الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2676/ 10 - وأما حديث عقبة بن عامر:
فرواه النسائي 4/ 174 وأبو يعلى 2/ 314 وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 466 والطبراني في الكبير 17/ 335:
من طريق يحيى بن الحارث عن القاسم أبي عبد الرحمن أنه حدثه عن عقبة بن عامر عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يومًا في سبيل اللَّه عز وجل باعد اللَّه منه جهنم مسيرة مائة عام" والسياق للنسائي.
وفي الحديث علتان: ما قيل من كون القاسم لا سماع له من أحد من الصحابة إلا من أبي أمامة.
الثانية: ما وقع في السند من اختلاف على القاسم فقال يحيى بن الحارث ما تقدم. خالفه الوليد بن جميل وعلى بن زيد إذ قالا عن القاسم عن أبي أمامة ويحيى أقوى منهما إذ هو ثقة والعلة الأولى أقوى لرد الحديث من هذه.
2677/ 11 - وأما حديث أبي أمامة:
فرواه الترمذي 4/ 167 وعبد الرزاق 5/ 301 والطبراني في الكبير 8/ 133 و 260 و 274 و 281:
من طريق الوليد بن جميل عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يومًا في سبيل اللَّه جعل اللَّه بينه وبين النار خندقًا كما بين السماء والأرض". والسياق للترمذي.
وقد اختلف في إسناده على القاسم تقدم ذكره وهذا إسناد حسن الوليد حسن الحديث ومن دونه ثقات وقد تابعه على بن يزيد كما عند الطبراني.
قوله: 4 - باب ما جاء في فضل النفقة في سبيل اللَّه
قال: وفي الباب عن أبي هريرة
2678/ 12 - وحديثه:
رواه عنه أبو سلمة وحميد بن عبد الرحمن وأبو صالح وابن عياض.
* أما رواية أبي سلمة عنه:
ففي البخاري 6/ 48 ومسلم 2/ 712 والنسائي 6/ 48 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 309 وابن حبان 7/ 76 والدارقطني في العلل 8/ 44:
من طريق يحيى بن أبي كثير وغيره عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق زوجين في سبيل اللَّه دعاه خزنة الجنة -كل خزينة باب- أي فل هلم" قال أبو بكر: يا رسول اللَّه ذاك الذي لا توى عليه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنى لأرجو أن تكون منهم". والسياق للبخاري.
وقد اختلف في وصله وإرساله على محمد بن إبراهيم راويه عن أبي سلمة. فرواه عنه ابن الهاد وابن إسحاق ويحيى بن أبي كثير من رواية شيبان بن عبد الرحمن كما تقدم. خالفهم يحيى بن سعيد الأنصارى إذ قال عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصواب رواية الوصل. واختلف فيه على يحيى بن أبي كثير فقال عنه شيبان ما تقدم بيانه خالفه الأوزاعى إذ قال عنه عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة فزاد في السند بين يحيى وأبي سلمة من تقدم وذلك من المزيد إذ من لم يزد أوثق، وعليه اعتمد الشيخان لإخراج الحديث من طريقه ثم وجدت أن يحيى بن سعيد رواه عن أبي سلمة عن أبي هريرة موصولًا وبإسقاط محمد بن إبراهيم في الأوسط للطبراني 3/ 220 إلا أن الراوى عن الأنصارى إسماعيل بن عياش وهذه من روايته عن المدنيين.
* وأما رواية حميد بن عبد الرحمن عنه:
ففي البخاري 14/ 111 ومسلم 2/ 711 و 712 والترمذي 5/ 614 والنسائي 6/ 47 و 48 وأحمد في المسند 2/ 268 و 449 وفضائل الصحابة 1/ 242 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 307 وابن حبان 1/ 263 والبيهقي في الكبرى 9/ 71 والحربى في غريبه 2/ 778:
من طريق مالك وغيره عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق زوجين في سبيل اللَّه نودى من أبواب الجنة يا عبد اللَّه هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعى من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعى من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعى من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعى من باب الصدقة". فقال أبو بكر رضي الله عنه: بأبى أنت وأمى يا رسول اللَّه ما على من دعى من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: "نعم وأرجو أن تكون منهم". والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي فضائل الصحابة لكمام أحمد 1/ 79 و 82 ومسنده 2/ 366 وأبي الفضل الزهري في حديثه 1/ 244: