الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسكين عن سلمة. وقال محمد بن مسلم الطائفى عن عمرو بن دينار عن الحسن سمعت سلمة بن المحبق. وأنكر صيغة السماع أبو حاتم كما في العلل. والظاهر أن الواهم فيها الطائفى.
وأما يونس بن عبيد ومنصور بن زاذان ومبارك بن فضالة وهشام الدستوائى فقالوا: عن الحسن عن سلمة بإسقاط الواسطة بين الحسن وسلمة هذا ما قاله أبو داود بأن منصورًا يرويه عن الحسن عن سلمة بدون ذكر الواسطة ووجدت ذكر الواسطة عنه في علل الترمذي الكبير نقلًا عن البخاري والواسطة هو قبيصة والظاهر أن له روايتين.
خالف جميع من تقدم في الحسن عبد الملك بن نوفل بن مساحق إذ قال عن الحسن مرسلًا. هذا وجه الاضطراب الذى أشار إليه العقيلى وقد ضعف الحديث البخاري في التاريخ والنسائي في السنن.
* تنبيه: وقع في العقيلى "قبيصة بن سلمة" صوابه "قبيصة عن سلمة".
قوله: 24 - باب ما جاء في حد اللوطي
قال: وفي الباب عن جابر وأبي هريرة
2308/ 52 - أما حديث جابر:
فرواه عنه عبد اللَّه بن محمد بن عقيل وابن المنكدر.
* أما رواية ابن عقيل عنه:
ففي مسند الحارث كما في زوائده ص 181 والخرائطى في مساوئ الأخلاق ص 165:
من طريق عباد بن كثير أن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل حدثه عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من عمل بعمل قوم لوط فاقتلوه" وعباد متروك وابن عقيل ضعيف. ولابن عقيل سياق آخر.
عند الترمذي 4/ 58 وابن ماجه 2/ 856 وأحمد 3/ 38 والآجرى في ذم اللواط ص 45 و 46 وابن حبان في المجروحين 2/ 4 والحاكم 4/ 357:
من طريق القاسم بن عبد الواحد المكى عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل أنه سمع جابرًا يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أخوف ما أخاف على أمتى عمل قوم لوط".
وقد تفرد به ابن عقيل وهو ضعيف.
2309/ 53 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو صالح والأعرج وسعيد بن المسيب ومحمد بن سلام عن أبيه عنه:
* أما رواية أبي صالح:
ففي ابن ماجه 2/ 856 وأبي يعلى 6/ 137 والآجرى في ذم اللواط ص 57 و 59 وابن عدى في الكامل 5/ 230 والخرائطى في المساوئ ص 165 والطحاوى في المشكل 9/ 445:
من طريق سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يعمل عمل قوم لوط. قال: "ارجموا الأعلى والأسفل، ارجموهما جميعًا" والسياق لابن ماجه والحديث ذكره الترمذي تعليقًا في جامعه 4/ 58 وزعم أنه انفرد بالرواية عن سهيل عاصم بن عمر العمرى. ولم يصب في ذلك فقد تابعه عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عمر كما عند الخرائطى والحاكم وعبد الرحمن وعاصم ضعيفان جدًّا.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي الأوسط للطبراني 8/ 234 والخرائطى في المساوئ ص 164 والحاكم 4/ 356 والبيهقي في الشعب 4/ 378 و 379:
من طريق محرز بن هارون وغيره عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لعن اللَّه سبعة من خلقه من فوق سبع سمواته وردد اللعنة على واحد منهم ثلاثًا ولعن كل واحد منهم لعنة تكفيه فقال: ملعون من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط، ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون من ذبح لغير اللَّه، ملعون من أتى شيئًا من البهائم، ملعون من عق والديه، ملعون من جمع بين المرأة وبين بنتها، ملعون من غير حدود الأرض، ملعون من ادعى إلى غير مواليه" والسياق للطبراني وقال: لم يرو هذا الحديث عن الأعرج إلا محرز بن هارون". اهـ، ولم يصب فيما ادعاه من التفرد فقد تابعه هارون بن هارون التيمى عند الحاكم.
والحديث ضعيف جدًّا، محرز متروك وهارون ضعيف.
* وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:
ففي الأوسط للطبراني 3/ 266:
من طريق عمر بن راشد عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي