الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق عمران القطان عن أبي إسحاق الشيبانى عن عبد اللَّه بن أبي أوفى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه مع القاضى ما لم يجر فإذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان" والسياق للترمذي.
* وأما رواية الشعبى عنه ففي أخبار القضاة لوكيع 1/ 35:
من طريق داود بن الزبرقان عن نصر بن أبي نصر عن فراس عن الشعبى عن عبد اللَّه بن أبي أوفى أن نبى اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن اللَّه مع القاض ما لم يجر فإذا جار وكله اللَّه إلى نفسه" وداود متروك.
قوله: باب (6) ما جاء في إمام الرعية
قال: وفي الباب عن ابن عمر
2149/ 5 - وحديثه
رواه ابن عدى في الكامل 2/ 352:
من طريق أبي على الرحبى عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من ولى شيئًا من أمور الناس فلم ينظر في حوائجهم لم ينظر اللَّه تعالى له في حاجته يوم القيامة" وأبو على هو الحسين بن قيس متروك.
* تنبيه:
ذكر الشارح أن مراد الترمذي لحديث ابن عمر "كلكم راع" وهذا غير صواب إذ ليس هو الموافق للحديث الذى ذكره في الباب وهو حديث عمرو بن مرة أبي مريم.
قوله: باب (8) ما جاء في هدايا الأمراء
قال: وفي الباب عن عدى بن عميرة وبريدة والمستورد بن شداد وأبي حميد وابن عمر
2150/ 6 - أما حديث عدى بن عميرة:
فرواه مسلم 3/ 1465 وأبو عوانة 4/ 388 وأبو داود 4/ 10 وأحمد 4/ 192 والحميدي 2/ 396 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 277 ومصنفه 5/ 229 وأبو عبيد في الأموال ص 339 وابن خزيمة 4/ 53 وابن أبي عاصم في الصحابة 4/ 384 وابن قانع في معجمه 2/ 291 و 292 والطبراني في الكبير 17/ 106 و 107 وأبو الشيخ في جزئه ص 101 والبيهقي 4/ 158:
من طريق إسماعيل بن أبي خالد وغيره عن قيس بن أبي حازم عن عدى بن عميرة الكندى قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطًا فما فوقه كان غلولًا يأتى به يوم القيامة" قال: فقام إليه رجل أسود من الأنصار. كأنى أنظر إليه فقال يا رسول اللَّه: اقبل عنى عملك. قال: "وما لك" سمعتك تقول كذا وكذا قال: "وأنا أقوله الآن من استعملناه منكم على عمل فليجئ بقليله وكثيره. فما أوتى منه أخذ وما نهى عنه انتهى" والسياق لمسلم.
2151/ 7 - وأما حديث بريدة:
فرواه أبو داود 3/ 353 وابن خزيمة 4/ 134 وأبو الفضل الزهرى في حديثه 2/ 487 والحاكم 1/ 406 وابن جرير في التهذيب مسند على ص 118:
من طريق عبد الوارث بن سعيد عن حسين المعلم عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استعملناه على عمل فرزقناه رزقًا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول " والسياق لأبى داود وهو على شرط مسلم إلا أن أبا عاصم راويه عن عبد الوارث كان يشك في وصله وإرساله إذ قال بعد ذكر إسناده "لا أدرى هو عن أبيه أم لا". اهـ.
2152/ 8 - وأما حديث المستورد بن شداد:
فرواه أبو داود 3/ 354 وأحمد 4/ 229 وأبو عبيد في الأموال ص 339 والطبراني في الكبير 20/ 403 و 305:
من طريق الحارث بن يزيد عن جبير بن نفير عن المستورد بن شداد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان لنا عاملا فليكتسب زوجه فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنًا" قال: قال أبو بكر: أُخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اتخذ غير ذلك فهو غالب أو سارق" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على الحارث فقال عنه الأوزاعى وابن لهيعة من طريق القعنبى عن ابن لهيعة ما تقدم. وقال الأوزاعى مرة أخرى عن الحارث عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن المستورد بن شداد. كما أن ابن لهيعة رواه من وجه آخر إذ قال عنه أسد بن موسى ثنا ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير به.
وقال عياش بن عباس عن الحارث بن يزيد عن رجل عن المستورد وأصوب هذه الأقوال حسب ما مال إليه المزى في التحفة 8/ 377 و 387 الرواية الثانية عن الأوزاعى ومال الحافظ في النكت الظراف إلى أن من قال في روايته "ابن نفير" فهو غلط وقال
الصواب عبد الرحمن بن جبير وعزز ذلك بكون السند مصرى إلى الصحابة وابن نفير شامى فكيف يصدق على المصرى ما يصدق على الشامى. وما قاله الحافظ من الاحتمال السابق فيه نظر لاسيما وأن أكبر دليل استدل به الحافظ ما وجده في تاريخ ابن يونس من طريق يحيى بن مخلد عن موسى بن مروان بسند أبي داود وفيه "عبد الرحمن بن جبير فحسب". اهـ بتصرف وهذا الدليل غير سديد فإن رواية موسى بن مروان عند الطبراني أيضًا وفيها ما نفاه الحافظ إذ قال موسى "ابن نفير" إلا أنه وقع موسى بن مرزوق الرقى فاتفق في النسبة وخالف في الأب.
وعلى أي سواء كان المصرى أم الشامى كل ثقة والحارث كذلك.
2153/ 9 - وأما حديث أبي حميد:
فرواه البخاري 13/ 164 ومسلم 3/ 1463 و 1464 وأبو عوانة 4/ 390 و 391 و 392 و 393 وأبو داود 3/ 354 و 355 وأحمد 5/ 423 والحميدي 2/ 370 وعبد الرزاق 4/ 55 وابن أبي شيبة 5/ 229 والبزار 9/ 159 و 160 و 161 والدارمي 1/ 231 وابن خزيمة 4/ 53 وأبو عبيد في الأموال ص 338 وابن حبان 7/ 24 والطحاوى في المشكل 11/ 118 و 119 و 120 وابن المقرى في معجمه ص 138 و 139 والتنوخى في فوائده ص 107 وتمام في فوائده 2/ 26 والبيهقي 6/ 16 و 10/ 138:
من طريق الزهرى أنه سمع عروة أخبرنا أبو حميد الساعدى قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا من بنى أسد يقال له بن الأتبيه على الصدقة فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدى إلى فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر قال سفيان أيضًا: فصعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: "ما بال العامل نبعثه فيأتى فيقول: هذا لك وهذا لى فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا؟ والذى نفسى بيده لا يأتى بشىء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرًا له رغاء أو بقرة لها خوارًا أو شاة تيعر" ثم رفع يديه حتى رأيت عفرتى إبطيه ألا هل بلغت؟ ثلاثًا قال سفيان: قصه علينا الزهرى وزاد هشام عن أبيه عن أبي حميد قال: سمع أذناى وأبصرته عينى وسلوا زيد بن ثابت فأنه سمعه معى ولم يقل الزهرى سمع أذنى خوار صوت والجؤار من تجأرون كصوت البقرة" والسياق للبخاري.
ولعروة عنه سياق آخر.
عند أحمد 5/ 424 والبزار كما في زوائده 2/ 236 و 237 وابن عدى 1/ 300 ووكيع في أخبار القضاة 1/ 59 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 4/ 118 و 119 وأبي القاسم التنوخى