الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعثًا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه قبل وايم اللَّه إن كان لخليقًا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وإن هذا لمن أحب الناس إلى بعده". والسياق للبخاري.
* وأما رواية سالم عنه:
ففي البخاري 8/ 152 والنسائي في الكبرى 5/ 53 وأحمد 2/ 106 وأبي يعلى 5/ 195 و 212 وابن سعد في الطبقات 4/ 65 و 66:
من طريق موس بن عقبة قال: حدثنى سالم عن أبيه أنه كان يحدث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين أمر أسامة بن زيد فبلغه أن الناس عابوا على أسامة وطعنوا في إمارته فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما حدثنى سالم فقال: "ألا إنكم تعيبون أسامة وتطعنون في إمارته وقد فعلتم ذلك بأبيه من قبل وإن كان لخليقًا للإمارة وإنه لأحب الناس إلى كلهم وإن ابنه هذا لأحب الناس إلى فاستوصوا به خيرًا فإنه من خياركم" قال سالم: ما سمعت عبد اللَّه يحدث بهذا الحديث قط إلا قال: "حاشا فاطمة" والسياق لأبى يعلى لأنه أتم.
وقد اختلف فيه على موسى فقال عنه وهيب والفضيل بن سليمان وزهير بن معاوية وعبد العزيز بن المختار ما تقدم خالفهم محمد بن فليح إذ قال عنه عن الزهرى قال سالم به فذكره والرواية الأولى أرجح.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي الطبقات لابن سعد 4/ 66:
من طريق عبد اللَّه بن عمر العمرى عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر فاستعمل عليهم أسامة بن زيد وكان الناس طعنوا فيه أي في صغره فبلغ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه وقال: "إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة بن زيد وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله وإنهما لخليقان لها -أو- كانا خليقين لذلك فإنه لمن أحب الناس إلى وكان أبوه من أحب الناس إلى إلا فاطمة فأوصيكم بأسامة خيرًا" والعمرى ضعيف.
قوله: 27 - باب ما جاء في الإمام
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وأنس وأبي موسى
2740/ 43 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو سلمة وأبو عياش وحفص بن عاصم.
* أما رواية أبي سلمة عنه:
ففي العقيلى 3/ 293 و 294:
من طريق عمرو بن واقد قال: حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من ولى عشرة جيء به يوم القيامة يده مغلولة إلى عنقه إما أن يفكه العدل وإما أن يوبقه الجور" وعمرو قال فيه العقيلى: "لا يتابع على حديثه". وقال في الميزان 3/ 292: لا يعرف.
* وأما رواية أبي عياش عنه:
ففي الأوسط للطبراني 5/ 149 و 8/ 307:
من طريق عبد اللَّه بن صالح قال: حدثنى الليث بن سعد قال: حدثنى يحيى بن سعيد قال: كتب إلى خالد بن أبي عمران قال: حدثنى أبو عياش عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما من راع يسترعى رعية إلا سئل يوم القيامة: أقام فيها أمر اللَّه أم أضاعه؟ " وخالد صدوق. وكاتب الليث عبد اللَّه بن صالح ضعيف.
* وأما رواية حفص عنه:
فيأتى تخريجها في الزهد برقم 53.
2741/ 44 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه قتادة وأبو بكر بن عبيد اللَّه بن أنس وعمر بن عبد العزيز.
* أما رواية قتادة عنه:
ففي أبي عوانة 4/ 384 والنسائي في الكبرى 5/ 374 والطبراني في الأوسط 2/ 197 و 198 وابن حبان 7/ 12:
من طريق إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثنى أبي عن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته". والسياق لأبى عوانة. والحديث تفرد به إسحاق بن راهويه كما قاله النسائي وقد وصله إسحاق مرة ومرة أرسله إذ قال: حدثنا معاذ بن هشام حدثنى أبي عن قتادة عن الحسن رفعه. وقد حكى الترمذي في الجامع 4/ 208 عن البخاري قوله: سمعت محمدًا يقول: "هذا غير محفوظ وإنما الصحيح عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا". اهـ وهذا التعليل رده
الحافظ في النكت الظراف 1/ 355 بقوله: "قلت كون إسحاق حدث عن معاذ بالموصول والمرسل معًا في سياق واحد يدل على أنه لم يهم فيه إسحاق". اهـ.
وعلى أي البخاري أدرى بشيخه ممن تأخر عنه قرونًا.
ولقتادة عن أنس سياق آخر.
في الضعفاء لابن حبان 1/ 123:
من طريق إسماعيل بن عباد بن محمد ثنا سعيد عن قتادة عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير راع ومسئول عن رعيته والرجل راع ومسئول عن زوجته وما ملكت يمينه فاتقوا اللَّه فيما ملكتم وكلكم مسئول فاعدوا لتلك المسائل جوابًا". قالوا: يا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وما جوابها؟ قال: "أعمال البر". وإسماعيل قال فيه الدارقطني متروك وذكر ابن حبان أنه كان يحدث من نسخة مقلوبة وموضوعة وانظر الميزان 1/ 234، وقد تابعه على بعضه الليث بن نصر بن سيار كما في الضعفاء لابن حبان 1/ 159 إلا أن السند إلى الليث لا يصح إذ هو من طريق أحمد بن محمد بن مصعب وذكر ابن حبان أنه كان ممن يضع.
* وأما رواية أبي بكر بن عبيد اللَّه بن أنس عنه:
ففي الأوسط للطبراني 4/ 11 والصغير 1/ 140 وابن عدى في الكامل 4/ 172:
من طريق أحمد بن يونس قال: نا أبو ليلى عن أبي بكر بن عبيد اللَّه بن أنس عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من ولى من أمر المسلمين شيئًا فهو في النار".
* وأما رواية عمر بن عبد العزبز عنه:
ففي فوائد تمام 1/ 120:
من طريق عبد اللَّه بن محمد العمرى القاضي بدمشق سنة تسع وستين ومائتين ثنا الزبير بن أبي بكر حدثنى يحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة ثنا عبد الخالق بن أبي حازم حدثنى ربيعة بن عثمان حدثنى عبد الوهاب بن بخت حدثنى عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى عبد الملك بن مروان: أما بعد فإنك راع وكل راع مسئول عن رعيته حدثنيه أنس بن مالك أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كل راع مسئول عن رعيته، اللَّه لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه، ومن أصدق من اللَّه حديثًا" وعقب مخرج الكتاب ذلك بقوله: "لم أر ترجمة لكثير من رجال إسناده وبعضهم لهم أوهام".