المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (14) ما جاء في النهى عن المثلة - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٤

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الرضاع

- ‌قوله: باب (1) ما جاء يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا تحرم المصة ولا المصتان

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في شهادة المرأة الواحدة في الرضاع

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في أن الولد للفراش

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في الرجل يرى المرأة تعجبه

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في حق الزوج على المرأة

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حق المرأة على زوجها

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في كراهية إتيان النساء في أدبارهن

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في الغيرة

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في كراهية أن تسافر المرأة وحدها

- ‌قوله: باب (16) ما جاء كراهية الدخول على المغيبات

- ‌كتاب الطلاق واللعان

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا طلاق قبل النكاح

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن طلاق الأمة تطليقتان

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الخلع

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في مداراة النساء

- ‌قوله: باب (14) ما جاء لا تسأل المرأة طلاق أختها

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في الحامل المتوفى عنها زوجها تضع

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في عدة المتوفى عنها زوجها

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الإيلاء

- ‌قوله: باب (22) اللعان

- ‌كتاب البيوع

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في آكل الربا

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في التغليظ في الكذب والزور ونحوه

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في التجار وتسمية النبي صلى الله عليه وسلم إياهم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء فيمن حلف على سلعة كاذبًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في التبكير في التجارة

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الرخصة في الشراء إلى أجل

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في كراهية تلقى البيوع

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في لا يبيع حاضر لباد

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في النهى عن المحاقلة والمزابنة

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في كراهية بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها

- ‌قوله: باب (16) ما جاء في بيع حبل الحبلة

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في كراهية بيع الغرر

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في النهى عن بيعتين في بيعة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كراهية بيع ما ليس عندك قال:

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في كراهية بيع الحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في شراء العبد بعبدين

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الحنطة بالحنطة مثلًا بمثل وكراهية التفاضل فيه

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في الصرف

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في ابتياع النخل بعد التأبير والعبد وله مال

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في البيعين بالخيار ما لم يتفرقا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء فيمن يخدع في البيع

- ‌قوله: باب (29) ما جاء في المصراه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اشتراط الولاء والزجر عن ذلك

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في المكاتب إذا كان عنده ما يؤدي

- ‌قوله: باب (36) ما جاء إذا أفلس للرجل غريم فيجد عنده متاعه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في النهى للمسلم أن يدفع إلى الذمى الخمر يبيعها له

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في أن العارية مؤداة

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في الاحتكار

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في بيع المحفلات

- ‌قوله: باب (42) ما جاء في اليمين الفاجرة يقتطع بها مال المسلم

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في بيع فضل الماء

- ‌قوله: باب (45) ما جاء في كراهية عسب الفحل

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في ثمن الكلب

- ‌قوله: باب (47) ما جاء في كسب الحجام

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرخصة في كسب الحجام

- ‌قوله: باب (51) ما جاء في كراهية بيع المغنيات

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في الرخصة في أكل الثمرة للمار بها

- ‌كتاب الأحكامعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في القاضي

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في القاضى يصيب ويخطئ

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الإمام العادل

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في إمام الرعية

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في هدايا الأمراء

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في الراشى والمرتشى في الحكم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في قبول الهدية وإجابة الدعوة

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في التشديد على من يقضى له بشىء ليس له أن يأخذه

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في أن البينة على المدعى واليمين على المدعى عليه

- ‌قوله: باب (13) اليمين مع الشاهد

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في العبد يكون بين الرجلين فيعتق أحدهما نصيبه

- ‌قوله: باب (15) ما جاء في العمرة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرجل يضع على حائط جاره خشبًا

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الطريق إذا اختلف فيه كم يجعل

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في تخيير الغلام بين أبويه إذا افترقا

- ‌قوله: باب (22) ماجاء في أن الوالد يأخذ من مال ولده

- ‌قوله: باب (25) فيمن تزوج امرأة أبيهقال: وفي الباب عن قرة المزني

- ‌قوله: باب (27) ما جاء فيمن يعتق مماليكه عند موته وليس له مال غيرهم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الشفعة

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في اللقطة وضالة الإبل والغنم

- ‌قوله: باب (37) ما جاء في العجماء جرحها جبار

- ‌قوله: باب (38) ما ذكر في إحياء أرض الموات

- ‌قوله: (39) ما جاء في القطائع

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في فضل الغرس

- ‌قوله باب (41) ما ذكر في المزارعة

- ‌قوله: باب (42) من المزارعة

- ‌كتاب الديات

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الدية كم هي من الإبل

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في دية الأصابع

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في تشديد قتل المؤمن

- ‌قوله: باب (10) لا يحل دم امرىءٍ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (11) ما جاء فيمن قتل نفسًا معاهدة

- ‌قوله: باب (13) في حكم ولى القتيل في القصاص والعفو

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في النهى عن المثلة

- ‌قوله: باب 15 ما جاء في دية الجنين

- ‌قوله: باب 16 لا يقتل مسلم بكافر

- ‌قوله: باب 20 ما جاء في القصاص

- ‌قوله: باب 21 ما جاء في الحبس في التهمة

- ‌قوله: باب 22 ما جاء في من قتل دون ماله فهو شهيد

- ‌كتاب الحدودعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء فيمن لا يجب عليه الحد

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في درء الحدود

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في الستر على المسلم

- ‌قوله: 4 - باب ما جاء في التلقين في الحد

- ‌قوله باب (6) ما جاء في كراهية أن يشفع في الحدود

- ‌قوله: 7 - باب ما جاء في تحقيق الرجم

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الرجم على الثيب

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في رجم أهل الكتاب

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النفي

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء أن الحدود كفارة لأهلها

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في إقامة الحد على الإماء

- ‌قوله: 14 - باب ما جاء في حد السكران

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كم تقطع يد السارق

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في الرجل يقع على جارية امرأته

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في حد اللوطي

- ‌قوله: 26 - باب ما جاء فيمن شهر السلاح

- ‌كتاب الصيد

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء ما يؤكل من صيد الكلب وما لا يؤكل

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في الرجل يرمى الصيد فيغيب عنه

- ‌كتاب الذبائح

- ‌قوله: باب ما في الذبيحة بالمروة

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في كراهية أكل المصورة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في ذكاة الجنين

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في كراهية كل ذي ناب وذي مخلب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في الذكاة في الحلق واللبة

- ‌كتاب الأحكام والفوائد

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في قتل الوزغ

- ‌قوله: باب 2 ما جاء في قتل الحيات

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في قتل الكلاب

- ‌كتاب الأضاحيعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في فضل الأضحية

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في الأضاحى بكبشين

- ‌قوله: 7 - باب ما جاء في الجذع من الضأن في الأضاحي

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الاشتراك في الأضحية

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في الذبح بعد الصلاة

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية الأضحية فوق ثلاثة أيام

- ‌قوله: 14 - باب ما جاء في الرخصة في أكلها بعد ثلاث

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في الفرغ والعتيرة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في العقيقة

- ‌كتاب النذور والأيمانعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن لا نذر في معصية

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء لا نذور فيما لا يملك ابن آدم

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء فيمن حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في الكفارة قبل الحنث

- ‌قوله 74 - باب ما جاء في الاستثناء في اليمين

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في كراهية الحلف بغير اللَّه

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء فيمن يحلف بالمشى ولا يستطيع

- ‌قوله: 10 - باب كراهية النذر

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في وفاء النذر

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في ثواب من أعتق

- ‌قوله: 14 - باب ما جاء في الرجل يلطم خادمه

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في كراهية الحلف بغير ملة الإسلام

- ‌كتاب السيرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في الدعوة قبل القتال

- ‌قوله: 4 - باب في التحريق والتخريب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في الغنيمة

- ‌قوله: 6 - باب في سهم الخيل

- ‌قوله: 8 - باب من يعطى الفىء

- ‌قوله: 9 - باب هل يسهم للعبد

- ‌قوله: 12 - باب في النفل

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في من قتل قتيلًا فله سلبه

- ‌قوله: 14 - باب في كراهية بيع المغانم حتى تقسم

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في كراهية وطء الحبالى من السبايا

- ‌قوله 17 - باب في كراهية التفريق بين السبى

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في قتل الأسارى والفداء

- ‌قوله: 19 - باب ما جاء في النهى عن قتل النساء والصبيان

- ‌قوله: 20 - باب "ما جاء في التحريق بالنار

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في الغلول

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في خروج النساء في الحرب

- ‌قوله: 23 - باب ما جاء في قبول هدايا المشركين

- ‌قوله: 26 - باب ما جاء في أمان العبد والمرأة

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء أن لكل غادر لواء يوم القيامة

- ‌قوله: 29 - باب ما جاء في النزول على الحكم

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في الحلف

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء في الهجرة

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في بيعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في بيعة العبد

- ‌قوله: 37 - باب بيعة النساء

- ‌قوله: 38 - باب ما جاء في عدة أصحاب أهل بدر

- ‌قوله: باب (40) ما جاء في كراهية النهبة

- ‌قوله: باب (41) ما جاء في التسليم على أهل الكتاب

- ‌قوله: باب 42 ما جاء في كراهية المقام بين أظهر المشركين

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في تركة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (45) ما جاء ما قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة "إن هذه لا تغزى بعد اليوم

- ‌قوله: باب ما جاء في الطيرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في وصيته صلى الله عليه وسلم في القتال

- ‌كتاب فضائل الجهاد

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في فضل الجهاد

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في فضل من مات مرابطًا

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل اللَّه

- ‌قوله: 4 - باب ما جاء في فضل النفقة في سبيل اللَّه

- ‌قوله: 7 - باب ما جاء في فضل من اغبرت قدماه في سبيل اللَّه

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في فضل من شاب شيبة في سبيل اللَّه

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في فضل الرمى في سبيل اللَّه

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في فضل الحرس في سبيل اللَّه

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في ثواب الشهداء

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا

- ‌قوله: 17 - باب ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل اللَّه

- ‌قوله: 19 - باب ما جاء فيمن سأل الشهادة

- ‌كتاب الجهادعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في الرخصة لأهل العذر في القعود

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء فيمن خرج في الغزو وترك أبويه

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في الرخصة في الكذب والخديعة في الحرب

- ‌قوله: 4 - باب ما جاء في الصف والتعبئة عند القتال

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الدعاء عند القتال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في الرايات

- ‌قوله: 11 - باب في الشعار

- ‌قوله: 12 - باب الفطر عند القتال

- ‌قوله: 14 - باب الخروج عند الفزع

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في الثبات عند القتال

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في السيوف وحليتها

- ‌قوله: 17 - باب ما جاء في الدرع

- ‌قوله: 19 - باب ما جاء في فضل الخيل

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في الرهان والسبق

- ‌قوله: 23 - باب ما جاء في كراهية أن تنزى الحمر على الخيل

- ‌قوله: 25 - باب ما جاء في كراهية الأجراس على الخيل

- ‌قوله: 26 - باب ما جاء من يستعمل على الحرب

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في الإمام

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في طاعة الإمام

- ‌قوله: 29 - باب ما جاء لا طاعة لمخلوق في معصية اللَّه

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في كراهية التحريش بين البهائم والضرب والوسم في الوجه

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء فيمن يستشهد وعليه دين

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء في دفن الشهداء

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في المشورة

الفصل: ‌قوله: باب (14) ما جاء في النهى عن المثلة

والدارقطني 3/ 96 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 174 و 175 والبيهقي 8/ 52 والطبراني في الكبير 22/ 189:

من طريق ابن إسحاق عن الحارث بن فضيل عن سفيان بن أبي العوجاء عن أبي شريح الخزاعى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أصيب بقتل أو خبل فإنه يختار إحدى ثلاث: إما أن يقتص وإما أن يعفو وإما أن يأخذ الدية فإن أراد الرابعة فخدوا على يديه ومن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم" والسياق لأبى داود وابن أبي العوجاء ضعيف.

‌قوله: باب (14) ما جاء في النهى عن المثلة

قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن مسعود وشداد بن أوس وعمران بن حصين وسمرة والمغيرة وأنس ويعلى بن مرة وأبي أيوب

2233/ 18 - أما حديث عبد اللَّه بن مسعود:

فرواه أبو داود 3/ 120 وابن ماجه 2/ 894 و 895 وأحمد 1/ 393 والطيالسى ص 36 والبزار 5/ 53 و 54 وأبو يعلى 5/ 7 و 8 والشاشي 1/ 363 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 190 ومصنفه 6/ 432 وعبد الرزاق 10/ 22 وابن الجارود ص 285 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 183 والمشكل 12/ 62 و 63 و 64 و 65 و 66 وابن حبان 7/ 593 والطبراني 9/ 408 والدارقطني في العلل 5/ 141 والبيهقي 9/ 71 وابن أبي عاصم في الديات ص 56:

من طريق إبراهيم عن هنى بن نويرة عن علقمة عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أعف الناس قتلة أهل الإيمان" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف في رفعه ووقفه وفي سياق إسناده على إبراهيم إذ رواه عنه مغيرة والأعمش ومنصور واختلف فيه على المغيرة إذ رواه عنه شعبة وهشيم وجرير بن عبد الحميد واختلف فيه على شعبة من رواية غندر عنه فقال ابن أبي شيبة عنه عن شعبة عن مغيرة عن شباك عن إبراهيم عن هنى بن نويرة عن علقمة عنه رفعه خالفهما الإمام أحمد إذ رواه عن غندر به بإسقاط شباك وصوب هذا الدارقطني واختلف فيه على هشيم فقال عنه محمد بن عيسى وزهير بن حرب وبشر بن آدم وزياد بن أيوب عنه عن مغيرة عن شباك عن إبراهيم عن هنى عن علقمة عن عبد اللَّه رفعه إلا أن زيادًا كما عند ابن الجارود كان يشك في السياق إذ قال عنه عن مغيرة لعله قال عن شباك عن إبراهيم به.

خالفهم في هشيم موسى بن داود وسعيد بن منصور وعمرو بن عون والقطان

ص: 2134

وسريج بن يونس في رواية إذ قالوا عن هشيم كما قال أهل الوجه الأول إلا أنهم أسقطوا شباكًا وقال يعقوب بن إبراهيم الدورقى وسريج بن يونس في رواية عن هشيم عن مغيرة عن شباك عن إبراهيم عن علقمة به بإسقاط هنى بن نويرة وقال سريج مرة عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة به بإسقاط شباك وهنى واختلف فيه على جرير بن عبد الحميد فمرة يقول عن مغيرة عن إبراهيم عن هنى عن علقمة به ومرة يقول عن منصور عن إبراهيم به والصواب عن جرير الأول خالف مغيرة في إبراهيم الأعمش ومنصور إذ قالا عنه عن علقمة عن عبد اللَّه قوله وهو الصحيح والمعلوم أن أصح أصحاب إبراهيم منصور ثم الأعمش. ومغيرة قد اضطرب الرواة عنه حسب ما تقدم.

* تنبيه:

وقع في الديات "عن شبان عن إبراهيم عن هنى بن نويرة عن علقمة بن عبد اللَّه" الصواب "شباك" بدلًا من "شبان" وكذا أيضا "علقمة [عن] عبد اللَّه".

2234/ 19 - وأما حديث شداد بن أوس:

فرواه مسلم 3/ 1548 وأبو عوانة 5/ 48 و 49 و 50 وأبو داود 3/ 244 والترمذي 4/ 23 والنسائي 7/ 227 وابن ماجه 2/ 3050 وأحمد 4/ 123 و 124 والطيالسى ص 152 وعلى بن الجعد ص 192 وابن أبي شيبة 6/ 433 والدارمي ص 2/ 9 وابن الجارود ص 285 والطحاوى في المشكل 12/ 68 وابن حبان 7/ 552 والطبراني في الكبير 7/ 330 و 331 و 332 والبيهقي في الكبرى 8/ 60 و 61 و 9/ 280:

من طريق خالد الحذاء وعاصم وأيوب واللفظ لخالد عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس قال: ثنتان حفظتهما عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن اللَّه كتب الإحسان على كل شىء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته" والسياق لمسلم.

وقد اختلف في إسناده على خالد فقال عنه عامة أصحابه ما تقدم منهم ابن علية وهشيم والثورى وغيرهم خالفهم الأعمش إذ قال عنه عن أبي قلابة عن أبي الاشعث أو أبي أسماء عن شداد والقول الأول أرجح وكما اختلف فيه على خالد اختلف فيه على أيوب فقال عنه الأكثر مثل ابن عيينة ومعمر ووهب وأشعث بن سوار كالوجه الأول عن خالد خالفهم حماد إذ أسقط ابا الأشعث من السند.

ص: 2135

وعلى أي هذا الخلاف غير مؤثر في صحة الحديث للترجيح السابق لذا الإمام مسلم جزم بصحته.

2235/ 20 - وأما حديث عمران:

فرواه عنه هياج بن عمران وأبو قلابة.

* أما رواية هياج عنه:

فرواها أبو داود 3/ 120 وأحمد 4/ 428 و 429 و 432 و 439 و 400 و 444 و 445 والبزار 9/ 46 و 47 و 75 والطيالسى ص 112 والرويانى 1/ 100 وابن أبي شيبة 6/ 434 وعبد الرزاق 8/ 436 والبخاري في التاريخ 8/ 242 وأبو طاهر الذهلى في حديثه 23/ 23 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 88 والناسخ لابن شاهين ص 420 وابن عدى 3/ 322 والدارمي 1/ 32 والطبراني في الكبير 18/ 150 و 151 و 159 و 160 و 171 و 176 و 216 و 217 و 7/ 274 و 180 والأوسط 2/ 79 و 6/ 185 والصغير 1/ 233 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 182 والمشكل 5/ 69 و 70 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 934 وأبو الشيخ في تاريخ أصبهان 2/ 392 والحاكم 4/ 305 والبيهقي 9/ 69:

من طريق قتادة عن الحسن عن الهياج بن عمران أن عمران أبق له غلام فجعل للَّه عليه لئن قدر عليه ليقطعن يده فأرسلنى لأسأل له فأتيت سمرة بن جندب فسألته فقال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة فأتيت عمران بن حصين فسألته فقال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف فيه على الحسن فساقه عنه قتادة كما تقدم وتفرد بهذا السياق وهياج مجهول خالفه حميد الطويل ومنصور بن زاذان ويونس بن عبيد وكثير بن شنظير وأشعث بن عبد الملك وأبو بكر الهذلى وعبد الكريم أبو أمية إذ أسقطوا هياج بن عمران. إلا أن يونس اختلفت الروايات عنه فقيل عنه ما سبق خالف في ذلك إسماعيل بن حكيم فقال عن يونس عن الحسن عن عمران عن عمر كما في الصغير للطبراني.

وعلى أي الصواب من جعله من مسند الحسن عن عمران. والمعلوم أن لا سماع للحسن من عمران فهو منقطع. وفيه اختلاف آخر على الحسن إذ منهم من جعله عنه من مسند سمرة.

* وأما رواية أبي قلابة عنه:

ففي أحمد 4/ 436:

ص: 2136

من طريق محمد بن عبد اللَّه الشعيثى عن أبي قلابة عن سمرة بن جندب وعمران بن حصين قالا "ما خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلا أمر بالصدقة ونهانا عن المثلة" وذكر العلائى أن أبا قلابة عن سمرة مرسل. وأما روايته عن عمران فلا أعلم حالها إلا أن أبا قلابة مدلس ويرسل. والمعلوم أن أبا قلابة يدخل بينه وبين عمران راويا فأكثر كأبى المهلب.

2236/ 21 - وأما حديث سمرة:

فرواه عنه الحسن وأبو قلابة.

وتقدم تخريج ذلك في الحديث السابق. وحديث سمرة يصح من طريق الحسن عنه من غير ذكر هياج وقد صرح الحسن بسماعه من سمرة وصح السند إليه من طريق هشيم عن حميد به وصرح هشيم بالسماع.

2237/ 22 - وأما حديث المغيرة:

فرواه أحمد 4/ 246 والبخاري في التاريخ 7/ 317 والطبراني في الكبير 20/ 381 و 382 وابن أبي شيبة 6/ 433:

من طريق أبي نعيم ثنا مسلمة بن نوفل عن المغيرة بن بنت المغيرة قال: "مر المغيرة بن شعبة بالحيرة فإذا قوم قد نصبوا ثعلبا يرمونه غرضا فوقف عليهم فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن المثلة" والسياق للطبراني.

وقد اختلف في إسناده على مسلمة فقال عنه أبو نعيم ما تقدم. خالفه وكيع إذ قال عنه عن رجل من ولد المغيرة عنه. كما عند أحمد خالفهما القاسم بن مالك إذ قال عنه عن المغيرة بن شعبة كما عند البخاري. وفي رواية القاسم إرسال وفي حفظه أيضًا شىء ووكيع وأبو نعيم جبلان وممكن حمل المبهم في رواية وكيع على ما أبانه أبو نعيم ووقع في ابن أبي شيبة من طريق وكيع عن مسلمة بن نوفل عن صفية بنت المغيرة بن شعبة قالت: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. وما في المسند من طريق وكيع أولى لسقم نسخة المصنف إلا أنى وجدت في ترجمة مسلمة من التعجيل ص 263 أنه يروى عن صفية بنت المغيرة وهى عمته فإن كان ما في المصنف صحيح فمرسل إذ لا أعلم من عدها ممن لها صحبة. ومسلمة ذكر في التعجيل أن ابن معين وثقه وقال الحاكم: صالح الحديث. وأما من فوقه فلا أعلم له ذكرًا في التراجم معدلًا إلا لابن حبان فقط. فالحديث ضعيف من أجل ذلك.

2238/ 23 - وأما حديث أنس:

فرواه عنه قتادة والحسن وعلى بن زيد بن جدعان.

ص: 2137

* أما رواية قتادة عنه:

ففي علل المصنف الكبير ص 221 والنسائي 7/ 101 وابن أبي عاصم في الديات ص 83 والبيهقي في الكبرى 9/ 69:

من طريق سعيد وهشام وأبان عن قتادة عن أنس وهذا لفظ هشام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان يحث في خطبته على الصدقة وينهى عن المثلة" والسياق لابن أبي عاصم وذكر الترمذي عن البخاري ضعف هذا الحديث ففي العلل "سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: حديث أنس غير محفوظ". اهـ.

وقد اختلف فيه على سعيد فمنهم من رواه عنه كما تقدم منهم عباد بن عباد خالفه روح بن عبادة فقال عنه عن قتادة مرسلًا تابع روحًا عبد الوهاب بن عطاء فإنه لما روى عن سعيد عن قتادة عن أنس قصة العرنيين قال عبد الوهاب عنه قال قتادة "بلغنا أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يحث في خطبته بعد ذلك على الصدقة وينهى عن المثلة" وقال عامة أصحاب سعيد عنه عن قتادة عن الحسن عن هياج عن عمران كما تقدم. وأما متابعة هشام لما تقدم فذلك من رواية عبد الصمد عنه وقد خالف عبد الصمد معاذ بن هشام فساقه عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن هياج عن عمران كما تقدم وقد صوب الدارقطني قول معاذ إلا أنى وجدت من تابع عبد الصمد عند البيهقي وهو ابن أبي عدى إلا أن لمعاذ متابعات أخر عن قتادة منهم همام وحميد وغيرهم وتقدم ذكرهم في حديث عمران.

* وأما رواية أبان عنه عن أنس.

فوقع ذلك عند البيهقي من رواية يزيد بن هارون عنه وقد خالفه بهز بن أسد وعفان وموسى بن إسماعيل إذ قالوا عنه عن قتادة من قوله.

* وأما رواية الحسن عن:

ففي الناسخ لابن شاهين ص 422:

من طريق عمرو بن عبيد عن الحسن عن خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكرة ومعقل بن يسار وأبو برزة وأنس بن مالك وعمران بن حصين قالوا "ما سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم قط على المنبر إلا يأمرنا بالصدقة وينهانا عن المثلة" وعمرو بن عبيد كذاب وقد خولف فيه إذ جعله عامة أصحاب الحسن من مسند سمرة وعمران ومنهم من جعله من مسند سمرة فحسب مثل يزيد بن إبراهيم التسترى.

ص: 2138

من طريق عبد الرحمن بن القطامى ثنا على بن زيد عن أنس بن مالك "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لم يجلس إلا أمر بالصدقة ونهى المثلة" وابن القطامى ذكر في اللسان 3/ 426 أنه متروك وابن جدعان معلوم أمره.

2239/ 24 - وأما حديث يعلى بن مرة:

فرواه أحمد 4/ 173 وابن أبي شيبة 6/ 434 والطبراني في الكبير 22/ 272 و 273:

من طريق وهيب ثنا عطاء بن السائب عن يعلى بن مرة الثقفي قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "قال اللَّه عز وجل لا تمثلوا عباد اللَّه" والسياق لأحمد.

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه وهيب ما تقدم. تابعه على ذلك خالد بن عبد اللَّه الطحان. خالفهما ورقاء بن عمر وجرير بن عبد الحميد إذ قال عنه عن أناس من قومه عن يعلى. خالف الجميع ابن فضيل إذ قال عنه عن عبد اللَّه بن حفص عنه فبان بهذا أن في الرواية الأولى إرسال وقد قال ابن معين لا سماع لعطاء من يعلى فبان بما تقدم أن في السند ثلاث علل: الاختلاف السابق، واختلاط عطاء وسماع المتقدمين منه بعد اختلاطه. وجهالة شيخه المعين في رواية ابن فضيل.

2240/ 25 - وأما حديث أبي أيوب:

فرواه عنه عبيد بن تعلى وعبد اللَّه بن يزيد.

* أما رواية عبيد بن تعلى عنه:

ففي أبي داود 3/ 136 و 137 وأحمد 5/ 422 والطيالسى ص 81 والدارمي 2/ 10 والشاشى 3/ 101 و 102 وابن حبان 7/ 449 و 450 وابن أبي شيبة 6/ 433 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 182 والطبراني في الكبير 4/ 159 و 160 والبخاري في التاريخ 5/ 444:

من طريق بكير بن عبد اللَّه بن الأشج عن أبيه عن عبيد بن تعلى عن أبي أيوب الأنصارى "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى أن تصبر الدابة". قال أبو أيوب: ولو كانت دجاجة ما صبرتها" والسياق للشاشى.

وقد اختلف فيه على بكير فقال عنه عبيد اللَّه بن أبي جعفر وإسماعيل بن رافع ما تقدم. خالفه ابن لهيعة وعمرو بن الحارث ويزيد بن أبي حبيب إذ رووا عنه ما تقدم وقالوا عنه مرة أخرى أبيه عن عبيد بن تعلى عن أبي أيوب.

وقد رجح الحافظ في التهذيب رواية من قال عن أبيه وقال: "هو الصحيح" ونقل عن

ص: 2139

عنه مرة أخرى أبيه عن عبيد بن تعلى عن أبي أيوب.

وقد رجح الحافظ في التهذيب رواية من قال عن أبيه وقال: "هو الصحيح" ونقل عن ابن المدينى أن المنفرد بإسقاط والد بكير هو ابن إسحاق. كما زعم الدارقطني أن ابن إسحاق وعمرو بن الحارث وإسماعيل بن رافع أسقطوا والد بكير وذكر الدارقطني أن الذى ذكره عن بكير هو عبد الحميد بن جعفر وتابعه ابن لهيعة في رواية ابن المبارك عنه وذكر الحافظ في التهذيب أن ممن رواه عن بكير بذكر والده يزيد بن أبي حبيب وعبد الحميد بن جعفر وفي كل ما تقدم نظر أما ترجيح الحافظ فذلك راجع إلى عدم استقصاء ما تقدم وإلا فإن من روى عنه الوجهين أقوى وأرجح وكأنه اعتمد على ما تقدم عن ابن المدينى أن المنفرد بإسقاط والد بكير، ابن إسحاق وما نقله عن ابن المدينى مدفوع بما سبق. كما أن كلام الدارقطني من كون المنفرد بإسقاط من ذكره مدفوع بما سبق أيضًا. وما ذكره الدارقطني وتبعه الحافظ من كون الراوى عن بكير عبد الحميد بن جعفر غير صواب بل عبد الحميد يرويه عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير. ثم وجدت في تهذيب المزى في ترجمة عبيد أنه رجح من جعل الحديث من مسند بكير عن أبيه فابن حجر تابع".

وعلى أي الحديث حسن وقد أثبت رواية بكير عن أبيه وعن عبيد بدون واسطة فالحديث كما تقدم.

* وأما رواية عبد اللَّه بن يزيد عنه:

ففي الكبير للطبراني 4/ 124:

من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمى ثنا شعبة عن عدى بن ثابت عن عبد اللَّه بن يزيد عن أبي أيوب قال: "نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن النهبة والمثلة" وذكر الهيثمى في المجمع 6/ 249 أن رجاله رجال الصحيح". اهـ.

الا أن هذه الصفة لا تمنع عنه حصول العلة. والمعلوم أنه قد اختلف فيه على شعبة فجعله عنه وكيع وآدم بن أبي إياس وحجاج من مسند عبد اللَّه بن يزيد كما في البخاري خالفهم الحضرمى إذ جعله من مسند أبي أيوب ولا شك أن قولهم أرجح. ثم وجدت بعد حين في الفتح ما يؤيد هذا وانظر 5/ 120 فالحمد للَّه على حسن توفيقه.

* * *

ص: 2140