الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لرسوله، وسهم لذى لقربى، قرابة رسول اللَّه مع سهمهم في المسلمين ومع سهم النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين، وسهم لليتامى، يتامى الناس ليس يتامى بنى هاشم" والحكم ضعيف وأبو مالك ثقة.
2581/ 13 - وأما حديث ابن أبي عمرة عن أبيه:
فرواه أبو داود 3/ 173 و 174 وأحمد 4/ 138 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 531 و 532 والبيهقي 6/ 326 والدارقطني 4/ 104:
من طريق المسعودى عن ابن أبي عمرة الأنصارى عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أعطى الفرس سهمين وأعطى الرجل سهمًا" والسياق لابن جرير.
وقد اختلف فيه على المسعودى فقال عنه عبد اللَّه بن يزيد المقرى وعبد اللَّه بن حمران الحمرانى ما تقدم. خالفهما أمية بن خالد إذ قال عنه عن رجل من آل أبي عمرة عن أبي عمرة. خالفهم يونس بن بكير إذ قال عنه عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبيه عن جده. والرواة عن المسعودى كلهم ثقات فالظاهر أن الاختلاف في سياق السند منه لا سيما وإنه مختلط ولم يتميز بين الرواة عنه متى كان ذلك. إلا أن صاحب الكواكب النيرات ذكر أن رواية أمية عنه قبل الاختلاط فإن رجحت روايته على رواية الآخرين فالسند ضعيف لحصول الإبهام كما تقدم. إلا أن يحمل هذا الإبهام على رواية من بينه. فلو حمل على ذلك فقد حصل الاختلاط في رواية من بين كما تقدم كما أنه حصل تغاير بين رواية ابن بكير ورواية المقرى. فالضعف في الحديث أولى. ثم وجدت متابعة لما رواه يونس بن بكير وذلك فيما خرجه الدارقطني من طريق محمد بن الحسن عن محمد بن صالح عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبيه عن جده بشير بن عمرو بن حصين رفعه ويحتاج إلى نظر في محمد بن صالح فإن كان هو المدنى فمجهول. كما يحتاج إلى نظر أيضًا في عبد اللَّه بن عبد الرحمن. وتكلم الحافظ على إسناد الحديث في التهذيب في ترجمة أبي عمرة ولم يجزم.
قوله: 8 - باب من يعطى الفىء
قال: وفي الباب عن أنس وأم عطية
2582/ 14 - أما حديث أنس:
فرواه عنه عبد العزيز بن صهيب وثابت.
* أما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه:
ففي البخاري 6/ 78 ومسلم 3/ 1443 وأبي عوانة 4/ 332:
من طريق عبد الوارث حدثنا عبد العزيز وهو ابن صهيب عن أنس بن مالك قال: "لما كان يوم أحد انهزم ناس من الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأبو طلحة بين يدى النبي صلى الله عليه وسلم يجوب عليه بحجفة. قال: وكان أبو طلحة رجلًا راميًا شديد النزع. وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثًا. قال: فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل. فيقول: انثرها لأبى طلحة. قال: ويشرف نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم. فيقول أبو طلحة: يا نبي اللَّه بأبى أنت وأمى لا تشرف لا يصيبك سهم من سهام القوم. نحرى دون نحرك. قال: ولقد رأيت عائشة وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما. تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواههم. ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم. ولقد وقع السيف من يدى أبي طلحة إما مرتين وإما ثلاثًا من النعاس" والسياق لمسلم.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي مسلم 3/ 1443 وأبي عوانة 4/ 331 وأبي داود 3/ 39 والترمذي 4/ 139 والنسائي في الكبرى 4/ 369 وابن المنذر في الأوسط 11/ 184 وأبي يعلى 3/ 335:
من طريق جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى". والسياق لمسلم.
* تنبيه:
سقط من السند ذكر ثابت عند ابن المنذر.
2583/ 15 - وأما حديث أم عطية:
فرواه عنها حفصة ومحمد ابنى سيرين.
* أما رواية حفصة عنها:
ففي مسلم 3/ 1447 وأبي عوانة 4/ 333 والنسائي في الكبرى 4/ 278 وابن ماجه 2/ 952 وأحمد 5/ 64 و 6/ 407 والدارمي 2/ 130 والطبراني في الكبير 25/ 55 و 56 وابن سعد في الطبقات 8/ 455:
من طريق هشام عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت: "غزوت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم -