الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النساء في أدبارهن".
قال الدارقطني: "غريب من حديث الزهرى عنه وغريب من حديث سعيد بن عبد العزيز عن أبي نعيم سليمان بن عبد الرحمن عن عبد الملك بن محمد الصنعانى عنه". اهـ. وعبد الملك ضعيف جدًّا.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي الأوسط للطبراني 9/ 78:
من طريق ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى النساء في أعجازهن فقد كفر" وليث ضعيف.
* وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى عنه:
ففي أبى يعلى 3/ 63:
من طريق مسلم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ملعون من أتى النساء في أدبارهن" ومسلم هو ابن خالد الزنجى، ضعيف.
قوله: باب (14) ما جاء في الغيرة
قال: وفي الباب عن عائشة وعبد الله بن عمر
1936/ 33 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة ومحمد بن عبد الرحمن بن هشام ومحمد بن قيس وعيد بن عمير وابن أبي مليكة وجسرة بنت دجاجة.
* أما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 2/ 529 و 9/ 519 ومسلم 2/ 618 وأبى عوانة 2/ 98 والنسائي 3/ 132 و 133 وأحمد 6/ 164 أو إسحاق 2/ 120 وابن أبي داود في مسند عائشة ص80:
من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يرى عبده أو أمته تزنى، يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا". والسياق للبخاري وقد رواه مطولًا في الاستسقاء.
ولهشام بن عروة عن أبيه عنها سياق آخر في الباب.
رواه البخاري 9/ 326 ومسلم 4/ 1888 والترمذي 4/ 369 والنسائي في الكبرى 5/ 94 وابن ماجه 1/ 643 وأحمد 6/ 58 و 202 و 279 وفضائل الصحابة 2/ 1079
وإسحاق 2/ 212 والحاكم 3/ 186.
بلفظ: "ما غرت على امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما غرت على خديجة لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها وثنائه عليها وقد أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبشرها ببيت لها في الجنة من قصب". والسياق للبخاري.
وثم حديث آخر في الباب بهذا السند.
رواه البخاري 7/ 107 ومسلم 4/ 1891 والترمذي 5/ 503 والنسائي 7/ 67 و 68 وأحمد 6/ 88 و 50 أو 151 وابن أبي داود في مسند عائشة ص 88 والطبراني في الكبير 23/ 40.
ولفظه: "كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت عائشة: فاجتمع صواحبى إلى أم سلمة فقلن: يا أم سلمة والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فَمُرِى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث كان أو حيث ما دار قالت: فذكرت ذلك أم سلمة للنبى صلى الله عليه وسلم قالت: فأعرض عني، فلما عاد إلى ذكرت له ذلك فأعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال: "يا أم سلمة لا تؤذينى في عائشة فإنه والله ما نزل على الوحى وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها". والسياق للبخاري.
* وأما رواية محمد بن عبد الرحمن عنها:
ففي مسلم 4/ 1891 والنسائي 5/ 281 و 282 وأحمد 6/ 88 وإسحاق 3/ 343 ومعمر في جامعه 11/ 431 وابن حبان 9/ 118:
من طريق ابن شهاب أخبرنى محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معى في مرطى، فأذن لها فقالت: يا رسول الله إن أزواجك أرسلننى إليك يسألنك العدل في ابنة أبى قحافة، وأنا ساكتة قالت: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي بنية: ألست تحبين ما أحب" فقالت: بلى، قال:"فأحبى هذه" قالت: فقالت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم: فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذى قالت. وبالذى قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن لها: ما نراك أغنيت عنا من شيء فارجعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولى له: إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبى قحافة، فقالت فاطمة: والله لا أكلمه فيها أبدًا قالت عائشة: فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت
جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي كانت تسامينى منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أر امرأة قط خيرًا في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى، ما عدا سورة من حد كانت فيها، تسرع منها الفيئة، قالت: فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مرطها، على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن أزواجك أرسلننى إليك يسألنك العدل في ابنة أبى قحافة، قالت: ثم وقعت بي فاستطالت على، وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها، قالت: فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر قالت: فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليها، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم "إنها ابنة أبى قحافة". والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه صالح بن كيسان وشعيب بن أبي حمزة ما تقدم خالفهما معمر إذ قال عنه عن عروة عنها، وقد رجح النسائي رواية أبى صالح وقرينه شعيباً.
* وأما رواية محمد بن قيس عنها:
ففي مسلم 2/ 669 والنسائي في الكبرى 5/ 287 و 288 و 289 وأحمد 6/ 221 وابن حبان 9/ 121 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 54 وعبد الرزاق 3/ 570:
من طريق ابن جريج أخبرنى عبد الله رجل من قريش عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما: ألا أحدثكم عني وعن أمى قال: فظننا أنه يريد أمه التي ولدته قال: قالت عائشة: ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: بلى قال: قالت: لما كانت ليلتى التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع، فلم يلبث إلا ريثما ظن أنى قد رقدت فأخذ رداءه رويدًا وانتعل رويدًا وفتح الباب فخرج، ثم أجافه رويدًا فجعلت درعى في رأسى واختمرت وتقنعت إزارى ثم انطلقت على إثره، حتى جاء البقيع فقام: فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات، ثم انحرف فانحرفت فأسرع فاسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل، فقال:"ما لك يا عائش؟ حشيًا رابية" قالت: قلت لا شيء، قال:"لتخبرينى أو ليخبرنى اللطيف الخبير" قالت: قلت: يا رسول الله بأبى أنت وأمى فأخبرته قال: "فأنت السواد الذى رأيت أمامي" قالت: نعم،
فلهدنى في صدرى لهدة أوجعتنى ثم قال: "أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله" قالت: مهما يكتم الناس يعلمه الله نعم قال: "فإن جبريل أتانى حين رأيت فنادانى، فأخفاه منك فأجبته فأخفيته منك، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك وظنت أن قد رقدت، فكرهت أن أوقظك، وخشيت أن تستوحشي"، فقالت: إن ربك يأمرك أن تأتى أهل البقيع فتستغفر لهم قالت: قلت كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: "قولى السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون".
وقد اختلف فيه على ابن جريج إذ رواه عنه ابن وهب كما تقدم إلا أنه قال في شيخ ابن جريج عبد الله بن كثير بن المطلب ووافقه على ذلك عبد الرزاق كما عند ابن حبان خالفهما حجاج بن محمد إذ قال عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن محمد بن قيس عنها، فكانت المخالفة لابن وهب في تعيين نسب شيخ ابن جريج حيث قال ابن وهب ما سبق خالفه حجاج إذ عين كونه ابن أبي مليكة.
وهذه الطريق قد خرجها مسلم في صحيحه إلا أنه أبهم شيخه حيث قال: "وحدثنى من سمع حجاجًا الأعور قال: حدثني حجاج بن محمد، حدثنا ابن جريج، أخبرنى عبد الله فذكر ما قدمته مع المتن" وبأن بهذا أن المهمل في قول مسلم "رجل من قريش" هو ابن أبي مليكة كما يعلم من ذكر الاختلاف عند النسائي.
وحجاج أقوى من ابن وهب وعبد الرزاق، وقد وقع عند عبد الرزاق في المصنف "أخبرنى ابن جريج قال: أخبرنا محمد بن قيس بن مخرمة قال: سمعت عائشة" وهذه رواية الدبرى عن عبد الرزاق والرواية السابقة هي رواية محمد بن عبد الله العطار. والنفس تميل إلى ما خرجه مسلم. وابن وهب قد تكلم في روايته عن ابن جريج لأنه سمع منه في حال الصغر ولا تقاوم متابعة عبد الرزاق لكي تقدمان على حجاج.
* وأما رواية عبيد بن عمير عنها:
ففي البخاري 9/ 374 ومسلم 2/ 1110والنسائي 5/ 286 وأحمد 6/ 221 وأبى عوانة 3/ 158 وأبى نعيم 4/ 155 في مستخرجيهما:
من طريق ابن جريج قال زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول: "سمعت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب ابنة جحش ويشرب عندها عسلاً فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إنى لأجد منك ريح مغافير أكلت مغافير،
فدخل على إحداهما فقالت له ذلك. فقال: لا بأس شربت عسلاً عند زينب بن جحش ولن أعود له، فنزلت:{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} إلى {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} لعائشة وحفصة {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} لقوله: "بل شربت عسلاً". والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن أبي مليكة عنها:
ففي مسلم 1/ 351 و 352 وأبى عوانة 1/ 489 والنسائي في الكبرى 5/ 287 وأحمد 6/ 151 وأبى نعيم 2/ 99:
من طريق ابن جريج عن عطاء قال: أخبرنى ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتحسسته فإذا هو راكع أو ساجد يقول: "سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت" فقالت: "بأبى وأمى إنك لفى شأن وإنى لفى شأن آخر". والسياق للنسائي.
وذكر أنه اختلف فيه على ابن جريج وذكر السياق السابق من طريق حجاج عنه وعقبه بقوله: "خالفه عبد الرزاق". اهـ. ثم ساق رواية عبد الرزاق عن ابن جريج وفيها إسقاط عطاء وتصريح ابنَ جريج من ابن أبي مليكة، وما قاله النسائي لا يوافق عليه ما وجد عن حجاج بن محمد وكذا عبد الرزاق فقد وجدت أن عبد الرزاق يروبه عن ابن جريج كرواية حجاج عنه بذكر عطاء عند أحمد ووجدت أن حجاجًا يرويه كرواية عبد الرزاق التي ذكرها النسائي بإسقاط عطاء وفيها تصريح ابن جريج عند أبى عوانة فلا مخالفة.
* وأما رواية جسرة بنت دجاجة عنها:
ففي أبى داود 3/ 827 والنسائي في الكبرى 5/ 286 وأحمد في المسند 6/ 148 و 277:
من طريق سفيان حدثني فليت العامرى عن جسرة بنت دجاجة قالت: قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت صانعًا طعامًا مثل صفية صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً فبعثت به فأخذنى أفكل فكسرت الإناء فقلت: يا رسول الله ما كفارة ما صنعت؟ قال: "إناء مثل إناء وطعام مثل طعام". والسياق لأبي داود.
وجسرة مجهولة وفليت حسن الحديث.
1937/ 34 - وأما حديث عبد الله بن عمر:
فرواه البخاري 13/ 136 ومسلم 2/ 1059 وأبو داود 2/ 635 والنسائي 6/ 138