزم من ذلك الجهالة كما هو معلوم من أصول الحديث، علماً بأنه لم ينفرد عنه بالرواية من ذكره البزار وتبعه الذهبي فقد روى عنه أيضًا ولده حمران كما عند أبى نعيم في الصحابة.
1952/ 9 - وأما حديث سمرة:
فرواه عنه أبو رجاء العطاردى وإبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة.
* أما رواية أبى رجاء عنه:
ففي أحمد 5/ 8 والبزار كما في زوائد الهيثمي 2/ 182 والرويانى 2/ 76 وابن أبي شيبة 4/ 184 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 105 والطبراني في الكبير 7/ 294 والأوسط 8/ 231 وابن حبان 6/ 189:
من طريق عوف عن أبي رجاء عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما المرأة خلقت من ضلع إن تحرص على إقامتها تكسرها وإن تستمتع بها تستمتع وفيها عوج" والسياق للبزار.
وقد اختلف فيه على عوف فقال عنه جعفر بن سليمان ومحبوب بن الحسن ما تقدم.
خالفهم ابن المبارك وابن أبي عدى وغندر وهوذة بن خليفة إذ قالوا عنه عن أبي رجاء عن سمرة. وبأن بما تقدم من المبهم في رواية هؤلاء، والإسناد من عند عوف على شرطهما فالحديث صحيح وقد ضعفه مخرج كتاب العيال لابن أبي الدنيا بناء على أن شيخ عوف مجهول، والجهالة فيه لا فيمن زعم إذ يتجرأ من غير بحث ولا ملكة في لصدر وإلا فالواقع أن هذا ليس من باب الجهالة في شيء بل هو مما تقدم.
* وأما رواية محمد بن إبراهيم بن خبيب عنه:
ففي الكبير للطبراني 7/ 311:
من طريق مروان بن جعفر السمرى ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن سمرة بن جندب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما المرأة كالضلع إذا أردت أن تقيم الضلع لم تستطع أن تقيمها حتى تكسرها أو تتركها وهي عوجاء".
والإسناد ضعيف خبيب ضعفه عبد الحق الأزدى وحكم عليه ابن القطان بالجهالة، وانظر الميزان 2/ 407.
1953/ 10 - وأما حديث عائشة:
فرواه أحمد 6/ 279 وإسحاق 2/ 208 و 287 والبزار كما في زوائده 2/ 183 و 184 والطبراني في الأوسط 1/ 193:
من طريق الزهرى وغيره عن عروة عن عائشة قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج" والسياق لإسحاق.