الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: 1 - باب ما جاء في فضل الجهاد
قال: وفي الباب عن الشفاء وعبد اللَّه بن حبشى وأبي موسى وأبي سعيد وأم مالك البهزية وأنس
2667/ 1 - أما حديث الشفاء:
فرواه أحمد 6/ 372 وإسحاق 5/ 99 وعبد بن حميد ص 460 و 461 والبخاري في خلق أفعال العباد ص 144 والحارث في مسنده كما في البغية ص 25 والطبراني في الكبير 24/ 312 و 315 وأبو نعيم في المعرفة 6/ 3372 و 3373:
من طريق المسعودى عن عبد الملك بن عمير عن رجل من آل أبي حثمة عن الشفاء أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ فقال: "إيمان باللَّه، وجهاد في سبيل اللَّه، وحج مبرور" والسياق للطبراني.
وقد اختلف في سياق السند على عبد الملك فقال عنه المسعودى ما تقدم، وقال زكريا بن أبي زائدة عنه حدثنى فلان القرشى. وقال عبيدة بن حميد عنه عن عثمان بن أبي حثمة عنها، وقال الوليد بن أبي ثوش عنه عن عثمان بن أبي سليمان عنها والمبهم يحمل على من بين ورواية عبيدة أولى من رواية الوليد. مع أن المسعودى قد بينه في رواية إسحاق بن راهويه فهذه متابعة تامة لعبيدة، وعثمان هو ابن سليمان بن أبي حثمة وقد روى عنه عدة ولم يوثقه إلا ابن حبان.
* تنبيه:
ذكر الحديث المزى في التهذيب في ترجمة عثمان من طريق الوليد بن أبي ثور عن عبد الملك عن "عثمان بن سليمان به" وعلق عليه المخرج بأنه وقع في الكبير للطبراني ومن طريقه خرجه المزى "عثمان بن أبي سليمان" وأن ذلك خطأ والصواب عثمان بن سليمان حسب ما خرجه المزى من طريق الطبراني وفي هذا الجزم بالخطأ نظر فإن الإمام أبا نعيم في المعرفة قد ذكر بأن الوليد بن أبي ثور قال في روايته ما في مسند الطبراني فترجح كون ما في الطبراني هو الصواب وما وقع في التهذيب فيه نظر.
2668/ 2 - وأما حديث عبد اللَّه بن حبشى:
فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 285.
2669/ 3 - وأما حديث أبي موسى:
فرواه عنه أبو وائل وابنه أبو بكر.
* أما رواية أبي وائل عنه:
ففي البزار8/ 34 والطبراني في الأوسط 2/ 323:
من طريق عبد الملك بن حميد بن أبي غنية عن الأعمش عن شقيق عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه سئل أي الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" قيل: فأى الجهاد أفضل؟ قال: "من عقر جواده وأهريق دمه" قيل: فأى صلاة أفضل؟ قال: "طول القنوت".
وقد اختلف في إسناده على الأعمش فقال عنه ابن أبي غنية ما تقدم. خالفه الثورى ووكيع وابن نمير وغيرهم إذ قالوا عن الأعمش بن أبي سفيان عن جابر ولا شك أن الصواب الرواية الثانية وابن أبي غنية وإن كان ثقة لكن رويته شاذة وقد حكى الطبراني أن عبد الملك انفرد بالسياق السابق عن الأعمش.
* وأما رواية أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه:
ففي مسلم 3/ 1511 وأبي عوانة 4/ 461 والترمذي 4/ 186 وأحمد 4/ 396 و 410 والرويانى 2/ 340 وأبي يعلى 6/ 418 و 419والطيالسى ص 72 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 138 والبزار 8/ 86 و 87 وابن حبان 7/ 66 والدولابى في الكنى 1/ 372 و 373 والحاكم 2/ 70 والبيهقي 9/ 44 وابن المبارك في الجهاد ص 170:
من طريق أبي عمران الجونى عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال: "سمعت أبي بحضرة العدو يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أبواب الجنة تحت ظلال السيوف" فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أبا موسى أنت سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال: نعم قال: فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل". والسياق لمسلم.
واختلف فيه على الجونى فقال عنه جعفر بن سليمان ما سبق، خالفه الحارث بن عبيد إذ قال عنه قال: بينما أبو موسى مصاف العدو بأصبهان فذكر الحديث.
2670/ 4 - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه عطاء بن يزيد الليثى وأبو عبد الرحمن الحبلى وعطية العوفى وأبو المتوكل وأبو على الجنبى وهلال بن أبي ميمونة وأبو الخطاب.
* أما رواية عطاء عنه:
ففي البخاري 6/ 6 ومسلم 3/ 1503 وأبي عوانة 4/ 471 و 472 وأبي داود 3/ 11
والترمذي 4/ 186 والنسائي 6/ 11 وابن ماجه 2/ 1316 وأحمد 3/ 16 و 56 و 88 وعبد بن حميد ص 301 وأبي يعلى 2/ 75 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 368 وابن أبي شيبة 4/ 589 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 191 و 192 والحاكم 2/ 71 والبيهقي 9/ 159:
من طريق الزهري عن عطاء بن يزيد الليثى أن أبا سعيد الخدرى رضي الله عنه حدثه قال: قيل: يا رسول اللَّه أي الناس أفضل؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مؤمن يجاهد في سبيل اللَّه بنفسه وماله". قالوا: ثم من؟ قال: "مؤمن في شعب من الشعاب يتقى اللَّه ويدع الناس من شره". والسياق للبخاري.
وقد رواه كبار أصحاب الزهري مثل شعيب والزبيدى والأوزاعى وغيرهم. كما تقدم. وشك في إسناده معمر كما في جامعه إذ قال عن الزهري عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه أو عطاء عنه وذلك غير مؤثر لما لا يخفى.
* وأما رواية أبي عبد الرحمن عنه:
ففي سنن سعيد بن منصور 2/ 117:
من طريق ابن وهب أخبرنى أبو هانىء الخولانى عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن أبي سعيد الخدرى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يا أبا سعيد من رضى باللَّه ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا وجبت له الجنة" فعجب لها أبو سعيد فقال: أعدها على يا رسول اللَّه ففعل ثم قال: "وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض" قال: وما هي يا رسول اللَّه؟ قال: "الجهاد في سبيل اللَّه الجهاد في سبيل اللَّه، الجهاد في سبيل اللَّه" وسنده صحيح.
* وأما رواية عطية العوفى:
ففي ابن ماجه 2/ 920 وأبي يعلى 2/ 113 وابن أبي شيبة 4/ 579 والحربى في غريبه 1/ 214:
من طريق فراس عن عطية عن أبي سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المجاهد في سبيل اللَّه مضمون على اللَّه، إما أن يكفته إلى مغفرته ورحمته وإما أن يرجعه بأجر وغنيمة ومثل المجاهد في سبيل اللَّه كمثل الصائم القائم الذي لا يفتر حتى يرجع". والسياق لابن ماجه وعطية ضعيف.
* وأما رواية أبي المتوكل عنه:
ففي مسند الحارث كما في زوائده ص 195:
من طريق عباد بن كثير عن الجريرى عن أبي المتوكل الناجى عن أبي سعيد الخدرى قال: حثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على الجهاد فقال: "إنما مثل المجاهد من أمتى كمثل جبريل وميكائيل وهما على رسائل اللَّه تبارك وتعالى وخزائنه" وعباد متروك والآخذ عنه داود بن المحبر كذب.
* وأما رواية أبي على الجنيى عنه:
ففي مسند عبد بن حميد ص 288.
قال: حدثنا زيد بن الحباب أنا عبد الرحمن بن شريح قال: حدثنى أبو هانىء التجيبى قال: سمعت أبا على التجيبى أنه سمع أبا سعيد الخدرى يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أو أبعد" قلت: بأبى وأمى لمن؟ قال: "للمجاهدين في سبيل اللَّه عز وجل".
وقد اختلف في إسناده على أبي هانىء فقال عنه ابن شريح ما تقدم. خالفه ابن وهب إذ قال عنه عن أبي عبد الرحمن الحبلى عنه كما تقدم آنفًا. والظاهر أن الصواب من قال عن أبي عبد الرحمن إذ أن أبا هانىء مشهور بالرواية عن أبي على فكأن هذه الطريق فيها سلوك الجادة من زيد بن الحباب.
* وأما رواية هلال بن أبي ميمونة عنه:
ففي تفسير ابن أبي حاتم 3/ 1044:
من طريق فليح بن سليمان عن هلال بن أبي ميمونة عن أبي هريرة أو أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجنة مائة درجة أعدها اللَّه للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض" والانقطاع واضح لا سماع لهلال منهما.
* وأما رواية أبي الخطاب عنه:
فيأتى تخريجها في الفتن برقم 15.
2671/ 5 - وأما حديث أم مالك البهزية:
فرواه الترمذي 4/ 473 وأحمد 6/ 419 وإسحاق 5/ 195 و 196 والطبراني في الكبير 25/ 150 و 151 وأبو نعيم في الصحابة 6/ 3561: