الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد حمل الحافظ ابن حجر في المطالب هذا الخلاف ليثًا والأمر كما قال: "وهذا الاختلاف من ليث بن أبي سليم وهو ضعيف". اهـ.
* تنبيه: وقع عند ابن حبان: "عبد الرحمن بن سليمان" صوابه ما تقدم.
* وأما رواية مسيرة عنه:
ففي الأوسط للطبراني 4/ 346 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 123:
من طريق جعفر بن ميسرة عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الموشومات" قيل: وما الموشومات؟ قال: "الرجل يدعو امرأته إلى فراشه فتقول سوف سوف حتى تغلبه عينه فينام" وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تبيت ليلة لا تعرض نفسها على زوجها" قالوا: وكيف تعرض نفسها؟ قال: "تنزع ثيابها وتدخل في فراشه حتى تلصق جلدها بجلده". والسياق لابن أبي الدنيا والحديث حكم عليه أبو حاتم في العلل 1/ 409 بالبطلان، والظاهر أن ذلك من أجل جعفر فقد قال فيه غير واحد منكر الحديث وانظر اللسان 2/ 129 و 130.
وأما رواية نافع عنه:
فتقدمت في الصلاة برقم 266.
وأما رواية الحسن عنه:
ففي العقيلى 2/ 20:
من طريق الخليل بن عمر بن إبراهيم قال: حدثني أبي عن قتادة، عن الحسن عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا ينظر الله إلى امرأة لا تؤدى حق زوجها ولا تستغنى عنه" والخليل غمزه العقيلى ووالده ضعفه أحمد وابن عدى في قتادة خاصة.
قوله: باب (11) ما جاء في حق المرأة على زوجها
قال: وفى الباب عن عائشة وابن عباس
1930/ 27 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة وأبو قلابة وأبو عبد الله الجدلى وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية عروة عنها:
ففي الترمذي 5/ 709 وابن جرير في التهذيب مسند عمر ص 408 وابن حبان 6/ 188 و 189 والطبراني في الأوسط 6/ 187 وأبي نعيم في الحلية 7/ 138 وابن عدى 4/ 68:
من طريق الثورى وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خبركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى وإذا مات صاحبكم فدعوه". والسياق للترمذي وقد أعله بقوله: "ما أقل من رواه عن الثورى وروى هذا عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "وذكر أبو نعيم في الحلية أنه انفرد به عن سفيان الفريابى.
* وأما رواية أبي قلابة عنها:
ففي الترمذي 5/ 9 والنسائي في الكبرى 5/ 364 وأحمد 6/ 47 و 99 وابن أبي شيبة في الإيمان ص 8 ومصنف 7/ 219 والحاكم 1/ 53 والمروزى في الصلاة برقم 880:
من طريق خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عائشة قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "أن من أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وألطفهم بأهله". والسياق للترمذي وأبو قلاية لا سماع له من عائشة كما قال الترمذي في الجامع وتبع الترمذي على ذلك الضياء المقدسى كما في جامع التحصيل ص 257 وتعقبه العلائى بقوله: "قلت: وروايته عن عائشة في صحيح مسلم كأنه على قاعدته". اهـ ويشير العلائى بقوله الأخير: إلى مسألة اللقاء بين البخاري ومسلم لكن قاعدة مسلم مفروضة فيمن ليس مدلس وأبو قلابة مشهور به فلو فرض موافقة قاعدة مسلم لا يدخل في ذلك المدلسين وهذا من حيث الاستقراء لا التنصيص، إلا أنه رواية الراوى عمن لم يسمع منه أصلًا ليس من باب التدليس وإن كان ذلك الراوى ممن وسم به.
* وأما رواية أبي عبد الله الجدلى عنها:
ففي الترمذي 4/ 369 وأحمد 6/ 236 و 174 و 246 وإسحاق 3/ 920 والطيالسى ص 214 وابن سعد 1/ 360 و 377 والبرجلانى في الكرم والجود ص 32 وابن أبي شيبة 6/ 89 وغيرهم:
من طريق أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلى قال: قلت لعائشة كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهله؟ قالت: "كان أحسن الناس خلقاً لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخابًا بالأسواق ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح" وإسناده حسن وقد صرح أبو إسحاق كما عند الطيالسى وغيره.
* وأما رواية عمرة عنها:
ففي الكامل 2/ 199 والبرجلانى في الكرم والجود ص 31.
من طريق حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة قالت: سألناها كيف كان