الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منكم يرى اختلافًا كثيرًا فإياكم والبعد وعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًّا، والسياق للطبراني.
وقد اختلف في إسناده على خالد بن معدان فقال عنه شعوذ الأزدى ما تقدم. خالفه بحير بن سعد وثور بن يزيد إذ قالا عنه عن عبد الرحمن بن عمرو عن العرباض إلا أن بحيرًا ساقه على أكثر من وجه إذ قال: مرة عن خالد عن ابن أبي بلال ورواية ثور ومن تابعه أولى ولا أعلم من وثق شعوذ سوى ابن حبان إذ ذكره في الثقات 6/ 451.
قوله: 29 - باب ما جاء لا طاعة لمخلوق في معصية اللَّه
قال: وفي الباب عن على وعمران بن حصين والحكم بن عمرو الغفارى
2745/ 48 - أما حديث على:
فرواه البخاري 13/ 122 ومسلم 3/ 1469 وأبو عوانة 4/ 405 و 406 وأبو داود 3/ 92 و 93 والنسائي 7/ 159 وأحمد 1/ 82 و 94 و 124 و 129 و 131 والبزار 2/ 203 و 204 وابن المبارك في مسنده ص 162 و 163 والطيالسى ص 15 و 17 وأبو يعلى 1/ 175 و 214 وابن أبي شيبة 7/ 736 وابن حبان 7/ 47:
من طريق سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن على رضي الله عنه قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم رجلًا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه فغضب عليهم وقال: أليس قد أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن تطيعونى قالوا: بلى قال: قد عزمت عليكم لما جمعتم حطبًا فأقدوا نارًا ثم دخلتم فيها. فجمعوا حطبًا فأوقدوا نارًا فلما هموا بالدخول فقاموا ينظر بعضهم إلى بعض فقال بعضهم: إنما تبعنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرارًا من النار أفندخلها فبينما هم كذلك إذ خمدت النار وسكن غضبه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "لو دخلوها ما خرجوا منها أبدًا إنما الطاعة في المعروف" والسياق للبخاري.
2746/ 49 - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه عنه ابن سيرين والحسن وأبو مراية.
* أما رواية ابن سيرين عنه:
ففي أحمد 4/ 432 والبزار 9/ 81 ومعمر في جامعه 11/ 335 كما في المصنف والطبراني في الكبير 18/ 184 و 185 والأوسط 2/ 92:
من طريق أشعث وابن عون وهشام بن حسان وغيره وهذا لفظ أشعث عن محمد قال:
استعمل الحكم الغفارى على خراسان فبلغ ذلك عمران بن حصين فطلب الحكم حتى لقيه في الرحبة فقال: ما زلت أطلبك منذ اليوم إنك بعثت على أمر عظيم أتذكر يوم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة في معصية اللَّه" قال: نعم قال عمران: "اللَّه أكبر حسبت نسيت" والسياق للطبراني وسنده صحيح.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي أحمد 5/ 66 و 67 والبزار 9/ 11 والطبراني في الكبير 18/ 150 و 165 و 170 و 177 والأوسط 4/ 321:
من طريق حميد وحبيب ويونس عن الحسن أن زيادًا استعمل الحكم بن عمرو الغفارى على جيش فلقيه عمران بن حصين في دار الإمارة بين الناس فقال: هل تدرى فيما جئتك فما تذكر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لما بلغه الذى قال له أميره فقم فقع في النار فقام الرجل ليقع فأدرك فأمسك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو وضع فيها لدخل النار لا طاعة في معصية اللَّه" قال أي قال: وإنما أردت هذا الحديث" وسنده إلى الحسن صحيح ولا سماع للحسن من عمران والرواية السابقة تزيل هذا الانقطاع.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الحسن فوصله من سبق خالفهم مبارك إذ قال عن الحسن مرسلًا والحق مع من وصل.
* وأما رواية أبي مراية عنه:
ففي أحمد 4/ 426 و 427 و 436 والطيالسى ص 114 والبزار 9/ 71 والرويانى 1/ 119 وابن أبي شيبة 7/ 737 والطبراني في الكبير 18/ 229:
من طريق شعبة وغيره عن قتادة قال: سمعت أبا مراية العجلى قال: سمعت عمران بن حصين يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة لأحد في معصية اللَّه" والسياق للرويانى وأبو مراية اسمه عبد اللَّه بن عمر وذكره ابن حبان في الثقات وكان قليل الحديث.
2747/ 50 - وأما حديث الحكم بن عمرو الغفارى:
فتقدم تخريجه في حديث عمران السابق.
* * *