الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: 1 - باب ما جاء في فضل الأضحية
قال: وفي الباب عن عمران بن حصين وزيد بن أرقم
2285 -
أما حديث عمران بن حصين:
فرواه الطبراني في الكبير 18/ 239 والأوسط 3/ 69 وابن عدى في الكامل 7/ 26 والبيهقي 5/ 239 و 9/ 283 والحاكم 4/ 222:
من طريق أبي حمزة الثمالى عن سعيد بن جبير عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا فاطمة قومى فاشهدى أضحيتك فإنه يغفر لك بكل قطرة من دمها كل ذنب عملتيه وقولي {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} " فقال عمران: يا رسول اللَّه هذا لك ولأهل بيتك خاصة فأهل ذلك أنتم أم للمسلمين عامة؟ قال: "بل للمسلمين عامة" والسياق للطبراني وقد ذكر هو وابن عدى تفرد أبي حمزة. وهو ضعيف جدًا.
2286 -
وأما حديث زيد بن أرقم:
فرواه ابن ماجه 2/ 3045 وأحمد 4/ 368 والعقيلى 4/ 307 والحاكم 2/ 389 والبيهقي 9/ 261 والطبراني في الكبير 5/ 197:
من طريق أبي داود عن زيد بن أرقم قال: قال أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يا رسول اللَّه ما هذه الأضاحى؟ قال: "سنة أبيكم إبراهيم"، قالوا: فما لنا فيها يا رسول اللَّه؟ قال: "بكل شعرة حسنة"، قالوا: فالصوف يا رسول اللَّه؟ قال: "كل شعرة من الصوف حسنة" والسياق لابن ماجه.
وأبو داود هو الأعمى نفيع بن الحارث متروك.
قوله: 2 - باب ما جاء في الأضاحى بكبشين
قال: وفي الباب عن على وعائشة وأبي هريرة وأبي أيوب وجابر وأبي الدرداء وأبي رافع وابن عمر وأبي بكرة
2287 -
أما حديث على:
فرواه أبو داود 3/ 227 و 228 والترمذي في الجامع 4/ 84 والعلل ص 244 و 245 وأحمد 1/ 107 و 14 و 150 وأبو يعلى 1/ 242 والحاكم 4/ 229 و 230والبيهقي 9/ 288:
من طريق شريك عن أبي الحسناء عن الحكم عن حنش عن على أنه ضحى بكبشين أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم والآخر عن نفسه فقيل له: فقال: "أمرنى به يعنى النبي صلى الله عليه وسلم فلا أدعه أبدًا" والسياق للترمذي.
وقد حكى في العلل عن البخاري قوله: "ما علمت أحدًّا روى هذا الحديث غير شريك قلت له: أبو الحسناء ما اسمه؟ قال: لا أعرفه" وكذا قاله الترمذي في الجامع واستغربه.
2288 -
وأما حديث عائشة:
فرواه ابن ماجه 2/ 1044 وأحمد 6/ 136 و 225 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 77 وا لحاكم 4/ 227 و 228 والبيهقي 9/ 267 و 273 و 287 وعبد الرزاق 4/ 379:
من طريق الثورى عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن أبي سلمة عن عائشة وعن أبي هريرة "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يضحى اشترى كبشين عظيمين سمينين أقرنين أملحين موجوءين فذبح أحدهما عن أمته لمن شهد للَّه بالتوحيد وشهد له بالبلاغ. وذبح الآخر عن محمد وعن آل محمد صلى الله عليه وسلم " والسياق لابن ماجه.
وقد اختلف فيه على ابن عقيل فقال عنه الثورى وتابعه معتمر ما سبق خالفهما حماد بن سلمة إذ قال عنه عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد اللَّه عن أبيه جابر. خالف حماد بن سلمة في هذا السياق مبارك بن فضالة إذ قال عنه عن جابر بإسقاط الواسطة خالف حمادًا ومباركًا والثورى ومعتمرًا في ابن عقيل عبيد اللَّه بن عمر وقيس بن الربيع وزهير بن محمد وشريك وسعيد بن سلمة إذ قالوا عن ابن عقيل عن على بن الحسين عن أبي رافع. وقد سئل أبو زرعة وأبو حاتم عن هذا الاختلاف. فحملا ذلك ابن عقيل وقالا: إن ذلك من تخليطه وعللا ذلك كون الرواة عن ابن عقيل ثقات وانظر العلل 2/ 40 و 44. وأما البخاري فجوز سماع ابن عقيل ممن فوقه وانظر علل المصنف ص 245 و 246 والصواب ما قاله أبو حاتم وأبو زرعة لأن ابن عقيل مشهور بسوء الحفظ ووافقهما الدارقطني في العلل 7/ 19 و 20.
2289 -
وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية سعيد بن المسيب عنه:
ففي الأوسط للطبراني 2/ 250 و 6/ 300:
من طريق ابن وهب حدثنى عبد اللَّه بن عياش بن عباس القتبانى: نا عيسى بن عبد الرحمن حدثنى ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: "ضحى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أحدهما عنه وعن أهل بيته والآخر عنه وعمن لم يضح من أمته" وذكر الطبراني تفرد عيسى عن الزهرى وهو متروك.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
فتقدم تخريجها في حديث عائشة السابق.
2290 -
وأما حديث أبي أيوب:
ففي الكبير للطبراني 4/ 152:
من طريق عبد اللَّه بن يوسف ثنا ابن لهيعة ثنا يعقوب بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن جبير عن عمارة بن عبد اللَّه بن صياد عن أبي أيوب قال: "عمرنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم وأهل البيت يضحون بالشاة ثم إن رجلًا ضحى بشاتين وكانت بعد مباهاة" وابن لهيعة صرح والراوى عنه ممن احتمل. إلا أنه سبق في الطهارة حديث له متوفر الشروط وحكم عليه مع ذلك أبو حاتم بالبطلان وشيخ ابن لهيعة هنا لا أعلم من وثقه ممن يعتبر به إنما ذكره البخاري في التاريخ 8/ 39 ساكتًا عنه:
وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 642 وهو أنصارى مصرى روى عنه أيضًا يحيى بن أيوب.
2291 -
وأما حديث جابر:
فرواه عنه عبد الرحمن بن جابر بن عبد اللَّه وأبو عياش.
* أما رواية عبد الرحمن بن جابر بن عبد اللَّه عنه:
ففي مسند ابن أبي شيبة كما في المطالب 3/ 32 وأبي يعلى 2/ 323 و 4/ 177 والبيهقي 9/ 268 و 273:
من طريق حماد بن سلمة أنبانا عبد اللَّه محمد بن عقيل عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد اللَّه عن أبيه جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنه قال: "إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أتى بكبشين أملحين أقرنين عظيمين موجوءين فأضجع أحدهما وقال: "بسم اللَّه اللَّه أكبر اللهم عن محمد وآل محمد" ثم أضجع الآخر وقال: "بسم اللَّه واللَّه أكبر اللهم عن محمد وأمته من شهد لك بالتوحيد وشهد لى بالبلاغ" والسياق لابن أبي شيبة.
وقد وقع في إسناده اختلاف وتقدم ذكره في حديث عائشة من هذا الباب.
* وأما رواية أبي عياش عنه:
ففي أبي داود 3/ 231 وابن ماجه 2/ 1043 وأحمد 3/ 375 والطحاوى شرح المعاني 4/ 177 والبيهقي 9/ 287 والدارمي في السنن 2/ 3:
من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي عياض عن جابر بن عبد اللَّه قال: ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجوءين فلما وجههما قال: "إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفًا وما أنا من المشركين إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى للَّه رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك وعن محمد وأمته باسم اللَّه واللَّه أكبر" ثم ذبح، والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على ابن إسحاق فقال عنه عيسى بن يونس وإسماعيل بن عياش وأحمد بن خالد الوهبى ما تقدم. خالفهم إبراهيم بن سعد إذ قال عنه حدثنى يزيد بن أبي حبيب عن خالد بن أبي عمران عن أبي عياض به. والراجح رواية إبراهيم إذ أن ابن إسحاق صرح في روايته بالسماع من شيخه ولم يصرح في رواية الآخرين ثم إنه سبق وصف ابن إسحاق بالتسوية ولم يصرح في رواية السابقين بالسماع بين يزيد وأبي عياش فربما كان في الرواية الأولى تسوية بين يزيد وأبي عياش من ابن إسحاق. مع أن يزيدًا أيضًا كان يوصف بالإرسال فممكن كون إسقاط خالد منه.
وعلى أي أبو عياش المعافرى مجهول إذ لم يتابع ولم يرو عنه إلا من هنا وذكر المزى أن الراوى عنه يزيد بن أبي حبيب وخالد بن أبي عمران وفي ذلك نظر لما تقدم.
* تنبيه:
وقع في البيهقي "عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن خالد بن أبي عمران" صوابه "عن يزيد عن خالد بن أبي عمران".
2292 -
وأما حديث أبي الدرداء:
فرواه عنه عمارة وبلال ابنى أبي الدرداء.
* أما رواية عمارة عنه:
ففي مسند ابن أبي شيبة كما في المطالب 3/ 31 وأبي يعلى كما في المطالب 3/ 31 والبيهقي 9/ 272:
من طريق ابن أبي ليلى عن الحكم عن عمارة بن أبي الدرداء عن أبيه قال: "أهدى لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كبشان جذعان أملحان فضحى بهما" والسياق لابن أبي شيبة. وابن أبي ليلى محمد ضعيف.
* تنبيه: وقع في البيهقي "عباد بن أبي الدرداء" والغالب أنه غلط لسقم الإخراج.
* وأما رواية بلال عنه:
ففي أحمد 5/ 196:
من طريق الحجاج عن يعلى بن النعمان عن بلال بن أبي الدرداء عن أبيه قال: "ضحى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بكبشين جذعين خصيين" والحجاج ضعيف.
2293 -
وأما حديث أبي رافع:
فرواه أحمد 6/ 391 و 392 والبزار 9/ 318 و 319 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 177 والحاكم 4/ 229 والبيهقي 9/ 259 و 256 و 287 والطبراني في الكبير 1/ 311:
من طريق عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن على بن الحسين عن أبي رافع مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين فإذا صلى وخطب أتى أحدهما وهو في مصلاه. فيذبحه ثم يقول: "اللهم هذا عن أمتى جميعًا من شهد لك بالتوحيد وشهد لى بالبلاغ" ثم يؤتى بالآخر فيقول: "هذا عن محمد وآل محمد، فيطعمهما جميعًا المساكين ويأكل هو وأهله منهما قال: "فلبثنا سنينًا ليس رجل من بنى هاشم يضحى قد كفاه اللَّه برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المؤنة والغرم" والسياق للبزار.
وقد اختلف في إسناده على ابن عقيل، ذكر هذا الاختلاف الدارقطني في العلل 7/ 19 و 20 وابن أبي حاتم في العلل 2/ 40 و 24 وتقدم ذكرى له في حديث عائشة من هذا الباب.
2294 -
وأما حديث ابن عمر:
فرواه البيهقي 9/ 272:
من طريق عبد اللَّه بن نافع عن أبيه عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحى بالمدينة بالجزور أحيانًا وبالكبش إذا لم يجد جزورًا" وعبد اللَّه بن نافع ضعيف. ولم أره بلفظ التثنية ويأول بأنه أراد بالكبش الجنس لا حصر العدد.
2295 -
وأما حديث أبي بكرة:
فرواه البخاري 8/ 108 ومسلم 3/ 1306 وأبو عوانة 4/ 102 والترمذي 4/ 100