الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عنه عن منصور عن إبراهيم عن أبي معمر عن مسروق عنها ووافقهما عبد الرحمن بن مهدى. والظاهر صحة الوجهين إذ أبو عامر وحفص رويا الوجهين.
* تنبيه: وقع في المستدرك "عبيد اللَّه بن عمير" صوابه ما تقدم.
2229/ 13 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه الطبراني في الكبير 11/ 242:
من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثنى أبي عن عكرمة عن ابن عباس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من خالف دينه دبن الإسلام فاضربوا عنقه" وقال: "إذا شهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه فلا سبيل إليه إلا أن يأتى شيئًا فيقام عليه حده"، وإبراهيم ووالده ضعيفان، ولعكرمة عنه سياق آخر يأتى في السير برقم (20).
قوله: باب (11) ما جاء فيمن قتل نفسًا معاهدة
قال: وفي الباب عن أبي بكرة
2230/ 14 - وحديثه:
رواه عنه الأشعث بن ثرملة والحسن وعبد الرحمن بن جوشن وعبد الرحمن ولده وابن أبي سلمة.
* أما رواية أشعث عنه:
ففي الصغرى للنسائي 8/ 25 والكبرى 5/ 226 وأحمد 5/ 36 و 38 و 52 والبزار 9/ 138 والبخاري في التاريخ 1/ 428 وعبد الرزاق 10/ 102 وابن أبي شيبة 6/ 435 و 436 وأبي عبيد في غريبه 1/ 115 وابن أبي عاصم في الديات ص 50 و 51 والدولابى في الكنى 2/ 126 وابن حبان 7/ 193 والحاكم 1/ 44 والبيهقي 9/ 205:
من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن يونس عن الحكم بن الأعرج عن الأشعث بن ثرملة عن أبي بكرة قال: قال رسول اللَّه "من قتل نفسًا معاهدة بغير حلها حرم اللَّه عليه الجنة أن يشم ريحها" والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على يونس فقال عنه ابن علية ما سبق وتابعه على ذلك الثورى ويزيد بن زريع وعبد الأعلى بن عبد الأعلى. خالفهم الحمادان وشريك بن الخطاب إذ قالوا عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة. وقد حكم البخاري في التاريخ والنسائي في الكبرى على الرواية الثانية بالخطأ ففي النسائي "قال أبو عبد الرحمن: هذا خطأ والصواب
حديث ابن علية وابن علية أثبت من حماد بن سلمة واللَّه أعلم وحماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة". اهـ قال ذلك عقب روايتى ابن علية وابن سلمة المختلفتين. إلا أنه يفهم من كلامه أن ابن سلمة تفرد بذلك وفي ذلك نظر بل تابع ابن سلمة من تقدم ذكره. ومتابعة ابن زيد عند ابن حبان 9/ 239 وفي الحديث كلام أطول من هذا يأتى في رواية الحسن عن أبي بكرة.
وأما البخاري فإنه ذكر رواية الثورى ثم عقب ذلك برواية ابن سلمة على ما تقدم ثم قال: "والأول أصح". اهـ، يعنى رواية الثورى.
وعلى أي ولو فرض عدم تفرد ابن سلمة فالثورى على انفراده هو المقدم فكيف وقد توبع بمن تقدم. فالصواب روايته وما مال إليه ابن حبان من تصحيح الوجهين فيه نظر. والحكم وشيخه ثقتان.
* وأما رواية الحسن عنه.
ففي النسائي 5/ 226 وأحمد 5/ 46 وعبد الرزاق 10/ 102 ومعمر في جامعه كما في المصنف 10/ 462 وابن حبان 7/ 193 و 9/ 239 والطبراني في الأوسط 1/ 137 و 3/ 201 وابن شاهين في الناسخ ص 464:
من طريق يونس بن عبيد وغيره عن الحسن عن أبي بكرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسًا معاهدًا بغير حقها لم يجد رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام" والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على يونس تقدم ذكر ذلك في الرواية السابقة، وقد تابع يونس على هذا السياق قتادة وهشام وشبيب بن شيبة وعمرو بن عبيد ومبارك بن فضالة. وهذه المتابعات تقوى رواية الحمادين ومن تابعهما إلا أنه ينبغى النظر فيها من أجل كلام البخاري والنسائي المتقدم.
أما متابعة قتادة، فهي من رواية ابن أبي عروبة ومعمر عنه أما ابن أبي عروبة، فمن رواية محمد بن سواء عنه والراوى عن ابن سواء آخر يقال ماله محمد ولم يتضح لى من محمد الراوى عن ابن سواء فيحتاج إلى نظر في صحة السند إلى ابن أبي عروبة وأما رواية معمر عنه فمعلومة الضعف عن قتادة وقد كان يشك في سياق السند كما عند عبد الرزاق. وأما متابعة هشام فالمعلوم أنه قد تكلم فيه فيما يرويه عن الحسن ففي علل ابن المدينى ص 68 أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين
ومائتين أنا على بن المدينى "أحاديث هشام عن الحسن عامتها تدور على حوشب". اهـ، وحوشب هو ابن مسلم الثقفي مولى الحجاج بن يوسف، ضعفه الأزدى وقال أبو داود "كان من كبار أصحاب الحسن". اهـ، وذكره ابن حبان في الثقات.
وأما متابعة شبيب بن شيبة. ففي الأوسط للطبراني والراوى عنه محمد بن سعيد المصلوب وهو كما لا يخفى وقد تفرد به كما قاله الطبراني.
وأما متابعة عمرو بن عبيد. فلا تغنى من التقوية شيئًا إذ هو زائغ.
وأما متابعة مبارك فهو في نفسه ضعيف فصح ما قاله الإمامان السابقان ولو كانا يميلان إلى ما مال إليه المتأخرون لما صرحا بما تقدم.
* وأما رواية عبد الرحمن بن جوشن عن:
ففي أبي داود 3/ 191 والنسائي 8/ 24 وأحمد 5/ 36 و 38 والطيالسى ص 118 والدارمي 2/ 153 والبزار 9/ 129 وابن أبي شيبة 6/ 436 وابن أبي عاصم في الديات ص 51:
من طريق عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهدًا في غير كنهه حرم اللَّه عليه الجنة" والسياق لأبى داود وإسناده صحيح. عيينة عامة أهل العلم على توثيقه ولم يصب الحافظ في التقريب إذ قال فيه "صدوق" ووالده ثقة.
* وأما رواية عبد الرحمن بن أبي بكرة عنه:
ففي أحمد 5/ 51:
من طريق على بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل نفسًا معاهدة بغير حقها لم يجد رائحة الجنة كان ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام" وابن جدعان ضعيف.
" وأما رواية ابن أبي سلمة عنه:
ففي الأفراد للدارقطني كما في أطرافه للمقدسى 5/ 20.
* * *