الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في الصحابة 2/ 121 والبغوى في الصحابة 4/ 204 و 205 وأبو نعيم في الصحابة 4/ 1777 و 1778 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 135 والمشكل 9/ 349 والعقيلى في الضعفاء 3/ 321:
من طريق الزهرى عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه أن شبل بن خالد المزنى أخبره أن عبد اللَّه بن مالك الأوسى أخبره أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "الوليدة إذا زنت فاجلدوها ثم إذا زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو بضفير" والضفير الحبل في الثالثة أو الرابعة وأخبره زيد بن خالد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مثل ذلك والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على الزهرى تقدم ذكر ذلك في حديث أبي هريرة من هذا الباب وثم اختلاف على الليث بن سعد راويه عن عقيل عن الزهرى به في اسم الصحابي فالصحيح وعليه اعتماد من ذكره في الصحابة أنه عبد اللَّه بن مالك وذكر البخاري من طريق كاتب الليث عنه أن اسمه مالك بن عبد اللَّه ولم يتفرد بذلك كاتب الليث بل تابعه متابعة قاصرة يونس بن يزيد عن الزهرى.
قوله: 14 - باب ما جاء في حد السكران
قال: وفي الباب عن على وعبد الرحمن بن أزهر وأبي هريرة والسائب وابن عباس وعقبة بن الحارث
2290/ 36 - أما حديث على:
فرواه عنه حضين بن المنذر وعمير بن سعيد.
* أما رواية حضين عنه:
ففي مسلم 3/ 1331 وأبي عوانة 1/ 154 وأبي داود 4/ 622 و 623 والنسائي في الكبرى 3/ 248 وابن ماجه 2/ 858 وأحمد 1/ 82 و 140 و 144 و 145 والطيالسى كما في المنحة 1/ 302 وأبي يعلى 1/ 264 و 296 وعبد الرزاق 7/ 379 وابن أبي شيبة 6/ 503 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 152 والمشكل 6/ 235 و 236 والبيهقي 8/ 316 و 318:
من طريق سعيد بن أبي عروبة وغيره حدثنا عبد اللَّه بن فيروز مولى بن عامر الداتاج حدثنا حضين بن المنذر أبو ساسان قال: "شهدت عثمان بن عفان وأتى بالوليد قد صلى الصبح ركعتين ثم قال: أزيدكم؟ فشهد عليه رجلان: أحدهما حمران أنه شرب الخمر.
وشهد آخر أنه رآه يتقيأ. فقال عثمان: إنه لم يتقيأ حتى شربها. فقال: يا على قم فاجلده فقال على: قم يا حسن فاجلده فقال الحسن: ولحارها من تولى قارها، فكأنه وجد عليه، فقال: يا عبد اللَّه بن جعفر قم فاجلده. فجلده وعلى يعد حتى بلغ أربعين فقال: أمسك ثم قال: جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين. وجلد أبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلى" والسياق لمسلم.
* تنبيه: وقع في المنحة وابن أبي شيبة "حصين" بالصاد صوابه بالضاد.
* وأما رواية يزيد بن عمير بن سعيد عنه:
ففي البخاري 12/ 66 ومسلم 3/ 1332 وأبي عوانة 4/ 151 و 152 وأبي داود 4/ 626 والنسائي في الكبرى 3/ 249 وابن ماجه 2/ 858 وأحمد 1/ 125 و 130 وأبي يعلى 1/ 197 و 267 والطيالسى كما في المنحة 1/ 303 وعبد الرزاق 7/ 378 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 153 والمشكل 6/ 237 و 238 والدارقطني في السنن 3/ 165 والعلل 4/ 94 والبيهقي 8/ 321 و 322:
من طريق الثورى وغيره حدثنا أبو حصين سمعت عمير بن سعيد النخعى قال: سمعت على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "ما كنت لأقيم حدًّا على أحد فيموت فأجد في نفسى إلا صاحب الخمر فإنه لو مات ودَيَتُه وذلك أن رسول صلى الله عليه وسلم لم يسنه" والسياق للبخاري.
وقد تابع الثورى شريك ومسعر وقيس بن الربيع إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه على بعضهم.
أما الخلاف فيه على شريك: فقال عنه محمد بن سعيد الأصبهانى وإسحاق بن أبي إسرائيل عن أبي حصين كما قال الثورى. خالفهما أبو داود الطيالسى فقال عنه عن أبي إسحاق عن عمير بن سعيد به ولعل هذا الخلط من شريك إذ الرواة عنه ثقات ما عدا ابن أبي إسرائيل، وأما مسعر وقيس فروياه موقوفًا ولم يذكرا ما يتعلق بالرفع. هذا ما يتعلق بالخلاف على أبي حصين.
واختلف فيه على عمير بن سعيد:
فقال عنه أبو حصين ما تقدم عن أصحابه عنه. خالفه مطرف بن طريف إذ وقفه إلا أنه اختلف عنه في سياق السند. فقال عنه عامة أصحابه مثل ابن عيينة وابن فضيل وأبي بكر بن عياش عن عمير عن على موقوفًا وقال عنه موسى بن أعين عن الشعبى عن عمير ووهمه الدارقطني.
وقال ذواد بن عُلبة عنه عن الشعبى عن عمر العتبانى عن على ووهمه الدارقطني. وقال أبو بكر بن عياش مرة عنه عن الشعبى عن مسروق.
خالف أبا حصين ومطرف في عمير سماك بن حرب إذ لم يروه إلا مرفوعًا وهذه متابعة قاصرة للثورى.
وعلى أي اختيار الشيخين ما تقدم من طريق الثورى إذ هو المقدم على قرنائه في أبي حصين كما أن أبا حصين وسماك مقدمان على من وقف.
2291/ 37 - وأما حديث عبد الرحمن بن أزهر:
ففي أبي داود 4/ 627 والنسائي في الكبرى 3/ 251 وأحمد 4/ 88 و 350 و 351 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 208 والمصنف 6/ 503 والبخاري في التاريخ 5/ 240 والفسوى في التاريخ 1/ 283 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 155 والمشكل 6/ 240 والدارقطني 3/ 157 و 158 والترمذي في العلل ص 231 وابن أبي عاصم في الصحابة 4/ 459 وابن قانع في الصحابة 2/ 147 والبغوى في الصحابة 4/ 325 و 426 وأبي نعيم في الصحابة 4/ 1819 والبيهقي 8/ 319 و 320:
من طريق أبي سلمة ومحمد بن إبراهيم والزهرى عن عبد الرحمن بن أزهر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بشارب يوم حنين فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للناس: "قوموا إليه" فقام الناس إليه فضربوه بنعالهم والسياق للدارقطني.
وقد اختلف فيه على الزهرى وأبي سلمة ومحمد بن إبراهيم.
أما الخلاف فيه على الزهرى:
فقال عنه محمد بن عمرو وصالح بن كيسان وأسامة بن زيد وابن مسافر ما تقدم.
وانفرد أسامة بصيغة السماع من ابن أزهر وقد ضعف فيما ينفرد به خالفهم عقيل بن خالد إذ قال عن الزهرى عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه وقد مال النسائي وأبو حاتم وأبو زرعة إلى تقديم رواية عقيل على رواية الأكثر وإن كان فيها صيغة السماع قال النسائي بعد أن روى رواية من أسقط عبد اللَّه بن عبد الرحمن وعقبها برواية عقيل: "قال لنا أبو عبد الرحمن وهذا أولى بالصواب من الذى قبله". اهـ.
وفي العلل لابن أبي حاتم 1/ 446 "سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه أسامة بن زيد عن الزهرى عن عبد الرحمن بن أزهر" إلى قوله "وذكرت لهما هذا الحديث فقالا: لم يسمع الزهرى هذا الحديث من عبد الرحمن بن أزهر يدخل بينهما عبد اللَّه بن
عبد الرحمن بن أزهر قلت لهما: من يدخل بينهما ابن عبد الرحمن بن أزهر؟ قالا: عقيل بن خالد" إلا أنه يفهم من نقل ابن أبي حاتم أن الخلاف كائن على الزهرى بين أسامة وعقيل. وتبع النسائي وأبا حاتم وأبا زرعة من المتأخرين. المنذرى في مختصر أبي داود 6/ 261 ورواه أبو سلمة مرة عن الزهرى عن عبد اللَّه بن أزهر وتأتى.
وأما الخلاف فيه على أبي سلمة:
فقال عنه محمد بن عمرو وعلى بن مسهر عن عبد الرحمن بن أزهر كما في الكبرى للنسائي. خالفهما صفوان بن عيسى إذ قال عن أبي سلمة عن الزهرى عن عبد اللَّه بن أزهر. فإن أراد صفوان بعبد اللَّه ولد عبد الرحمن بن أزهر الواقع في رواية عقيل فإرسال. إلا أنى لا أعلم من تابعه بإدخال الزهرى بينه وبين ابن أزهر ثم إن صفوان بن عيسى ساقه مرة أخرى بإسناد آخر إذ قال أسامة عن زيد عن الزهرى أخبرنى عبد الرحمن بن أزهر فذكره وصفوان ثقة والرواة عنه كذلك فالظاهر أن ذلك محمول على التعدد. إلا أن الرواية الأولى فيها غرابة إذ المشهور أن الزهرى من الآخذين عن أبي سلمة لا كما وقع هنا. إلا أن في النفس شىء من كون صفوان يدرك أبا سلمة بن عبد الرحمن علمًا بأنى لم أر رواية لصفوان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن في تهذيب المزى بل لم أر في ترجمة أبي سلمة أنه يروى عن الزهرى. فلعل أبا سلمة الواقع هنا الراوى عن الزهرى هو العاملى الشامى فقد ذكر في ترجمة الزهرى أنه يروى عن الزهرى ووقعت روايته حسب ما في التقريب في ابن ماجه فإن كان هو فينبغى أن يرمز له بكونه من رجال النسائي إلا أنى رجعت إلى ترجمة صفوان فلم أرهم ذكروا أن من شيوخه أبا سلمة العاملى والأمر يحتاج إلى زيادة بحث. ثم بعد كتابة هذا تذكرت قصة جرت بين الإمام الدارقطني والحاكم وذلك أن الدارقطني ألقى إليه سؤالًا وضمنه أن من الرواة من يروى عن الزهرى وكنيته أبو سلمة وأمهل الدارقطني الحاكم مدة ليعلم منه فلما كان في اليوم الثانى أتاه وقال له إنه محمد بن أبي حفصة فصوبه الدارقطني وعجب من حفظ الحاكم. فلما تذكرت هذه القصة رجعت إلى ترجمة محمد فإذا هو يكنى بما كان في ذهنى فخررت ساجدًّا مع أنى رجعت إلى ترجمة صفوان فلم أر المزى ذكره أنه ممن يروى عن ابن أبي حفصة. وهو على شوطه إذ هذه الرواية وقعت عند النسائي.
خالف ابن مسهر ومحمد بن عمرو. محمد بن إبراهيم إذ قال عن أبي سلمة عن أبي هريرة وهذه الرواية أرجح.
وهى اختيار البخاري ولا يقاوم محمد بن عمرو وابن مسهر محمد بن إبراهيم.
وأما الخلاف فيه على محمد بن إبراهيم:
فقال عنه محمد بن عمرو ومحمد بن عبد اللَّه عن عبد الرحمن بن أزهر. وقال يزيد بن الهاد عنه عن أبي سلمة عن أبي هريرة واختيار البخاري رواية يزيد بن الهاد عنه. فبان من هذا الاختلاف قول البخاري المتقدم "ما أراه محفوظًا". اهـ.
* تنبيه:
وقع في ابن أبي عاصم "سلمة" صوابه "أبو سلمة".
2292/ 38 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه البخاري 12/ 66 وأبو داود 4/ 620 والنسائي في الكبرى 3/ 252 وأحمد 2/ 299 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 155 والمشكل 6/ 242 و 243 والبيهقي 8/ 313 وأبو يعلى 5/ 368:
من طريق يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب قال: "اضربوه". قال أبو هريرة رضي الله عنه فمنا الضارب بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه. فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك اللَّه. قال: "لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان" والسياق للبخاري، وقد اختلف في إسناده على محمد بن إبراهيم تقدم في الحديث السابق ذكره.
2293/ 38 - وأما حديث السائب:
فرواه البخاري 12/ 66 والنسائي في الكبرى 3/ 250 والبيهقي 8/ 319 والحاكم 4/ 374:
من طريق الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد قال: "كنا نؤتى بالشارب على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وإمرة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر فنقوم إليه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا حتى كان آخر إمرة عمر فجلد أربعين حتى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين" والسياق للبخاري.
واختلف فيه على الجعيد فقال مكى بن إبراهيم عنه مرة ما سبق وقال مكى مرة ثنا المعلى بن عبد الرحمن عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد. خالفه حاتم بن إسماعيل والمغيرة بن عبد الرحمن إذ قالا: عن الجعيد عن السائب بدون ذكر يزيد بل وقع