الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق عكرمة بن عمار عن عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر بن عبد اللَّه قال: "لما كان يوم خيبر أصاب الناس مجاعة، فأخذوا الحمر الإنسية فذبحوها وملئوا منها القدور فبلغ ذلك نبي اللَّه، صلوات اللَّه عليه، قال جابر: فأمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فكفأنا القدور وهى تغلى، فحرم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الحمر الإنسية ولحوم البغال وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وحرم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المجثمة والخُلسة والنهبة" والسياق لابن سعد وعكرمة ضعيف في يحيى وتقدم كلام أهل العلم في ذلك في الصلاة وقد نص البخاري على تغليطه في هذا الحديث وانظر العلل الكبير للمصنف ص 241.
2264 -
وأما حديث أبي هريرة:
فرواه الترمذي 4/ 254 و 255 وأحمد 2/ 66 وابن أبي شيبة 4/ 632 وتمام 2/ 38:
من طريق يحيى بن أبي كثير وغيره عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن حمار البيت وعن المجثمة وعن الخليسة والنهبة وقال: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا" والسياق لتمام إذ هو أتم.
وقد اختلف فيه على يحيى فجعله عنه عكرمة بن عمار من مسند جابر كما سبق، خالفه الأوزاعى إذ جعله عنه من مسند أبي هريرة. وقد تابع الأوزاعى في شيخه محمد بن عمرو كما عند الترمذي وغيره.
قوله: 2 - باب ما جاء في ذكاة الجنين
قال: وفي الباب عن جابر وأبي أمامة وأبي الدرداء وأبي هريرة
2265 -
أما حديث جابر:
فرواه أبو داود 3253 وأبو يعلى 2/ 328 وعلى بن الجعد ص 388 وابن عدى 2/ 243 و 320 و 6/ 408 وابن حبان في المجروحين 1/ 251 وابن المقرى في معجمه ص 309 والطبراني في الأوسط 8/ 101 و 102 والدارقطني في السنن 4/ 273 والحاكم 4/ 114 والسهمى في تاريخ جرجان ص 26 والدارمي 2/ 11 وأبو داود نعيم في الحلية 7/ 92 و 9/ 236 وأبو الشيخ في تاريخ أصبهان 2/ 360 والبيهقي 332/ 9 و 335 والخليلى في الإرشاد 1/ 438:
من طريق عبيد اللَّه بن أبي زياد القداح المكى عن أبي الزبير عن جابر بن عبد اللَّه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ذكاة الجنين ذكاة أمه" والسياق لأبي داود والقداح ضعيف إلا أنه تابعه الثورى وحماد بن شعيب وابن أبي ليلى وزهير بن معاوية وفي هذه المتابعات نظر،
أما متابعة الثورى فلا يصح السند إليه إذ راويه عنه معاوية بن هشام وقد تفرد بذلك وهو ضعيف في الثورى وأما حماد وابن أبي ليلى فضعيفان وأما متابعة زهير فلا يصح السند إليه إذ راويه عنه الحسن بن بشير وهو ضعيف وزعم ابن عدى أن الحسن انفرد به عن زهير وقد تابع الحسن سويد بن عمرو الكلبى عند السهمى إلا أنه جعله من قول جابر فبان بما تقدم ضعف الحديث من مسند جابر وضعف الحديث ابن حبان في الضعفاء وحكم عليه أبو داود بالنكارة كما جاء في أسئلة الآجري عنه 1/ 150 مع روايته له في السنن وسكوته عنه.
2266 -
وأما حديث أبي أمامة:
نفى ابن عدى 4151 و 2/ 10 والكبير للطبراني 7/ 121 و 122 والبزار كما زوائد الحافظ 1/ 493:
من طريق بشير بن عمارة عن الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد عن أبي أمامة وأبي الدرداء قالا: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ذكاة الجنين ذكاة أمه" وبشير وشيخه ضعيفان.
وقد اختلفوا فيه على بشير فقال عنه يوسف بن عدى وجبارة بن المغلس ما تقدم. خالفهم شيخ البزار إذ قال عنه عن الأحوص عن خالد بن معدان عنهما وخالد لا سماع له من أبي الدرداء كما قال الحافظ.
2267 -
وأما حديث أبي الدرداء:
فتقدم تخريجه في حديث أبي أمامة.
2268 -
وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه طاوس والمقبرى.
* أما رواية طاوس عنه:
ففي السنن للدارقطني 4/ 274:
من طريق عمر بن قيس عن عمرو بن دينار عن طاوس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الجنين "ذكاته ذكاة أمه" وعمر هو المعروف بسندل، متروك.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي الحاكم 4/ 114:
من طريق عبد اللَّه بن سعيد المقبرى عن جده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ذكاة الجنين ذكاة أمه" وعبد اللَّه متروك.